
-متقلقيش أنا هساعدك
خرج للخارج معها ل “حنان” تأخذها للطابق العلوي ثم دلف إلى غرفة الصالون وقال:-
-ممكن تروح أنا خلصت كلام معها وبكرة هنفتح الوصية
أومأ “حمزة” إليه بهدوء ووقف من محله يحدق بالخلف نحو الباب قائلًا:-
-فين بنتي؟
تبسم “شريف” وهو يضع يديه فى جيوبه بغرور قائلًا:-
-فوق مش هتخرج من هنا لأنها ببساطة فرد من عائلة مستر جمال المصري
أتسعت عيني “حمزة” على مص..راعيها وأنتفض من مكانه فزعًا وي بقوة قائلًا:-
-ايه؟ أنا ههد البيت دا على دماغكم لو مرجعتوليش بنتي
خرج للخارج ركضًا ليقول “شريف” ببسمة خبيثة قائلًا:-
-ممكن تروح يا راغب و نتقابل في الشركة يوم الأحد
غادر “راغب” مُبتسمًا وهو يفهم ما سيفعله “شريف”، خرج “شريف” للخارج وكانت “حنان” تقف فى مُقدمة الدرج تحاول منع “حمزة” من الصعود بخوف شديد فهذا الطابق لن يصعد به أحد سوى “جمال” وخادمة واحدة تنظفه و”شريف”، قالت بجدية:-
-مفيش طلوع فوق مستحيل أسمح لك
دفعها “حمزة” بقوة بعيدًا صارخًا بها:-
-أبعدي عن طريقي يا ست يا مج..نونة أنتِ، انا مش عايز غير بنتي
صعد للأعلى بوجه غاضب عابسًا وهو يناديها قائلًا:-
-مريم، أنتِ فين يا مريم؟
بدأ فى فتح أبواب الغرف، ذعرت “حنان” من هذا الأمر ثم قالت:-