
من جانبه…
وجدتها تندفع للداخل…
مافهمته ان تلك هي زوجته الانجليزيه…
ضحكت بجانب فمها بسخريه…
ونظرت له باحتقـ،ـار وتوجهت للخارج..بلامبالاه..
تركته لها…لتحـ،ـتـ،ـضنه براحه…هذا ما حدثت به نفسها…
اما هناك بداخل قلبها…
أرجعته لما فعله معها…ليس الا..
هو لا يهمها..
وصعدت تطمئن علي طفلها…النائم بسلام…
يجلس امام عمته.. يضحك بسعاده…
وصلت ياعمتي وزمان الدنيا جايده حريقه…
ومش بعيد الجد يطرده هو وهيا ويخلاالي الجو بقي…
نظرت له بفخر…قائله…
أيوا اجده عفارم عليك…ياواد يامازن…
خليها تجيد ڼار…
وتابعت تقول عقبال..
ما العمل يشتغل ونخلص منيها بت المصراويه دي…
نظر لها بصمت قائلا…
في نفسه…لا ماهو العمل اشتغل خلاص…
وكان هيروح فيها…
لولا ام قلب…كيف لهطه الجشطه..
انقظته…
بس يالا ملحوجه…
ياني يانت يازين الكلب…
ازاحها بعيدا عنه…يحدثها پعنف…
……مترجم…
كيف أتيتي الي هنا…
أنا لم أعطيكي الاذن
هل جننتي
نظرت له پحقد أخفته مسرعه..
عزيزي اشتقت لك..واعتقد انه آن الاوان لاتعرف علي عائلتك ونظرت بمكر له… لم يلحظه هووو.
وأكملت قائله…
ولأتعرف علي…وصمت قليلا…وأكملت..
وطفلك أيضا…
أمسك يديها بيده السليمه..وضغط عليها بغيظ…
قائلا…
من أين تعرفي ابني…تحدثي..
نظرت له وقالت بمكر… رآه بعينيها..
وخبث واضح..
عزيزي انا أعرف عنك كل شئ..
ترك يديها وأخبرها بتوعد قائلا…..
أحذرك من الاقتراب منه والا…
أوقفته
في محاوله منها…
لكتم ما سيتفوه به….
وتخبره كم اشتاقت له…
إلا انه..
نفضها عنه..بقرف واضح…
قائلا…
ألا تفهمين..ابتعدي…
ستذهبين من هنا وحالا…
تفاجأ بها تخبره… ببرود…
لقد استأذنت من الجد بالمكوث هنا ووافق…
لما انت معترض ياعزيزي…
وخلعت سترتها ونامت بجانبه عالسرير…
تتوعد له ولتلك المرأه
التي تريد أن تسلبها تلك الثروه
هي وابنها…
ستزيحهم من طريقها…
لن تسمح له ولها بالاقتراب من بعضهما….
فهي لا تهتم الا بأمواله فقط..
نظر لها وهموم الدنيا ثقلت عليه…
ان كان هناك أملا واحدا…في ان تسامحه…
بوجود تلك العلكه التي بحياته..لن تسامحه أبدا..
كان يجب ان يتخلص منها منذ زمن…
يلعـ،ـ،ـن نفسه ألاف المرات…
أين كان عقله…حينما تزوجها…
أچن أم ماذا…
كيف استجاب لتلك المرأه البارده…
يجب عليه انهاء الامر معها بأسرع وقت..
استند علي يديه وقام كي يخرج من الغرفه…
يبحث عن هواء نظيف بعدما لوثته تلك الحقيره…
بقدومها…..
خرج يتسند علي الحائط لمحه أخيه فارس..
فذهب له مسرعا…ولكن ملامح فارس الغاضبه…
جعلته يفطن سببها…
أجلسه وجلس بالقرب منه…
سأله فارس مسرعا…وهناك ڠضب بصوته…
لما يفعله زين..بسيلا…
ليه..يازين…
ايه اللي خلاك تجيب كريس هنا…
مكنش له داعي ټجرح سيلا بالطريقه دي…
اڼصدم زين لتفكير أخيه به هكذا…
وأقسم له انه لم يفعل وانه تفاجأ بها…
ولا يعلم كيف أتت..
نظر له فارس بتفكير..قائلا
يبقي في حد بيعرفها أخبارك..يازين…
من زمان وانا أقولك كريس دي مش سهله…وانها وراها.. حكايه كبيره…
نظر له زين بشرود..قائلا بملامح غامضه…
خلاص هانت وهخلص منها للابد…
بس أعرف مين اللي وراها…
وازاي عرفت بموضوع مالك…
أهم حاجه عندي دلوقت مالك وسيلا…
عاوزك تشوفلي حد يكون وراهم 24ساعه…من غير مياخدو بالهم…
عاوز حراسه مشدده عليهم…فاهم يافارس…
أومأ له أخيه قائلا…
متقلقش سيب الموضوع دا عليا انا…..
..نظر بشرود أمامه…
يفكر فيما أصبحت عليه حياته…
وحزينا لنظره اللامبالاه التي رمقته..به..
محدثا نفسه…
أن الطريق للوصول اليها…بعيد..
بعيد للغايه..
ومن الممكن الا يصل من الاساس…