
الفصل التاسع
بعد نصف ساعه…
جالسه بالقرب منه تتأمله في صمت..
يتحدث بارتجاف..ناطقا اسمها…
سيلا…
أكمل بضعف..
خليكي جنبي… متسبينيش..
أنا اسف… انا بحبك.. اوي..
كلمات متقـ،ـ،ـطعه…وليس لها الا مالمعني التي وصلها…
…..
تركتةيديه مسرعه….
هزيانه يزيد
باسمها مفصحا عن حبه لها…
ماذا…وكيف…ومتي…لا تعلم…
ما تعلمه أن كل ما يحدثها به الان صادق….
. فالانسان يخرج ما في قلبه..
وهو بحاله اللاوعي..
هكذا درست.. وهكذا علموها…
ولكن أيعقل ان يكون يحبها هي…
من أذاها نفسيا ودمرها…
نظرت له… بتمعن… لو لم يفعل معها ذلك تلك الليله..
لكانت الان تبادله عشقه.. بعشقه…
فلن تنكر وسامته.. ورجولته المفرطه..
ولم تنكر حديث الجميع عنه وعن رجولته معهم…
لكن…. لما فعل معها ذلك …
أيعقل ان يكون رجلا ماكرا بكل أمور التجاره…
ويكون فاشلا برؤيه الاشخاص أمامه…
الم يكن يعلم أنها كانت طفله… حينها…!
اذن…. لما لم يرحم ضعفها وطفولتها…
ام ان زين.. ذاك.. في الماضي…
غير زين هذا الذي أمامها…
هناك حلقه ناقصه… ومؤكد انها ستظهر يوما.. ما…
هذا ماأقنعها به عقلها…
أفاقت علي هزيانه..
منتظره ان تنخفض الحراره…
وكل ثانيه تتفقدها بيدها…
وبغير قصد…
ذهبت في ثبات عميق…
بعد فتره….
انتبه علي نفسه.. فوجد انه بالسرير… ويديه بها..
محلولا مغذيا… أزاحه عنه ونظر يمينا ويسارا…
وتفاجأ مما يراه…
هي هنا…بجانبه…… معذبته..والسبب الاساسي..
لۏجع قلبه.. نائمه بجانبه…في ثبات عميق…
نائمه باستمتاع…
غير مهتما بتعب يديه…
ومشي ناحيه… الباب
وأغلقه بالمفتاح عليهم ووضعه بجيبه…
يتأملها.. بعشق واضح علي ملامحه..
وجذب الغطاء وأسند رأسها علي يده السليمه…
تنهد بۏجع.. قائلا.. لنفسه..
امتا هيجي اليوم اللي تبقي فيه هنا بارادتك انتي..بعد ساعتين تقريبا…
تفحصها ببطء وأخذت يديه….
تتجول بحريه علي شعرها…
ووجهها..
.. أحست بشئ يسير ببطء علي وجهها..
وفتحت عينيها ببطء..
فأغمض هو مسرعا…
انتفضت حينما وجدت نفسها بين ذراعيه… وتنام بهدوء… لا والاغـ,ـرب انها… كانـ,ـت تشعر بالراحه… .
زين.. زين..
فتح عينيه.. مدعيا النوم..
سيلا… انتي هنا..
نظرت له بغيظ قائله..
لا والله انت هتعملهم عليا..
اوعا كدا خليني أقوم…
انت استحلتها ولا أيه..
نظر لها بتسليه… وقال ..
أنا.. وانا عملت ايه بس… دايما ظلماني…
نظرت له بتمعن قائله.. لا والله…
وجاءت لكي تنهض.. الا انه باغتها وأصبحت أسفله…
لم تستطع الكلام..
باغتها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه… يعلم ستثور وربما …
لكنه لن يتركها حتي يشبع شوقه.. منها…
كانت تدفعه پحده.. ولم يستجب…
لم تجد غير يديه المصابه… عليها…
فصړخ بصوت عالي…
ااااه.. ايديا…
نظرت له بغيظ قائله..
تستاهل انت اللي جبته لنفسك.. اما هو..كان يتلوي بصمت…
لم تستطع أن تتركه يتألم…هكذا..
استغفرت و.
فين المفتاح يازين…
نظر لها بغيظ هو الاخر…قائلا…
معرفش…
نفخت خديها واقتربت منه…تقول…
ايه شغل العيال دا…لوسمحت هات المفتاح…عشان أجيب ادوات التعقيم…
لم يجد مفر من اعطائه لها…
أشار بيده ناحيه جيبه…
ففهمت…وبحركه..جريئه منها…
اقتربت مسرعه وأخذته من جيبه…
لم يكن بوضع يسمح له بالتعقيب…فتجاهل الامر…
أما هي فتحت الباب..وجلبت ادوات التعقيم..
وجلست بجانبه…
وقالت وريني كدا..خليني اشوفها…
وجدتها…تقطر دما…فزعت…وجلست تخيطها له مره أخري…وهذه المره وهو ينظر لها لا يبدو عليه شئ..
واقتربت منه…وقالت…
أنا أسفه بس انت اللي اضطرتني لكدا…نظر لها بصمت…
وقال..محصلش حاجه…انا أسف انا اللي اتعديت حدودي…
نظرت له بغيظ وقالت…ماشي..
وجدت الباب يفتح پعنف..
.فقامت مسرعه…