منوعات

مازلت طفله

…حتي قال له…

اهدي هتعور نفسك…

حمله فارس بتأني وهدوء حتي لايؤذيه..

وقال له يالا بقي عشان نشوف بابا وهو بيدبح…

انطلقوا للخارج…

لمح تلك التي تقف أعلي السلم تنزل مسرعه ماان لمحتهم خارجين بمالك…

انت كويس ياحبيب ماما…

ضحك الولد قائلا…

اه ياماما وأخدت الجايزه الكبري…كمان…

ضحكوا جميعا بصوت عالي…

ونظرت لهم بغيظ…وعد…م فهم..

اعادو الضحك..فتحدث فارس يشرح لها..

ثواني وضحكت ضحكه..

أخذت قلب ذلك الذي ينظر لها بشرود وهياام…

انتفض علي كلمات ابنه يقول…

يالا…. يابابا عشان أشوفك وانت بتد…بح..

نظر له وقال…يالا يابطل..

تبعتهم للخارج…

وجدت جدها وجدتها وعمها وتسنيم.

جالسون بالشرفه منتظرين خروج مالك…

أخذت مالك علي رجليها بهدوء…

مبروك ياحبيب جد… بقيت راجل كبير خلاص…

ضحك مالك…قائلا..

اه وأخدت الجايزه الكبري وأشار له بالهاتف…

يقبله بفخر…

وأعطاه رزمه من المال…كنقوط له…كما يفعل أهل الصعيد..

أخذها الولد منه بمرح…فاليوم يوم سعده…

وذهب زين وفارس لد…بح الذبااااائح…

أمسك زين الذبيحه الاولي…

وسم الله عليها…وقام بذبحها..

فصاح مالك بمرح…

وفعل بالثانيه والثالثه…

لاحظت ملامحه المتألمه وابعاد فارس له مسرعا…

ثواني واستقام..

ونظرت للد….ماء التي تتسـ،ـاقط بغزاره من يده…

وقفت مسرعه..

تتفحصه أكثر بعدما مررت ابنها لعمته…

رفع نظره وجدها تنظر له بتركيز…..

نظر لها بضعف… كأنه يطلب منها أن تنقذه…

بدأ يضعف شييا فشيئا…

لم تدري ماحدث بعدها…

صړخت مسرعه بإسمه…

وجرت ناحيته بسرعه…

انتهي فارس  …

وانتفض علي صوتها باسم أخيه…انتبه له وأسنده مسرعا…

لم يكن يتوقع أن يكون جـ،ـ،ـرحه عميقا لتلك الدرجه..

كانت قد وصلت له…

وأخذت يديه التي يمسكها بشده يكتم دمائها…

قالت له..

خليني أشوفها…

كان الجميع قد التف حوله…

أمرتهم مسرعه… أن يأخذوه للداخل…..

حمله فارس مسرعا..كان يترنح يمينا ويسارا…

التف الجميع حوله…

أمرتهم بهدوء بالخروج..

حتي تقوم بعملها…

كانت قد دونت بعض الاشياء لفارس ليأتي

بها…

أتي بها فارس..وعقمت له جـ،ـرحه..وأخاطته بحرفيه

شديده…

ليست بجديده عليها…

ولكن كان الچـ،ـ،ـرح عميقا فعلا…ويحتاج لراحه..

وقد تعلو حرارته…

فقد الكثير من السوائل فاستعانت بالمحلول لتغذيته…

بعد مده…خرجت لهم وطمأنتهم عليه…

وأعطت ابنها دواء مسكنا ونام بعمق…

دخلت مره أخري تطمئن عليه…

كان ينام بعمق…لا يدري شيئا مما يجري..

تنهدت..وجلست أمامه…تنظر له بصمت..

تفكر…

هو انا فعلا خۏفت عليه…ولا ايه اللي جري…

أنا ليه حاسه اني قلبي بيوجـ،ـ،ـعني كدا…

اف…بقي..

وضړبت صدرها بيديها…

قائله…

انت ايه بدق ليه كدا أول متشوفه..

انا اټجننت…ولا ايييه…

مش ممكن…

مش ممكن أبدا…

انت في الصفحة 15 من 54 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل