
الفصل الثامن…
تجلس وامامها ابن أخيها الماكر مازن تخطط كيف
ټنتـ،ـ،ـقم منها…..
وتجعلها تتجرع الذ.ل… والهوان..
مثلما تجرعته لسنوات…وهي تجري خلف أبيها…
أيظنوها ټنتـ،ـقـ،ـم لاختها…
لا والله ټنتـ،ـقـ،ـم لنفسها..وقلبها الجـ،ـ،ـريح..
لطالما أحبت أحمد وتمنته لنفسها..
ولكن عمها المصون اختار لها عاصم…
حسب العادات لايحق لها ان ترفض..
فالبنت الكبيره لابن عمها الكبير…
لكنها أحبته هو..كانت حـ،ـ،ـاقده علي أختها…لانها كانت ستتزوجه…
لم تحب أختها أحمد أبدا ولكنها أحبت شخصا أخر..
كان حبا طاهر..بريئا…
وحوطتت علي كل شئ..
لسنين…
حتي الاعمال والاسحار صنعتها…وآمنت بها…
ذهبت لدجال… معروف.. وقامت بعمل سحر لابنها
ليستمع لها..
ويسير ورائها كالمغيب..
لم يكن هذا زين القوي التي عهدته وعليه أقرت
بفاعليه هذا الساحر…
حتي سيلا..لم تتركها وفعلت لها سـ،ـحرا بالفـ،ـراق والكـ،ـره…. وصل لدفعها للاڼتحـ،ـ،ـ،ـار…
جاهله…وسلكت طرق الجهل…
لم تكن تتوقع أنه سيأتي
اليوم وينقلب السحر علي الساحر..
ولكن هذا وعد الله…فلتنتظر..
وفي داخلها…
كل شئ تم ياكبيره واللي انتي عوزاه حصل…
نظرت له بفخر قائله…
عفارم عليك ياولا…
تربيتي بصحيح..
نظر لها بفخر قائلا…
كلها بكره وتطب عليهم الاجنبيه..
واتهني انا بلهطه الجشطه…
نظرت له بقرف..
أعمل بيها اللي انت عاوزه لازمن نكـ،ــسـ،ـرها ونذ.لها…
وأكملت…
دلوك احنا لازم ننتبه للخطوه اللي بعديها…
خد الاطر دا..بتاع اللي متتسمي…
ووديه… لعامر… السحار…
خليه يظروفها عمل متجومش منيه…
خلينا نوخلص ونرتاح…
أخذه من يديها يشتم رائحتها به….
قائلا…بتقزز…جشطه..
خساره في ابنك اللوح ده..
ضړبته علي كتفه قائله..غور من اهنه متغلطش في
ولدي واصل…
وهم شوف هتعمل ايه…
قام مسرعا…
دخل غرفته واخذ يشتم رائحتها به…
فكر أنه ان ذهب بأثرها هذا من الممكن ان يتسبب السـ،ـحـ،ـر بمۏتها وهو مالا يريده…
فهو عشقها منذ ان رأها صغيره تأتي لهم بزيارات خاطفه…
لن يسمح لعمته أن تؤذيها…
وعزم علي أن يأخذ أطر لزين بدلا منها…
عله يخلص منه…نهائيا…
اهداه تفكيره لذلك…واخذ صوره لزين كانت مع عمته واستطاع أخذها منها…
لكي يصنع العمل عليها…وذهب منتشيا بسعاده…
صباحا…
الكل علي قدم وساق…
يرقد فارس وزين خلف مالك هنا وهنا حتي يمسكوه..
لاتمام عمليه… الطهاره…
… اما سيلا…
علي الرغم من انها جراحه ناجحه الا انها أوكلت تلك المهمه لطبيب العائله..وقررت ان تبقي داخل غرفتها…حتي ينتهوا..
فقلبها يؤلمها..علي ابنها..
أخبرتهم انها لن تستطيع…ولثقتها في جدها…أوكلته بتلك المهمه..
أمسكه فارس مسرعا…قائلا…
أخيرا مسكتك يابطل…يالا بقي عشان تأخد الجايزه الكبري…
عبس الطفل بتساؤل…
ونظر لابيه يسأله عنها…
صفق الطفل…بيديه..وقال لوالده…
عاوز… عاوز..
يالا ياعمو عشان أخد الجايزه…ضحك عمه عليه..وقال…
يالا يابطل…
احلي جايزه لاحلي مالك…
بعد فتره كان مالك يجلس مسترخيا من أثار المخـ،ـ،ـ،ـدر الذي حقنه الطبيب به…
لم يشعر بشئ…
انتهي الطبيب……
انتبه لعمه…
الذي يقول…. خلاص خلصنا يابطل…
مبروك عليك الجايزه…
نظر الطفل يمينا ويسارا يبحث عنها…
ضحكوا عليه….
فأخرج والده من جيبه هديه مغلفه…
وأعطاه اياها…
وقال له آدي ياسيدي الجايزه الكبري…
ضحك بسعاده وأخذها من والده….
يفتحها مسرعا…
كان جهاز أيفون أخر اصدار…..
.كان قد أعجب مالك بهاتف والده بالامس…
فقرر ان يأتي له بواحد يشبهه..
أخذ يقـ،ـبل والده پعـ،ـ،ـنف من جميع الجهات
فرحا بهديته..