منوعات

احببت الوريث

<<أحببت الوريث>>❤
الباب الأول:-
########
واقفة امام المبنى ،بعينيها البندقية وحجابها الذي زين ملامحها ومرتدية بالطوا يصل الى اسفل ركبتيها واسفله بنطال ، اخذت نفساً عميقاً كي تهدأ ثم دخلت به ،صعدت على الدرج ثم اصبحت في الطابق العلوي ، وكادت ان تتجه لغرفة مكتبها ،اوقفتها صوت السكرتيرة.
السكرتيرة مسرعة وهى تأخذ انفاسها: الاء.
وقفت في مكانها ثم نظرت لها.
الاء مسرعة: مالك؟!…بتنهتي كدة ليه!
السكرتيرة مسرعة: المدير قالب الدنيا ،وطالبك من الصبح.
الاء بتنهيده: زي كل يوم!
السكرتيرة بتنهيده: عملتي ايه تاني!؟
الاء مسرعة بابتسامة : هبقا اقولك بعدين …هروح اشوفه.
وتركتها وتوجهت لمكتب المدير ،وطرقت الباب ودخلت سريعاً.
#####################
في مكتب المدير:

كان جالساً على المقعد الرئيسي لمكتبه، بعينيه البنية وشعره البني ،وبشرته البيضاء ،بلحيته الخفيفة ،مرتدي حلة من اللون الرمادي في سن ٥٠ عاماً وملامحه جادة وغاضبة، دخلت الاء بابتسامتها المشرقة،وتوجهت اليه.
الاء مسرعة بسعادة : صباح الخير…ايه دة في حاجة غريية!…انت غيرت تسريحة شعرك؟…..
مازال ناظراً لها بغضب ثم اكملت مسرعة: دقنك!….ااا…اه..اه …اا..عرفت..يبقا غيرت تسريحة شعرك!…صح؟
حسن بغضب: الاء.
اعتدلت في وقفتها سريعاً.
الاء مسرعة: ايوة يا فندم.
حسن بغضب: ماتتهربيش بالكلام…فاكرة اللي عملتيه هعديه بالساهل؟…دي خامس قضية تترفع على الجريدة بتاعتنا بسبب فشلك في كل مهمة بدهالك.
الاء مسرعة بابتسامة حمقاء: خلاص خلاص نفس الكلام دة بتاع كل يوم فهنعمل حاجة مختلفة ….
ثم جلست على المقعد سريعاً،واكملت بابتسامة سعيدة: دلوقتي انا عايزة حضرتك تقولي رأيك في شغلي بصراحة.
ونظرت الاء امامها بسعادة.
حسن بضيق: انت فاشلة
الاء مقاطعة وهى ناظرة امامها بسعادة: الله.
ثم اكمل بضيق:…وجاهلة في الشغل…
الاء بابتسامة حمقاء : ايوة .
ثم اكمل بضيق اكبر: وخليتي الجريدة في الارض.
ثم نظرت له سريعاً بسعادة.
الاء مسرعة بسعادة: الله…دة كدة لازم حضرتك تديني شهادة تقدير على نجاحي دة.
ضرب بكفه على المكتب بغضب.
حسن بغضب: الاء ..قومي اوقفي.
انتفضت من الفزع ونهضت سريعاً، ثم دخل مساعد حسن ووقف بجواره.
الاء مسرعة: بس ياخالي.
حسن بغضب:،ما تقوليليش خالي..انا هنا مديرك.
######################
ثم سمعوا طرقات الباب و دخل سريعاً شاب في سن ال٢٧ عاماً بعينيه البندقية مثل لون عينين الاء ،ببشرته الداكنة قليلاً وملامحه الرجولية بجسده الرياضي المتناسق ،مرتدي حلة سوداء ،توجه الى الاء سريعا ووقفوا امام بعضهم مباشرة وكأن حسن ومساعده غير موجودين.
كريم مسرعاً بضيق: الاء!…. بقالي مدة واقف مستنيكي بالعربية عشان اوصلك وانتي هنا!
الاء بهدوء: ماحبتش ازعجك وروحت بعربيتي.
كريم بضيق: نتكلم في الموضوع دة بعدين.
حسن بضيق: جيت …طبعاً ما الهانم مأخراك.
كريم بضيق: والدي ا…..
حسن مقاطعاً بغضب: ماتقوليش والدي ..انا مديرك هنا.
ثم دخل سريعاً شاب، وتوجه لمكتب حسن.
الشاب مسرعاً: حسن بيه…دة خبر لسة واصلي..القاتل قِدروا يمسكوه وهو دلوقتي في مستشفى “……”.
اتسعت ابتسامتها بسعادة ،وصفقت بيدها الصغيرة مثل الاطفال.
الاء مسرعة بسعادة: الخبر دة هيفيدنا جدا انا وكريم هنروح .
حسن بتنهيده ضيق: اهيه شوف بتعمل ايه ؟!…دي بزمتك خطيبتك!….وهتكون مراتك وام احفادي!
كريم بجدية: ياوالدي….
حسن مقاطعاً : ماتقوليش والدي.
كريم بضيق: انا مع فكرة الاء هنروح ونجيب الاخبار.
الاء مسرعة بسعادة: ودة هيكون بمليون جنيه.
نظر لهم حسن بضيق.
حسن بضيق: ماشي…تقدروا تروحوا….
اتسعت ابتسامتهم، ثم اكمل:…لكن لو عرفت ان في حاجة غلط…انتوا الاتنين…برة الجريدة دي…مش هيهمني بنت الوزير او ابني.
ذهبت الاء سريعاً وخلفها كريم خطيبها.
########################
في المشفى:
في غرفة ما:

السابقانت في الصفحة 1 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل