
لو عشت عمري كله اقولك أسف عارف مش هتكفي..
بس سامحيني..ومتحرمنيش من ابني..
انا عارف ان غلطت كتير ومش وقت مبررات..
بس الحاجه الوحيده اللي مقدرش أوعدك بيها..
هي ان أطلقك وأسيبك لغيري..
أنا اسف..مش هقدر…
وتركها ورحل..
تلعنه ألاف المرات..وټلعن تلك الظروف التي جمعتها به…
ربما لو كانو تعارفا في وقت أخر وزمان أخر..
ربما كانت ستقع بحبه من أول نظره..ولكن هي أقدار قدرها الله…
نظرت لاثره بحزن ونفضت أفكارها السخيفه من نظرها…
قائله وهي تضع يديها علي قلبها پعنف…
ايه هتحن ولا ايه..دا لسه المشوار طويل…
طويل أوي…
يارب صبرني…
بعد مده كانت استعاده الجده وعيها..
والجميع يقف حولها..بصمت..
وحدها هي أساس المشاكل من تقف بعين تقطر مكرا وغلا وحقدا..تدعي الله ان يمر الموقف بسلام..
ولكن خاب ظنها..
وزوجها انتبه لها..
واندفع ناحيتها پحده..
قائلا بوجهها..انتي لسه اهني..
امسي انكشحي من هنا روحي علي بيت أخوكي
معيزشي أشوفك واصل..
ولولا اني ولادنا كبار وخاېف من الڤضـ،ـ،ـيحه كنت طلجتك من زمان…
يالا ودفعها بيده..
نظرت بحزن مصطنع لعمها..تقول..
سامحني ياعمي..
اني……
ولم يدعها الجد تكمل وصلت كذبها..
رفع يده للاعلي في اشاره ان تسكت..
ونظر پحده لها..
قائلا…
يكشي كنتي فاكره اني مخبرش يااك باللي مليتيه برااس حفيدي..
غوري من اهنه اني استحملتك كتير…ومن انهاردا تنسي ان ليكي عم..
هبت پغضب تجاه سيلا..
واتجهت مسرعه ناحيتها ترفع يديها لكي ټصفعها..
الا ان هناك من وقف بينهما فحطت يدها عليه..
صڤعته بقوه وغل..
كان زين واقفا بصمت وخزي من ما يحدث حوله وتصديق كلام والدته..الا انه لاحظ اندفاع
بينهم الا ان يد والدته التي كانت تنوي بها صفـ،ـ،ـع سيلا حطت علي خده هو بدلا منها..
فشهق الجميع..
فنطقت والدته سريعا…
ولدي اني كنت جصداها هي..
بعد من اهنه.. ونظرت لسيلا بغل واضح..
امسك يديها ونظر لها بغيظ قائلا..كفايه بقي..
بلاش توطي نفسك من نظرنا أكتر من كدا..كفايه..
وتركهم ورحل للخارج..
أما هي صاحت ويد زوجها تتدفعها للخارج تقول لسيلا..
متفكريش انك فلتي مني يابت المصراويه…اني وراكي والزمن طويل…
بعدما هدأ الوضع قليلا….نظرت حولها لم تجد ابنها.
نظرت لجدها….
وسألته…
اومال مالك فين ياجدي…
نظر لها بحب وقال متقلقيش يابتي اني سيبته مع الغفير بره يلهيه عشان ميسمعش المرار ده..
هزت رأسها وقبلت رأس جدتها وخرجت تبحث عنه…..
خرج مسرعا للخارج فاليوم كان صعبا عليه..
قلبه ېتمـ،ـ،ـزق من ما يحدث فان كانت والدته قد كذبت عليه..فهو أين كان عقله…..
لما لم يبحث وراء الامر..
تنهد ونظر للاعلي يناشد ربه بصمت…
جلس علي الوسائد واراح رأسه..
لقد مر اليوم بالكثير..وزاده تلك العلكه التي تلتصق به..
فهي كل دقيقه تتصل به..لا طاقه له للرد علي أحد…
رن الهاتف مره أخري..
فقام بغلقه وازاحه بعيدا پحده..
وكأنه أحس بوالده..
فقام من مجلسه وتقدم ببطئ منه..
ووضع
يديه المتسخه بالتراب علي كتف والده الذي للان لم ينتبه له..
حطت يديه الصغيره علي كتف والده..
فشعر زين بشئ يوضع علي كتفه يشبه يد ضعيفه توضع علي كتفه..
فكر بابنه ولكن كڈب نفسه.
لان مالك غاضبا منه…
لكنه استمع بعدها لهمس كلمات ولكن كذبه.. أيضا..
ولكنها عادت تلك الهمسات واخـ،ـ،ـتـ،ـرقت أذنيه…
……!
بابا…!