منوعات

مازلت طفله

الفصل السادس

كانت تصعد مهروله علي السلالم بعدما افضت جزء بسيط من ما في قلبها أيحسب انها بذلك انتهي ۏجعها.. لا والله لو ضافوا أعواما علي أعوامها لن يزيل اثر ما وضعه بداخلها تلك الليله..

ربما اراحها الله منه…

ولم تلتقيه مجددا طوال ثمان سنوات.. ولكن هناك.. في مكان بعيد داخل قلبها.. قهـ،ـ،ـر وذ.ل كبتته بقلبها لسنوات..

ولكن ڠصبا عنها حينما رأته اليوم.. ظهر هذا الۏجع وكانه في الامس..

رفعت نظرها للاعلي تستمد الراحه بالدعاء الصامت… بقلبها المكلوم….

تعرف انها أصبحت قويه الان…

ولكنها تعترف ان هناك جزء كبيرا منها بقي مع تلك الليله.. ولن يعود…

طفولتها.. طفولتها الضائعه..

انتبهت علي صراخه في أمه..

ولكن لم تهتم.. ولكن صوت صراخه علي والدته جعل قد..ميها تتسمر مكانها… وتحرك فضولها كأنثي لمعرفه ما سيقوله ذلك الحـ،ـقـ،ـېر…

وقفت واستدارت لتري ما يحدث بمكان غير مرئي له.. حيث كان مشغول بما يقول غير واعي لمن تشاهده وتسمعه…

انتهي من حديثه الذي وللعكس لم يبرد نارها.. بل زادتها اشتعـ،ـ،ـالا .. وأقسمت انها لن تكون علكه لهم ثانيه…

مهما كان وبالفعل صعدت مسرعه للاعلي تحجز تذاكر الطيران لها ولابنها…

يكفي الي هذا الحد.. لا تريد معرفه شئ عنهم مره أخري…

ستغلق تلك الصفحه من حياتها نهائيا..

ولكنها انتفضت علي صوت صـ،ــ،ـړاخ جدها عليها.. بشده..

لم تتوقع أي شئ غير ان ابنها حدث له أمر سئ..

تركت ما كانت تفعله مسرعه للاسفل حيث الصړاخ…

نزلت السلالم مسرعه وجدتهم يتجمعون حول الاريكه حيث نقل عليها من..

لم تتوضح لها الرؤيه بعد..

صاح الجد بها قائلا..

سيلا يابتي الحقي جدتك شوفي مالها..

طمنيني عليها يابتي..

افاقت من صډ….متها.. قائله..

لو سمحتو النفس بس..

خليني أشوفها..

انزاحوا جميعا.. وتركو لها المجال فبحكم عملها كطبيبه..اطمئنوا لها..انها ستنقذ الجده..

نظرت بجانبها وقالت..

تسنيم لو سمحتي هاتي شنطتي من فوق انتي عارفاها..

صعدت تسنيم مسرعه تنفذ ما طلبته منها…

استدارت لهم مره أخري بعدما اطمئنت عليها وقالت..فارس شيل جدتك ډخلها جوه مفيهاش حاجه ضغطها وطي بس..

يالا لو سمحت..

بينما هو فقط ينظر لما يحدث بروح خاليه..ثواني وكتبت شيئا في ورقه واستدارت مره أخري لم تجد غيره ينظر لها بتمعن استدارت يمينا ويسارا..

كان الجميع دخل خلف الجده..

صاحت بصوت عالي لصبري الذي يقف بالخارج كحارس..

الا ان هناك من قبض علي يديها وأخذ الورقه منها..

وقال لها پحـ،ـ،ـده..

ايه مش شيفاني قدامك انت ازاي تسمحي لنفسك تنادي بصوت عالي علي راجل غريب..

نفضت يديه پحده قائله..

اياك تفكر تمد ايدك دي عليا..انت فاهم..

واكملت تقول بسخريه..

اتفضل ياسبع الرجال..هات الادويه اللي في الورقه دي..

واستدارت ترحل الا ان يديه التي أعادتها مره أخري…

جعلتها تستشيط ڠضبا منه..

قائله…

انت غبي مبتفهمش قولتلك متلمسنيش..

قال لها بصوت مغتاظ هامسا..

أقسم بالله ياسيلا مهعديهالك وهتشوفي..

اظاهر انك..

لم تدعه يكمل وقالت..

قالت بصوت مخڼوق..ايه كمل..

ولا مكسوف..

نسيت الليله اياها واللي عملته فيا..

تقول..

انا في حياتي مهنسي ايدك وهيا بكل قسوه كاني واحده من الشارع..

ولا عمري أنسي وانت بتزيحني كاني حشره معديه…

اطمن اللي زرعته الليله دي..

هتحصده بايدك وهتشوف..

ان كان في الماضي قلبه يؤلمه..فالان بعد كلامها هذا ورؤيته لدموعها تلك..

قلبه يقسم ان أحدا قام بتقـ،ـطـ،ـ،ـيعه قطـ،ـعا قطـ،ـعا…

كانت تحاول ان تفلت يديها منه بقوه..

سامحيني..أنا أسف ياسيلا..

انت في الصفحة 10 من 54 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل