منوعات

بقلم علا عبيد الجزء الاول

فصفق الباب خلفه بعنف

ارتدت على اثر الصوت سماح

فهبت من مكانها مسرعه إلى حيث غرفه

ابنتها فوجدتها تغطى وجهها بيدها وتبكى

قلقت عليها فربما حدث شيئا كبير بينهما

اقتربت منها بسرعه وهى تسالها “ايه اللى

حصل يا بنتى”

وعندما اقتربت من سرير ابنتها وجلست عليه

أكملت قائله “وعمرو ماله طالع متعصب كده ليه”

زادت راويه من نحيبها وهى تتذكر الموقف

.انها المره الأولى التى يحدث معها مثل

هذه المواقف وما أبشع هذا الوضع الذى

وضعت نفسها به

راويه كانت تفكر أنها ربما بالغت فى رد
فعلها

ومن ناحيه أخرى هناك أنوثتها التى تخبرها

انها على الدرب الصحيح فهو يستحق ذلك

ولو عاد الوقت بها إلى نفس الموقف لفعلت

نفس الشئ

بثقة كبيره سردت لوالدتها ما حدث بالتفصيل

وهى تترقب اى رد فعل من والدتها ولم

تعتقد ابدا انها قد تكون بهذا الهدوء معها

خاصه بعدمااخبرتها انها المره الأولى التى

يحاول فيها تجاوز حدوده

وضعت سماح يدها على كتف ابنتها بحنو

فهى بالفعل فضلت أن تتعامل مع الموقف

بهدوء بدلا من أن تجعل ابنتها تنفر منه أكثر

انها فتاه بريئه ولا تعرف هكذا أشياء فقالت

بهدوء شديد

كان بمثابة معجزه حيه لدى راويه “خلاص يا

بنتى هو بعد ما يفكر ويهدى هيعرف أنه

غلطان

كان المفروض بس الأول تحذريه مش كده

تروحي ضـ,ـرباه بالقلم هو راجل برده وما

يرضهاش على نفسه ”

لم تعقب راويه بل اندثت فى حضن والدتها

تستكمل نوبه بكاءها والأم تمسح على

ظهرها بحنان بالغ

ليت الحب شئ مادى يستطيع المرء شرائه

بالمال

لو كان كذلك لما تعذب الشعراء فى كتابه

الشعر فى الغزل ولنا سمعنا عن قصص

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل