
سرعان ما عاد الحزن مره اخرى ليخيم عليها
من كل جانب وهى تتذكر حياتها معه كيف
ستكون ومصطفى يقف فى كل خطوه فى
حياتها حتى فى ابتسامتها
فاكمل صابر”علىصابر” علينا ممكن نبقى
صحاب كويسين ”
هذه المرة قالت بسرعه “موافقه بس بشرط”
صابر “أمرى ”
جهاد “بلاش نتكلم
عن مصطفى”
لم يتخيل أن للقلب جناحان
لكنه هذه المرة شعر بقلبه يطير ويحلق
‘
فى سماء الحب
سماء عشقه لها الكامن فى مكانا ما فى
داخله
وهو يرفض ان يظهره فى صوره حيه
ملموسة هناك جزء من عقله وضميره يؤنبه
لأنها يحب
من هي حبيبه صديقه المقرب
لكنه يحبها منذ زمن والحب لا يعرف الظروف
ولا زمان ولا مكان ولا علاقات اجتماعيه
لكنه سعيد الآن بقبولها صداقته ”
……………………………
حضر عمرو إلى منزل راويه ليلا …
وبعد أن أكل الطعام الذى أعدته له خطيبته
طلب منها ان يجلسا سويا يجلسا لوقت
بمفردهما
جلست إلى جانبه بخجل شديد
ولم تمانع أن يمسك يدها لكنه
هذه المرة أراد تجاوز الحدود أكثر فأكثر
فقال
“مش ملاحظه حاجه ”
راويه بعفوية “ايه هي؟”
عمرو”بقالنا اكتر من شهرين مخطوبين ولا
مره أخدت منك بوسه”
استغربت بشده من حديثه فهي المرة الأولى
التى تراه بكل تلك الوقاحة فقالت”لسه
بدرى على كده بعد الجواز طبعا ”
عمرو “بس بوسه صغيره تصبيره كده لحد الفرح
معقول هستنا سنه ونص علشان بوسه
أمسك بوجهها وأخذ يقترب ببطء حتى كاد
يلتقط شفتيها فى قبله كل غرضها وكل ما
يحركها هو الغرائز البشرية البشعة لدى
عمرو لكنه رفعت يدها بثقه مطلقه لتستقر
صفعتها المدوية على وجهه
نظر إليها بوجه احمر وعيون حمراء وهو
يتنفس بسرعه يكاد يفتك به
ثم …..
الفصل الثانى عشر
نهض عمرو سريعا من مكانه غاضبا مما حدث
كيف فعلت ذلك
من هى كل ترفع يدها عليه بل تجرأت
وضـ,ــ,ـربته لم يفعلها معه أحد من قبل ما بالك
بفتاه صغيره السن لاتفقه شيئا
كان الغضب متمكنا منه فى تلك اللحظات