منوعات

بقلم علا عبيد الجزء الاول

لكن لا أريد ان اسمع صوته حتى

وعندما جاء هذا اليوم اكتشفت مدى حب ابى لى

لقد ….سادعكم تحكمون بأنفسكم هل هذا الشخص

يستحق أن يكون أو حتى ان يدعى أب…!

.
كنت أجلس كالعاده لا أفعل شى جديد سوى

مشاهدتى للتلفاز

عندما جاء ابى وضغط على زر الإطفاء

قمت من مكانى بعذر خوفا من هيئته الغاضبه

فمسك زراعى بقوه وهو يسحبنى خلفه إلى غرفتى

ورمى لى على السرير وقال”يلا بسرعه أجهزة

شنطك. .”

فقلت”ليه يا بابا ”

قال”علشان تسافرى حالا والنهارده قبل بكره لجوزك

معنديش بنات تقعد كده فى بيت ابوها”

فقلت بتوسل على أمل ان انجح هذه المره فقط فى

استعطافه”بس انا مش عايزه أسافر انا عايزه خلاص هو بعت ورقه الطلاق وفاضل شهرين وأخلص منه ”

فقال بغضب”انتى تخرسى خالص هو انا صارف عليكى

،فلوس قد كده أكل وشرب ولما تتعبى احسبى ده

،بس شوفى يطلع كام وانتى عندك كام سنه دلوقتى

جبتيلى ايه انتى ”

فقلت باستغراب”مصاريف هو ده اللى انا استاهله

بتعاملنى زى الحيوانات يا بابا! بتحسب انت صرفت

كام وكسبت كام”

فقال:”على الأقل الحيوان بنكسب من وراه وانتى

عايزه تفضلي قاعده كده وخلاص”

ابتسمت بسخريه والدموع تطفر من عيناى! ولكنى

تماسكت وتوسعت ابتسامتى قائله”وانا ما يرضنيش

انك تخسر كل المصاريف دى …انا موافقه على كل

حاجه

بس لازم تعرف، ان بمجرد ما انا أطلع من البيت ده،

انا مش هرجع تانى غير ميته …

ومن ساعه ما أخرج.. لا من ساعه ما أخرج ليه من

دلوقتى حضرتك مش ابويا ولا اعرفك حتى كلمه بابا

مش هتسمعها منى تانى ”

وحتى هذا لم يعير رأيه فى شئ

حضرت اغراضى وحقائبى استعدادا للسفر

نعم فقد أدركت أن المقاومه لن تفيد خاصه

وقد أصبحت مسئوليه الأب اتجاه ابنته دين

يريد منها ان تسده وانا قررت ان اسده

واحصل على حريتى منه ومن هذا البيت

وبعدها ساحصل على حريتى من مصطفى انا واثقه

بالله وواثقه ان لكل شئ نهايه وكما الحزن و

السعاده لهما نهايه للظلم أيضا نهايه

لكن القدر كان له رأى آخر عندما ذهبنا إلى المطار

منعنا من السفر

لأنه لا يوجد لى كفيل بدبى

حاول ابى ان يقنعهم بأن زوجى هناك لكنه لم يجرؤ أن

يخبرهم من يكون لأنه مطلوب القبض عليه

لذلك رحلتنا بصمت عندما اتصل مصطفى كى يعرف

ماذا حدث وأخبره ابى بكل شى وانا كالعادة ارفض

الحديث معه تمنيت الا يجد حل ابدا لكن ابى اخبره

بحل ما أعتقد أنه صعب على اى رجل يحب زوجته

ويغار عليها

أخبره بأن لديه حلا نعم لا تستغربوا هذا الأب لديه

أفكار شيطانيه كثيرا

أخبره ان أتزوج من شخصا ما محللا ويجب

أن يكون هذا الشخص يسكن بدبى

فاسافر معه وهناك يطلقنى الزوج الثانى واتزوج

مصطفى مجددا

ولكن هل يقبل مصطفى هذا الشئ

لا أعتقد سيفضل ان ابقى بعيده عنه لكنه لن

يجعل رجل آخر يلمسنى أليس كذلك

ام لديكم رأى آخر!

الفصل الثامن …حصريا بعنوان
أفكار تملكيه
……
عندما استمعت إلى طلب مصطفى بعد ان أتى إلى ..

بينما كنت اعمل ليلا نهارا حتى أخرج أفكار غريبه من

رأسى

حتى أنسى حبى لها

يالا القدر وما يفعله بى

ذلك اليوم وصل مصطفى إلى مقر العمل حيث اعمل

وطلب منى ان نتحدث بهدوء

ذهبنا إلى مطعم هادئ فى أحد الأماكن

وجلست بغضب وانا لا أستطيع ان انظر بوجهه

عندما أتذكر ما فعله لكنه بالنهايه صديق عمرى ويجب

ان أساعده فى مشكلته

مهمه الصديق ان يغفر اخطاء صديقه ويوجهه إلى

الطريق الصحيح

زفرت انفاسى بغضب بعد ان استمعت إلى قصته ودار

الأيتام انا كنت اعرف بأمر دار الايتام لكن لم أعرف أن

الأمر يحتاج لقرض

لو أخبرني كنت ساعدته ولكن بدون ان تنزل دمعه

واحده فقط من عيون جهاد فهى لا تستحق أن تعانى ابدا

قلت بغضب شديد “انت عايز ايه يا مصطفى ما تجيب

من الاخر”

فقال”انا عايز جهاد ”

استغربت الطلب فماذا عساى ان أفعل فى هذا

الموضوع ولماذا يتوسلنى كل هذا التوسل

“نعم وانا اعمل ايه انا فى الموضوع ده”

مصطفى “جهاد مش هينفع تيجى هنا غير لما يكون

لها كفيل”

صابر”اكيد طيب وبعدين”

مصطفى “مش هينفع الكفيل ده يكون شركه او اى

واحد يعنى ما ينفعش تبقى جايه فى رحله عمل لأنها

مش متعلمه اصلا”

صابر”طيب اعمل ايه انا بكل التفاصيل دى”

مصطفى”انا بعت لها ورقة طلاقها”

احنى رأسه قليلا فى عدم تصديق قائلا

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل