
: – يعني ايييييه من مين هي الستات بتحمل من مييين يعني ؟!! مش عيب ياحليوه تسأل السؤال ده ؟!! صاح بها ب لتنتفض مذعوزه حين قال : – لاااااا مش عييييب عاوزه افهممممم قولتي كده ليه أحسن وربي ياريناد اطلع عليكييي القديم والجديد .. هزت رأسها بالسلب واردفت بمرح وهي تحيط عنقه ببرود : – قديم وجديد ايه اللي تطلعهم علياا ياحليوه مش لما اعرف اتفاهم معاك أنت الأول .. اتسعت عينيه من مدي تبجحها ووقاحتها لتقترب منه وهي تدس جسدها بأحضانه تهمس له بدلال أنثوي : – صحيح ياحليوه هو الحمل بيحصل ازاي ؟!! رفع يديه إلي معصميها
وهو يعود للخلف محاولا؟ الابتعاد عنها فور أن أطاحت بثوره ه وتحولت بثوان معدودة إلي فتاه الاغواء التي تدك قلاعه بلا شفقه ، تشبثت بعنقه بقوة رافضه محاولاته البائسه لإبعادها عنه لكنها أبت ودفعت جسدها إليه تهمس بحزن وخفوت : – عاوزني أمشي ياحليوه !! بدأت أنفاسه بالتوتر و ونظراته أيضا حين لاحت تلك النظرات المعاتبه بمقلتيها لتغمض عينيها بهدوء وتتنهد بحرارة مما دفع الهواء الساخن إلي وجهه تأمل ملامحها وشعوره بالذنب حيال كلماته اللاذعه لها قد ارتمي جانبا الآن ليحل محله شعور لا يضاهيه آخر ، عليه الإعتراف أن تلك الوقحة قد بدلت أيامه السابقه ليتحول شعوره نحو عودته
المنزل ورؤيتها إلي شغف شديد قد أقلقه لكن تلك الجنيه الفاتنة القابعة بأحضانه الآن قد أربكته وحولته إلي فتي مراهق يتطلع إلي نظرات قليله من عينيها المشاغبه وهمسات من شفتيها الجميلة ،وعلي سيرة شفتيها هبطت نظراته وارتكزت علي شفتيها لحظات وقد شعر بها بدأت تحل يديها عن عنقه ليهبط علي شفتيها بنفس اللحظه محيطا خصرها بقوة يسير بها إلي الفراش يجلس وهو يحتفظ بها داخل أحضانه وشفتيه تلتهم خاصتها ب وشغف بالغ سكنت تماما بأحضانه تزيد من أحتضان عنقه و بدأت يديها تعبث بخصلاته بحركات لطيفه ما زادته إلا شغفا بلحظاتها معه !! بدأ عقله بالإفاقه من ثورة مشاعره تجاهها
لتتوقف شفتيه فجأة عند بداية نحرها وهما يستمعا إلي صوت أنثوي يأتي من خارج الغرفه بنفس اللحظه !! اتسعت عينيها حين وجدت مقبض الباب يدور والصوت يرتفع ينادي زوجها بميوعه بالغه ؟!!!! قفزت من أحضانه ب وهي تزيح جسده بقوة تهرع إلي الباب تدير المفتاح وتفتحه تقف واضعه يدها بخاصرتها تنتظر تبرير السيده التي وقفت هي الأخري تطالعها بتحدي وتصيح ب وهي تدب الأرض بقوة تصرخ بزوجها الذي وقف خلفها مشدوه من رؤية ابنه خالته الآن !! : – إيه الكلااام اللي سمعته ده ياااجووو أنت اتجوزتتتت ؟!!بتضحككك عليااا وتفهمني أنك مش عاوز جواز وعاملي فيهاا راهب وتروح تتجوز عيله
لو كنا اتجوزنا كنا خلفنا قدهااا ؟!! أستفزتها للغايه وبدأت أنفاسها تضطرب من وقاحه تلك السيده لتسمعه يقول بتوتر ونبره هادئه زادتها اشتعالا : -لا ياأريچ متف… قاطعته تصرخ بالسيده وهي تخرج من الغرفه تهدر ب : -بلااا أريچ بلااا تهريج انتتيييي ازااي تفتحي علينااا الباب كده ؟!!!! محدش علمك أنه عيييب تقاطعي اللي بنعمله !! اتسعت عينيه مماقالته وأسرع يكمم فاهها وهو يستمع إلي ابنه الخاله تقول ب : -ليه وانتوا بتعملواا إيه أن شاء الله !! عضت يده وهدرت فور أن رفع يده يتأوه وقد اجتمع أفراد المنزل حولهم : – واحد ومراااته في أوضه النوم هيكونوااا بيعموا
اييه ياا .!! كمم فاهها وهو يحيط خاصرها يرفعها عن الأرض يعود بها إلي غرفتهم وهو يعتذر قائلا أثناء إغلاق الباب بوجههم : – معلش ياجماعه أنا آسف ريناد متعرفش العيله بس .. ظلت تركل بساقيها ب وصاحت فور أن تركها به : – هو ايه ده اللي آسف ؟!!!! الست دي ازااااي تفتح علينا الباب كدااا لا و تقول علياااا عيله ؟!! أنا عيله !! كادت تنصرف ب مره أخري ليحتجزها بأحضانه قائلا بضحكات لم يستطع السيطرة عليها : -ايه اللي عملتيه داا ؟! اهدي اهدي هي متقصدش كل الحكايه أنها لسه منفصلة من فتره ونفسيتها كانت وحشه عشان
كده كلنا بنحاول ناخدها علي قد عقلها .. ظلت علي حالتها تعقد حاجبيها بتذمر و تنظر حيال الباب وهي تتوعد لتلك السيده ب بالغ ليبتسم بهدوء ويرفع ذقنها إليه بأطراف أنامله يهمس لها بلطف أنهي حالتها المشتعلة علي الفور وتبدلت إلي بسمه واسعه ماكره : – وبعدين الحليوة مش بيعرف يحايل عيال !! انتبهت إلي وضعها لترفع حاجبها بعبث وتهمس له بوقاحه : – مش مهم يعرف يحايل المهم يكون عارف طريقه البيبي !! ودفعته فجأة من صدره تركض للخارج تاركه إياه يضحك بصوت مرتفع يهز رأسه بالسلب وقد صار علي يقين أنه لا فائدة من محاوله تقويم تلك الفتاة
… — وقفت ريناد بجانب شقيقه زوجها التي تحضر الطعام و تتحدث إليها تقص عليها ما حدث لابنه خالتهم التي طلقها زوجها بعد مشاكل ومشادات كلاميه ولفظيه عنيفه بينهما لتعود إلي بيت أهلها تعبث بالماضي وبحب المراهقه شقيقها يوسف لها باستمرار لتبدأ محاولاتها الجريئة معه منذ رفضه ويبدأ هو بمهاودتها أحيانا وردعها أحيانا أنهت هاله كلماتها وهي تضع الطبق جانبا قائله ب : – أنا مش بحب أريچ أبدا وماما علي طول مكسوفه منها أو مش بترضي تزعلها عشان خالتو متوفيه وهي علي طول تضغط علي ماما بالنقطه دي سواء هي أو اختها السخيفه دي .. بس بجد يارينو يوسف
ملهوش ذنب .. عضت ريناد علي أناملها ب وهي تقول بازدراء : – مش لدرجة تفتح عليه أوضه نومه ويسكت يا لولااا برضه .. طيب والعمل هقعد أتفرج عليها وهي بتتغزل فيه !! وبعدين هما بيعملوا ايه ده كله في الأوضه ؟! لا مش قادره اقف هروح أشوف .. ثم تركتها وهرعت إلي الخارج وهي تبحث حولها بأعينها عن أفراد المنزل لتجد ما حولها فارغ .. أزاحت خصلاتها خلف اذنها بتوتر و هي تقف خلف الباب تضع احدي أذنيها فوقه تحاول الانصات إلي ما يحدث بالداخل و هي تعض علي شفتيها بغيظ من فشلها بالإستماع إليهم شهقت ب حين وجدته
خلفها شبه ملتصقا بها يهمس لها : -ها بيقولوا ايه ؟!! اتسعت عينيها بهلع و انسحبت الاء من جسدها لتتركز بوجنتيها الجميله المكتنزه زادت من الضغط علي شفتيها و هي تعتدل بجسدها بحركه دراميه بطيئه ثم أظهرت صفي أسنانها الصغيره البيضاء اللامعه بابتسامه مزيفه ورمشت عده مرات بعينيها الجميله لتنفجر شقيقته المجاوره له بنوبه ضحك مرتفعه علي هيئتها اللطيفه ثم انصرفت مسرعه من أمام اخيها الذي زجرها بنظراته الغاضبه ، ارتعدت أوصالها حين جذبها من ذراعها إلي غرفتهم و أغلق الباب ب وهو يحبسها بين جسده والحائط المجاور الباب زاجرا إياها ب : -انت مش ناويه تتعدلي وتبطلي حركات العيااال