منوعات

بقلم شيماء الجندي

دي ؟!!! هفضل لأمتي اقول الكلام ده اللي عملتيه ده اسمه قله ادب وربايه …. أتسعت عينيها الجميله وقلبت شفتيها الصغيره بحركه طفوليه وحدقت به بأعين لامعه تهدد بهطول سيل جارف من وع حارقه لقلبه قبل وجنتيها الجميله ، وهو يعلم جيدا ما يلي تلك الوع صراخها بأنه اقسي المخلوقات وأنه عليه أن يحيا بالكهوف ليس بحياتهم المتمدنه .. فك عقدة حاجبيه تدريجيا وهو ينظر إلي شفتيها المهلكه التي تهمس باعتذار أو ما شابه الآن لكنها ذهبت به لعالم آخر عالم بعيد تماما عن طفولتها وردعه لها عالم تقف به تلك الجميله الصغيره بفستانها القصير المستفز له ولعينيه التي تلتهم

تفاصيلها الآن ،ابتسمت بمكر خفي حين لاحظت شروده ونظراته المتعلقه بها وقررت أن تزيد من تشتته حين رفعت يديها الصغيره إلي صدره القوي تعدل ياقه قميصه المهنه وهي تقرب شفتيها منه هامسه له : – آخر مره مش هكررها .. ابتلع رمقه وقد بدأت انفاسه بالاضطراب وهو يحاول استيعاب ماتقوله تلك الفاتنه وقد شعر بارتفاع حراره جسده ليجز علي اسنانه ويهمس لها وقد بدأ وجهه يتلون باللون الأحمر القاني من فرط مجهوده الآن بمحاربه نفسه : – كل ..م..مره .. ب.. بتقوليي ك.. كده !! هاا .. ابتسمت وهي تدس جسدها بأحضانه وقد ارتفعت يديها الصغيره تحيط عنقه وقد أصبحت

علي بعد انشات صغيره منه .. حسنا لقد شنت حرب انوثتها الجميله عليه لن تتركه إلا حين تحصل علي ما تريده هو يعرف اصرارها جيدا ، اذا ما بها أيها القديس .. قبله صغيره من تلك الشفاه شديده النعومه والاحمرار المغري وسوف يبعدها عنه علي الفور ، لم يشعر بشيئ آخر بعدها فور أن وضع شفتيه القاسيه اعلي تلك الشفاه الناعمه يلتهمها ب ادهشه هو نفسه !! نهم شديد دفع الاء لأنحاء جسده جعله يزيد من ضغطها داخل أحضانه وقد طالت فتره التهامه لها وكأنه لأول مره يري انثي شديده النعومه هكذااا .. ولما لا وهي اول انثي باحضانه بالفعل

لكنه شعور غريب جميل جسدها الصغير يبث الحراره فقط داخل أحضانه يجعل عقله بعالمها الجميل دفعها بقوه إلي الحائط وهو يترك شفتيها أخيرا لتلهث ب وهي تقبض علي خصلاته وتدس اصابعها النحيله تعبث بفروه رأسه تحاول التقاط تلك الأنفاس الذي سرقها ذاك الوسيم الذي يأكل عنقهاا الآن ، قبله تجلب قبله أعمق تجلب لمسه ثم همسه ثم انغماس بأحضانه اللعينه التي ارهقتهاااا الفصل الخامس حياه ! فتح عينيه يرمش عده مرات ليعتاد علي الاضاءه الخافته المنبعثه من ستائر الشرفه ثوان وانفرج ثغره بابتسامه هادئه بشوش حين بدأ يستوعب وضعها بأحضانه ! ليله مميزه بحياته بدأت بشغفه و فضوله ناحيه مذاق

شفتيها الجميله وانتهت بها زوجته داخل أحضانه لينعم كل منهما بدفئ مشاعر الآخر ، و رغم ما تبديه من جراءه أمام الجميع إلا أنه اكتشف عكس ذلك حين وضعت بتلك التجربه معه .. إلي الآن لايصدق أنه حظي بتلك اللحظات الفريده معها لايصدق أنه استسلم لها و لإنجذابه وشغفه حيالها بل و الأدهش تعلقه بها ، لايصدق أن فتاه تصغره بعده سنوات تفعل به ذلك !! جذب الغطاء جيدا فوق جسدها ي ثم ابتسم و هو يحاول رفعها قليلا عن جسده لكنها أبت و دست جسدها أكثر بأحضانه بل وارتفعت أيضا فوق جسده ي تحيط خصره و هي تمرمغ وجهها

بتجويف عنقه لتحرقه تلك الأنفاس الصادرة منها التي تلهبه و تدفعه إلى ما لا يحمد عقباه معها ، أغمض عينيه بقوه و جز علي أسنانه و توقف عن محاولاته العابثه برفعها عنه .. و أحاط جسدها بهدوء ثم رفع خصلاتها عنها وجهها برفق يتأمل نومها الهادئ لم يقاوم حاله و بدأت شفتيه تداعب ملامحها بلطف و رويه لحظات كانت كفيلة لتبدأ تلك الجنيه بالتملل بأحضانه و الاستيقاظ !! لم يمهلها فرصه لاستيعاب حالتهم إذ به يقلب الأوضاع و يعتليها ملتهما شفتيها بقوه ليشعر بتلك الابتسامه الصغيره منها !! طال الوضع قليلا ليسرق أنفاسها ويتوقف عن عبثه حين شعر بحاجه رئتيهم

للهواء .. دست يدها بخصلاته ثم همست بأنفاس متهدجه حين أسند جبهته إلي جبهتها : – صباح الخير ياحليوه !! ابتسم لها ثم همس أمام شفتيها وهو يقبلها سريعا : – صباح الخير ياقلب الحليوه ! أتسعت عينيها و هي تستمع إلي مغازلته الأولي لها بعد ليلتهم الحميميه الملهبه والتي كانت تخشي أن تنتهي بها وحيده و هو لم يعلن عما يكنه لها ، حسنا لم تخل ليلتها من همساته اللطيفه لها لكن تلك الكلمه فور تيقظه لها مذاق خاص !! دفعها الحماس لتقبيله أعلي شفتيه ثم لحيته و تلك الابتسامه الخجله تزين ثغرها الوردي بلطف ، أغمض عينيه و

هو يشعر باندفاع الاء إلي أوردته بقوة و انتشاء بالغ ليهمس لها بأذنها لأول مره قبل أن يدفن شفتيه بنحرها يلثمه بلطف : – بحبك يا ريناد .. صتها الآن بالغه للغايه أبعدت رقبتها عن مرمي شفتيه و هي تخشي أن تكون حاله انتشاء سيطرت عليه دفعته لقول ذلك لكنه اعتدل عاقدا حاجبيه بتساؤل عن سبب فعلتها ليجدها تحدق به بدهشة واضحة وهي تحاول تجميع كلماتها هامسه وهي تدفعه عنها تعتدل فوق الفراش : – أنت بتتكلم جد يايوسف ! بتحبني !! ضيق عينيه لحظات ثم قال و هو يهز رأسه بالسلب عاقدا حاجبيه يردف بصوته الرخيم : – لا

أنت فهمتي غلط أنا كنت بستغلك .. حملقت به بصه أشد وهي تبتلع رمقها برعب من كلماته لكنه أطلق ضحكاته و هو يجذبها من ذراعها لتسقط بأحضانه قائلا بصوته المفعم بالحيوية والحب ! : – أنت طلعتي عبيطه ياريناد مش كان المفروض تاخدي مني الإعتراف ده الأول !! شايفه الاستعجال اخرته إيه ! اختلطت مشاعرها بلحظه فيما بين .. خفقان مرتفع لدقات قلبها .. عات تريد الآن بالخروج من مقلتيها و الصراخ ذاك الثلاثيني الوسيم أنها تعشقه !! هل يمازحها بتلك اللحظات ، اشتعلت عينيها و توترت أنفاسها ليعلو صدرها و يهبط بوتيره غير منتظمه و تقفز فوق جسده و

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل