منوعات

ج3

-وأنت من أهلي

ترك لها بسمة لطيفة على كلمتها ثم دخل إلى غرفته أخد حمام وأرتدت ملابس مريحة أكثر من بدلته الرسمية عبارة عن بنطلون رمادي فاتح وتي شيرت أزرق ثم نزل للأسفل وصنع كوب من القهوة وجلس على السفرة يباشر عمله فى هدوء حتى سمع صوت دقات على الباب وفتح ليجد “عاشور” فنظر إليه بقلق من توتر “عاشور” وهكذا نظرات الخوف ليقول:-
-حصل أيه؟

أجابته “عاشور” بقلق شديد من القادم وقال:-
-إيلا ……

للحكــــــايــة بقيــــة…..

متنسـوش فولو للأكونت بتاعتي عشان عم مارك
وننزل الفصول من غير مشاكل

متنسوش قراءة رواياتي الورقية
#قانون_العشق #والتقينا_م_العشق
#يحيا_قلبي_بك #لعنة_الجزيرة_المغلقة
ولو قرأت حاجة فيها متنساش تقولي رأيك؟
#جمال_الأسود
#نور_زيزو
#نورا_عبدالعزيز#جمال_الأسود
الفصل الخــــامس والعشـــرون ( 25 )

نظر “جمال” إليه بصمت شديد مُرعب ثم خرج معهم للخارج لينظر إلى “إيلا” التى أنقطعت على الطعام مُنذ حضورهم إلى هنا، تأفف بضيق ثم قال بجدية:-
-أطلب لها دكتور

دلف إلى الداخل بضيق فإذا علمت “مريم” سيصيبها حزن أكبر يفتت قلبها، لكن فى نفس الآن تذكر أن “إيلا” عندما جاءت لقصره ظلت مريضة وخاملة حتى ظهرت “مريم” أمامها، صعد إلى غرفتها ونظر إلى ساعة يده وكانت الخامسة صباحًا، تنحنح بهدوء ثم دلف إلى غرفتها إيقظها بحيرة فقالت “مريم”:-
-إيلا، لا مستحيل كنت كويسة الصبح

ترجلت من الفراش ونزلت للأسفل مهرولة إلى “إيلا” رأت أمامها برجًا من التفاح الأحمر لكنها لم تأكل منه شيء، أخذت “مريم” تفاحة فى يدها وقالت:-
-إيلا

نظرت الفرسة إليها بعيني باكية تدل على حزنها، مؤخرًا هجرتها “مريم” ولم تصعد على ظهرها وتتركها دومًا مع الاغراب يهتموا بها، قدمت “مريم” التفاحة إليها لتتناولها “إيلا” فربتت “مريم” على عنقها بحنان وهى تقول بنبرة دافئة:-
-أسفة! ، زعلانة مني معلش تسامح صاحبتك السيئة ، عارفة أني سيئة لكني أسفة

تناولت “إيلا” التفاح كاملًا من يد “مريم” وظلا يلعبون مع بعضهم وفتحت “مريم” صنوبر المياه وأخذت الخرطوم الطويلة وبدأت تطلق المياه فى كل مكان كالأمطار التى تتساقط عليهم، خرج “جمال” يرتشف قهوته ويراقبها بنظره، كم جميلة هذه الفتاة عندما تضحك ولو مجرد بسمة صغيرة فقال بتمتمة:-
-مستحيل أستني شهور للمحكمة ..

أخرج هاتفه من جيبه وجلس على المقعد فى الحديقة وعينيه لا تفارق “مريم” التى تركض خلف “إيلا” بسعادة تغمرها، أتصل بـ “راغب” وفور أستقبال الاتصال قال:-
-أستعد يا راغب، أنا مش هستني المحكمة، مختار هيطلقها وبكامل رغبته من غير أجبار

حدق بـ “مريم” وهى تلقي بجسدها النحيلة على العشب الأخضر لتقترب “إيلا” منها وتقرب وجهها أمام وجه “مريم” لتحجب عنها رؤية السماء الصافية فقالت بلطف:-
-إيلا

داعبت فرستها وجهها برأسها لتبتسم “مريم” أكثر بسعادة تغمرها ويراقبها “جمال” فى صمت شديد ثم قال فى الهاتف:-
-جهز اللى طلبته منك وأستن لما أرجع…

أغلق “جمال” الهاتف معه ثم دلف للمنزل يبدل ملا وأستعد للذهاب إلى الأجتماع، خرج من غرفته ليجد “مريم” تخرج من غرفتها مُرتدية تنورة تصل لأسفل ركبتها وقميص نسائي باللون الأسود وسترة بدون أكمام موضوع على أكتافها ذات اللون الأبيض كلون تنورتها وبقدمها كعب عالي أحمر وتحمل حقيبة صغيرة حمراء فى يدها وتستدل شعرها تسريحتها المُف ضلة جزءًا منه على كتفها الأيمن للأمام والبقية خلف ظهرها وغرتها الطويلة على جانبها الأيمن تهندمها بأصابعها النحيلة، ملاا الرسمية جدًا جعلته يتساءل بفضول:-
-أنتِ رايحة فين؟

تبسمت “مريم” بعفوية وقالت:-
-جاية معاك

أتسعت عينيه بذهول تام من كلماتها وأشار على نفسه بة الجمته من قرارها وأستعدادها للذهاب دون رأيه وقال غير مُستوعبًا:-
-معايا أنا؟!!

هزت رأسها بنعم إليه وتبأطات ذراعيه بدلال وقالت:-
-أيوة يا جمال، معاك وليكون فى علمك أنا مذيعة يتمنى الكل يشوفني

رفع حاجبه بغرور شديد من حديثها ثم قال:-
-أنتِ مذيعة قدمت حلقتين من أول برنامج ليها أعتقد محدش يعرفك

كزت على أسنانها بأغتياظ من كلماته لتقول بضيق شديد :-
-جمااال

-امري لله
قالها بأففة قوية وأخذها معه إلى مطعم الفندق ورحب بالجميع وهى تجلس جواره تشعر بملل شديد من هذا الحديث الطويل عن العملوتلعب فى الطعام بيدها بلا مبالاة أصابها ملل شديد لتسقط الشوكة منها فأنحنت لتجلبها لكن أستوقفها يده التى وضعت على حافة الطاولة حتى لا تصطدم بعنقها رغم عينيه التى ترمق الرجال ويتحدث معهم لكنه لا يغفل عنها نهائيًا ويهتم إليه، تبسمت “مريم” بحب إليه ولا تعرف كيف يفعل الأمرين معًا يعمل ويهتم بها فى آن واحد، أستاّذنت “مريم” لدخول دورة المياه وذهبت ليكمل عمله مع هؤلاء الرجال حتى بدأوا فى تناول الطعام وظهرت “مريم” لكن هذه المرة على شاشة التلفاز وفى إعلان عن برنامجها الأسبوعي لينظر الرجال بأندهاش من لقاءها فى الواقع ، جاءت “مريم” وجلست جواره بوجه عابس، قال أحدهن بنبرة قوية:-
-شرف لينا لقاءك أيتها السيدة

نظرت “مريم” إليه بهدوء لا تفهم سر أهتمامه المفاجئ بها لكنها تبسمت بعد أن نظرت إلى “جمال” الذي يشتعل غضبًا من الغيرة بعد أن سمع مدح الرجال بها وجمالها على الطبيعي أكثر من الشاشة، تنحنحت بلطف مُحرجة وخائفة فى آن واحد من نظراته المُخيفة وقالت:-
-الشرف ليا

أشار “جمال” للنادل كي يغير طبقها الذي برد وهو يعلم بأنها لن تتناول الطعام البارد نهائيًا، جاء النادل بما طلبه ووضع عصير المانجو للجميع وعندما جاء أمام “مريم” أحضر لها عصيرها المُفضل من العناب والتوت معًا لتنظر إلى “جمال” الذي يهتم بأدق تفاصيلها حتى تشعر بالراحة والسعادة فى وجبتها وتبسمت بقلب عاشق لهذا الرجل الذي يهتم بها وإلي مُفضلاتها رغم إنشغاله وفى أقصي لحظات العمل فقط لأنه يحبها، تناولت طعامها فى صمت شديد ثم رحل الجميع بينما غادرت “مريم” معه فى طريق عودتهما لتتأفف بضيق شديد:-
-ملت، أنت بتستحمل كل دا أزاى؟

تبسم “جمال” بعفوية بينما يسير للأمام فى ثابت وقال مُجيب على سؤالها:-
-مستحيل، لو كنت ملت يوم مكنتش وصلت للى أنا فيه دا

أومأت إليه بنعم وسارت على الرمال قرب الشاطي حافية القدمين وتحمل حذائها فى يدها اليسري، شعرت بيده تعانق يدها اليمني بلطف فنظرت إليه ببسمة خافتة، هز “جمال” رأسه بحيرة من نظراتها وقال:-
-كنت عايز أمسكها من بدري

تبسمت وهى تتشابك الأصابع معه بسعادة وطمأنينة ثم قالت:-
-غيران، متنكرش كنت شامة رايحة شياطك من جوا يا جمال

رفع حاجبه إليه بصمت ونظرة باردة لتقول بتذمر شديد على حدته:-
-أنت ملل حتى الهزار معاك يخوف

تركت يده وسارت للأمام فتبسم على هذه الفتاة التى تعتقد ان المرح معه ملل لكنه غارقًا بها أخذ نفس عميق بهدوء عندما راها تدخل للفيلا وانطلق إلى محل زهور ليحضر لها باقة من الورد الأحمر وعاد إليه وكتب بداخل البطاقة كلمة واحدة أنتظرت “مريم” منه طويلًا جدًا وهو سعي إليها رويدًا رويدًا، نظر إلى كلمة (بحبك) الذي كتبها بخط يده ووقف أمام باب غرفتها ليطرق الباب قليلًا، لم تجيب عليه بل تشبثت بغضبها منه بينما هو هنا يتصبب عرقًا لأجل هذه اللحظة تمامًا وهو على وشك الأعتراف بهذا الحب، أخذ نفس عميق ومسح حبيبات العرق عن جبينه بالمنديل ثم مسك مقبض الباب لكى يفتحه لكنه وجده مغلقًا من الداخل ليقول:-
-مريم أفتحي

-جمال لو سمحت روح من وشي دلوقت، أنا مش طايقة دبان وشي دلوقت
قالتها بضيق شديد من خلف الباب ليترك الباقة أمام باب غرفتها وعاد إلى غرفته، سمعت صوت أقدامه تبتعد ففتحت الباب غاضبة أكثر وهى تقول:-
-مشي بجد!! …

كانت غاضبة بجنون لذهابه لكنها توقفت عن الغضب عندما رأت باقة الورود فحملتها بين ذراعيها بحنان ورسمت بسمة خافتة على شفتيها ونظرت للبطاقة لتتسع عينيها على مصراعيها من الدهشة والحب بعد قرأتها لهذه الكلمة وتسارعت نبضات قلبها لا تصدق بأنه فعل ذلك حقًا ….

________________________

جمع “راغب” كل المعلومات المطلوبة عن “مختار” وراقب كل تحركاته وألتقطت الكثير من الصور والفيديوهات له أثناء تجارة ببيع الفتيات وكأن “جمال” قرر أن ينتقم من أخاه بنفس قذارته، تبسم عندما أخذ من مساعده هذه الفيديوهات وهو مُدرك بانها كافي لتضغط على “مختار” من أجل الطلاق، والخيار سيكون له أم يتمسك بـ “مريم” ويخسر بقية حياته فى السجن أو يترك “مريم” ويحتفظ ببقية حياته حرًا …

________________________

ركضت “إيلا” بحماس شديد داخل السباق وعلى ظهرها “مريم التى تبكي فرحًا وسعادة من نجاح فرستها الجميلة وقد أقتربا الأثنين معًا على قطع حبل النهاية لتتوج “مريم” بفرستها فى المركز الاولي وعادت للمنزل مُسرعة بسعادة تغمرها وهناك وجدت “شريف” يتشاجر مع “جمال” فوقت لكي تستمع إلى شجارهما بعد سماع أسمها فى الحديث…

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل