منوعات

جمال الاسود ج 1

-وأنا ت طفل فى رحم أمه بريء مش قذارة ووحشية، مفيش مبرر يا فندم للي عملته، أنت متختلفش عنهم
لم يجيب عليها وخرج من الغرفة حاملًا “مريم” بين ذراعيها، جسدها النحيل باردًا كمكعب من الثلج وبخف ريشة صغيرة كأنه يحمل دمية صغيرة وليست بشرية أو ربما قوة عضلاته ما جعلته لم يشعر بثقل جسدها، فتح باب السيارة الخلفي ووضعها على الأريكة ثم صعد جوارها و”سارة” جلست فى الأمام بجوار السائق ليعود بهما “صادق” إلى القصر بعد مُغادرة “شريف” غاضبًا من تصرف “جمال”، كان ينظر من النافذة ويفكر فيما يحدث وكيف تكن زوجة أخيه الفاسد ولم يلمسها يومًا هذا أمر لا يصدقه عقل بشري يعلم جيدًا حقيقة “مُختار” وإن الحقيقة التى يصدقها العقل هى أنها لم تكن زوجة أخيها وأصطنعت هذا الزواج العرفي لتأخذ منه الورث، توقف عن الشرود فى تفكيره الخبيث الماكر عندما شعر بشيء ثقيل على قدمه وكانت رأسها قد سقطت عليه، لم يحاول جاهدًا أبعادها فألتفت “سارة” من مقعدها مُحاولة إبعاد “مريم” عنه وهو ينظر من النافذة لكنها لم تنجح بسبب جلوسها فى الأمام، أستوقفها “جمال” بسؤاله الماكر قائلًا:-

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
144

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل