منوعات

بقلم فاطيما يوسف

_ حاضر يا أبوي متقلقش .

وسابه ودخل لحور الأوضة وأول مادخل قلع عمامته ورماها بزهق وهي كانت قاعدة على السرير وقال لها بجمود من غير مايبص لها :

_ أنا هنام إهنه علي الكنبة دي عشان متضايجيش في نومتك واعملي حسابك إننا هنعيش مع بعض كيف الإخوات بالظبط لحد مايحلها الحلال .

راحت قدامه وبصت جوه عنيه وقالت له بوجع ودموع متجمعة في عينيها :
_ كد إكده كارهني ياواد خالي ومش طايج عشرتي !

كد إكده كاره نومتك جاري ودخولك علي مرتك !

كد إكده بتستعر مني ومش طايج وشي ولا طايج ريحتي حتي !

ودورت وشها وقالت له بحرقه :
_ أنا بكرهك بكرهك يازين كد الدنيا بحالها،

ربنا يسامحك علي كسرة قلبي ونفسي .

وقعدت تعيط ودموعها تقطع في قلبه وكان خلاص هيتراجع عن إللي مخطط له وفي دماغه وهيروح عليها يحضنها ويطمنها بحبه ليها وقال في نفسه :

_ دموعك غالية علي جلبي أوي يانن العين بس الصبر حلو وهراضي جلبك وهعوضك عن كل دمعة نزلت منيكي وبتكوي في قلبي ،

وكفاية دموع بجي مش قادر أستحمل دموعك ،

وراح خارج برة في الصالة وساب لها الأوضة علشان مش قادر يشوف دموعها .

أما هي بعد إللي قاله وبعد خروجه كلمت نفسها وقالت :

_ ياه يازين كد إكده أنا تجيلة عليك ومش قادر تجعد معاي في أوضة واحدة !

مش قادر تيجي وتراضي قلبي إللي عشجك وإللي داب في حبك من ساعة ماوعيت علي الدنيا !

أنا مش مصدجة حالي إن أنت زين حبيبي إللي كان بيخاف عليا من الهوا الطاير وميجبلش حد ياجي ناحيتي .

مسحت دموعها بحدة وقررت تقوم تغير هدومها وتنام وتستريح،
علشان بعد كده مش هتضعف قدامه ولا هتزل نفسها ،

لأن نفسها متستاهلش منها كدة ،

طلعت هدوم بيتي مريحة ودخلت أخدت دوش و غيرت هدومها وخرجت أدت فرضها ،

وخلصت وغيرت هدومها ولسه راحة ناحية السرير علشان تنام بوجعها لقت زين دخل عليها الأوضة وشافها وهي خالعة طرحتها ،

وبهدومها البيتي إللي اول مره يشوفها بيهم قلبه دق من جواه جامد من منظرها إللي خلاه دايب اكتر ومش بإيديه يقرب لها إلا لما يطمن قلبه ويطمنها ،

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
10

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل