
_ حاضر يا أبوي متقلقش .
وسابه ودخل لحور الأوضة وأول مادخل قلع عمامته ورماها بزهق وهي كانت قاعدة على السرير وقال لها بجمود من غير مايبص لها :
_ أنا هنام إهنه علي الكنبة دي عشان متضايجيش في نومتك واعملي حسابك إننا هنعيش مع بعض كيف الإخوات بالظبط لحد مايحلها الحلال .
راحت قدامه وبصت جوه عنيه وقالت له بوجع ودموع متجمعة في عينيها :
_ كد إكده كارهني ياواد خالي ومش طايج عشرتي !
كد إكده كاره نومتك جاري ودخولك علي مرتك !
كد إكده بتستعر مني ومش طايج وشي ولا طايج ريحتي حتي !
ودورت وشها وقالت له بحرقه :
_ أنا بكرهك بكرهك يازين كد الدنيا بحالها،
ربنا يسامحك علي كسرة قلبي ونفسي .
وقعدت تعيط ودموعها تقطع في قلبه وكان خلاص هيتراجع عن إللي مخطط له وفي دماغه وهيروح عليها يحضنها ويطمنها بحبه ليها وقال في نفسه :
_ دموعك غالية علي جلبي أوي يانن العين بس الصبر حلو وهراضي جلبك وهعوضك عن كل دمعة نزلت منيكي وبتكوي في قلبي ،
وكفاية دموع بجي مش قادر أستحمل دموعك ،
وراح خارج برة في الصالة وساب لها الأوضة علشان مش قادر يشوف دموعها .
أما هي بعد إللي قاله وبعد خروجه كلمت نفسها وقالت :
_ ياه يازين كد إكده أنا تجيلة عليك ومش قادر تجعد معاي في أوضة واحدة !
مش قادر تيجي وتراضي قلبي إللي عشجك وإللي داب في حبك من ساعة ماوعيت علي الدنيا !
أنا مش مصدجة حالي إن أنت زين حبيبي إللي كان بيخاف عليا من الهوا الطاير وميجبلش حد ياجي ناحيتي .
مسحت دموعها بحدة وقررت تقوم تغير هدومها وتنام وتستريح،
علشان بعد كده مش هتضعف قدامه ولا هتزل نفسها ،
لأن نفسها متستاهلش منها كدة ،
طلعت هدوم بيتي مريحة ودخلت أخدت دوش و غيرت هدومها وخرجت أدت فرضها ،
وخلصت وغيرت هدومها ولسه راحة ناحية السرير علشان تنام بوجعها لقت زين دخل عليها الأوضة وشافها وهي خالعة طرحتها ،
وبهدومها البيتي إللي اول مره يشوفها بيهم قلبه دق من جواه جامد من منظرها إللي خلاه دايب اكتر ومش بإيديه يقرب لها إلا لما يطمن قلبه ويطمنها ،