
_ بزياداكي الحديت الماسخ ده إللي لايودي ولا يجيب كلام فارغ ايه إللي إنتي بتجولـ,ـيه ده يامجصوفة الرقبة إنتي ،
ده خالك بيحبك اكتر من ولده بذات نفسيه وهتبجي ست الدار هناك وهيخليـ,ـكي ست الستات ومحدش يجدر ياجي عليكي ولا يمسك بكلمة واصل ،
فاعجلي إكده واهدي علي حالك والأمر لامفر منه .
اتنططت حور في الأرض زي العيال الصغيرة بالظبط وأمها سابتها وخرجت تكـ,ـلم نفسها وكانت بتقول :
_ يعني ايه هتجوزه بالغصب يعني ولا إيه ،
ماشي يازين إن ما عرفتك مين هي حور مبجاش اني.
وعدت الأيام وزين وحور علي وضعهم مش بيكلموا بعض ولا بيشـ,ـوفوا بعـ,ـ
والنهاردة فرحهم إللي بتتحاكي بيه البلد كلياتها ، وقاعـ,ـد زين في وسـ,ـط الرجالة لابس جلابيته وعمامته وقومه أخوه علشان يتنازل معاه علي سبيـ,ـل الفرحة ،
اما حور قاعدة بفستانها المكشوف وسط الحريم والدوار مجفول عليهم وقاعدين يرقصوا ويطبلوا والفرحة مش سايعاهم ،
وفي منهم إللي بيتكلموا عن جمال حور وإن مفيش حد في زينها وحسنها وبها ،
وفي منهم إللي بيتريق علي اعتزازها بنفسها وشايفينها متكبرة وشايفة نفسها زيادة عن اللزوم ،
وواحدة من أصحاب حور قربت منها وشدتها علشان ترقص وتفرح وحور كانت رافضة لكن صاحبتها صممت علي الرقص وقامت ربطت لها طرحة حوالين خصرها واتمايلت حور برشاقة وخفة علي الموسيقي وكأنها بتلهي حالها عن حزن قلبها بسبب حبيبها إللي مبيسألش فيها ،
وأثناء ماهي بترقص كان زين جاله تليفون من واحد صاحبه بيهنيه وعينه جت علي شباك الحريم وبص علي إللي خطفت قلبه من صغرها وشافها وهي بتتمايل شكل الفراشة ،
خطفت قلبه أكتر ماهي خطفاه وقلبه بيدق دقات غريبة وعجيبة بالرغم من تحكمه فى نفسه قدامها ،
وانتهى الفرح وأخد زين عروسته وقبل ما يدخل شقته نده عليه والده وقال له وهو بيوصيه :
_ خلي بالك منها ياولدي دي بنتي إللي مخلفتهاش اوعاك تجسي عليها أو تعاملها معاملة شينة ، وراعي إن البنية يتيمة ولا ليها أخ ولا أب ،
خليك إنت أبوها وأخوها وجوزها وكل ماليها.
رد عليه زين بوجع علشان إللي ناوي يعمله: