
ابتسمت في وجهه وهو خرج مليكه أول ما سمعت صوت قفل الباب بكت بشده على اهنتها وقلت حظها في الناس اللي بتقبلهم في حياتها
في الأسفل كان كريم بيأكل وهو شارد في زوجته التي يعشقها وولدته التي لا ترغب في وجودها بعد تناولهم الطعام مشيت زوجة خاله وابنتها
زينب وهي تنظر إليه: إيه رأيك يا كريم في ريم بنت خالك
كريم بنتباه: مالها ريم يا ماما
: إيه رأيك فيها اجوزهالك
رواية لعبة القدر (مليكة) الحلقة الثالثة
: اتجوزها اتجوزها ازاي وأنا لسه متجوز أمبارح
: وهيا دي كانت جوازه جوازه تشرف بصحيح يا دكتور كريم
: ماما احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير أنا مش شايفها ولا عمري شوفتها مراتي أنا اتجوزت الأنسانه اللي قلبي اخترها
: بقا تسيب بنت الحسب والنسب الدكتوره وتتجوز الجاهله اللي اخوها رد سجـ ون
: يا حبيبتي ريم مش ذنبها ان اخوها يطلع بايظ هي كويسه جدًا صدقيني لو اتعملتي معاها هتحبيها
: دا اخر كلامك بتعصي كلمتي يا ابن بطني عايزني بعد ما اكبرك واعلمك تتجوز واحده جهله عايز الناس تاكل وشي
قام وقف بعصبيه شديدة: أنا مليش دعوه بالناس مش هما اللي هيعيشه أنا اللي هعيش مليكه بقت مراتي وهتفضل مراتي ومش هتجوز عليها أنتي متخيله اصلا أنتي بتقولي ايه أنا انهارده صبحيتي لو فتحتي معايا الموضوع دا تاني صدقيني أنا هاخد مراتي وهشوف اي مكان تاني نقعد فيه غير هنا أنا مردتش احرجك قدام اهلك بس مره تانيه مش هسكت لاني مش هسيب حد يتكلم على مراتي قدامي وأنا هفضل ساكت
أنها كلامه وخرج بعصبيه من الشقه ورزع الباب خلفه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
كانت نائمه من اثر البكاء شعرة بأنفاس تختلط بأنفسها فتحت عنيها لـ تقابل عنياها مع عنيه العاشقه
مليكه بتوتر من قربه الشديد ليها: في إيه
كريم مرر ايده بين خصلات شعرها بتوهان فيها: أنتي جميله اوى يا مليكه
بيدفن رأسه في عنقها: عمري مشفت حد في جمالك
مليكه حاست بأنها اتخشبت في مكانها من حركته شعرة بتوتر شديد اتملت عنيها بدموع وهي بتحاول تسيطر على مشعرها: كريم ابعد
قبل خدها بحب: مش قادر ابعد عنك اكتر من كدا
مليكه تذكرة كلام حماتها: كريم أنا تعبانه لو سمحت ابعد
استنشق رائحتها الجميله بعشق شعر برعشت جسـ دها بين ايديه: مش هبعد خلينا نبقى بـ دا أنهارده بس ” حط ايديه مكان قلبها” أنا مش محتاج غير قلبك وبس
مليكه بصوت اشبه بالبكاء: صدقني مش هقدر
بعد عنها بصعوبه وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه في عنياها المليئه بالدموع: أنتي بتعيطي علشان أنا بقربلك للدرجه دي مش عايزني
حاولة تتعدل وهي بتبكي: أنا مش رفضك
كريم بعصبيه: أمال اللي حصل من شويه دا كان إيه
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالًا رفعت ايديها مسكت رأسها بتعب: أنا بس تعبانه “مسكت ايديها بابتسامة وسط بكائها” أنا محبتش حد ولا هحب قدك بس أنت شايف أمبارح كنت في المستشفي وأنهارده رجلي اتحـ رقت