
: متحمليش عليها كتير علشان متوجعكيش
مليكه بدموع: حاضر
كريم نظر في عنيها المليئه بالدموع: لسه بتوجعك
صوت شهقتها عليت: مش قادره
مد ايده جاب مسكن من درج الكمودينه: خدي المسكن دا هيسكن الوجع
خدت منه المسكن تناولته قام من مكانه جلس جنبها سندت مليكه رأسها على كتفه
: أنا اسفه عن اللي حمزه عمله أمبارح مش عارفه اودي وشي فين من اهلك بعد اللي عمله خله نفسي مكسـ وره قدمهم
: أنتي ملكيش ذنب في اللي اخوكي عمله
: كنت محتاجه ماما وبابا يكونه جنبي في الفترة دي كانه هيشيله عني كتير أوي كفاية انهم كانه هيغيره حياة حمزه مكنش هيمشي في الطريق دا
مسح دموعها بحنان مفرط وحزن على حالتها: نامي يا مليكه أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي شويه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدت عنه ونامت تابعها كريم بحزن خرج من الغرفة دخل المطبخ بداء في تحضير الطعام بعد فترة حط الأطباق على الصنيه وحملها ودخل الغرفة وضع الصنيه على السرير
كريم وهو مركز معاها: مليكه، مليكه قومي افطري
فتحت عنيها على ألم في قدمها نظرة ليه بتعب: مش عايزة
كريم بأسرار: لا يلا قومي علشان ادويتك
رجعت غمضت عنيها: لا مش عايزة
: أنا مش بخيرك كلامي يتسمع يلا قومي كلي
اتعدلة بتعب وبدات في تناول طعامها بصمت هي وكريم الذي يتابعها من الحين والأخر تناولة القليل وأخذت الأدوية جرس الباب رن قام كريم خرج من الغرفة فتح الباب كانت والدته وزوجة خاله وابنتها رحب بيهم ودخله وهو دخل الغرفة كانت مليكه ما زلة على السرير
: في ضيوف برا قومي غيري وانا هستناكي برا
قامت وقفت بألم شديد في قدمها داست على رجليها وقربت على الدولاب طلعت ملابس خرج كريم وهي بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ حضرت عصير وخرجت اتجهت نحو الصالون بس وقفت غظب عنها وهي سامعه صوت حمتها
: قولي يا سهير راح اتجوز واحده ملهاش اصل ولا فصل وعايشه مع شمـ ام في بيت واحد
سهير مرات خاله: ملكش حق يا كريم بقا أنت ماشاء الله عليك دكتور ملو هدومك وتتجوز واحده جهله مش متعلمه واخوها مش كويس البنت دي مش من مستوانا انت مستوعب اخوها كان هيعمل ايه في اختك امبارح
ريم: الصراحه يا كريم أنا قولت يوم ما هتتجوز هتتجوز بنت تكون متعلمه من مستواك مش واحده معاها ثانوي واخوها بالشكل دا
زينب: البنت اللي بتيجي تساعدني في شغل البيت في كلية تجارة يعني مراتك اقل من الخـ دامه
مليكه حاولة تتحكم في دموعها خبطت في التربيزه اللي جنبها عمدًا علشان تعرفهم انها دخله دخلت بإبتسامة رقيقه اظهرة غمزتها قدمت العصير وجلسة بجانب زوجها
كريم بتوتر: سهير مرات خالي وبنتها ريم مليكه مراتي
رفعت رجليها وضعتها فوق الأخرى مثل ريم واتكلمت بغرور: اتشرفت
كريم حاول يلطف الجو: عامله إيه في شغلك يا دكتوره ريم
: كويسه كفايه أنك مديري
زينب بابتسامة: عملتلك يا ريم الأكل اللي بتحبيه تعاله نكمل قاعدتنا تحت عندي
: تسلم ايدك يا طنط
قامت زينب والكل معاها معاده مليكه كانت تشعر بعجـ ز من كلامها أكتر من عجـ زها من حـ رق قدمها قرب عليها كريم باستغراب من صمتها بعد ما خرجه
كريم بقلق: مليكه أنتي كويسه
رفعت وجهها نظرة في عنيه بإبتسامة رقيقه: كويسه
: مش هتنزلي معايا عند ماما
: انزل أنت أنا محتاجه أنام شويه
: هنزل ومش هتاخر عليكي