
حور 16 17 فهد اول ما سمع الصوت قام بخـ,ـضة فهد بخـ,ـضة حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا عاصم بيبص و انصسائل أحمر من منظر السائل أحمر الكتير و نزل وشه فى الأرض حور سكتت عاصم حس بالاحراج و مشى و هو راسه فى الأرض حور خافت ان عاصم يشوفها فهد حور ايه اللى حصلك و جيه يشيلها حور لاء يا فهد نادى على ماما و اى حد من جوايا فهد صح صح معلش مش الخضة و خايف عليكى و راح جاب خاسائل أحمرتين و شالوا حور و جابوا الدكتورة خيطت الجرح و اخدت مسكن و نامت تانى يوم
الصبح لقيت فهد داخل اوضتها بالفطار فهد ممكن نتكلم شوية حور اتفضل طبعا يا فهد فهد حور انتى كنتى واقفة ليه امبارح فى الجنينة لما عاصم كان موجود حور انا اصل فهد مش عايزك تكدبى يا حور عايز الحقيقة حور مش هقدر اقول فهد مش بغصب عليكى فى حاجه ابد بس من حقي افهم انتى خايفه منى فى ايه حور مش هقدر اتكلم بجد مش خايفه منك يا فهد بالعكس انت الوحيد اللى فتحتلى بيتك وعملتلى كانى حد يخصك فهد وانتى فعلا تخصيتى يا حور حور مش هينفع يافهد غلط فهد انا فاهم انى كبير عليكى وانك لسه صغيره بس
يا حور بصراحه كدا انا بحبك وعاوز اتجوزك حور بسائل أحمرـ,ـوع وازى تقوله انها لسه متجوزه عاصم وبتحبه وفى نفس الوقت مش قادره تكسر قلب فهد اللى اكرمها فهد انا اسف انسي اللى قولته خالص وهدى وخرج فات اسبوع ورجع عاصم للقاهره فهد اخد حور يفسحها فى الاجازه زى ماوعده فى القاهره وعاصم عزم فهد عل خطوبه اخوه حور جوه بتلبس فهد يلا اجهزى يا حور هنتاخر حور خلاص يافهد خلصت خرجت حور بفستان بيج وطرحه زرقاء نفس لون عيونها وكانها حوريه فهد اتسمر مكانه لما شافها فهد قدامى ياست هانم ربنا يسترها متخانقش مع حد النهارده بسببك حور راحت
الخطوبه وهى متعرفش انه خطوبه اخو عاصم راحت هى وفهد الخطوبه وفهد اخد حور عشان يسلمو عاصم لف بصسائل أحمره لقي حور والصسائل أحمره لحوى لقيت كارما ماسكه فى ايده وعاصم شايل بيبي عل ايده حمزه واختفت ابتسامتهم هما الاتنين استوب17 عاصم لف بصسائل أحمرة لقى حور و الصسائل أحمرة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده حمزة و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين عاصم حور فهد انت تعرف حور عاصم متمالكش نفسه و عناق حور قدام الكل و قدام فهد اللى اول ما شاف كده شد حور من عناق عاصم و ـ,ـضـ,ـرب فهد باستياء ازاى
تحط ايدك عليها يا بن عاصم حووووور انتى كنتى فين كل ده فهد انتى تعرفيه منين يا حور انطقى عاصم انت بتكلمها كده ازاى ديه مراتى فهد بصسائل أحمرة و اتسعت عينه مراتك حور لاء مش مراتك يا استاذ عاصم مش حضرتك عندك كارما و حمزة ابنك ربنا يخليهملك عاصم انتى مش فاهمة اى حاجة انتى كنتى فين كل ده يا هانم انطقى عاصم للحظة استوعب انك كده حور عايشة مع فهد و ان البنت اللى حكيلها عليكى قبل كدا كان يقصد حور مراته عاصم مسك فهد باستياء عاصم بقي يا ابن ال كل دا قاعد معاكى ازى وكمان كنت
عاوز تتجوزها ثريا ولده عاصم عاصم اهدى وبلاش فضايح لحد كدا ولو كدا طلق حور عاصم شد ايد حور وسط الكل وخرج من الخطوبه حور ابعد عنى يا ابيه سيب ايدى عاصم بصلها باستياء كفيله انه اخرسها وركبها العربيه ووصلوا بيتهم حور رغم خوها بس حست بالامان لما وصلت بيتها عاصم باستياء بيدخلها الشقه وقفل الباب بجديه ادخلى يا هانم حور ابيه انا عاوزه اروح عاصم ضـ,ـربها قلم حور لسه هتتملم عاصم ضـ,ـربها قلم تانى عاصم القلم الاولانى علشان كل دا كنتى قاعده مع راجل غريب وكمان كان عاوز يتجوزك اما القلم التانى علشان قولتى بكل بحاحه قدامى انك عايزه
تروحيله ويا عالم كان ايه اللى بيحصل بينكن حور أخرس انا مش زباله اللى تغرفها مش علشان انت غلط يبقا كل الناس زيك عاصم وانتى فاكره انى غلط وعلشان كدا هربتى حور انا مهربتش انا خرجت من حياتك ومش عايزه ارجعلها تانى علشان مكانى مبقاش موجود انت اخترت حد غيري ياخده عاصم تبقي عبيطه لو افتكرتى ان حد اخد مكانك يا حور حور وكارما ايه…. ديه المفروض ام ابنك عاصممين قالك كدا كارما مش مراتى حور متكدبش ايه ابيه انا شوفتها ماسكه ايدك وانت شايل حمزه ابنك عاصم ماهو انتى لو كنتى مهربتيش مكناش وصلنا لكدا وبالنسبه لكارما مش مراتى
مش مراتى اغنيهالك حور مش مهم مرتك ولا لاء عل الاقل ام ابنك ويعنى اكيد هتتحوزها علشان ابنك لما يكبر عاصم لسه هتكلم وباب الشقه خبط وكانت ثريا وكارما ثريا وهى شايله حمزه بنفعال انت ازى تبوظ خطوبة اخوك بالمنطر دا وكمان فضحت نفسك وعرفت الكل ان ان مراتك كانت هربانه مع واحد كارما بخبث اهدى يا ماما متنفعليش صحتك ثريا بجديه أظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده انت لازم تطلق حور حالا مطنش ان بعد اللى عملته تنفع تبقي عل اسمك عاصم هاتى المؤذون حور بصت بصسائل أحمره بينما نظرات ثريا وكارما اللى فيهم شماته فى حور استوبحور
1918 ثريا بجدية اظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده انت لازم تطلق حور حالا مظنش ان بعد اللى عملته تنفع تبقى على اسمك عاصم هاتى المأذون حور بصت بصسائل أحمرة بينما نظرات ثريا و كارما اللى فيهم شماتة فى حور عاصم شد حور من ايديها و دخل بيها اوضتها حور دخلت اوضتها لقيتها زى ما هى مفيش حاجة اتغيرت من مكانها عاصم بص لحور انتى ليه مشيتى انا كل يوم كنت بتعذب من غيرك كنت كل يوم ادخل اوضتك انام فيها و كارما مش مراتى يا حور مش مراتى سامعة كويس و لما شوفتينا ده كان قدام الناس علشان
حمزة طلع ابوه يبقى صاحب عمرى و متجوز و مخلف و مش عايز اخرب بيته و هو مش عايز يرمى ابنه و محدش يعرف ان حمزة مش ابنى لحد انهاردة لان ابوه معترفش بيه قبل ما يموت الشهر اللى فات و وصيته اخلى بالى من حمزة اما كارما فى هى كل شوية تيجى بحجة حمزة و انا كل مرة بوقفها عند حدها وعمريما بصيت لهاولابشوف واحدة تانية غيرك ياحور بس انتي روحتي عملتي ايه روحتي قاعدتي عند راجل غريب شهرين في بيته وكمان بيحكيلي اد لي هو واقع في غرامك عاصم شد حور مت ايدهاانطقي ياحور حبيتيه حبيتي فهد جاوبيني
حور فضلت تعيط وساكته عاصم افتكر سكوتها ده انها بتحب فهد عاصم صحيح هتقولي اي حور بسائل أحمرـ,ـوع وانفعالمحبتش غيرك ياعاصم ولاهعىف احب غيرك بس حتي لو مش حمزة ابنك متنساش انك خونتني مع كارما في يوم من الايام عاصمافهمي مكنتش في وعي حورلو حصل العكس وقولتلك مكنتش في وعي هتسمحني وتغفرلي عاصم لأ مكنتش هسمحك حوربتطلب لي العكس لو انت مش هترضي علي نفسك كدة. عاصمعلشان انتي كل حاجة بنسبالي ياخور انتي بنتي واختي ومراتي وحبيبتي وملكي لوحدي حور انا مش هقدر ياعاصم كل ما اشوفك مع كارما بفتكر كل حاجة مش قادرة اتجاوز وانسي عاصملو فعلا حد محتاج