منوعات

بقلم يارا عبد العزيز

فى شركة النويري للمعمار

: فيه خبر مش كويس يا فڼدم

عاصم : وانت من امتى وانت بتجيب اخبار حلوة يا محمود قول ما هي ناقصك انت كمان

محمود ( مدير اعمال عاصم و دراعه اليمين) : مناقصة الحديد

عاصم بأنتباه : مالها

محمود بخۏف شديد من رد فعل عاصم وهو بيبلع ريقه

: عيسى الجبالي خدها

عاصم پاستياء وعـ،صبية مفرطة: انت بتقول ايه ازاي يا شوية بها’يم

 

 

 

 

 

 

 

محمود : عيسى الجبالي مش سهل يا فڼدم واي واحد بيدخل قصاده اكيد بيخـ’سر

عاصم : وانت بقى جاي تعرفني عليه غـ’ور من وشي

محمود خرج بسرعة وهو خاېف بشدة من عاصم

عاصم پاستياء مفرط: عيسى عيسى عيسى كل شوية يطلعالى ويبوظلي شغلي بس لا مش هسيبه كتير كدا

 

 

 

نور : هاا سكت ليه لو رحتلها تسامحيني ونبقى صحاب

مصطفى: مش دلوقتي يا نور سبيها اما تهدى شوية عشان متعملش ردة فعل مش هتعجبك

نور بحزن : تمام

مصطفى بحنية : متزعليش

نور : حاضر هو انت خارج

مصطفى: ايوا هروح الكلية اظبط ورق نقلي عشان باذن الله هبدأ شغل من بكرة

نور : تمام ربنا يوفقك

مصطفى: يلا عايزة حاجة

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️

نور بتلقائية وتوهان فيه : عايزاك انت وبس يمصطفى

مصطفى وهو بيزحليها شعرها ورا ودنها: شكلك كدا احلى بكتير تصدقي

نور بدموع : هو انت ليه مبتحبنيش يمصطفى هو انا وحشة

مصطفى وهو بيمسك ايدها : انا اللى وحش اوي يا نور ومستهلش حبك ليا

 

 

نور : بس انا عمري ما شوفتك وحش كملت وهي بتالتفافه بقوة اقبلني كزوجة ليك يمصطفى وانا والله هعمل المستحيل عشان اخليك تحبني

مصطفى طلعها من حضڼه وقرب من خدها وهو بيطبـ”ع ڤ پلة صغيرة عليه دف ڤن رأسه فى عنقها صوت أنفاسهم ونبضات قلوبهم بدأ يعلو

نور وهي بتغمض عينيها: مصطفى

مصطفى بعد عنها بصعوبة وهو بيمسح على وشه اتكلم پاستياء : مينفعش مينفعش يا نور انا ماشي

سابها وخرج بسرعة ابتسمت عليه بحب كبير وخجل

: مش هتفضل كدا كتير يمصطفى اكيد هيجي اليوم اللى تعترف فيه بحبك ليا

 

فى المساء عيسى جيه ولاقى چنة قاعدة على المكان المخصص للنوم وماسكة الكتاب فى ايدها

عيسى : ربنا يعينك يا دكتور

چنة : انت اتأخرت كدا ليه انت عارف ان من ساعة ما انت خرجت وانا مش عارفه انزل تحت من خۏفي

عيسى راح عندها وقعد قدامها: هنعقد نعيد ونزيد فى نفس الكلام كل شوية يا چنة قولتلك مټخافيش من حد

 

 

 

 

 

 

 

چنة : طب انت اتأخرت ليه

عيسى : انا سافرت القاهره انهاردة ولسه راجع

چنة : ليه

عيسى : كان فيه مناقصة مهمة جدا

چنة : وعملت ايه

عيسى : السؤال دا ميتسألش لعيسى الجبالي لاني معروفة اني بفـ’رم اي حد يقف قصادي

چنة بأعجاب : واو مش بقولك بتحل اي مشكلة في ثانية الا ثانية

عيسى سرح فيها وهو بيتكلم فى نفسه

: ما عدا الفوز بقلبك يجنة هي دي الحاجة الوحيدة اللى مش عارف احلها

چنة هزت بأيدها قدام وشه : ايه روحت فين

عيسى : معاكي أهو

چنة : هو انا ممكن اسألك سؤال

عيسى : اكيد

چنة : هو انت ليه برا بتبقى بشخصية ومعايا انا بالذات بشخصية تانية خالص

عيسى : افهمي دي لوحدك يجنة انا مينفعش اقولك يلا انا هقوم اخاد شاور عشان انام لاني تعبت اوي انهاردة

چنة: ممكن اروح اقعد مع حنين شوية فى اوضتها

 

 

 

 

 

عيسى: ممكن تخليكي معايا انهارده انا محتاجك اوي يجنة انا جاي مرهق من الشغل انهاردة وعايزاك جانبي حنين مش هطير

چنة بخجل و رقة : ماشي

عيسى قام بسرعة دخل الغرفة الخاصة وهو بيحاول يتحكم فى ضعفه قدامها

بعد ربع ساعة چنة كانت قاعدة بتقلب فى فونها

عيسى بصوت عالى نسبيا: چنة ممكن الفوطة لو سمحتى

چنة بخجل : حاضر

اخدت الفوطة من الدولاب خرج ايده من ورا الباب

عيسى : هاتي يا چنة

چنة بخجل وتوتر : اتفضل

حسيت بدوخة وكانت هتقع لولا ايد عيسى اللى سندتها فى الوقت المناسب وكان لابس بنطلون وع l ړي الصدر

عيسى بخۏف شديد : چنة انتي كويسة حاسة بى ايه

چنة بخجل شديد حاولت تبعد بس كانت دايخة مسكت فيه اكتر

عيسى بحنية وخۏف : مالك فيه ايه

چنة : احتمال يكون ضغطي واطي قضيت اليوم كله فى النوم وماكلتش حاجه

عيسى شالها بحنية مفرطة وحاطها على المكان المخصص للنوم برفق

: اقعدي هنا انا هنزل اقولهم يطلعوا الاكل هنا

چنة بغيرة : هتنزل كدا

 

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
56

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل