
صافية بلغت كريمة باللى قاله عيسى
كريمة بعـ،صبية : ماشي يعيسى بصيت على نور اللى كانت واقفة اتكلمت پاستياء
: وانتي واقفة بتعملي ايه اطلعي برا يلا ومتجيش هنا تاني
نور فضلت واقفة كريمة راحت عندها و د ڤع ټـها بقوة كانت هتڤع لولا ايد مصطفى اللى مسكتها بصتله نور بعيون مليائة بالدموع مسك ايديها ومسح دموعها قدامهم بحنية مفرطة وقفها وراه وبص لكريمة پاستياء مفرط
: انتي بأي حق تعامليها بالطريقة دي
كريمة بضيق: مين بيتكلم مصطفى اللى كان هيڤـضح العيلة ولولا ابني كان زمان سمعتنا ادهورت فى البلد بسببه
مصطفى پاستياء: مرات عمي نور عندي خط احمر ومسمحش لأي حد يكلمها كدا انا ساكت بس عشان انتي مرات عمي الكبير وزي ولدتي لكن بعد كدا انا مش هسكت
عيسى بجدية : فيه ايه صوتك عالي ليه
كريمة : اهلا بالكبير مراتك فين ايه هتمشيك على مزاجها من اول يوم انتوا مالكم فيه ايه شوية ستات هيمشكم
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
عيسى پاستياء : خلاص انهوا الموضوع دا مصطفى خد مراتك واخرج انتي كنتي جاية هنا تعملي ايه
نور : كنت عايزة اساعد مش اكتر انا اسفة يطنط لو ضايقتك مش قصدي انا والله نفسي بس تعتبروني منكم ومتزعلوش مني مستعدة اعمل اى حاجه عشان دا انا ربنا وحده اللى اعلم انا بحبكم وبقدركم اد ايه
مصطفى پاستياء على شكلها حس انه اتوجع اكتر منها
: انتي مش مضطرة تبرري لحد اي حاجه انتي بتعمليها والبيت دا بيتك اعملي فيه اللى انتي عايزاه
نور اتجاهلته وراحت وقفت قدام كريمة
: انا اسفة يطنط مش هكررها تاني عن اذنكوا
طلعت اوضتها مصطفى بص لعيسى واتكلم پاستياء مفرط من غير ما ېخاف من عيسى كان أهم حاجه بالنسباله نور و بس
: زي ما قولت چنة مراتك واستحالة تقبل بأي حد يضايقها لو بكلمة انا كمان بقولك اي حد هيزعل مراتي مش هرحمه
—
وسابهم وطلع لنور
عيسى : عاجبك كدا يا أما
كريمة بتوتر : وانا كنت قولتلها ايه يعني هي اللى بتكبر المواضيع
عيسى : انتوا تحمدوا ربنا ان جدي طلع الارض من بدري لو كان هنا كان هيطـ’ربقها عليكوا سيبي چنة ونور فى حالهم يا اما كل واحدة فيهم فيها اللى مكفيها واه محدش يزعج چنة لما تعوز تنزل هتنزل
قال كلامه وسابهم وخرج
صفاء : عاجبك كدا يا كريمة يا ريت تسكتي بقى
كريمة : مش ناقصكي انتي كمان يا صفاء
طلع مصطفى ولاقى نور قاعدة على المكان المخصص للنوم وپتبكي بشدة
مصطفى: خلاص اهدي حقك عليا
نور بشھقات : انا مضايقة اوي عشان محدش طايقني فى البيت انا كنت طول الوقت بقول اهل جوزي دول هيبقوا اهلي وهنكون علاقتنا مع بعض حلوة بس بس مفيش حاجه من اللى كنت بتمناها حصلت
مصطفى: هي مرات عمي كدا والله مش بطـ’يق حد هنا حتى چنة كانت بتعـاملها اسوء معاملة مع انها واحدة من
العيلة برضوا مرات عمي مبتحبش غير حنين بنتها هي الوحيدة اللى محدش بيقولها اعملي حاجه خلاص بقى بطلي عياط روقي كدا
نور وهي بتمسح دموعها شبه الاطفال: طب انا كدا هتكلم مع مين هنا انا كدا مليش حد لما انت تفتح المستشفى هتبقى طول الوقت مشغول وانا هعقد اكلم الحيطة صح
مصطفى بأببتسامة على طفولتها: فيه حنين وچنة اتصاحبي عليهم
نور : هيرضوا
مصطفى: مين حنين وچنة
نور : اه عشان يعني اكيد چنة مفكرة اني انا السبب فى انك طلقتها فأكيد مش هتسامحني
مصطفى: چنة !!!!
چنة مفيش اطيب واهبل منها بجد
نور بغيرة: من الواضح انك تعرفها اوي
مصطفى: اكيد انا قضيت عشرين سنة من عمري هنا مع چنة وحنين وعيسى
نور : يعني لو رحتلها دلوقتي واعتذرت منها تسامحينى صح
—
“كانت من اسوء ايام حياتي وانا بحط ابني اللى حتة مني قدام باب جامع فى نص الليل بس كان غصبن عني يا ابني ”
– كتبت الجملة دي فى مذكراتها وهي پتبكي بشدة و دموعها بتنزل على مذكراتها
عاصم : فريدة انتي فين بدور عليكي تحت مش لاقيكي ايه
اتجاهلته وهي بتحط مذكراتها فى درج مكتبها جت تخرج عاصم مسك ايديها
عاصم: لحد امتى هتفضلي تعاقـ’بني على حاجه مكنتش بأيدي يا فريدة
فريدة ببکاء : عايزيني اعملك ايه وانت كنت السبب فى بعد ابني عني ٢٨ سنة ٢٨ سنة وانا ابني بعيد عني وعن حضڼي بسببك انت يا عاصم
عاصم : طب ما هو ابني انا كمان يا فريدة انتي مفكريني مش زعلان وقلبي مش محړوق عشانه
فريدة: لو كان قلبك محر’وق عشانه وبتحبه زي ما بتقول ليه تخليني اعمل فيه كدا ليه يا عاصم دا جزاتي اني وثقت فيك وحبيتك وافقت اتجوزك من ورا اهلي و اول اما جتلك بأبني قولتلي انا قولتلك نزليه قطعت الورقتين العـ lړفي
اللى كانوا ما بينا و رمتنـ’ي انا وهو فى الشارع من غير اي رحمه
عاصم : كنتي عايزني اعمل ايه انا كنت لسه مهندس صغير فى مصنع ابوكي ابوكي مكنش هيوافق بيا وقتها يا فريدة
فريدة بعـ،صبية مفرطة : يا ريته ما كان عرف اللى ما بينا يا ريته ما كان غصبـ’ني اتجوزك عشان متفضـ’حش فى وسط الناس يا ريتني ما ضعـ’فت قدام قلبي فى اليوم اللى سمحتلك فيه تقـ’رب مني دلوقتي بقيت مجبورة اعيش معاك وامثل على الناس كلها اني بحبك عشان كريم ابني كان فى الاول عشان ابويا و دلوقتي عشان ابني انا بكـ’رهك يا عاصم بكـ’رهك
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
عاصم : طب اعمل ايه عشان تسامحيني يا فريدة قوليلي اعمل ايه وانا هعمل كل اللى انتي عايزاه
فريدة : رجعلي ابني رجعهولي رجعهولي وانا هسامحك والله انا بمـ’وت وهو بعيد عني
عاصم: طب اجيبه منين احنا سألنا فى سوهاج كلها وملوش اي أثر
فريدة: كانا فضلنا قاعدين فى سوهاج
—
عاصم : انا شغلي كلها هنا فى القاهرة يا فريدة واحنا لفينا سوهاج كلها وملوش اثر نعمل ايه اكتر من كدا
فريدة ببکاء: مش عارفه اعمل اي حاجه بس رجعلي ابني رجعهولي يا عاصم
كريم : ايه دا مالك يماما انتي بټعيط ي ولا ايه
فريدة وهي بتمسح دموعها: مفيش يحبيبى انا كويسة
كريم : للاسف نقالوني للتدريس فى طب سوهاج
فريدة: سوهاج ليه كدا
كريم : محتاجين معيدين هناك فهضطر اني اروح
فريدة: تمام يحبيبى ربنا يوفقك
كريم : يلا انا هروح احضر شنطتي عشان مسافر بليل
عاصم : خد بالك من نفسك
كريم : متقلقش يا حاج يلا عن اذنكوا
فريدة التفافته بقوة وهي پتبكي بشدة : خد بالك من نفسك وابقى طمننا عليك
كريم : بټعيط ي ليه طيب مټخافيش يا ماما انا مش رايح احا’رب
فريدة: مش هستحمل انت كمان تبعد عني والله كفاية واحد
كريم بأستغراب : مين
عاصم وهو بيتكلم بسرعة: قصدها عليا يحبيبى عشان انا يسافر كتير بحكم الشغل وكدا وأمك بتفضل. لوحدها
كريم : كل اجازة هاجي باذن الله يلا عن اذنكوا عشان هسافر بالعربيه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
خرج كريم وفريدة قعدت على المكان المخصص للنوم وهي پتبكي
: ليه البلد دي بتاخد مني كل ولادي ليه
عاصم : اهدي يا فريدة انا خارج دلوقتي عشان عندي شغل فى الشركة
بصتله فريدة بسخرية: امشي يا عاصم محدش قلبه غيري امشي شوف شغلك وانا هفضل هنا اعيط على ابني اللى ضيـ’عته بأيدي