
“تشكريني على أيه؟! “..
جاوبته بصوتها الناعم المبحوح قائلة..
“أشكرك على كل حاجة يا عبد الجبار.. على وقفتك جنبي و حمايتي من الكل و أولهم أبويا اللي لو كنت رفضت جوازك مني أنا متأكدة انه كان هيإيذاءني.. بشكرك على حنيتك عليا و على كل لحظة فرح عيشتها معاك.. بشكرك من جوه قلبي و بتمنالك كل خير وسعادة مع أبلة خضرا اللي عايزاك تبلغها إني بشكرها هي كمان و قولها سلسبيل بتتأسف لك على اللي عملته فيكي”..
كان يستمع لها باهتمام شديد رغم إظهاره عكس ذلك، رمقها بطرف عينيه مدمدمًا..
” اممم.. و ياترى أيه هو اللي عملتيه وياها؟! “..
مقالات ذات صلة
صمتت للحظات قبل أن تجيبه بلهفة يملؤها العشق..
” طمعت فيك و في حبك و قلبك يا عبد الجبار “..