منوعات

بقلم سيلا وليد

أماء برأسه بنعم
أتى باسم وزوجته متجهين اليه
– مبروك ياوحش عقبال الفرح ان شاء الله
-متشكر حبيبي عقبال ولادك اردف بها بضحكة لا تصل لعيناه

نظر لزوجته تدعى إيمان
– نورتيني ياام حمزة انتِ ابو حمزة
– دا نورك ياعريس، امال فين عروستنا الحلوة
أشار بعينه على ندى
أمسك باسم يديها
-تعالي اوديكي عند طنط نجاة
نظر حوله ولم يجد صهيب.. قام بالاتصال عليه
-فينك يابني وفين سيف
-سيف جاي اهو… استغرب رده
-وانت فين ياصهيب
-انا مع غزل بحاول اقنعها أنها تيجي.. بتقول محدش عازمني
-اديلها التليفون ياصهيب
كانت تجلس أمام المرآة تضع زينتها التجميليه…. إمسكت الهاتف
– اوووه حضرة الضابط بنفسه بيكلمني عشان يدعني على خطوبته..

– بعتلك فستان مع مليكة إلبسيه وانزلي ياغزل قدامك ربع ساعة وعلى الله  تتأخري مش عيب تتأخري يوم خطوبتي برضو، دا حتى جايبلك الفستان نفس فستان خطيبتي يابنتي الحلوة
خبأت آهاتها الصارخة داخل قلبها المتألم فهي لم تراه منذ اسبوع… كانت تستمع له بقلب مفطور
صمتت للحظات ودمعة غادرة شقت جفنها ثم اجابته- حاضر ياابيه هنزل

وقفت سريعا واعطت هاتف صهيب ودفعته للخارج
-عايزة اغير هدومي عشان انزل الخطوبة، ومش بس كدا لازم اوجب لجود هو انا عندي كام جود بس
نظر إليها صهيب برهبة واردف متسائلا
– ناوية على ايه يازوزو
اجابته بابتسامة باهتة خاليه من أي شعور
– ناوية ادوس على قلبي بالجزمة النهاردة وارميه في حفلة جواد
هوت كلماتها على صهيب كصاعقة
ولكنه حاول ان يهدي من روعه
-زوزو اهدي اوعي تعملي حاجة تندمي عليها
-انزل بس إنت عشان متأخرنيش.. قاطعهم اتصال جاسر

-انتوا فين ياصهيب ياله تعالى عشان تشهد على عقد الجواز يالا
سحب نفسا ثقيلا
-حاضر جاي ياجاسر ثم أغلق هاتفه
انا هنزل وخليكي شاطرة استخدمي عقلك يازوزو
– ارسلت له قبله في الهواء واغلقت الباب
حاولت أن تأخذ أنفاسها، وتتذكر كلماته التي شقت قلبها لنصفين وتذكرت كلاماته في آخر حديث بينهم
كانت تجلس في غرفتها بعد ذهاب حازم سمعت طرقات على الباب فأذنت بالدخول وهي تعرف من الطارق

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل