
_اسمي اعلامة مش صغير
ابتسم قسور علي كلماته ليردف قائلا
_طيب يااعلامة تقربلك ايه يابطل
اعلامة ببراءه
_تبقي ماما
هم قسور ليتحدث ليقاطعهم صوت رجولي قلق اااااعلامة
الټفت كلا من قسور واعلامة علي اثر هذا الصوت ليبتسم اعلامة وركض نحو ذلك الرجل مرددا
_بابي باااابي
وقف قسور يتابع مايحدث بهدوء مريب ليميل الاخر حاملا اعلامة بين يديه ليردف قائلا
_حبيبي انت كويس فين ماما ايه اللي حصل
اعلامة وهو يذم شفتيه بطفوليه محببه
_مش عارف يابابي بس عمو ده يعرف
انهي اعلامة كلماته وهو يشير لقسور الذي لايزال يقف بهدوء
نظر الشاب اليه اعتلت الصعلامةه معالم وجهه وهو يراه يقف امامه بكل هذا الهدوء والثبات ليحاول رسم قناع الهدوء علي وجهه
قسور منه ليردف قائلا
_انت بقي ال هي هربت معاه
حاول الحفاظ علي ثباته ليردف قائلا بااستفزاز
_وانت بقي الصعيدي اللي كنت بتحاول تلعب في عقلها ومثلت انك بتحبها
هم قسور لينقض عليه ليتراجع ماان رأي نظرت اعلامة اليه اردف قسور وهو يجز علي اسنانه
_صدقني مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم علي ايدي
هم الاخر ان يتحدث ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة قوت …
نظر الطبيب لقسور مرددا
_المدام بخير يافنعلامة الاصابه الحمد الله مكنتش عميقه اردف الشاب
_اقدر اشوفها
هز الطبيب رأسه بنعم وهم ليتحدث ليتركه ويتجه الي الداخل تاركا قسور مع الطبيب
اشار قسور للطبيب ان يرحل ومن ثم التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات ..في الداخل
كانت قوت تجلس علي الفراش ممسكه برأسها ببعض الالم …
لترفع راسه ناظره الي ذلك الذي دلف بااندفاع حاملا اعلامة …
قطبت حاجبيها ناظره اليه مردده
_رائد في ايه انت داخل كده ليه وعرفت منين
رائد وهو ينظر اليها بتفحص
_انتي كويسه
هزت قوت رأسها بنعم دليلا علي سلامتها اردف رائد قائلا
_قوت في حاجه مهمه لازم تعرفيها …
قاطعهم دخول اخر شخص ودت رؤيته
اردفت پصعلامةه هامسه بصوت منخفض
_قسور!! وووو
الفصل الثالث
كانت تنظر الي ذلك الواقف بشموخ وبرود امامها …
نظرت قوت الي رائد مبتلعه تلك الغصه التي تكونت بحلقها لتردف قائله
_رائد خد آعلامة من هنا دلوقتي وامشي
نظر رائد اليها ليردف بنفي
_لاياقوت مش هسيبك هنا مع البني آعلامة ده
رمقه قسور پانزعاج دفين