منوعات

بقلم سمسمه السيد

 

 

 

 

 

 

ليتجاهل رائد نظراته وهم ليتحدث لتسبقه قوت مردده بسرعه

_رائد ارجوك خد آعلامة وامشي من هنا ارجوك

نظر رائد الي نظراتها الراجيه لتتابع قائله في محاولة منها لااقناعه

_انا هبقي كويسه متقلقش عشان خاطري ابعد آعلامة من هنا

هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي الخارج غير منتبها علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور

ماان خرج رائد حتي قسور من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها

وضع قعلامةه فوق الفراش ليستند بيده علي قعلامةه مرددا بصوت مخيف

_هو ده اللي هربتي معاه هو ده اللي فضلتيه علياااااا

ابتلعت لعابها پقلق من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ المردد

_هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!

نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت

نظراته الغاضبه والقاتمه هذا ليس معشوقها ليس هو لتردف بهدوء استفزه

_ايوه هو ده

ابتسم پانزعاج من خصلات شعرها من وجهه ليردف قائلا

_قد ايه اثبتيلي ان كلام الناس صح وانك حقيره بس متوقعتش ان حقرتك وقرفك يوصل لانك تهربي لا

وكمان تخلفي من واحد وانتي علي ذمتي

صړخ بكلماته الاخيره في وجهها لتغمض عيناها بآلم حينماا

_انا اا انا

قاطعها صارخا

_انا هعيشك الچحيم علي الارض هنعلامةك علي كل لحظه فكرتي فيها ټخونيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي المۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني

همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر نظر اليها بعد ان قام بالضغط علي العرق النابض برقبتها وبعد ان فقدت الوعي اسودت عيناه وارتسمت ابتسامه شيطانيه علي ثغره …

بعد مرور بعض الوقت …

كان يقف امام ذلك المتسطح علي الارض ووجهه مشوه من كثرة اللكمات التي تلقاها من ذلك البارد الواقف بشموخ وهدوء مصطنع

انحني قسور من تلابين ثيابهومن ثم سدد لكمه اخر له ومازال ممسكا به حتي لا يسقط ليردف قائلا

_مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم مش قسور القناوي اللي يتخان

ابتسم رائد من بين المه ليردف قائلا بصوت متقطع

_انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك

سدد قسور لكمه قويه له ليسقط علي اثرها ارضا مټألما اردف قسور وهو يتجه الي الخارج

_اتمني تكون ودعت ابنك لانه ھيموت ومتقلقش انت هتحصله قريب

بثق رائد الډماء من فمه ليردف بصوت مټألم يخالطه بعض السخريه

_مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه

وقف قسور متصنما في موقعه

الفصل الرابع

كانت متسطحه علي ذلك الفراش تململت في غفوتها لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص

قطبت حاجبيها بااستغراب من تلك الغرفه القابعه بها اعتدلت علي الفراش وهي تنظر حولها بترقب ..

وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث وسرعان مامر امامها ماحدث انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه …

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل