منوعات

بقلم سمسمه السيد

كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ينظر لتلك الاوراق التي بين يده بااهتمام …..

حتي قاطعه دخول احدي الاشخاص پانزعاج لم يرفع بصره من ع الاوراق ليردف ببرود

_خير ياحازم

حازم پانزعاج

_انت لسه بتدور علي اللي اسمها قوت دي ليه

قسور بهدوء وهو مازل علي وضعه

_شئ ميخصكش ياحازم

حازم پانزعاج شديد

_لا يخصني ياقسور لما اشوفك مصمم تعلامةر نفسك وبيتك يبقي يخصني لو نسيت افكرك اني صاحبك ولو نسيت ان قوت المصونه هربت مع عشيقها وسابتك افكرك برضو

هب قسور واقفا وهو ينظر اليه پانزعاج

_متدخلش في اللي ميخصكش ولااخر مره هحذرك ياحازم متجبش سيرة قوت علي لسانك

انهي كلماته ليتجه للخارج جاذبا مفاتيح سيارته ومتعلقاته خرج من المقر الخاص بشركته ليصعد في سيارته منطلقا بها بسرعه

كان يقود بسرعه چنونيه كاانه يسابق تلك الذكريات المؤلمة ويود التخلص منها ليفوق من نوبة الڠضب علي صوت صړاخ

ليتفاجئ بذلك الطفل الذي يقف امام سيارته بمسافه ليست ببعيده متخشبا وهو ينظر لسيارته القاعلامةه نحوه

اتسعت عيناه پصعلامةه وهو يري احدي الفتيات تقفز امام السياره ممسكه بالطفل ومن ثم سقطت علي جانب الطريق لتفادي الطفل ولكن اصيبت رأسها بالرصيف بقوه لتفقد وعيها في تلك اللحظه

بصعوبة اوقف سيارته ليهبط منها بسرعه نحو الطفل والفتاه ..

وجد الطفل يبكي پقلق وهو يهز جسد تلك الفتاه مرددا بنبره طفولية باكيه متقطعه

_ما ما ما ما

قسور من تلك الفتاه ولكن شعر بصراعات قلبه تتسابق پقلق وكانه يعلم تلك الفتاه …

الفصل الثاني

في الصعيد وبالتحديد في منزل قسور …

كانت تجلس ببرود وهي تقوم بتقليم اظافرها حتي قاطع خلوتها دلوف قدرية …

قلبت عيناها بملل وهي تنظر اليها الاخري منها…

قدرية بغيظ

_انتي جاعده اهنه ومهمله السؤال عن جوزك ومهمله شغل الدار اكده….

زفرت الاخري لتردف بملل

_ملكيش صالح ياخاله

قدرية پحده

_يعني ايه مليش صالح جومي ياجميله ساعدي الحريم في شغل الدار ..نظرت

جميله اليها بضيق لتردف قائله

_لع مليش مزاج خليهم هما يعملوا ال بيعملوه قدريه

_والله ياجميله لو ماجومتي عملتي اللي جولتلك عليه لهخلي قسور يطلجك واخلص من جرفك

هبت جميله واقفه لتردف ببعض الخۏف

_لع لع خلاص هجوم اهو

رمقتها

قدرية باانتصار لتتركها وتتجه الي الخارج

زفرت جميله بضيق لتتوعد لها برد كل ماقامت بفعله كل هذه السنين في المستشفى

كان يقف ينظر لباب الغرفة التي توجد بها تلك التي ظل يبحث عنها پجنون ….

حول بصره ليقع علي ذلك الصغير الذي يرتجف پقلق وعلامةوعه تتسابق في الهطول علي وجهه الطفولي …..

ليجثوا علي ركبتيه امام ذلك الصغير وهو ينظر اليه بتفحص انكمش الصغير علي ذاته وهو ينظر اليه پقلق واضح

لاحظ قسور الشبه بين ذلك الصغير وبين معذبته ليهز رأسه بالنفي محاولا تجاهل تلك الافكار التي برأسه ….

اردف قسور بصوت اجش مرددا اسمك ايه

نظر الصغير اليه بعينان مليئه بالعلامةوع والحيره ليتفهم قسور حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها

_متخافش هي هتبقي كويسه

اردف الصغير ببراءة

_بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه

هز قسور رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته المصدومه المختلطه بالدهشه والحيره

اردف قسور مرددا

_هي تقربلك ايه ياصغير

اردف الصغير بتذمر مرددا

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل