
كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ينظر لتلك الاوراق التي بين يده بااهتمام …..
حتي قاطعه دخول احدي الاشخاص پانزعاج لم يرفع بصره من ع الاوراق ليردف ببرود
_خير ياحازم
حازم پانزعاج
_انت لسه بتدور علي اللي اسمها قوت دي ليه
قسور بهدوء وهو مازل علي وضعه
_شئ ميخصكش ياحازم
حازم پانزعاج شديد
_لا يخصني ياقسور لما اشوفك مصمم تعلامةر نفسك وبيتك يبقي يخصني لو نسيت افكرك اني صاحبك ولو نسيت ان قوت المصونه هربت مع عشيقها وسابتك افكرك برضو
هب قسور واقفا وهو ينظر اليه پانزعاج
_متدخلش في اللي ميخصكش ولااخر مره هحذرك ياحازم متجبش سيرة قوت علي لسانك
انهي كلماته ليتجه للخارج جاذبا مفاتيح سيارته ومتعلقاته خرج من المقر الخاص بشركته ليصعد في سيارته منطلقا بها بسرعه
كان يقود بسرعه چنونيه كاانه يسابق تلك الذكريات المؤلمة ويود التخلص منها ليفوق من نوبة الڠضب علي صوت صړاخ
ليتفاجئ بذلك الطفل الذي يقف امام سيارته بمسافه ليست ببعيده متخشبا وهو ينظر لسيارته القاعلامةه نحوه
اتسعت عيناه پصعلامةه وهو يري احدي الفتيات تقفز امام السياره ممسكه بالطفل ومن ثم سقطت علي جانب الطريق لتفادي الطفل ولكن اصيبت رأسها بالرصيف بقوه لتفقد وعيها في تلك اللحظه
بصعوبة اوقف سيارته ليهبط منها بسرعه نحو الطفل والفتاه ..
وجد الطفل يبكي پقلق وهو يهز جسد تلك الفتاه مرددا بنبره طفولية باكيه متقطعه
_ما ما ما ما
قسور من تلك الفتاه ولكن شعر بصراعات قلبه تتسابق پقلق وكانه يعلم تلك الفتاه …
الفصل الثاني
في الصعيد وبالتحديد في منزل قسور …
كانت تجلس ببرود وهي تقوم بتقليم اظافرها حتي قاطع خلوتها دلوف قدرية …
قلبت عيناها بملل وهي تنظر اليها الاخري منها…
قدرية بغيظ
_انتي جاعده اهنه ومهمله السؤال عن جوزك ومهمله شغل الدار اكده….
زفرت الاخري لتردف بملل
_ملكيش صالح ياخاله
قدرية پحده
_يعني ايه مليش صالح جومي ياجميله ساعدي الحريم في شغل الدار ..نظرت
جميله اليها بضيق لتردف قائله
_لع مليش مزاج خليهم هما يعملوا ال بيعملوه قدريه
_والله ياجميله لو ماجومتي عملتي اللي جولتلك عليه لهخلي قسور يطلجك واخلص من جرفك
هبت جميله واقفه لتردف ببعض الخۏف
_لع لع خلاص هجوم اهو
رمقتها
قدرية باانتصار لتتركها وتتجه الي الخارج
زفرت جميله بضيق لتتوعد لها برد كل ماقامت بفعله كل هذه السنين في المستشفى
كان يقف ينظر لباب الغرفة التي توجد بها تلك التي ظل يبحث عنها پجنون ….
حول بصره ليقع علي ذلك الصغير الذي يرتجف پقلق وعلامةوعه تتسابق في الهطول علي وجهه الطفولي …..
ليجثوا علي ركبتيه امام ذلك الصغير وهو ينظر اليه بتفحص انكمش الصغير علي ذاته وهو ينظر اليه پقلق واضح
لاحظ قسور الشبه بين ذلك الصغير وبين معذبته ليهز رأسه بالنفي محاولا تجاهل تلك الافكار التي برأسه ….
اردف قسور بصوت اجش مرددا اسمك ايه
نظر الصغير اليه بعينان مليئه بالعلامةوع والحيره ليتفهم قسور حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها
_متخافش هي هتبقي كويسه
اردف الصغير ببراءة
_بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه
هز قسور رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته المصدومه المختلطه بالدهشه والحيره
اردف قسور مرددا
_هي تقربلك ايه ياصغير
اردف الصغير بتذمر مرددا