
قال بخنقه …..اكيد لا انا جاي عند خالتي عادي ….معايا ورق لازم تمضيه
وبص على هدير وهيه قفلت الباب بسرعه ودخلت
عماد بصله بضيق وقال…. مالك ومالها شيلها من دماغك دي بنت غلبانه
حكيم بصلو بغضب وقال…. وانت داخلك ايه لا مؤاخذه لتكون الحارس الشخصي بتاعها
عماد قال بسرعه … انا لو كنت الحارس الشخصي بتاعها كنت كسرت لك صف اسنانك من غير ما احذرك
حكيم صفر وقال بسخريه…. لا جامد يلا …بلاش الاسنان طيب علشان المنظر وكده يعني…و مشي وهو بيضحك بسخريه عليه
عماد اتنهد ودخل وراه عند خالته
وكان حكيم قعد جمبها وبيتكلمو
بصلهم بضيق وقال ….ازيك يا خالتي الاوراق دي لازم تمضي عليها
وفاء ابتسمت وقالت…. تعالى يا عماد يا حبيبي
ربنا يخليك بتعبك معايا….بس خلاص من هنا ورايح مش مضطره تفضل تروح وتيجي حكيم هيبقى معاك ويمضي بدالي
عماد بص لها بزهول وقال…. نعم حكيم..حكيم يعرف ايه عن شغلنا وهيمضي باي صفه
وفاء قالت باستغراب….باي صفه ازاي حكيم ابني وهعمله توكيل في الاخر ده شغله وكل حاجه من حقه
عماد بلها بغضب شديد
وحكيم قال ….ما تقلقيش يا ماما انا هورطلك الدنيا قصدي هظبط لك الدنيا ..وبص لعماد بتحذير وقال…وهراجعلك كل اللي فات كمان….اسيبك تكملي شغل وهطلع اريح شويه تعبت
امه ابتسمت وقالت… على راحتك يا حبيبي
حكيم طلع وساب عماد واقف بيبص لطيفه بغضب وحقد
ولسه هيدخل اوضته شاف والدة هدير ابتسم بخبث وقال توحه ممكن خدمه لو سمحتي
تحيه قالت بابتسامه…انت تؤمرني يا حكيم بيه
حكيم ابتسم وقال….كنت عايزك ترتبي لي البدل والقمصان والكرفتات على حسب درجه الالوان والتناسق
تحيه قالت ….من عيني يا حبيبي بس انا مش بفهم كويس في حكايه الالوان دي لازم بالدرجه يعني
حكبم قال بسرعه…اه ضروري يا توحه انا عايزهم مترتبين بالدرجه بالملي انا متعود على كده
تحيه قالت بسرعه ..طيب خلاص انا هنادي لك هدير هي بتفهم في الموضوع ده قوي وعلى طول بترتب دولاب وفاء هانم
حكيم ابتسم وقال…. طيب خلاص هستناها
وابتسم ودخل الاوضه وفضل مستنيها
بعد شويه هدير خبطت على الباب بضيق
ابتسم وقال..احم ادخل
هدير فتحت الباب ودخلت واتفاجئت لما لقته واقف بالبنطلون وبس مش لابس التيشرت بتاعه
بصت له بغضب وقالت….. لما حضرتك ما كملتش لبسك بتقول لي ادخلي ليه
حكيم بص لنفسه باستغراب وقال….ما انا لابس يا بنتي في ايه مالك
هدير اتنهدت بخنقه وقالت… الصبر من عندك يا رب…. انت كده لابس
حكيم ابتسم وقال ..ايوه طبعا ده تعلى رتش عندي في الحر ده….سيبك من الرغي وتعالى عشان اقول لك على الحاجات اللي هتعمليها
هدير قالت بضيق…اسمع يا بني ادم انت …انا جيت هنا عشان ماما قالتلي اطلعي ومعرفتش اقولها على حركاتك دي …بس مش معنى كده اني هستحملك كتير….وكمان يستحيل افضل معاك هنا في الاوضه بعد اللي عملته تحت لو عايزني ارتب لك الدولاب فعلا اتفضل انزل وسيبني اشتغل
حكيم قرب منها قوي وقال..بس انا مش عايزك عشان الدولاب ….انا جبتك علشان اعتذر لك لانس ضايقتك تحت…. بس كان غصب عني اعذريني
هدير قالت بسخريه …و غصب عنك ليه بقى ان شاء الله حد كان ضربك على ايدك وقال لك تتسفل وتقل ادبك
حكيم ابتسم وقال …لا حد ضربني على قلبي …عيونك ضربوني وصابو القلب من جوه
هدير نفخت بزهق وقالت….. وبعدين بقى في التسبيل وقله الادب دي
حكيم ضحك وقال ….طب خلاص حاضر مش هكررها ممكن تسامحينس
راحت ناحيه الدولاب وبقت تطلع الهدوم من الشنطه وقالت …طيب اعتبرني سامحتك ممكن تسيبني اشتغل بقى
حكيم قرب منها قوي وقال….طيب كملي يلا انا هقعد عاقل بس هساعدك
هدير قالت بارتباك من قربه…لا والله كده عاقل… لو سمحت ابعد انا هشتغل لوحدي
حكيم قال بسرعه ….لا ما انا لازم اقول لك تعملي ايه بالظبط …بصي خدي القمصان الاول وحطي كل قميص جنب بدلتو وقربيهم قوي ها فهماني الزقيهم في بعض قوي
هدير قالت بتوتر… انا همشي
ولسه هتتحرك مسك ايدها وشدها عليه بقوه وقال….. ايه اللي بينك وبين عماد
هدير بصتلو بدهشه وقالت …ايه الجنان الجديد ده كمان ايه يعني اللي هيكون بيني وبين استاذ عماد
حكيم اتنهد بضيق وقال.. بس انا كلامي واضح ايه علاقتك بيه
هدير قالت بخنقه ….علاقتي بيه انو ابن اخت وفاء هانم… في حاجه تانيه
حكيم بص لعيونها بتركيذ وقال….طيب ليه لما كنا تحت كان يبص لك كثير…وانتي لما شوفتيه ارتبكتي
هدير قالت بارتباك… اصل…. اصل هو
حكيم قال بسرعه ……هو ايه
هدير اتنهدت وقالت بخنقه …ابدا هو بس سخيف زيك مش اكتر
ولسه هتمشي وقف قدامها بسرعه وقال…. سخيف زيي يعني ايه اوعي يكون بيقرب لك او لمسك
هدير ضحكه بخفه وقالت…. وانت مالك انت ليه بتتكلم على انك جوزي ايه ده
حكيم قربها ليه وقال… يا ريت… الواحد ايه ممكن يكون احساسه لو كان متجوز واحده زيك …يغمض عيونه على جمالها ويفتحهم على قربها
هدير رفعت عيونها ليه لما قال كده زكان بينهم نظرات جميلةفيها الف سؤال
قطعتها لما حمحمت بكسوف وحكيم بعد بارتباك وقال…احنا كنا بنقول ايه
هدير قالت بضيق..مبنقولش و لو سمحت كفايه كده سيبني اشتغل والا والله همشي
حكيم اتهد وقال…. ماشي بعيد اهوه….نرجع لموضوعنا بقى…عماد كان بيضايقك
قالت بضيق….بيضايقني ازاي يعني
حكيم قال بضيق…كلامي واضح….بيتجرأ عليكي بيعمل زي ما انا بعمل دلوقتي بيزنقك يعني
هدير بصتلو بدهشه وقالت… ايه قله الادب دي ….ولا انت تقدر على فكره
حكيم مسكها من دراعها بغضب وقال….لا انا اقدر واقدر اعمل اللي انا عايزه انا غيره
هدير ضحكت وقالت…. غيره ازاي بقى… ايه راضعين على بعض وانا ما اعرفش
حكيم قال بخنقه ….مش شرط نكون راضعين على بعض ولا اكون جوزك ولا اخوكي ولا حتى ابوكي علشان تعرفي انك تهميني.
هدير قالت… ايوه اهمك في ايه يعني احنا نعتبر يا دوب نعرف بعض النهارده لان لما انت سافرت انا مكنتش كملت خمس سنين
حكيم قال بسرعه… لا طبعا احنا ما نعرفش بعض النهارده..انا قضيت ايام طفولتي معاكي كمان والدتك بعتبرها زي والدتي بالظبط ووقفت جمبها في اسؤ ايام حياتها علشان كده تهميني وعماد ده ابن خالتي واعرفه كويس قليل الادب وبتاع بنات ده غير انه بتاع مصلحته يعني ما تصدقيش اي حاجه يقولها لك ويجر رجلك بيها
هدير قالت بخنقه…. الواحد لما يكون قليل الادب بيفتكر كل الناس زيه على فكره انا لما قلت انه زيك قصدت انه معجب انما هو طريقته الطف شويه طلبني للجواز عادي نن غير مضايقه وانا رفضت بس كده
حكيم اتسعت عينيه بصدمه وقال… يتجوز مين ..اتهبل ولا ايه هو بيعمل اي حاجه عشان يضايقني وخلاص
هدير بصتلو باستغراب وقالت… وده يضايقك في ايه هو هيتجوز امك
حكيم مسكها من دراعها بغضب وغيظ وقال من بين اسنانه…بطلي كلمه امك دي بحسها شتيمه
هدير دفعت ايده وقالت بغضب…ليه هي مش امك
حكيم قال بغيظ…ماشي هي امي تمام بس ليها مصطلحات تانيه قولي والدتك مامتك ام سيادتك اي حاجه فيها زوق شويه
هدير ضحكت وقالت ….والله انتوا الاغنيه عليكوا حاجات عجيبه.. طيب يا سيدي ولا تزعل ايه اللي مضايقك في انه يطلبني للجواز هو طلب ايد ام سيادتك
حكيم قال بغضب …ده لو عمل كده كان اهون ده ليلته زفت معايا خلصي الدولاب بسرعه وبطلي رغي
هدير استغربت كلامه واتنهدت وبقت ترتب في الدولاب وحكيم مشالش عيونه من عليها وبقى يبص لها بنظرات اعجاب واضح
هدير كانت متوتره قوي من وجودها معاه لوحدهم وبقت تشتغل بسرعه علشان تمشي
بعد شويه قالت…. انا خلصت رتبت لك كل حاجه …هانزل انا بقى معايا مذاكره
حكيم قرب منها وقال ..احم…انا اسف على اللي قولته في الجامعه الظاهر عملت لك مشكله
هدير قالت بسخريه … الظاهر …طب كويس انه ظهر يعني
حكيم ضحك بخفه وقال….على العموم انا بكره لما اوصل سلوى هاخدك معايا واكلم صحابك وافهمهم الوضع كله
هدير بصتلو باستغراب وقالت…تفهمهم ايه
حكيم قال بسرعه… افهمهم ان انا مكنتش اقصد فلوس كنت اقصد قلبي مش اكتر
هدير قالت بسرعه ….انت بتقول ايه لا طبعا خليهم فاكرين انها فلوس احسن
حكيم ضحك بخفه و قرب منها وقال …هو انتي رفضتي عماد ليه في حد تاني في دماغك
هدير بصت لعيونه وقالت بدلال….. اه فيه.. انت
حكيم بقى يبصلها بزهول وهيه كملت بدلال وقالت…كنت حاسه انك راجع وهسرق قلبك فقلت ادي لك قلبي بدا له
حكيم ابتسم لا اراديا وهو بيبص لعيونها وتايهه في كلماتها ولسه هيتكلم ضحكت جامد وقالت …يا حرام انت شكلك بجد مجنون يا خساره ما يبانش عليك
ومشيت وهو اتنهد وقال بصوت عالي… رغم انك بتتريقي لاكن هيجي اليوم اللي هتقولي فيه الكلام ده بجد وبكره تفتكري كلامي ده انا نفسي طويل
هدير بصتلو باستغراب وقالت….انت مش طبيعي بجد لو بتلعب وبتحاول تشقط لازم تفهم ان انا مش من النوع اللي انت متخيله ومش هتستفيد حاجه عشان اقصر عليك الطريق ..مش معنى ان والدتي خدامه واننا غلبانه شويه هوافق على اي حاجه وهقبل بالكلام اللي انت بتقوله لي ده انا عارفه قيمه نفسي كويس وكلامك ده ما يدخلش ذمتي
قرب منها ووقف قصادها بالظبط وابص لعيونها وقال يا ريتني كنت فعلا بشقط يا هدير المصيبه ان انا اللي اتشقطت.. اتشقطت ومحدش سمى عليا
هدير فضلت تبصله باستغراب نظراته كانت غريبه جدا بلعت ريقها بارتباك وقالت …احم…انا اصلا مش بفهمك ..هروح اساعد ماما في الغدا عن اذنك …ونزلت جري بسرعه
حكيم ابتسم وحط ايده على قلبه وقال ….اااه يا هدير ده مش حب.. ده وجع قلب