
هدير بصتلو باستغراب وقالت…عارف
حكيم ابتسم وقال…اممم وهل يخفى القمر….كبرتي واحلويتي يا بت اوي
هدير قالت بارتباك..احن شكرا
ومشيت خطوه بس رجعت له ثاني وقالت …حضرتك يعني اكيد ماما مش هتتاثر باللي حصل يعني،الليى ما يعرفك يجهلك
حكيم ابتسم ولسه هيتكلم بس زعقت فيه وقالت بسرعه… كمان يعني حضرتك غلطان وفضحتني في الجامعه ما كانش صح تقول كده قدام صحابي ولا تيجي ورايا اصلا
حكيم ضحك وقال …وانا هاجي وراكي ليه انا لسه راجع من المطار على الجامعه على طول كنت هناك عشان سلوى اختي ولما انتي سرقتيني اتكلمت معاكي
هدير اتنهدت بغيظ وقالت…. يوووه بقى يادي سرقتيني يا استاذ احترم نفسك ما تزودهاش اوعى تفتكر انك علشان طلعت مالك المكان هسيبك تقل ادبك…ويكون في علمك وفاء هانم بتعزيني قوي ولو قلتها على حركاتك دي مش هيحصل كويس
حكيم ضحك جامد وقال… هتشتكيني لوالدتي يعني
.و كمان متخيله ان والدتي تقف في صفك انتي ضدي انا
هدير قالت بسرعه ….ايوه وتحب تجرب
حكيم بصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال… ده انا هموت واجرب… بس انت اللي بتتهرب
هدير بصتلو بزهول وقالت… لا يمكن تكون طبيعي اصلا… ايه ده صحيح الادب ملوش علاقه بالفلوس ابدا
ومشيت وهي بتمتم بغيظ ضحك جامد وراح علشان يشوف والدته
في الفيلا قاعده ست في ال 50 متوتره جدا وكل شويه تبص في الساعه
قاعده معها واحده تانيه ابتسمت وقالت…يا وفاء هانم اهدي شويه الغايب حجته معاه …مش حضرتك قولت انه هينزل من المطار على جامعة اخته يبقى زمانه على وصول
وفاء قالت بقلق…. بس اتأخر قوي يا تحيه انا هموت واشوفه بقى لي عمري بحاله ما شفتوش غير على التليفون محرومه اني اضمه الله يجازي اللي كان السبب
تحيه اتنهدت وقالت…. معلش يا هانم زمانه على وصول والله و
بس قطعت جملتها لما قالت بفرحه اهو وصل اهو
حكيم دخل بسعاده وقال …كيمو وصل يا ناس يا عسل
امه جريت عليه وبقت تحضنه بسعاده و تبكي بدموع وفرحه حكيم مسح دموعها وقال بابتسامه ….طب بتعيطي ليه دلوقتي ما انا قدامك اهو
امه قالت ببكا …ماانا بعيط علشان انت قدامي
حكيم ضحك بخفه وقال…طب ايه طب ارجع تاني ولا اعمل ايه
تحيه اتقدمت عليه وقالت بفرحه…..ترجع ازي ده احنا ما صدقنا نورتنا يا حكيم بيه
حكيم ابتسم وقال… توحه ايه القمر ده بس لسه مزه زي ما انتي اخبارك ايع
تحيه قالت بدموع….. والله ما كان ناقصنا غير رجوعك يا حكيم يا ابني
حكيم بصلهم وقال ….هو انتوا كده مش ناقصكم غير رجوعي امال ايه كميه الدموع دي كنتو بتخرطه بصل ولا ايه
ضحكو وقعده سوا وبقم يتكلموا في الصالون
في الوقت ده جات هدير واول ما شافته ارتبكت وقالت بضيق…. ماما ممكن مفتاح البيت عايزه انام لو سمحتي
امها بصتلها بزهول وقالت…..هدير…ايه اللي رجعك من الجامعه يل بنتي
هدير بصت لحكيم بغيظ وقالت …..ابدا يا ماما تعبانه شويه ورجعت
وفاء قالت …مالك يا قلبي تحبي اطلب لك دكتور
هدير ابتسمت وقالت… شكرا يا طنط انا بس حابه ارتاح
امها قالت …احم..طب سلمي على حكيم بيه ده لسه واصل النهارده اكيد ما تفتكريهوش كنتي صغيره قوي لما اسافر
حكيم شاور لها بايده باستفزاز وهي قالت بضيق….ما انا قابلته بره وسلمت عليه يا ماما ممكن المفتاح بسرعه معلش
امها طلعت المفتاح واديته لها وهي مشيت فورا بضيق
حكيم وقف بسرعه وقال…. طيب يا ماما انا نسيت حاجه في العربيه هروح اجيبها على طول واجي
امه ضحكت وقالت في العربيه امم…طيب متتأخرش
حكيم ضحك وقال..هوا….كملوا عياط انتم….قصدي كملوا كلام وطلع جري على بيت صغير في الجنينه اللي قاعده فيه هدير
هدير دخلت البيت ولسه هتقفل الباب حكيم حط ايده بسرعه بيمنعها وقال…ممكن نتكلم
هدير اتنهدت بضيق شديد وقالت…. اللهم طولك يا روح يا بني ادم انت مش لسه راجع من سفر مش جعان مش تعبان ما نفسكش تنام مش عايز تقعد جنب امك ترغي معاها شويه..
حكيم رفع شفتو وقال بدهشه…. امك…. لا عايز اقعد مع امك انت وارغي معها برده
هدير بصتلو بغيظ و لسه هتقفل الباب دخل بس فاجأها لما دخل وقفل الباب وراه
هدير اتسعت عينيها بصدمه وهو بقى يبص للمكان وقال…ااه ذكريات الطفوله انا لسه فاكره المكان ده لسه زي ما هو معفن ..اا قصدي لسه زي ما هو بسيط يعني
هدير كانت بتبصلو بزهول وقالت…انت مجنون ازاي تدخل كده اتفضل اطلع حالا احسنلك
حكيم رد بسرعه وقال.. هو انتي اوضتك فين
هدير قالت بضيق…. اشمعنا
حكيم قال ….عادي مجرد فضول …احنا مش كنا اصحاب زمان انا فاكر كانت اوضتك على اليمين صح …عايزه اتعرف على حياتك اكتر اشوف المكان اللي عايشه فيه والوضع اللي اتربيتي عليه والقميص اللي بتنامي بيه
هدير بصتلو بدهشه وهو قال بسرعه… المكان..قصدي المكان اللي بتنامي فيه
هدير غمضت عيونها بغضب رهيب وقالت …. انت لو ما طلعتش من هنا حالا هوريك السكين اللي بطبخ بيه ….جامد اخر حاجه وهيعجبك
حكيم ضحك وقرب منها قوي وبص لعيونها جامد وقال….يااه 15 سنه ما شفتكيش يا بنوتي فاكره لما كنت افسحك واشيلك على كتافي…وحشتني كل حاجه فيكي كل يوم كنت بفكر يا تري شكلك بقى عامل ازاي ضحكتك وصوتك
هدير بصت له باستغراب وهو كمل وقال….مش مصدق انك كبرت كده… الحقيقه احلى من الصور بكتير اوي
هدير بصتله بدهشه اكبر وقالت…. صور
حكيم قال بسرعه….صور مين قال صور…. قصدي اللي اتوقعته ..اللي اتوقعته حاجه واللي قدامي حاجه ثانيه… بقيتي اموره بقيتي مزه يعني….ها بقى قوليلي ايه رايك فيا انا بقى
هدير ثالت بضيق….عادي يعني واحد زي اي واحد
حكيم قرب منها قوي وقال…. لا انا مش زي اي واحد ..انا جامد…اوي جربي حتى
هدير قالت بغضب… لا ده انت سافل بقى
حكيم شدها يقوه عليه بقت بين ايديه وقال….هو انا عملت ايه.. ده انا يا دوب بتكلم امال يعني لو عملت كده
واقرب منها بدون اي مقدمات بقوه وجنون
هدير اتصدمت جدا وبقت تضربه وتبعده ومش قادره
بعدك من بين ايديه بالعافيه ورجعت لورا التصقت في الحيط برعب وقالت بصراخ…. يا ماماااااا….. الحقيني يا مامااااا
حكيم حط ايده على بقها بسرعه وقال…..اششش يا بت هتفضحي اللي خلفونا اهدي
هدير بقت تبصلوا بغضب وتحاول تشيل ايده من على بقها بس هو بص لعيونها وقال بتوهان…..انا اسف…. اسف بجد مش هتتكرر مقدرتش امنع نفسي حقك عليا
هدير بقت تبصلو بحده وهو اتنهد وقال… هشيل ايدي بس من غير جنان ارجوكي
اول ما شال ايده بقت تدفعو ناحية الباب وهيه بتقول…اطلع بره….بره لهصوت والم عليك البيت كله يلا اطلع
حكيم اتنهد وقال…طيب متزقيش خارج…ووقف عند الباب وبص لها وقال….. على فكره شفايفك اجمل كريزه…حلوه وطريقه ولذيذه
هدير فتحت الباب وشاورتلو وقالت….قولت اطلع بره بقول لك..ودفعتو بره البيت
حكيم ضحك وطلع وهو بيرجع لورا بضهره وبيقول بغمز…. من حقك يا سارقني …غرقني في حبك غرقني
هدير بصتلو بغيظ ولسه هتقفل الباب اتجمدت مكانها وحكيم ابتسم وقال …..ايه شكلك ندمتي عيزاني ارجع … اجي قولي متكسفيش
بس اصتدم بشخص وراه التفت له وكان شاب في العشرينات قال بضيق.. انت لحقت وصلت علشان تعاكس
حكيم اتنهد وقال بخنقه …عماد هو انت…. ايه اللي جابك اوعى تقول لي انك جاي تستقبلني وتقول لي حمد لله على السلامه