
مشيرة وهى تتفحصها جيدا : أنا موافقه بس عندى شرط لو وافقتى هتتعينى هنا وممكن أسلمك إدارة المستشفى لأن جوزى تعبان الفتره دى وعاوزاه يرتاح من ضغط المرضى هنسافر أنا وهو وولادنا ………
فريدة بهدوء : شرط أيه حضرتك …….
مشيرة : عاوزاكى تعرفى كل حاجه بتحصل هنا وتبلغينى أول بأول وتعاملات جوزى مع الكل أيه رأيك وكمان ممكن أساعد خطيبك وتعيشوا هنا ………
فريدة : موافقه على عرضك كل تحركات جوزك هتوصلك أول بأول وكمان لو عاوزه نراقبه بره المستشفى خطيبى هيساعدك ……..
نظر لى هيثم بغضب شعرت أنه سيقـ,ـتلنى بعد خروجنا من المشفى بينما ابتسمت مشيرة لقد أعجبها اقتراحى كثيرا يبدو أن العلاقه بينهم ليست على ما يرام لذلك قررت أن أكون أنا من ستدمر حياتهم وسعادتهم ليستعدوا لقد حان وقت اللعب ،، بعد وقت دخل أشرف لينظر لنا بحيره قامت مشيرة ليجلس مكانه وأخبرته أننى سأعمل بالمشفى وجدت نظره غريبه منه لى ،، هل بسبب الصور أم هناك شئ أخر سيظهر لاحقا لم يعترض على قرار مشيرة كان يفكر فى شئ أخر سأعلمه لاحقا ،، خرجت برفقة هيثم من المستشفى كان يريد أن نذهب للمنزل لنتحدث ولكن رفضت بسبب وجود هذا الغريب الذي يقيم معنا ولكننى لاحظت أن هناك شبه كبير بينه وبين أشرف ذهبنا لأحد المطاعم وجلسنا طلب قهوه له وعصير البرتقال لى وبعد أن أحضره الندال …….
هيثم بغضب : ممكن أفهم ناويه على ايه وبتفكرى ازاى ،، مشيرة لو عرفت حقيقتك مش عارفين أيه هتعمل وكمان والدك …….
قاطعته بغضب : متقولش أبويا تانى ،، أبويا مات فاهم أنا لو هنا الوقت موجوده علشان انتقم منهم كلهم زى م دمروا أمى هدمرهم ……….
هيثم بقلق : فريدة ‘ مشيرة مش سهله دى بتشك فى جوزاها وعاوزانا نراقبه بلاش خلينا نرجع نتجوز ونسافر نبعد عن كل حاجه ………
فريدة بألم : وحياتى اللى اكتشفت انها كذبه ،، أنا مش عاوزه منه حاجه صدقنى أنا بس عاوزه اثبت نسبى يا هيثم ياترى مش من حقى ……
هيثم : حبيبتي أنا خايف عليكى صدقينى …….
فريدة بحب : وأنا مش خايفه لأنك معايا ،، ولأنك الشخص اللى فتحت عينى ولاقيته معايا اللى كان بيحمينى ويدافع عنى ،، علشان خاطرى ساعدنى أكشف حقيقتهم السيئه ……….
هو يعلم جيدا أننى إن أردت شيئا سافعله رغم اعتراض الجميع انهينا حديثنا وذهبنا للمنزل لنجد هذا الغريب يجلس ولكن يشعر بألم فى راسه يبدو أنه يعانى من شئ اقتربت منه …….
فريدة : إنت كويس لو فيه حاجه قول وهساعدك أنا دكتورة …….
____ بتعب : أنا تعبان أوى ميعاد الحبوب عدى ولو مخدتش الكميه هموـ,ـت ……..
فريدة باستفهام : حبوب أيه قول وهنجيبها لك ………
بدأ يمسك رأسه ويضغط عليها من قوة الألم كان هيثم يتابع فى صمت بينما توقفت نعم لقد علمت ما يقصده : يا الهى هو مدمن ‘ هذا م حدثت به نفسى بصمت ‘ اقترب هيثم منه لكى يطرده من المنزل حينها تمسك بى كطفل يريد الاختباء من شئ نظرته لى أربكتنى كثيرا وعيونه وحزنه الكبير ،، وقفت بينه وبين هيثم وطلبت منه أن يتركه هو يعانى من شئ ولا يريد اخبارنا بهويته لينظر لى بغضب ،، نظرت لهذا الغريب ثم …….
فريدة وهى تمسك يده : إنت هتتعالج بلاش تكون ضعيف لو كل مشكله واجهتنا هربنا وبعدنا يبقى غلط هعالجك هنا بس اوعدنى انك تساعدنى علشان تبقى كويس وترجع لأهلك …….
ضحك بشده على حديثى وجلس على الأرض وهتف : أى أهل أنا امبارح اكتشفت إنى مش عايش مع أهلى الحقيقين وعايش فى وهم كبير كنت عاوز أمـ,ـوت لكن انتم انقذتونى كنتم سيبونى أمـ,ـوت وارتاح ……..
رأى سكينه على الطاوله ليأخذها وحاول قطع شرايين يده لأمنعه ولا أعلم كيف أتتنى القوه لأصفعه على وجهه نظر لى هو وهيثم كل شخص نظره مختلفه أحضرت ابره مهدأه وأعطيتها له ونام سريعا وكان هيثم يتابعنى فى هدوء …….
هيثم : ناويه على ايه وهتعملى ايه معاه …….
فريدة : عارف ان حكايته زى حكايتى وكان القدر بيقولى مش لوحدك اللى اتظلمتى هساعده يعرف عيلته فين بس يتعالج الأول …….
هيثم : طيب ممكن ترتاحى شوية بكره عندنا مهمه جديدة ……..
اتجه كل منهم لغرفته لينام وفى الصباح استيقظوا دخلت لتطمئن على الغريب لتجده نائم كتبت ورقه وأخبرته أنها ذاهبه للعمل وأعدت له افطارا بسيطا وسيتحدثوا بعد عودتها كانت برفقة هيثم قررت أن تنتظر لحين دخول أشرف أولا وبالفعل دخل للمشفى ودخلت خلفه طلبها فى مكتبه ذهبت بتوتر ليخرج لها الصور التى رأها بالأمس معها لينظر لها بحده ………
أشرف : إنتى مين وازاى وصلتك الصور دى وتعرفى اللى فى الصوره منين ………
فريدة : _________________
أشرف اقترب منها لتنظر بقلق وخوف : انطقى والا هتندمى تعرفيها منين ………
فريدة بعصبيه : أنا ابقى بنتها عرفت بقى أنا مين انا بنت الست اللى عذبتها وفى الاخر تطردها وهى حامل أنا هكون الماضي اللى بيطاردك صدقنى هنتحاسب ……….
جلس بصدمه على الكرسى ولم يتحدث خرجت مسرعه من غرفته وتركت المشفى لكى استطيع استعادة نفسى ،،،،،
فى الإسكندرية كانت الهام تجلس فى غرفة الاجتماعات وتنظر ل عابد بقلق لا يعلم رد فعل زين إن رأها دقت السكرتيرة لتخبرهم بحضوره ودخل ونظر لها بصدمه وهى أيضا ….
بصوت واحد : انت …. انتى ……
الجزء السادس
قررت العوده للمنزل مره أخرى هربا منهم جميعا لاستعادة نفسى لأننى سأخوض حرب شرسه ولا أعلم نتيجتها وجدته يجلس فى غرفته وطعامه كما هو كطفل تائه من أحضان والدته يريد الحماية والأمان اقتربت منه ولم ينتبه لى غارق فى أفكاره الخاصه جلست جواره ووضعت الطعام أمامه نظر له بعدم اهتمام ،، أشعر بالألم الذى يعانيه لقد مررت بهذه التجربه ولكنها صعبه بالنسبه له لقد فقد والدته الحقيقية وعاش مع أم مزيفه قررت أن أجعله يتحدث بإرادته و بدون ضغط نظر لى ثم تحدث بألم ……
___ : إسمى المزيف اللى عشت به سيف وابويا اسمه أشرف والأم مشيرة ……
‘ نظرت له بصدمه غير مستوعبه حديثه أيعقل أن يكون هو ضحية أخرى له انتظرت ليكمل حديثه أولا وبعدها أقرر ماذا أفعل معه ؟
ليكمل سيف بحزن : كنت عايش مع أم مش عارفه أى شئ عن ولادها اعتقد كمان إن رغد مش بنتها زيى و إننا من ملجأ فى الأول كانت جدتى أمها بتهتم بنا وتعوضنا عن قسوتها معانا ههههه كنت لو غلطت غلطه بسيطه تعاقبنى بأى طريقة أصحابها وخروجاتها أهم مننا حتى بابا كان بيحاول يكون معانا على قد ما وقته يسمح لغاية يوم تعب جدتى كنت معاها فى أوضتها وقتها مشيرة هانم كانت منعتنا ندخل عندها ومره ضـ,ـربت رغد لما شافتها خارجه من أوضتها وقفت ورا باب الحمام وسمعتها ‘ وضع يده على أذنه لكى لا يتذكر حديثهم وأغمض عينه ‘
* فلاش باك
كانت شهيرة فى أيامها الأخيرة لا تستطيع الحركه بسبب مرضها وكانت فى غرفتها دخلت مشيرة ونظرت لها بحده وكره وكإنها ليست أمها جلست جوارها ……..
مشيرة : طمنينى الدكتور بيقول إن حالتك متأخره بابا وحشك صح . …..
شهيرة بألم : عاوزه أيه تانى مش كفاية ،، صدقينى بكره الحقيقة هتظهر والكل هيعرف إنك شيطانة و قاتله كمان قلب قسى على اللى معاكى مفيش حد نجى منك كأنك مرض لعين بيإذى اللى يقرب منه …..
مشيرة : و مين السبب ياترى هاه ساكته ليه عارفه أنا بكرهكم كلكم حتى بابا جوزنى دكتور علشان متخيل إنه هيمنعنى عن الشخص اللى حبيته واتسببتوا له فى حـ,ـادثه كان هيمـ,ـوت مش قادره اسامحكم حتى هو كمان راح اتجوز اللى البيه كان متجوزها فى السر كان لازم انتقم منكم كلكم وهما كمان ههههه أخدت منهم ابنهم لانه حقى أشرف عمره محبنى أبدا ولا أنا كمان أخدت حقى منكم كلكم وأى واحد هيقف فى طريقى هقـ,ـتله ……..
شهيرة : علشان كده قـ,ـتلتى مرات اخوكى انتى وجوزك صح هددتيه يا تمـ,ـوت أو هتأذى ابنه مش كده أنا مش عارفه ازاى بقيتى كده بكره الكل هيعرف حقيقتك و هتتحاسبى صدقينى . ……..
اقتربت منها وحاولت خنقها ليقترب منها وفى هذا الوقت دخل أشرف وقام بأبعادها عنها ليصرخ فيها …….
أشرف بحده : إنتى اتجننتى صح اخرجى بره يلا …….
وقفت تنظر له و لوالدتها أيضا لياخذها من يدها للخارج ،، كان سيف مازال فى الداخل خائف بشده خاصة بعد رؤيته محاولة قتـ,ـل شهيرة كأنه فقد الحركه وفى الليل قرر الخروج ليسمع صوت أقدام متجهه للغرفة ليختبئ خلف الستاره ولأن الوقت كان ليلا لم يلاحظ أحد وجوده لتدخل مشيرة وتقوم بحقن والدتها فى رقبتها بإبرة هواء وخرجت مسرعه دون أن ينتبه أحد اتجه سيف بخوف ليرى شهيرة ويحاول التحدث معها ولكن وجدها لا تتنفس ليخرج خائفا لغرفته وأغلق عليه الباب بالمفتاح جلس على الأرض يرجف بشده ليجد مياه تحته ليقف ويتجه للحمام ويبدل ثيابه ،،،، عوده *