منوعات

من انا بقلم فاطمة الزهراء

ليكمل بدموع : خفت أتكلم قعدت ٦ شهور مش بنطق من الخوف بابا حاول معايا لكن الدكاترة قالوا انى متعرض نفسيه وهتكلم لوحدى بس بعدها انعزلت عن الكل مكنتش بتعامل غير مع رغد واخو مدام مشيرة والفجوه بينى وبينهم كبرت وفى يوم لاقيتها بتقدم ليا حبوب بسبب صداع كان عندى بس بعدها اكتشفت انها حبوب مخدره وتعطينى بدوره وأنا نائم لما بقيت مدمن جوزها حاول يعالجنى بس هى كانت بتكلم الممرضات اخد نفس الكمية ومن يومين بس سمعتها وهى بتقول انى مش ابنها ‘ أكمل بوجع ‘ عارفه نفسى أخنقها وأمـ,ـوتها واعرف مين أهلى وليه اتخلوا عنى لانسانه مفيش عندها قلب أنا بكرهها أوى أوى …….
كانت تستمع له فى صدمه وذهول وعلمت أنها ستخوض حرب شرسه ومن الممكن أن تخسر حياتها أيضا ،، أما سيف قرر أن يرحل بعيدا ويبدأ حياة جديدة وأن يرى رغد ليودعها لأخر مره ،،،،،،
سيف : أنا بشكرك على مساعدتى بس لازم امشى من هنا علشان متتعرضوش لأى مشاكل بسببى …….
فريدة بهدوء : إنت هتسافر الاسكندرية وهتتعالج وبعدين تشتغل مع ماما فى الشركه ،، تعرف من وقت ما شوفتك حسيت برابط بينا مش عارفه أيه هو أنا هساعدك وانت مطلوب منك تساعدنى إنك تكمل علاجك اتفقنا و هحاول أعرف مين أهلك الحقيقين قولى تاريخ ميلادك والباقى عليه …….
سيف : ١٢ / ٢ / ١٩٩٩ …..
نظرة صدمة سيطرت عليها فتاريخ ميلاده هو نفسه تاريخ ميلادها أيضا ولكنها استبعدت الفكره تماما وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية السجلات علها تصل لنتيجة رغم معرفتها أنهم أخفوها وزوروا الأوراق ظلت معه إلى أن نام بعد تناوله الطعام و قررت أن تكشف المستور لتغادر الشقه وذهبت ل …….

فى الاسكندرية سيطرت الصدمه والذهول على كل من ملامح زين و الهام اتجهت إليها لتمسكه من قميصه بغضب شديد …….
الهام : إنت !! انت إزاى عرفت مكانى هاه ناوى على أيه تانى انت واختك عاوزين منى أيه هتاخد مين كمان منى مش كفاية قتـ,ـلتوا ابنى بس خلاص مش هسكت لكم و هدمركم ‘ نظرت ل عابد ‘ أنا رافضه الشراكه معاه و مستعده أتنازل عن نصيبى فى الشركه لو مُصر على وجوده هنا …….
اخذت حقيبتها واتجهت للباب لتغادر ل يتحدث عابد : ابنك لسه عايش …….
كلماته تلك جعلتها تقف عاجزه عن الحركه كيف وهم أخبروها أن طفلها مات بعد أن سلبوه منها رأتهم وهم يأخذوه ولكن هددوها إن تحدثت سَياخذوا فريدة أيضا وبعد بضعة أيام أحضروا لها طفل ميت واخبروها أنه طفلها ومات بسبب رفضه لشرب الحليب ولكن وجود فريدة و مساعدة شريف لها جعلتها تعود مجددا للحياة ،، التفتت إليهم واقتربت من زين ببطئ شديد لتقع على الأرض وتنظر له بترجى و توسل لكى يخبرها الحقيقة وأين ابنها …….
زين : ابنك لسه عايش مشيرة عندها مشكله فى الرحم ومش بتخلف بعد م عرفوا انك حامل بتوأم قرروا ياخدوا طفل منهم ويكون ابنهم صدقينى حاولت اوصل لعنوانك وابلغك الحقيقة بس للأسف فشلت وممكن أسمعك صوته علشان تتأكدى ……
الهام بنظرة أمل : اسمع صوته طيب هقوله أيه و ازاى هيسامحنى أنتم أخدتوا منى حياتى مرتين عاوزين أيه كمان أنا عاوزه أشوفه مش أسمع صوته أرجوك …….
قام زين بالاتصال برقم سيف الذى استيقظ بسبب رنين هاتفه ليجد اسم زين قرر التجاهل ولكن هاتفه مره أخرى ليرد عليه …….

اتجهت للشقه التى كانت تسكن فيها والدتها سابقا برفقة أشرف  وهى تريد أن تعلم معلومات أكثر عن هذا الظالم الذى دمر حياة والدتها و لحظها لم يتغير كالون الشقه وفتحت الباب لتجدها مرتبه بطريقه مميزة وكأن أحدهم يسكنها ظلت تبحث فى الغرف واقتربت من غرفة النوم كان هناك شئ يمنعها من فتح الباب لكن عنادها تفوق عليها لتدخل ووجدتها مرتبه أيضا دخلت لتجد أجنده صغيرة فتحتها وبدأت تقرأ بصمت من البداية ولم تنتبه أن أحدهم فتح ودخل الشقه ،، سار بهدوء وذهب للمطبخ ليحضر فنجان قهوه بعد أن أنصدم من وجود ابنه ل الهام وايضا اختفاء ابنه انهى واتجه للغرفه وفتح وانصدم حين وجد فريدة هناك وهى أيضا قلقت منه ثم وقفت وهى تحمل حقيبتها الصغيرة وأجندته اقترب منها للتراجع للخلف لتسقط على الفراش كانت تتمسك بالفراش وهو يقترب منها ببطء كأنه حيوان يحدد فريسته أولا ثم ينقض عليها جلس حوارها ثم ……..
أشرف بهدوء : قولتى إنك بنت الهام ياترى بنت شرعيه ولا. …….
وقفت أمامه وهتفت بحده : اتكلم كويس عن أمى والا هتندم لأنها مش زيك بس للاسف عمرك م هتفهم ولا هتكون انسان عايش حياتك تاذى اللى يقرب منك لكن خلاص عهدك انتهى ونهايتك قربت ………
صفعها بقوه على وجهها لتسقط أرضا ثم هبط إليها و حاول نزع ثيابها لتصرخ فيه بقوه …….
فريدة : ابعد عنى أنا بكرهك بلاش اكرهك زياده هتعتدى على بنتك ……..
سمع لحديثها بصدمه ثم وقف يدور فى الغرفه ليسمع دق شديد على الباب فتح وكان الطارق هيثم الذى كان يراقبها من بعيد صرخ فيه ولكن استمع لصوت أنينها ليدخل الغرفه و وجدها فاقدة الوعى كان يريد الفتك به ولكن أراد أولا الاطمئنان على فريدة اتجه بها للمشفى ليخبرهم الطبيب لتعرضها لصدمه عصبية قرر هيثم أن يعود بها للإسكندرية مره أخرى ،، كان يجلس جوارها وينظر بحزن لها بينما أشرف اتجه لمكتبه وكان يدوُر فيها كالاسد الثائر فى غرفة فريدة فُتح الباب وكان ……..

الجزء السابع

عند سيف كان فى غرفته يفكر فى حياته السابقه ومستقبله أيضا هل سيستطيع معرفة أهله الحقيقين أم لا ؟؟
أسئلة كثيرة تدور فى ذهنه يريد معرفة الحقيقة ولكن من سيساعده ليفيق على صوت رنين هاتفه ليجد رقم زين ،، نعم هو الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته واخباره كل شئ رد بسرعه ،، بينما الهام كان قلبها يدق بسرعه بعد معرفتها أن ابنها مازال على قيد الحياة استمعت لصوته وشعرت بألمه ‘ ترى ماذا يحدث معك ولما صوتك يشبه صوت طفل يبكى ومفتقد الأمان والحب نعم هو مفتقد كل شئ وكل هذا بسبب والده الذى شتت أسره كامله ‘
زين بقلق : انت كويس صوتك بيقول إنك تعبان ومخنوق ……..
سيف بحزن : أنا عاوز أشوفك محتاج أعرف الحقيقه وفين أهلى وليه اتخلوا عنى أرجوك احكيلى ……..
زين بتوتر : للأسف الحكاية طويلة أنا هرجع القاهره بكره وهنتكلم فى كل شئ وعلى فكره والدتك متخلتش عنك هى متعرفش عن وجودك وأنا السبب سامحنى يا سيف أنا دفعت تمن غلطتى وكان غالى ……..
سيف : لما توصل كلمنى لأن أكيد أختك وجوزها مراقبين بيتك علشان يعرفوا مكانى ………
زين : تمام وانا كمان مش عاوز اواجههم حاليا …….
سيف باستفهام : هى رغد تبقى بنت مين هى كمان ولا أهلها اتخلوا عنها زيى ……..
زين : بجد مش عندى معلومات لانى وقتها سافرت مقدرتش أعيش فى مصر بعد خسارة مراتى و ابنى ………
سيف : طيب نتقابل بكره باى ………
أغلق معه ونام سريعا كأنه يهرب بالنوم لكى لا يتذكر أو يفكر بأى شئ ،، جلست الهام وهى تشعر بتناقض كبير فرح وحزن فى وقت واحد فى البداية كانت خائفه على فريدة فقط بينما الآن ابنها أيضا أصبح فى خطر مؤكد ،، بينما شغل عقل زين سؤال سيف من هم أهل رغد ولما تركوها لا يعلم من الذى يستطيع مساعدته فى هذا الأمر ولكن تذكر حديث والدته له أثناء مرضها وحثه على العوده لإخباره أمر هام وكان يعارض فى هذا الوقت عودته لمصر تذكر أيضا أنها تركت له رساله برفقة المحامى الخاص بالاسره ولكن هل لا تعلم مشيرة شيئا عن هذه الرساله ؟؟
لا يعلم ولكن قرر مقابلة المحامى غدا أثناء وجوده فى القاهره ……….
الهام : هنسافر بكره سوا خلاص مش هسكت عن حق ولادى اكتر من كده ‘ نظرت ل عابد ‘ لو سمحت بلغ الاستاذ سيف الدين انى عاوزه أشوفه فى مكتبه بكره …….
عابد : ناويه على أيه !! المعركه مش سهله ضرورى نكون متوقعين منهم أى شئ ……
الهام : متقلقش أنا عارفه أسلحتهم أهم شئ الكل يعرف حقيقتهم و يتحاكموا على كل شئ …………

فى المستشفى طلب أشرف من أحد الممرضات أخذ عينة دم من فريدة و احضارها إليه لكى يتأكد من صحة حديثها وهل حقا هى ابنته أم ادعت هذا لكى يبتعد عنها ولكن لديه شعور غريب تجاهها منذ أول لقاء بينهم ولكن أخبروه أثناء ولادة الهام أنها أنجبت طفل فقط هل خدعوه أيضا ؟؟
ولكن أن تأكد انها ابنته كيف سيواجهها وهل ستصمت مشيرة إن علمت أنها ابنته بالطبع لا وستحاول التخلص منها بعد فتره حضرت الممرضه ومعها العينه أخذها وغادر سريعا وذهب لأحد المختبرات لكى يقوم بفحص ال DNA أنهى كل شئ مع الطبيب وأخبره أن النتيجه ستظهر بعد يومان عليه الانتظار ثم عاد مره أخرى وطلب الطبيب الذى قام بفحص فريدة لمعرفة حالتها بعد وقت دخل الطبيب وجلس أمامه …….
أشرف : ممكن أعرف أيه حالة الدكتوره فريدة ……..
الطبيب باختصار : هى اتعرضت لصدمه عصبيه بسبب محاولة اعتداء ……….
أشرف : وليه مبلغتش الشرطه وسكتت عن حقها ……..
الطبيب : هى رفضت أبلغ الشرطه وقالت مش هتسيب حقها كمان جوزها متوعد للشخص ده ………
أشرف : تمام اهتم بها و أى جديد بلغنى ………
الطبيب : هى عاوزه تخرج والطبيعى تنتظر تحت الملاحظه يومين وتستنى الفحوصات لكن مصره تمشى ………
أشرف بتوتر فهو لا يعلم خطتهم ولكن هناك قلق شديد بداخله الماضى عاد ليهاجمه بشده وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة …….
مشيرة : أيه اللى سمعته ده ومين اللى حاول يعتدى على فريدة …….
الطبيب : للأسف حضرتك رافضه نبلغ الشرطه …….
مشيرة : أنا هروح لها وافهم أيه الحكاية بعد إذنكم ……….
اتجهت مشيرة لغرفة فريدة بصحبة أشرف الذى قرر الذهاب لمعرفة ماذا ستفعل معه دقت الباب ودخلوا معا لترجف بشده بعد رؤيتها له ليقترب منها هيثم ويضمها لكى تهدأ قليلا فقررت تركها والتحدث معها لاحقا بسبب حالتها ،، بعد رحيلهم أصرت على الرحيل وقبل عودتها للمنزل قررت التوجه لمركز الشرطه لتقديم بلاغ ضد أشرف لمحاولة التعدى عليها وفى هذه الأثناء كان يجلس فى مكتبه فاليوم عطلته ولكن أمرته أن يظل وستمر عليه فى المساء للاستعداد لعمليتهم الجديدة ليحدثها فى الهاتف …….
على : الساعه ٥ يا أنسه اتأخرتى ليه …….
حياة : أنا فى عمليه يا كابتن سلمت المتهمين و دقائق هكون عندك ……..
على بدهشه : عملية أيه اللى معرفش عنها ……..
حياة : رجل أعمال بياخد اولاد الشوارع ويضحك عليهم ويروح مستشفى لتجارة الأعضاء ويعطيهم مبلغ بسيط ويوهمهم انهم مرضى ……..
على بقلق : ومقولتيش ليه علشان أكون معاكى هقول أيه لخالتى لو اتاذيتى …….
حياة بارهاق : وحياة أبوك اهدى أنا تعبانه يلا داخله عندك باى ………
عند هيثم و فريدة قبل دخولهم المركز ،،،،
هيثم : متأكده من قرارك ده ،، أنا خايف عليكى …….
فريدة بارهاق : أيوه و كويس إن الدكتور كتب تقرير من غير ميعرفوا …….
هيثم : تمام اللى تشوفيه يلا ننزل …….
دخلت حياة المكتب وجلست على الكرسى بتعب شديد ……..
حياة : قول للعسكرى يجيب قهوتى و ساندوتشات جعانه أوى طول اليوم واقفه ……..
على : ليه عنيده لو والدتك عرفت هتزعل منك بلاش تهورك هتضيعى نفسك ……..
حياة بابتسامه : متخافش عليا أنا كويسه المهم عاوزه أكل يا على ……..
ليدق عليهم العسكرى الباب فسمح له بالدخول ………
العسكرى : أسف يا باشا فيه اتنين بره عاوزين يقدموا بلاغ ……..
على : دخلهم و هات قهوة الضابط حياة وأكل من المطعم ………
دخلوا وجلسوا كان على يجلس على المكتب و حياة تجلس بعيدا عنه نظرت حياة لهم وبنظرتها لفريدة شعرت أنها المجنى عليها ……..
هيثم : ممكن نقدم بلاغ عن محاولة اعتداء ………
على : أكيد بس فى الحاله دى الطبيعى المستشفى اللى تبلغنا …….
هيثم : ولو صاحب المستشفى هو المتهم يبقى أيه رأيك …….
تحدثت حياة : مستشفى أيه ومين المتهم بالظبط ……..
نظر هيثم لها وكأنه لم ينتبه لوجودها منذ دخوله ،،،،،

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل