
سيف : لسه مصمم تسافر إسكندرية خليك هنا معانا ……..
زين : وجودى هنا هيضر والدتك وقولتلك عاوز أبعد عن أى ذكرى بالماضى وأبدأ من جديد مع ناس مختلفين أنا اتفقت مع شركه إنى أدخل شريك فيها وصاحبها صديق قديم هنتكلم كل يوم وتعالى قضى معايا كام يوم ……..
وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة لينصدموا من وجودها لتجلس ونظرت لهم بتكبر ………
مشيرة بسخرية : متخيل إنى مش عارفه تحركاتك تبقى غلطان متنساش أنا مين وأقدر أعمل أيه ………
سيف بقلق : ايه كلامك ده ازاى تقولى لأخوكى كده أنا نفسى افهم إنتى أيه وعاوزه توصلى لأيه تانى كفاية بقى ……..
زين : بلاش تتدخل بينا خليك بعيد إنت …….
سيف : خالى أنا ……….
قاطعته مشيرة وأكملت بحده : تنازل عن نصيبك فى المستشفى و الميراث وبعدها هنسى إنك أخويا رأيك أيه ………
حاول سيف التحدث ليمنعه زين : انسى لو هتنازل يبقى إنتى أخر واحده افكر فيها ابيع نصيبى لأى شخص ولا أسمح لكى تدمرى ولادك أكتر من كده ………
مشيرة بدون وعى : أه قصدك سيف مش لما يكون ابنى بجد أمك دمرتنى زمان لما كتبت له نصيبها لكن مش هقبل إن نصيبى يروح لابن أشرف فهمت ده حقى أنا وبنتى بس ……..
سيف بصدمه : أيه معنى كلامك ده هاه أنا مش ابنك انطقى ،، أنا ابن مين ليه ساكته ليه أمى مين وليه سيبانى معاكى انطقى علشان كده إدمانى مش مهم عندك هدفك الثروه بس صح أنا بكرهك بجد ……….
غادر لتنظر بصدمه لقد تحدثت بالسر الذى أخفته سنين طويله لتخطئ ولكن هذه المره خطأها سيكلفها كثيرا غادرت وهى غاضبه وتتوعد لشقيقها و سيف أيضا ،، عادت للمنزل لتجد رهف و أشرف يحلسون معا وطلبت منها الصعود لغرفتها لتتحدث مع والدها …….
مشيرة : سيف عرف الحقيقه ……..
أشرف بعدم فهم : حقيقة أيه ………
مشيره : إنه مش ابنى غصب عني كنت متنرفزه ومنتبهتش لكلامى ……….
ليجذبها بغضب ويضع يدها خلف ظهرها : إنتى اتجننتى هاه ازاى تعملى كده عارفه انه هيتاذى بسببك طول حياتك أنانيه ……..
أبعدته بعنـ,ـف : ابنك أخد حقى زى أمه زمان وقولتلك إنت ملكى أنا واى حد هيفرقنا هقـ,ـتله حتى لو مين هو ……..
أشرف : اخرصى خالص لو سيف اتاذى بسببك هتندمى ……….
غادر ليبحث عنه ولكنه اختفى تماما ليبدأ القلق يتسلل داخله ليس له أحد ظل يسال أصدقائه ولكن قرر الانتظار للصباح ويخبر الشرطه ……
أما فريدة وصلت للقاهره مع هيثم وذهبت للمشفى للقاء أشرف لكنه لم يذهب وقررت أن تذهب له اليوم الثاني وان لم تجده تذهب لبيته قررت أن تسير ليلا برفقة هيثم وأثناء سيرهم وجدوا أحدهم ملقى فى الشارع ويتألم بضعف اقتربوا منه ليجدوه مصاب بشده واخذوه للمشفى وبعد فحصه حاول الطبيب معرفة هويته ليخبره أنه لا يتذكر شئ وكانت صدمه لفريدة ماذا تفعل معه ولكنها شعرت بألم لاجله وأنه يعنيها كثيرا وقررت أن تساعده ويظل معها لحين تذكره أى شئ أو من يكون وفى الصباح خشيت أن تتركه وحده وتذهب للقاء الملقب بوالدها حاولت اقناع هيثم أن يظل لكنه رفض خوفا عليها و طلبت من هذا الشخص أن ينتظرهم حين يعودوا و اتجهوا للمشفى وطلبوا لقائه و دخلوا اليه نظر لها كثيرا نعم هى تشبه والدتها وأيضا أخذت لون عينه الأزرق ووجه الدائرى …..
أشرف : اتفضلوا اقدر أساعدكم بأيه قالوا انه موضوع شخصى ……..
لتخرج فريدة صورة له مع والدتها وصوره لوالدتها فقط لياخذهم وينظر بصدمه هو الان يبحث عن ابنه لما ظهرت الهام مجددا ومن هذه الفتاه لتدخل مشيرة ونظرت لهم بحده …….
مشيرة : زين رجع وسافر الاسكندريه أنا هقـ,ـتله سامع ………
لتنظر لها فريدة بنظرة غضب من هى لتتحكم فى حياة الناس ومن هذا الشخص الذى تريد قتـ,ـله ….
مشيرة : إنتم مين وأيه سبب زيارتكم …….
رأت الصور لتأخذهم ونظرت لهم جميعا باستفهام ليتوتر أشرف و قلق هيثم بسبب نظراتها تلك لهم ………
فريدة بابتسامة : ______________
الجزء الخامس
فى الإسكندرية وصل زين ليجد صديقه فى انتظاره ولم يكن سوى عابد استقبله ورحب به كثيرا و أخذه لمنزله الذى اشتراه له وجلسوا ليتحدثوا فى أمور العمل ……..
عابد : اتغيرت يا صاحبى احكيلى واختفيت فين الفتره دى كلها سالت عنك كتير ……..
زين : كنت محتاج ابعد وأفوق من اللى عشته زمان ولما حسيت إنى كويس رجعت …….
عابد : هتستقر هنا ولا هتسافر تانى ……..
زين : أنا تعبت من السفر والمؤامرات عاوز ارتاح شويه بقى و أصلح اخطاء زمان …….
عابد : اخطاء أيه مش فاهم …….
قص له كل شئ وانصدم بعد معرفته الحقيقه وأنه اخو مشيره ومعرفة حقيقة ما حدث مع الهام وقارن ما سمعه منه وما قصته له الهام ليجده متطابق ولكن كانت هناك صدمه أخرى لم يستوعبها ولم يظن أن هناك بشر بهذا السوء والشر وكيف تحمل صديقه كل هذه المعاناه بعد قتـ,ـلهم زوجته ولم يستطع ادانتهم طلب منه أن يرتاح اليوم وغدا سيرسل له سياره كى تكون معه كى يتحرك بحريه أكبر ،، اتجه بعد ذلك للشركه لينهى بعض الأمور المتعلقه ويخبر الهام بحضور شريكهم ولكن لا يعلم كيف سيكون رد فعلها بعد أن تعلم هويته انهى الامور المتعلقه واتجه لمكتبها بعد أن سمحت له بالدخول ليجلس على الكرسى أمامها بينما هى شارده فى أفكارها وقلقه على ابنتها من الشئ المقبله عليه طلبت لهم القهوه ثم ………
عابد بقلق : زين وصل النهارده وبكره هيجى الشركه وتتعرفوا على بعض علشان نبدأ المشروع الجديد …….
الهام : تمام ده أهم مشروع بالنسبه لنا احنا تعبنا علشان ناخد المشروع ده ……..
عابد : فيه شئ مهم ضرورى تعرفيه يخص زين …….
الهام بتركيز : أنا ملاحظه انك من وقت م دخلت وانت قلقان ومتوتر احكى …….
عابد : قبل أى قرار أنا عارف إنك بتفكرى فى الشركه و عاوزاها توصل العالميه مش هنكر أن نجاحنا النهارده انتى سبب رئيسى فيه وعارف إنك بتفكرى قبل أى قرار ،، علشان كده عاوزك تفكرى كويس زين يبقى أخو مشيره …….
وقفت مصدومه لفتره لماذا عاد الماضى يهاجمها من جديد طالما ظلت طوال حياتها تحمى ابنتها وبعدتها عنهم الآن يعودوا واحد تلو الآخر …….
الهام : نعم أنا مش موافقه على اشتراكه معانا ،، مش هقبل اعرض بنتى لخطر اكتر من كده لو مُصر على وجوده هنسحب أنا ……….
وقف ونظر لها : عارف انك اتاذيتى كتير بسببهم لكن هو كمان اتاذى اكتر منك صدقينى اللى عشتيه هو نفسه عاشه …….
وبدأ يقص عليها كل شئ ليخفى عنها أهم حقيقه ليتأكد أولا لانها لن تنتظر وتهدأ فهى امرأه تدمرت حياتها وللحقيقه قوة تحمل المرأه أقل من الرجل كثير ،، استمعت له وانتظر أن يعرف قرارها الأخير ليترقب بهدوء ……..
الهام : لو عرف الحقيقه أى هيكون رد فعله …….
عابد : اعتقد إنه ممكن يساعدنا ،، شخص غيره كان انتقم منهم لكن هو استسلم بعد اللى اتعرض له ،، مشيره زى محكى عنها عندها استعداد تتخلص من أى شخص يعترض طريقها ،، تتوقعى أيه من انسانه قـ,ـتلت مرات أخوها و بنته اللى لسه مشافتش النور دى انسانه مريضه لو اتحدنا هنقدر نهزمها حاليا هى بتغلط مع الكل وحتى ابنها خلته يدمن المخدرات مستنيه ايه من واحده زيها خلينا نحط ايدنا فى ايد بعض قوتنا هتكون أكبر منها ،، مش هضغط عليكى وهستنى اعرف قرارك بكره قبل الاجتماع ،، هيثم كلمنى النهارده وقال انهم هيقابلوا أشرف النهارده ……
الهام : هقرر بعد م اتقابل معاه بكره طمنى هيثم كلمك ولا لسه الاتنين موبايلتهم مقفوله وقلبى مقبوض فيه حاجه غلط …….
عابد : وأنا كمان حاولت لكن مفيش رد نستنى لبكره لو مردوش نسافر لهم متقلقيش هيثم مش هيقبل انهم ياذوها ………
غادر عابد و الهام ايضا الشركه وذهب كل منهم لمنزله …….
فى القاهره تحديدا فى المستشفى قبل أن تتحدث مشيرة عن الصوره دخلت الممرضه بسرعه وأخبرت أشرف أن هناك حاله خطيرة يجب أن يفحصها ليغادر بسرعه وهو يفكر فى هؤلاء الاشخاص الذين عادوا له بالماضي الذى سيحرق الاخضر و اليابس إن انكشفت الحقائق بينما مشيرة القت الصور على الأرض لتضع قدمها عليهم وهى تتوعد له ظناُ منها أنه يحمل صور ل عشيقته القديمه ،، نظرت لها فريدة بحده وأرادت أن تقـ,ـتلها جلست على مكتب زوجها ونظرت لهم ……
مشيرة : إنتم مين وأيه سبب زيارتكم أعتقد إنكم مش مرضى ……
كادت أن تتحدث فريدة ليهتف هيثم : خطيبتى دكتوره متخرجه السنه دى وسمعنا إن الدكتور بيدرب الأوائل خاصة إنى مسافر وهى هتكون معايا علشان تشتغل بره ……..
مشيرة : اممممم طيب إنتى خريجة أيه قسم أيه يعنى …….
فريدة بغضب : خريجة جراحه مخ واعصاب الأولى على دفعتى بس حضرتك عارفه الدكاتره بيعينوا أولادهم بس لكن أى طالب عادى لأ ……