منوعات

من انا بقلم فاطمة الزهراء

ليتركهم ويغادر للحديقه ولحقت به رغد لتجده يجلس على الأرض وهو حزين اقتربت منه لتضمه بقوه ليبكى كطفل صغير ليس ولد كبير فى سن الحادى والعشرين عاما رفعت رأسه ……
رغد : أنتم مخبيين عنى أيه وليه حالتك دى وعدتنى إنك هترجع قوى علشانى وايه سبب كرهك لبابا وماما حتى تيته هى حكت لك أيه قبل متمـ,ـوت أنا مش صغيرة احكيلى ……..
سيف : للاسف مش هقدر احكى علشان متفقديش ثقتك فيهم على الاقل حد يكون معاهم واوعدك هرجع زى الأول علشانك بس أيه رأيك نروح النادى ………..
وبالفعل اتجهوا للنادى ليقضوا يومهم هناك بعيدا عن عالم النفاق أما مشيرة انتظرت شريف لكى تخبره عن ابنه لينظر بتعجب عندما وجدها فى المنزل هذا الوقت بالعاده لا تتحمل أن تجلس فى منزلها وقت طويل جلس بارهاق ونظر لها …….
شريف : غريبه مشيرة هانم هنا للوقت خير محتاجه فلوس ولا أيه ……..
مشيره بغضب : ابنك بقى مدمن وحضرتك أهملته لأمتى هنعيش كده ………
ليقف ويهتف بحده : انتى السبب قولتلك من زمان حتى والدتك حذرتك لكن العند شئ أساسى عندك الخروج والسفر أهم شئ أما أنا وولادك ملناش مكان فى حياتك أمتى أخر مره قعدنا أو اتغدينا سوا فكرينى كده ،، متلومنيش على أخطائك كلمتك كتير لكن مين يسمع هاه ،، سيف هتعامل معاه وانتى ارجعى لحياتك مع اصحابك متخافيش ابنى مش هقبل إنه يضيع منى هو كمان ……….
صعد لغرفته ولكن قبلها توجه لغرف ابنائه ليطمئن عليهم أولا واتجه لغرفته ليخرج صوره من جيبه ونظر لها بحزن وبدل ثيابه ثم نام سريعا بسبب ارهاقه ………
دخلت فريدة للمكتب لتنظر والدتها بصدمه حين رأت الدموع تنهمر على عينها حاولت الاقتراب منها لتركض مسرعه لغرفتها ودخلت خلفها …….
فريدة بعصبيه وبكاء : ابعدى عنى أنا بكرهك وبكرهكم كلكم هتقولى عنوانه ولا اعرفه من غيرك ………
الهام بحزن وهى تحاول الاقتراب منها : أنا خايفه عليكى صدقينى لو عرف بوجودك ممكن يقـ,ـتلك ………
فريدة بدموع : الموـ,ـت ارحم من انى عايشه فى كذبه بكره الناس يقولوا عنى انى بنت ……….
قاطعتها بصفعه على وجهها قبل أن تكمل كلمتها ولكن هذه الحقيقه التى طالما حاولت انكارها لتأتى لحظه وتنكشف اتجهت للخارج وتركتها لتجد هيثم فى انتظارها نظرت له بحزن ……..
الهام : أنا عارفه انه غلطى من الاول بس مكنش فيه حد يحمينى منه وقرارك مش هزعل منه لو هتلغى الفرح حقك …….
هيثم : __________
عابد : أنا مش هقبل إن الجوازه دى تتم أسف …..
خرجت فريدة من غرفتها وهى تحمل علبة شبكتها لتنظر لهيثم بدموع ……..
فريدة : للاسف اهلك والمجتمع هيرفضوا علاقتنا بس فيه شئ لازم تعرفه انى عمرى محبيت ولا هحب حد بعدك ……..
اقترب هيثم منها ليرفع رأسها عاليا ثم ……….

الجزء الرابع

فريدة بدموع : للأسف مستحيل نكمل سوا الكل هيرفضوا ………
هيثم ومازالت عينه فى عينها : أنا حبيتك من واحنا عيال صغيرين فاهمه مش مهم أبوكى مين أو إنتى بنت مين أنا هعيش حياتى معاكى إنتى مش معاه انسى انى اسيبك فاهمه إنتى ملكى أنا ‘ ونظر لوالده ‘ بابا أنا هتجوز فريدة أرجوك متعارضش وهساعدها علشان تثبت حقها عمى شريف كتب كل ثروتها لها لأنها بنته الأهل اللى بيربوا لو كان رفض وجودها مكنش حاول يحميها المأذون تحت منتظر …….
نظر عابد لابنه و لفريدة أيضا هى ليس لها أى ذنب الخطأ خطأ هذا الشخص قرر أن يساعدهم اقترب من فريدة التى تنظر للأرض بدموع فحياتها انقلبت رأسا على عقب ،، يعلم أنها ستكون حرب قويه ولكن هذه حرب للدفاع عن الحق ولكن سيدعمها بكل قوه ……..
عابد : مش هنكر إنى دايما كنت بشوفك زى ولادى بس لما تكتشفى إنك عايشه فى وهم بيكون صعب بجد ،، حاليا هنكتب الكتاب لكن الفرح هيتأجل لانى عارف إنك مش هتقبلى تعيشى بهويه مزيفه وأنا هساعدك ولو كان شريف عايش مكنش هيسكت عن حقك أبدا ……
نظرت لهم بحزن عميق تشعر كأنها منقسمه لا تعلم ماذا تفعل هل تدفن هذه الحقيقه أم تخوض هذه الحرب التى ستكلفها كثيرا ،، اقتربت منها الهام لتضمها ولكن رفضت فهى مازالت مصدومه ،، وتم كتب الكتاب وغادر المأذون ليطلب هيثم أن يأخذها ويتجهوا للخارج ليتحدثوا معا أما عابد كان مع سيف الدين وقرروا أن يتحدثوا مع أشرف أولا قبل أن يلجأوا للقضاء ،، اتجه هيثم وفريدة لأحد الكافيهات ليتحدثوا معا كانت تجلس صامت ليضم يدها بيدها وكانت بارده لينظر بحزن لها ثم هتف ……
هيثم : مش عاوز أشوف دموع فى عينك لأى سبب وأوعدك هجيبلك حقك من كل اللى أذوكى ،، عينكى متخلقتش للدموع اتخلقت للابتسامه والحب بس فهمانى ……..
فريدة : خايفه مقدرش أثبت الحقيقه وأعيش طول عمرى الناس يتكلموا عليا ،، خايفه فى يوم تزهق وتسيبنى إنت كمان وقتها مش هقدر أتحمل بجد هموـ,ـت هتحمل أن الكل يتخلى عنى الإ إنت أنا تعبانه أوى …….
وقف واقترب منها وجعلها تقف معه ليضمها بقوه كأنه يريد أن يخفيها داخله من هذا العالم السئ ليرفع رأسها و .. …..
هيثم : خلينا ننسى اللى عرفناه الليله ونعيش حلمنا فكراه ولا نسيتى ……..
لتبتسم و يأخذها ويتجهوا للشاطئ ويجروا وهم يضحكوا بقوه الى أن جلسوا بعد ارهاقهم ورسم قلب بالرمال وكتب فيه اسمهم معا ليحضر بائع الايس كريم ويحضر منه طلبها المفضل وقضوا وقت مميز معا وقام بتوصيلها لمنزلها ولكن قبل نزولها من السيارة ……..
فريدة : هسافر بكره القاهره لازم أشوفه وأواجهه واعرف ليه اتخلى عن أمى ……..
هيثم : هكون معاكى من النهارده وكل خطوه هنخطيها سوا مع بعض فهمانى هكون هنا الساعه ٩ الصبح يلا علشان ترتاحى اليوم كان طويل …..
اتجهت للداخل لتجد والدتها فى انتظارها اقتربت منها بقلق هى تعلم أنها غاضبه منها …..
الهام بحزن : أنا أسفه بس كان غصب عني أنا اتعذبت كتير مبدأتش أحس بأمان غير بعد متجوزت شريف الدنيا كانت جايه عليا أوى و هو عذبنى أوى حاولت كتير بس فشلت ……..
فريدة بدموع وهى تضم والدتها : أوعدك هجيبلك حقى وحقك منه بأى تمن متبكيش تانى ،، أنا هروح أقابله بكره وهيثم هيكون معايا ادعيلى أقدر أواجهه ……..
الهام : الاستاذ سيف بيقول إننا ممكن نرفع قضية نسب وهنكسبها ………
فريدة : أشوفه الأول وبعدين أقرر متقلقيش ،، يلا ننام اليوم كان طويل وبكره عندى سفر …….

فى الصباح فى فيلا أشرف قرر أن يقضى اليوم مع أولاده لكى يعوضهم عن تقصيره معهم ليتفاجأوا من وجوده وأخبرهم أنهم سيقضوا اليوم معا فرحت رغد كثيرا ولكن بالنسبه ل سيف كان الأمر طبيعى خاصة بعد علمه بالحقيقه التى يظن أنهم لا يعرفون شيئا عن الماضى الخاص بهم طلب منهم أن يبدلوا ثيابهم ليذهبوا للنادى وبعد وصولهم جلسوا يتحدثوا سويا وقضوا وقتا يسوده القلق والتوتر لتجد رهف صديقتها اتجهت لها وظل أشرف وسيف معا ………
أشرف : مش ناوى ترجع زى الاول بقى ليه مصمم تعيش فى الماضى ……..
سيف : إنت قادر تنسى الماضى بالسهوله دى إزاى فهمنى رميت مراتك وهى حامل ومحاولتش تعرف أى شئ عنها ،، ليه مصممين أكون من غير قلب زيكم للاسف تيته فاقت متاخر واعترفت وطلبت منك ترجع الحق لاصحابه لكن رافض أيه السبب فهمنى ……..
أشرف بغضب : أى حق هاه عاوز اعترف انى اتجوزت فى السر وسيبت مراتى وهى حامل تعتقد والدتك هتوافق اتكلم ……..
سيف بحزن : للاسف رأيك مش هيتغير يبقى متطلبش منى أى شئ لانى مش عاوز أعيش وأنا بظلم اقرب الناس ليا زيكم …….
أشرف : تفتكر انك هتقدر تواجه والدتك مسالتش نفسك خالك فين من سنين وهو مختفى وممنوع أى حد يتكلم عنه أنا بحميك إنت وأختك لأنكم سبب إنى عايش حياتى ………
سيف : هههههه قضيتى خسرانه وأعتقد مفيش كلام بينا بعد إذنك ………
ليغادر سريعا ويترك والده يتذكر الماضى بعد عودة شقيق والدته والذى أحب فتاه فقيرة ولكن رفضوا علاقتهم وقـ,ـتلوا الفتاه وأرسلوه لأحد المصحات فى أوروبا بعد ذلك ولكنه عاد لمصر دون أن يعلم منهم أحد الإ سيف وذهب إليه ……

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل