
ميسره : ممكن يتجوز فى السر ويخلف وقتها حياتك هتنتهى لانه مش هيختار يبعد عن ابنه لكن انتى ممكن يطلقك جوزك اتشهر بسببنا بلاش تضيعى مستقبلك خليكى زى منار ………
عادت لمنزلها وصعدت مشيره لغرفتها تفكر فى حديث والدتها ،، بينما اتجه اشرف للمشفى وبعد ذلك ذهب لرؤية الهام وكانت خائفه لماذا تركها كل هذه المده إن كان يظن انه يعاقبها فهو مخطئ ،، سمعت صوت الباب وقفت خائفه لتجده أمامها ومعه بعض الشنط الصغيره وضعها على الطاوله واقترب منها ضمها بقوه حاولت الابتعاد ولكن فشلت كاد أن يفتك ضلوعها نظر لها ثم جلس على احد الكراسى ………
أشرف بحزن : عاوزه تعرفى أنا عملت معاكى كده ليه هحكيلك وقرارك هنفذه ………
جلست مقابله وكانت تفرك يدها بتوتر ……
أشرف : كان عندي ٥ سنين وقتها مات ابويا وستى كانت بتكره أمى طردتها وحرمتنى منها ،، رفعت قضيه لكن اترفضت لان امى اتجوزت واحد تانى هههههه لسه فاكر يوم ستى مبلغتنى وقتها قالتلى ‘ أمك اللى زعلان علشانها اتجوزت ونسيتك لو بتحبك زى مبتقول كانت اتمسكت بك لكن هى عاشت حياتها ‘ رفضت أصدق وبعدها روحت مدرسه داخليه قعدت لغاية مدرست الثانوى وقتها لازم أخرج وفعلا خرجت بس وقتها ستى ماتت وروحت عشت مع أمى وجوزها هههه جوزها كان بيشرب ويجيب بنات معاه البيت وفى يوم جاب صاحبه ومعاهم بنتين بس الشرب الكتير مكنوش مركزين مين مع مين ،، اغـ,ـتصب اختى ولانها صغيرة ماتت وقتها هددها لو بلغت هيقـ,ـتلنى طلقها ومن صدمتها فقدت النطق ورجعت عشت فى بيت ستى أنا وهى حاولت كتير اجيب دكاتره يشوفوها لكن مفيش أمل فى حالتها وعاشت لاخر يوم تتألم ،، ولانى غبى سبتها ويوم فرحى ماتت لوحدها فضلت يومين ميته فى الفيلا ومفيش حد معاها لان الشغاله عملت حـ,ـادثه حاولت تبلغنى لكن تيلفونى قفلته ٣ يوم الشرطه اتصلوا بيا وطلبوا يشوفوا الفيلا بسبب ريحه مش حلوه ‘ وأكمل ببكاء كطفل صغير ‘ روحت واتصدمت لما شوفتها ميته ومفيش حد معاها وقتها لعنت نفسى وكرهتها وبدأت انتقم من نفسى بكل الطرق اتعرف على بنات كل ليله بقيت زى جوزها كنت عاوز انتقم من أى واحده لما دخلت المستشفى وشوفتك عجبتينى حاولت معاكى لكن رفضتى ورفضك كان سبب إصرارى انى اخليكى ملكى بأى طريقة ……..
اقترب منها وجلس على الأرض ووضع راسه على رجلها وبدأ يبكى بصوت مرتفع لترفع رأسه ونزلت جواره ورفعت رأسه ليضمها بقوه ويحملها ويتجهوا لغرفتهم ‘ واصبحوا زوج وزوجه ‘ فى الصباح استيقظ شخص مختلف وجدها تبتسم له واقترب منها وقبل رأسها جلسوا فطروا معا ثم اتجه للمستشفى استمرت اللقاءات السريه بينهم إلى أن أتى هذا اليوم الذى فرقهم وظلمها مره أخرى ……….
الجزء الثالث
مر خمس أشهر وكان يحضر ل الهام بعد انتهاء عمله ويعود لمنزله فى الليل وفى أحد الايام شعرت الهام بارهاق شديد وذهبت لمستشفى خاص قام الطبيب بفحصها ليخبرها أنها حامل فى شهرها الثانى ،، كان هناك مشاعر متضاربه فرحه وسعاده وخوف من المستقبل ومصير مولودها لتعود للمنزل ووجدته ينتظرها ويبدو عليه الغضب الشديد لا تعلم ما الامر جلست جواره وهى قلقه من اخباره بالامر هل سيتقبله أم سيعارض وهل ستتخلى عن جنينها إن رفض وجوده وقف ونظر بعيدا وهتف بحده ……..
أشرف : إحنا هننفصل مراتى حامل ومش هقدر اجرحها ،، عارف انى ظلمتك لكن صعب نكمل سوا خاصة إنى مسافر بعثه سنتين ،، الشقه ايجارها مدفوع ٦ شهور زياده على متدبرى أمورك ………
الهام بدموع وصدمه : نعم !! بالسهوله دى أنا حامل ……..
ليجذبها من يدها بقوه وهتف بتوعد : اللى فى بطنك لازم ينزل فاهمه …….
أخرج من جيبه ورقتي الزواج العرفى ليقطعهم أمامها ليغادر ويتركها دون كلمه أخرى نظرت على الارض للورق المقطوع أمامها واخذته بين يديها وبكت بقوه لتنام على الأرض لا تعرف كم ساعه مرت عليها استيقظت لتشعر بألم فى جسدها لتمسد بيدها على بطنها وقفت لتجد مبلغ من المال وشيك كتعويض عن هذه الفتره التى قضاها معها لتقف وتحضر طعام خفيف وقررت أن تأخذ حقها منه مهما كلف الامر لان هناك طفله ستاتى للعالم بدون هويه ،، قررت أن تلجأ للقانون وقامت بالبحث عن محامى بالمال الذى تركه لها وبالفعل توصلت لمكتب تعمل به جاره لها ملك سيف الدين خال هيثم وبدأ برفع القضية ليحدث أمر صدمها وصدمه أيضا حين أخبرهم شريف انه لا يوجد دليل معهم وأنه سيرفع قضية شرف عليها ( ولان فى هذا الوقت لم يكون عرف تحليل ال d n a ) هذا كان فى صالحه وهدد المحامى ايضا أنه سياذيه إن لم يترك القضية ونظرا لقوة نفوذ أسرة زوجته تراجعت وخافت على مولودها ،، لتخبرها جاره لها كانت تعمل فى شركة ‘ شريف المنشاوى ‘ أنه يبحث عن ممرضه لزوجته المريضه وبالفعل ذهبت لمقابلته ……..
شريف : أنا محتاج ممرضه تساعد زوجتى لانها مريضه وانا دايما مشغول ……..
الهام : مفيش أى مشكله حضرتك ……..
شريف : هتكونى مقيمه معاها دايما لانى بسافر كتير بس هى عنيده وبترفض العلاج …….
الهام : اطمن ومتقلقش عليها هكون دايما معاها …….
انتقلت الهام للعيش معهم فى البدايه كانت تعتقد انها مريضه بشئ عادى ولكنها مريضه بالسرطان وحينها لم يكن اكتشف أى علاج له فى مصر كانت تأخذ مسكنات فقط واستطاعت الهام أن تثبت نفسها وكانت تعتمد عليها فى كل شئ إلى أن أتى هذا اليوم ،، كان شريف فى مكتبه ليسمع صراخ ‘ عايده ‘ ظن أن بها شئ ولكن كانت تستنجد بأحد رأت الهام فاقده الوعى فى غرفتها وهى تعطيها الدواء استعدوا الطبيب ليخبر شريف انها حامل ويجب أن تهتم بصحتها لكى لا تفقد جنينها ،، لم يخبر زوجته عن الأمر وانتظر أن تفيق وتخبره بالامر وأين زوجها ،، بالفعل فاقت بعد فتره وأخبرتها الخادمه أن شريف يريدها فى مكتبه ذهبت إليه فى خوف ودقت الباب وجدته يجلس ويقرا بعض الاوراق ليشير لها لتجلس على أحد الكراسى ……….
شريف بهدوء : الدكتور بيقول انك حامل طيب فين جوزك وليه بتشتغلى هو منفصل عنك …….
الهام ببكاء : ___________
شريف : لازم تحكى علشان اقدر اساعدك والا للاسف مش هتكملى معانا هنا ……..
قصت له كل شئ كان يسمعها ونظر لها بحزن على الحاله التى تعرضت لها لتقف ………
الهام : أنا هجهز هدومى وهمشى بعد اذنك ……
اتجهت ناحية الباب ،، شريف : استنى أنا هتاكد من كلامك ولو كدب بكره تمشى من هنا ………
اتجهت لغرفتها وهى تبكى وتنتظر الحكم عليها كإنها مرتكبه جـ,ـريمه وتنتظر العقاب ،، أما شريف قرر أن يتأكد عن طريق المحامى واتجه لمكتبه وقص عليه أنها ممرضه لزوجته ويريد معرفة كل شئ عنه وبالفعل أخبره الحقيقة ليعود للمنزل ويخبرها أنه تأكد من كلامها ويريد أن تظل مع زوجته وبعد مرور شهر توفت زوجته حينها قرر أن يتزوج الهام لان ليس له أحد صدمت من طلبه ليخبرها أنه سيكون أب لطفلها وسيكتب كل م يملك له حين يبلغ سن الرشد ،، عارضه أفراد أسرته طمعا فى ميراثه واصدقائه أيضا ولكن لم يسمع لأحد كان لها زوج طيب حنون يساعدها واستطاع أن يعيد لها ثقتها بنفسها و أنجبت ابنتها وأسمتها فريدة على اسم والدتها ورفض ان ينجبوا طفل أخر لكى لا تعانى من التفرقه فى المعامله وكان لها أب حقيقى أحبها بشده وتعلق بها كثيرا ولكن حينما وصلت سن الخامسه عشر مات فى حـ,ـادث وأصبحت وريثته الوحيدة كانت الهام تحكى لهم بدموع وفجأة فُتح باب الغرفه و ………….
, انتهى الفلاش باك ,
فى القاهره تجلس مشيرة برفقة أصدقائها لتدخل ابنتها رغد وهمست فى أذنها لتغادر لغرفة ابنها سيف ووجدته يشم الهيروين نظرت له بغضب شديد وأخذته منه والقته أرضا ليهبط على الارض ويشم بلهفه وتعطش لهذا المخدر اقتربت منه وصفعته على وجهه ………
مشيرة : رغد لما حكت أكتر من مره كنت بزعق لها وارفض اسمع منها بس للاسف كنت غلطانه ‘ اقتربت منه وجذبته من قميصه ‘ فهمنى أيه الغلط اللى ارتكبناه معاك هاه عايش حياه غيرك يتمنى نصها هقول لوالدك أيه ابنك اللى المفروض يكون دكتور مدمن مخدرات إنت أيه ……..
سيف : هههههه كفاية دكتور واحد أكون زيه ليه هه أى حياه اللى بتتكلمى عنها انتى عارفه أيه عننا أو عن بابا اهتمامك بحفلاتك واصحابك بس هما رقم واحد عندك لكن احنا ملناش مكان فى حياتك أهم شئ تسافرى هنا وهناك لكن إحنا فين من حياتك أنا بكرهك سمعتى و بكره البيت ده تيته الوحيده اللى كانت بتحبنا وتهتم بنا لكن إنتى أبدا ‘ ليشير على شقيقته ‘ عارفه أيه عن بنتك دى بلاش نفتح الماضى يا مشيره هانم لو وجودى مضايقك همشى ،، أه صح نسيت طبعا مينفعش اصحابك يشوفونى او يعرفوا إنى مدمن هههههه هيقولوا أيه معرفتيش تربى …….