منوعات

من انا بقلم فاطمة الزهراء

غادرت غرفته وقرر أن يطردها من المستشفى لكى تصبح فى الشارع بعد ذلك وبالفعل لجأ لأحد الممرضات التى تغار منها واتفق معها أن يفعلوا لها فضيحه ويقوم بطردها ،، كانت فى أحد الايام هناك حاله كانت تعطيها ادويه لتأتى إليها وتطلب منها أن تعطى الدواء للمريض الأخر أيضا لانها مريضه وأبدلت الدواء لم تنتبه ونظرا لعدم تعلمها لم تستطع قرأة الاسم صحيح بالانجليزي واعطته لتفاجئ أن المريض يعانى من ضيق تنفس بسبب دواء خطأ حضر الاطباء وبالفعل قام بطردها وعادت للشارع مره أخرى ،، كان يتابعها من بعيد بسيارته وهى تجلس فى الشارع على أحد الكنبات الموضوعه اقترب منها وجلس جوارها وأخرج منديل من جيبه وأعطاه لها أخذته دون أن تنتبه له ……..
الهام ببكاء : شكرا لحضرتك ………
اشرف : هتفضلى قاعده فى الشارع كده ……..
لتقف حين سمعت صوته وتنظر له بغضب ،،
الهام : عاوز أيه منى كفايه اطردت من المكان اللى معنديش غيره ……..
اشرف : قولتلك عرضى ………
الهام بحده : عرضك مرفوض الشارع أرحم منك ١٠٠ مره ابعد والا هصرخ والناس ……..
قبل أن تكمل جذبها من يدها وأدخلها فى سيارته حينها علم انها لن تخضع بسهوله ولكن لن يستسلم سيجعلها ملكه بأى ثمن وقبل أن تتحدث صفعها على وجهها لتبكى فى صمت بعد فتره وصلوا لأحد العمارات وصعدت معه فى خوف لا تعلم ماذا ينتظرها وادخلها أحد الشقق وكانت مجهزه بالكامل وفيها كل شئ ممكن أن تحتاجه ……….
أشرف : هنا هتلاقى تلاجه فيها اكل يكفيكى يومين هسيبك تفكرى وهرجع تانى وهقفل الباب علشان متهربيش واى غلطه هتندمى …….
غادر دون أن يسمع منها رد لتبكى وهى واقفه لا تعلم كم مر عليها وهى واقفه قررت أن تنتظر وبعدها ستهرب بأى ثمن بدأت تسير لترى الشقه ووجدت ثلاجه بها جميع الأطعمه ولكنها رفضت أن تأكل أول يوم ولكن لم تستطع واكلت اشياء بسيطه فى اليوم الثانى لتجد الباب يفتح فى المساء وكان هو ومعه شخص صدمت حين رأتهم لقد أحضر زوجة والدها وقفت خائفه ترتجف بقوه اقتربت منها وحاولت صفعها ليمنعها …….. .
اشرف : مش هسمحلك ترفعى ايدك عليها إنتى خدتى التمن اللى هيرضكى ………..
الهام بتوهه : تمن أيه مش فاهمه ……..
اشرف : هنتجوز أنا وانتى ……..
الهام : وأنا مش موافقه ……..
____ : مش بارادتك أبوكى قال انك مـ,ـوتى يعنى اتبرى منك ولو ظهرتى هيقـ,ـتلك الباشا هيعيشك مرتاحه ‘ وجذبتها من شعرها ‘ يعنى تسمعى الكلام يا حلوه …….
بكت بقوه ليس لها أحد بعد الآن لمن تلجأ ،، بعد دقائق أخرج ورقتين من جيبه وأعطاها اياهم نظرت بعجز شديد وأعطاها قلم لتاخذه وتمضى بايدى مرتعشه أخذ ورقه والثانيه ظلت معها غادرت زوجة والدها وظل معها وقفت خائفه لا تعرف ماذا تفعل ……
أشرف : هسيبك لما تهدى متخافيش
اتجه لغرفته ليرتا قليلا فيها قبل ذهابه لمنزله وكان هذا وقت كافى لتاخذ المفتاح من جيبه وتهرب مسرعه ظلت يومان تسير فى الشوارع ليراها أحد العساكر ويقوم بالقبض عليها واتجهوا لقسم الشرطه وظلت فى مكتب المامور خائفه إلى أن فُتح الباب وكان هذا أشرف الذى اقترب منها بهدوء ورفع يده ووضعت يدها على وجهها ……….

الجزء الثاني

وضعت يدى على وجهى لكى لا يضـ,ـربنى حينها تذكرت ضـ,ـرب زوجة أبى لى وحبسى فى غرفه مظلمه لم أعد قادره على الوقوف بسبب عدم وجود اموال معى لاشترى أى طعام تركت له كل شئ لكى يتجاهلها ولكن هيهات الشيطان لا ينسى ضحيته ،، كاد أن يضـ,ـربها ولكنه توقف حين رأى الخوف فى عينها وجـ,ـسدها يرتجف كادت أن تسقط أرضا ليحملها سريعا ويضعها على أحد الكراسى وطلب عصير ليمون لها وجد نبضها ضعيف للغايه وطلب من الضابط الغاء المحضر وأخذها معه توقف أمام أحد الصيدليات واغلق باب السياره جيدا لكى لا تهرب مره أخرى ،، كانت تجلس تأن بضعف شديد من ألمها حاولت فتح السياره ولكن فشلت لتجده يفتح الباب ويجلس جوارها واتجه لشقته من جديد ،، دخلت أحد الغرف ونامت على الفراش ليعطيها بعد الأدويه لكى تتحسن ونامت بمفعول منوم وضعه لها ،، حينها تمنى الاقتراب منها وأن يجعلها ملكه بالغصب ولكن تراجع سريعا يجب أن تقبل به أولا ثم يبدأوا حياه جديدة وهادئه اتجه للمطبخ وجهز لها طعام ثم عاد مره أخرى إليها ليجلس على الفراش جوارها ويمسك يدها لا تعلم كم ساعه مرت عليها وهى نائمه ولكن شعرت كأن الليل قد حل عليها ،، حاولت إبعاد يده عنها بعد أن رأته جوارها ليفيق انتبه لها وحاول قياس النبض مره أخرى ليجده بدأ فى الانتظام خرج ثم حضر وهو يحمل صنيه موضوع عليها طبق وملعقه ،، حاولت الاعتراض حينما رفع يده لها ليتركها حتى تأكل لكى لا تمرض مره أخرى انهت طعامها ووضعت الصنيه على الكوميدينو جوارها نظر فى ساعته ثم ………
أشرف : أنا مضطر أمشى الوقتى بكره هجيلك الادويه عندك عليها المواعيد والاكل جاهز …….
خرج وتركها تفكر لماذا يفعل هذا معها ؟
هى لم تؤذى أحد لما القدر يريدها أن تعانى طوال حياتها لا تعلم ظلت تفكر إلى أن ذهبت فى النوم ………..
وصل أشرف منزله ليجد زوجته فى انتظاره وكانت غاضبه بسبب تأخره فهى تريده أن يكون تحت إشارتها ،، لقد تزوجها من أجل أن يحقق احلامه ببساطه دون تعب أو مجهود جلس على الكرسي لتهتف بغضب ……..
شهيرة : ممكن أفهم إتأخرت ليه للوقت كلمت المستشفى قالوا خرجت من بدرى وبقالك فتره متغير ورافض نخرج نسهر أو نعزم اصحابنا ……
أشرف بارهاق : أنا راجع تعبان ممكن ناجل كلامنا للصبح إنتى فى البيت طول اليوم لكن أنا فى المستشفى فى العمليات يعنى محتاج ارتاح …..
صعد لغرفته فهو لا يريد أن يتحدث معها فى النهايه سينتهى حديثهم بخناق كالعاده صعدت خلفه لتجده نام بثيابه على الفراش لتنظر بانزاعاج له وقررت أن تذهب لتحضر حفل لاحدى صديقاتها دون إخباره ،، وفى الصباح استيقظ ولم يجدها فى الغرفه ليسال الخادمه ويخبره أنها خرجت أمس ليلا ليتناول افطاره ثم ذهب للمستشفى متجاهلا اياها ،، بينما كانت شهيره تجلس فى منزل والدها غاضبه حاولت والدتها تهدأتها وفشلت لتذهب لزوجها ……..
ميسره : أنا من الاول قولتلك بلاش توافق على جواز بنتك من اشرف ،، قولتلك مستواه اقل مننا وبنتك هتتعب معاه لأنها واخده على الرفاهيه لكن دايما بتنفذ رغباتها ……….
على : اهدى إحنا نصحناها فى الأول وهى أصرت اشرف عاوز يثبت نفسه كطبيب دلعها هيدمرها قوليلها تهدى والا هتنهى حياتها معاه ……..
ميسره : على البنت عنيده ومصممه مترجعش غير لما يجى يصالحها كلمه وحذره انك هتشوف حد تانى يمسك المستشفى ………
على : للاسف مش هيوافق لانه بيحاول يرضيها لكن هى مش شايفه غير نفسها نستنى لاخر اليوم بعدين هكلمه وفهمى بنتك بلاش تحدى …….
غادرت ميسره لتقابل اصدقاءها بينما كان على يجلس فى مكتبه وطلب من الخادمه أن تنادى شهيره التى أتت لوالدها ………
شهيره : أيوه يا بابا حضرتك عاوز حاجه …….
على : زعلانه ليه من أشرف انتى عارفه شغله وجوزك جراح مشهور يعنى وقته مش ملكه الطبيعى تدعميه ،، مشيره أنا قولتلك من الاول أن حياتكم هتكون مختلفه الصحافه مش بتتكلم غير عن نجاحاته لكن كده الوضع هيتغير ،، لو اطلقتم انتى اللى هتضرى لان مستشفيات كتير يتمنوا يشتغل فيها لازم تكونى فى الصوره العامه إنتى بنت على الدميرى مش أى واحد وجوزك كمان فى خلال شهور قدر يثبت نفسه فكرى كويس مستقبلك مسؤوليتك لوحدك فهمانى ………
قررت مشيره أن تعود لمنزلها فهى تحبه كثيرا ولكنها أخذت على حياة الرفاهيه ،، فى المستشفى بعد أن انهى العمليات ومر على المرضى اتجه لمنزله ووجد زوجته تعد له عشاء رومانسي لكى ينسى ما حدث ليلة أمس كان يتجاوب معها بفتور شديد وأخبرته أنها حجزت لهم لقضاء أسبوع فى الإسكندرية ،، ووافق لكى لا تشك به خاصة أنه لاحظ شخص يراقبه الفتره الأخيرة وبالفعل ذهبوا وقضوا الاسبوع فى هدوء وعادوا ليجدوا والدتها فى إنتظارهم فى منزلهم ……..
ميسره بابتسامه : أيوه كده كل فتره سافروا بلاش الروتينيه فى حياتكم …….
مشيره بسعاده : أكيد يا ماما متقلقيش علينا ……
ميسره : سامر هيوصل بكره وضرورى تكونوا موجودين علشان يتعرف على أشرف لانه محضرش فرحكم بسبب حمل مراته ……..
أشرف : اكيد وياريت مشيره تفكر فى موضوع الخلفه حاولى تقنعيها بعد اذنكم مضطر اروح المستشفى أشوف الوضع مش هتأخر …….
غادر وجلست جوار والدتها ونظرت لها كثيرا ….
مشيره : أيه يا ماما بتفكرى فى أيه ……..
ميسره : ليه رافضه يكون عندك أولاد …….
مشيره : يا ماما أنا لسه صغيرة والاطفال هيتعبونى لسه بدرى ……..
ميسره : اسمعينى كويس الراجل بيكون هدفه أن يكون عنده أولاد والا …….
مشيره : والا ايه يا ماما …….

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل