منوعات

ج1

نظر لها مبتسما وهو يتذكر كل شئ فعله كي تتم تلك الخطبه ،امسك احد ايديها ليقبلهاا
اياد بأبتسامه: مبرووك ياحببتي
شاهي بهدوء: الله يبارك فيك ياحبيبي
اياد وهو يقترب من احد اذنيها : بعشقك
كانت كلماته مثل المغناطيس عليها ، فقد سحرهاا باهتمامه وكلامه المعتاد حتي استطاع ان يحصل عليهاا ويرتبط بهاا بعدما كانت بالنسبه له كسهل الممتنع
بادلته نفس الابتسامه ، وامسكت يدهه الممدوده لها وبدئوا ب الرقص سوياا تحت اعين الموجدين من المدعوين والصحافه
………………………………………….. ………
بدئت عملها اليومي المعتاد مثل كل يوم ، وقفت لتقدم لأحد الزبائن ماطُلب منهاا ، فأنحنت قليلا لتضع الطعام ولم تشعر بأنفاسه سوا وهو يهمس في احد أذنيها ويدعوها لقضاء ليله معه مقابل بعض المال ، كانت كلماته كالصاعقة لهاا
فكيف يطلب منها ذلك هل يراها مثل ما يعرفهم ، ولكن كيف وهي دائما ترتدي ما يسترهاا من ملابس محتشمه ، ولكن ستظل الرغبه عند امثالهم فطره يبحثون عنها لمتعتهم ومزاجهم كما اعتادوا ، نظرت لها نظرة احتقار ثم سكبت تلك الكوب الذي امامه في وجهه
وقف يهتف بـأعلي صوته وهو ينده علي مديرها
اتي خيري والشر يتطاير من عينيه
خيري : في ايه يا أكرم باشا ، حصل ايه
اكرم بتوعد : مش تختار الناس الي بتشغلهم عندك ياخيري ، الانسه كنت حاطت محافظتي وقومت اتكلم في التليفون لقيتها جات وبتحاول تسرقني ولما اتهمتهاا لقيتهاا بتعلي صوتهاا عليا وفي الاخر من بجحتهاا بص منظري
كانت واقفه ،تتـأمل براعته في الكذب فكيف لا يكذب ليداري عن فعلته ، نظرت له بأحتقار شديد وبصوت يملئه الغيظ
كداب يا أستاذ خيري
خيري بصرامه : انتي تخرسي خالص ، وتاخدي بقيه حسابك وتتفضلي انا مش مستعد استحملك اكتر من كده بره
مريم : طب والشرط الجزائي
خيري بحده: مش قولت اطلعي بره
ثم اتجهه لتلك الرجل واخذ يعتذر منه
خيري بود : اسفين يا اكرم باشا ، وغدا النهارده علي حساب المطعم، اتفضل ياباشا
نظر له اكرم بتعالي ، وجلس علي طربيزته وكأن شئ لم يحدث
………………………………………….. ……….
عادت الي منزلهاا ، نظرت لتلك النقود التي بحوذتها ثم ابتسمت بسخريه وهي تتذكر اتهام تلك الرجل
حمدت ربهاا ، انها ليست من ذاك العالم البشع الذي يعيشونه تحت نفوذهم وسطوتهم ،ولكن ما يجني سطوتهم نحن فقط وكـأننا خلقنا من لاشئ وكأننا ضيوفا علي عالمهم ويجب ان نرحل لنتركهم ينعموا هم فقط بعالمهم الذي يزينه فقط سطوتهم ومظاهرهم التي تخفي ما وراء قلوبهم التائهه
لم يقطع شرودها سوا رنين هاتفهاا البسيط ، وهي تنظر علي الرقم الموجود خلف الشاشه بدون اسم
مريم: السلام عليكم
رنا بأبتسامه : وعليكم السلام ، ازيك يامريم وحشاني اووي
مريم بعدم تصديق : رنا ، يااا يارنا انتي جيتي امتا من السفر
رنا : لسا راجعه من اسبوع ، وحشاني اووي يامريم نفسي اشوفك اخبارك ايه
………………………………………….. …………
فتحت عينيهاا ببطئ ، ثم نظرت اليه وهو يقف امام المرئه ليهندم من ملابسه
عندما رئهاا من خلف زجاج المرئه ، التف اليهاا
صافي بصوت ناعس : صباح الخير
ادهم : صباح النور ، صاحيتك
صافي وبدأت تفيق : لاء ابدا ، بس انا الي قلقت ، انت ماشي
ادهم بضحك وهو ينظر لساعته : الساعه 7 دلوقتي ، ولا انتي عايزه صاحب الشركه يروح اخر واحد
صافي وهي تنهض لتقف امامه : لاء ابدا ياحبيبي ، هروح احضرلك الفطار
ادهم : متتعبيش نفسك انا هشرب قهوه في الشركه
عادت اليه ثانيه ، وعلي وجهها ابتسامتها الجميله وبدأت تربط له رابطه عنقه
صافي : ثواني والفطار هيكون جاهز ، ثم اقتربت منه لتقبله وغادرت الغرفه لتحضر له طعام الافطار
نظر لهاا وهي تغادر الغرفه ،وتنهد بصعوبه ثم بدء يكمل ارتداء ملابسه
………………………………………….. …………..

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل