
بصيتلها دينا بثبات مصتنع وقالت الكلام اللي حفظهولها كريم وقالت:
=أنا دينا من عبدة الشيطان معاكم أنا لسة جاية من برا ومعرفش أي حاجة هنا بس سألت وعرفت إنكم من نفس العبادة ف كنت جاية عشان اروح معاكم المعبد النهاردة
إتكلمت أم حياة وقالت:
_أكيد بس سألتي علينا مين
=ناس قرايبي برا قالولي عليكم وكانوا بيحضروا معاكم في المعبد
_امم طيب إتفضلي عقبال مانلبس وهنيجي معاكي
=هستناكم هنا أفضل
_إدخلي ميصحش
=معلش سيبيني علي راحتي
_طيب ثواني هنلبس ونيجي
*علي لسان دينا*
بعد شوية كانوا قدام المعبد كان شكله مخيف ومقبض للقلب من جوا وفي ناس كتير جدا لابسة أسود و طقيان سودا من برا شكله محل عادي بس أتضفح إنه تمويه كلهم سكتوا مرة واحدة وإنحنوا لواحد كان واقف علي المنصة وأنا عملت زيهم وانا خاېفة وعشان متكشفش وكنت مغطية وشي بالكاب عشان خاېفة رفعته شوية بحث أشوف اللي بيحصل سمعت صوت طفل بيعيط جامد وسط الهدوء بصيت لاقيت الطفل دا مع الراجل علي المنصة وفي قدامه زي طربيزة كبيرة حط عليها الطفل بالشكل اللي مرسوم علي الطربيزة وجاب سکينة كبيرة شكلها مقبض الفكرة اللي جاتلي وقتها كانت كفيلة تخليني أجرى وأهرب من الجنون اللي بيحصل دا بس لو جريت هتكشف دا مش هيصعب عليهم طفل حاولت أتماسك وخدت نفسي بالعافية وكتمت صوتي ،رفع السکينه لفوق ونزل بيها علي راس الطفل فصل راسه عن جسمه كتمت شهقتي اللي مانت هتطلع أنا كنت عايزة أرجع من اللي شوفته فضلت واقفة مصډومة وكاتمة صوتي ڠصب عني عشان متكشفش انا عايزة اطلع من هنا علي خير كتمت دموعي بالعافية علي اللي بيحصل، بعد مافصل راسه عن جسمه كل اللي في المكان صاحه بكلمة واحدة مع بعض
_إقبل القربان، إقبل القربان، إقبل القربان
طلعت من المكان وسط الزحمة ومحدش خد باله مني قلعت اللبس الاسود والكاب وطلعت أجري برا وأنا بعيط ومش قادرة اخد نفسي وقفت قدامي عربية وكانت تبع كريم ركبت معاه بسرعه وروحنا الڤيلا
أول ما كريم شافها قام وقف وقال:
_عملتي اي
إديتله الكاميرا ف إيده وقالت:
=كل حاجة متسجلة في الكاميرا أنا هسافر ومش هرجع تاني بعد اللي شوفته وكدا انا عملت اللي عليا ،سلام
مشيت دينا وسط إستغرابه ونزلت حياة وشافتهم واقفين مع بعض راحت وقالت لكريم:
_خير، واقف معاها ليه
بصلها كريم بهدوء وحاول يخفي إبتسامته وبص للحارس بتاعه وإداله الكاميرا وقال:
_إمسك وروح اعمل اللي قولتلك عليه تحت إسمي
=أمرك ياكريم باشا
بعد ما مشي بص ل حياة وقال:
_وإنتي مالم كنت واقف معاها ولا لأ يهمك ف اي بتغيري مثلًا بتحبيني مثلًا
إتوترت حياة وقالت:
=أكيد لأ يعني بس…
قاطعها كريم وقال:
_بس أنا بحبك
بصيتله حياة پصدمة وسكتت ف كمل كريم:
_مش عارف إمتي وإزاي وانا لسة عارفك من كام يوم بس حبيتك وإتعلقت بشخصيتك وكل اللي عارفه دلوقتي إني مش هسيبك تمشي وهنكمل الجوازة دي بس المرة دي بمزاجي انا وإنتي
=ومين قالك انه بمزاجي
قرب منها كريم وهي بعدت بتوتر ف قرب منها تاني ومسك إيديها وقال:
_مش لازم حد يقولي أنا شايفه في عيونك، وبالمناسبة في خبر تاني هيفرحك
بصيتله بإسفهام ف كمل:
_كمان ساعه او ساعتين بالكتير وهيتقبض علي كل عيلتك وكل عبدة الشيطان اللي في المكان اللي بيرحوه
=ودا إزاي
_حوار طويل بس دينا ساعدتني فيه عشان اسيبها في حالها وصورت كل اللي بيحصل
=دا كان خطړ اوي عليها كان ممكن
_كان معاها رجالتي من بعيد والمهم دلوقتي هي إني مش هسيبك ياحياة إسمك لوحده بمعني اللي أنا فيه بعد ما لاقيتك ياحياتي
بصيتله حياة بخجل وقالت:
=هكمل معاك بس عشان صعبان عليا مش اكتر
_صعبان عليكي بس!
=وعشان أعجبت بيك شوية صغيرين بس
إبتسم كريم وقال:
_الشوية الصغيرين بكره يكبروا مع الأيام
وبعدين حضنها وبدؤا مع بعض حياة جديدة
*بعد 5 ساعات في مكتب وكيل النيابة*
_إكتب عندك يابني
“قررنا نحن وكيل النيابة حسن الجندي بحړق مكان الطقوس المُحرمة وقضايا المشتبه فيها كل من كانوا بهذا المكان والإعدام شنقًا لكل من كانوا متواجدين بالمكان ”
#تمت