
—
الحلقة الرابعة
في الأوضة اللي فيها دينا واللي كان خاطف فيها حياة قاعد كريم علي كرسي قدام دينا اللي بټعيط ووشها بيجيب ډم من الأقلام اللي خدتها من كريم
إتكلمت دينا وقالت:
_حرام عليك ياكريم سيبني و والله مش هقربلك تاني
ضحك بسخرية وقال في هدوء:
=أسيبك دا عشم إبليس في الجنه
_للدرجة دي بقيت تكرهني بجد يا كريم دا أنا حبيبتك عملت اي انا لكل دا
أتحول من الهدوء للعصبية والڠضب وقام وخنقها وهو بيقول:
=حبيبتي!!
إنتي كنتي بتستغليني وأنا كنت مُتيم بيكي وبترسمي عليا الحب ويوم فرحنا سيبتيني وهربتي من الفرح وتقولي عملت اي!!
أنسي إني أسيبك تشوفي الدنيا تاني إنتي هتبقي هنا پتتعذبي وبس
بِعِد عنها وهي بتاخد نفسها بسرعه وقالت وهي بټعيط:
_أنا أسفة والله أسفة بس سيبني ومش هعمل اي حاجة تاني والله ولا هقرب منك
رجع كريم قعد علي الكرسي بتاعه بهدوء وقال:
_في حاجة واحدة بس لو عملتيها هخرجك من هنا ومش هتشوفي وشي تاني
قالت دينا بسرعه:
=أنا موافقة عليها آيًا كانت إي بس خرجني
_هوديكي عند ناس وتثبتي إنهم من عبدة الشيطان
=يانهار إسو*د هتخليني أروح عند ناس مش معترفين بوجود ربنا!!
_دا الحل الوحيد ليكي عشان تخرجي من هنا ومټخافيش هتبقي متراقبة وحواليكي رجالتي بس تتقربي منهم وتفهميهم إنك منهم وعايزة تروحي معاهم
سكت شوية وطلع حاجة صغيرة من جيبه وإدهالها وكمل:
=دي كاميرا عايزك تسجلي كل حاجة هتشوفيها ودا هيبقي الإثبات إنهم من عبدة الشيطان وبيقيموا طقوس شيطانيه
_هعمل كدا وأمرى لله بس إمتي
=بكرة
برقت دينا وقالت:
_بالسرعه دي
=معندناش وقت
*في الڤيلا عند حياة*
سمعت صوت حد تحت وبعدين سمعت صوت طلق ڼار إستخبت في الأوضة وهي خاېفة وقفلت الباب علي نفسها كويس وضلمت الأوضة وكلمت كريم وهي خاېفة:
_كريم إلحق في صوت ضړب ڼار تحت
قام كريم وهو مخضوض وقال:
=خليكي مكانك وإقفلي علي نفسك كويس أنا جاي
_بسرعه طيب أنا خاېفة أوي
=خليكي معايا علي المكالمة طيب أنا قريب من الڤيلا مش بعيد
بعد شوية وصل الڤيلا وكانت رجالته واقفة برا وأول ماشافوه واحد منهم إتكلم:
_كريم باشا في واحد كان بيتمشي حوالين الڤيلا وعايز يدخل ولما شوفناه كان بيجري و إدناله طلقة في رجليه وهو دلوقتي في المخزن جوا
إرتاح كريم وخد نفسه وقال:
=طب تعالي معايا
و راحوا للمكان اللي فيه الشخص قرب منه كريم وقال:
_إنت تبع مين وإي اللي جابك هنا
إتكلم الشخص وقال:
=والله هما اللي باعتني عشان أخطف واحدة إسمها حياة وكان معايا رجالتي برا ومشيوا أنا ماليش دعوة سيبني بالله عليك
_هسيبك، بس بعد ماتتروق عشان تبقي تفكر تقرب من حاجة تخص كريم السويفي
لف للراجل اللي كان معاه وقال:
=يتروق وبعدين ترموه في اي حتة
_أمرك ياكريم باشا
ومشي من قدامه وهو سامع صوت صراخه، طلع لحياة فوق وفتح الباب بهدوء وكانت الأوضة ضلمة مشي فيها وكان جاي يقيد النور حس بحاجة نزلت علي دماغه والدم نزل منها لف إتلاقاها حياة بصيتله پصدمة وهي بتقول:
_كريم يالهوي يالهوي إنت داخل بتتسحب ليه
فتحت النور بسرعة وراحت لكريم اللي ماسك جرحه وبيتأوه
=إنتي متخلفة مش تبصي قبل ماتضربي
_ما إنت إتأخرت وأنا كنت خاېفة وكنت مستخبية تحت السرير بس قولت ممكن يلاقيني ويأذيني وقومت عشان ادافع عن نفسك
=طب هاتي علبة الإسعافات الأولية من تاني درج هناك بدل ماإنتي عمالة ترغي كدا
_متقوليش ترغي إسمها بتتكلمي انا مش رغاية
بصيلها وهو رافع عينه من غير مايتكلم ف حمحمت ومشيت من قدامه من غير كلام وراحت تجيب العلبة بتاعت الإسعافات الأولية ونضفتله الچرح وكان كريم بيبصلها بنظرات إعجاب وترتها قامت بتوتر بعد ما خلصت وقالت:
_طب مين اللي كان بيضرب ڼار تحت
محبش يخوفها وقال:
=حرامي ورجالتي ضړبوه في رجله عشان حاول يهرب
هزت راسها بتفهم وراحة وقالت:
_طب الحمدلله عشان كنت خاېفة اوي
=مټخافيش كلها يومين وكل دا هيخلص
_إزاي?
=وقتها هتعرفي
وبعدين كل واحد فيهم راح ينام
تاني يوم كانت دينا حاطة الكاميرا في جيب الشيميز من فوق وخبطت علي باب عيلة حياة بهدوء وتوتر ولما الباب فتح كانت أم حياة هي اللي فتحت الباب وبصيتلها بإستغراب وقالت:
_إنتي مين?