
الفصل الخامس…
واقعه علي السرير تنظر للفراغ بصمت.. تفكر..
.. ايه.. اللي بيقوله دا..
انا ازاي لسه مرات الحقېر دا.. وورق الطلاق فين..
انا ازاي ولا مره سألت عليه بعد ممضيت عليه..
ازاي.. الف ازاي وازاي حضرت الي ذهنها..
ولكن ذكري تلك الليله وما فعله بها مازال.. يشعل قلبها…
ان كان حقا ما يقوله ولازالت زوجته تقسم ستخلعه وتجعله علكه في افواه الجميع…صبرا زين
فإذا كان هو زين السلمي..
فأنا سيلا السلمي..
وابتسمت بشړ.. ولكنها قامت مسرعه واندفعت نحو الدرج تبحث عن جدها.. لكي تتأكد منه..
ينظر لها بتسليه… كان يعلم انها ستقلب الدنيا ما ان تعلم انه لم يطلقها بعد.. حتما ستجن..
ينظر لها وهي تنزل مسرعه
علي الدرج…
تنادي جدها بأعلي صوت…
قاطعتها والدته تلك العقربه المتحركه بالمنزل تقول..
ايه هي زريبه من غير بواب يااك..
وطي حسك ده..
نظرت لها سيلا بشجاعه لاول مره ترد عليها فهي لطالما كانت تتجاهلها..
انتي بالذات اوعي اسمع صوتك وابعدي من وشي أحسنلك…
ينظر لها بذهول كان سيقترب ليمنع امه من مضايقتها فأمه ليس لها الحق ان تهينها بأي شكل..
من الاساس كانت هي أساس ماحدث معهم.. هو يعلم ولكنه كان يؤجل الحساب.. فيما بعد… ولكن ان تهينها بهذا الشكل لا والف لا…
حينما صړخت بها سيلا..
لمحت سميره والده زين ابنها يقف بالقرب منهم يستمع..
فاصطنعت الحزن والنواح.. قائله.. وهي تنظر له
الحقني يازين..
شوف العقـ،ـربه دي بتكلمني ازاي يا زين…
نظرت لها وله بسخريه قائله..
اه إلحق يانونوس عين امه…
فهم ماترمي له وجز علي أسنانه. فهي لها الحق ونظر لأمه..
بنظره أخافتها فهي تعلم أنه منذ تلك الليله ولم تعد تؤثر به مثل الاول…
قالت…
شوف يازين طليقتك جليله الربايه دي بتكلمني ازاي..
صړخ پحده قائلا..
كفايه بقي انا سمعت كل حاجه.. وانتي اللي غلطتي فيها الاول..
وقام بسحب سيلا پحده لجانبه وقال.. بصوت جاء علي أثره من بالبيت قائلا… وهو يلتفت لهم..
كله يسمع..
انا مطلقتش سيلا…
ولا هطلقها..سيلا مراتي…ومش هسمح لاي حد…
ونظر لامه پحده ونظره فهمتها سريعا…وقال..
أي حد مهما ان كان انو ېهينها او يقلل منها…
مفهوم..
لم تمهله اكثر من ذلك فاض بها الكيل..
اذن لتفعل ما كانت تود فعله منذ زمن…
رفعت يدها..مسرعه قائله…
دي عشان
كـ،ـسرتي..
وقالت..
ودي عشان حـ،ـرقه قلبي وضياع فرحتي..
وأخري قائله..
ودي عشان حاولت ابني عشان واحد ميستهلش.. زيك ۏسـ،ـخ..
اما دي بقي عشان فاكر نفسك ذكي وكلامك هيخش عليا..
انسي انا عمري مهكون ليك الا فأحلامك…
ولو فعلا انت مطلقتنيش انا هخلعك ولا يهمني..انما ان ابقي علي ذمه واحد حقـ،ـېر ذيك..انسي مش هيحصل ابدا..
وانطلقت للاعلي مره أخري تاركه الجميع ينظر في أثرها بعيون مفتوحه من أثر الموقف… وما فعلته..
هبت امه تصـ،ـرخ به قائله…
انت ازاي سكت للحقيره دي اني هوريها ازاي تمد يدها علي أسيادها…
صعدت أول سلمه..الا ان يد زين أمسكتها پحده..قائلا..
أيه عاوزه ايه تاني..مش شعـ،ـللتيها ڼار زمان عاوزه
تشعـ،ـ،ـلليها تاني..
اڼصدمت من كلامه ودب الخۏف بقلبها…
هي أساسا كانت تشك بالامر اذن فلتجاريه…
تقصد ايه اني اللي شعـ،ـللتها ولا جليله الربايه دي..
صړخ بقوه بها قائلا..
اسكتي يأمي كفايه حرام عليك..
صړخ به والده قائلا..
زين متعليش صوتك علي أمك..
لم يبالي بوالده وتكلم بانفعال قائلا..
امي..أمي اللي اتفقت مع أخوها انها توصلي كلام غلط علي سيلا وأبوها وامها..عشان انتقم منها…
امي اللي شارت عليه اني أكسر نفسها وأذلها زي ماأبوها عمل
هب والده يخرسه قائلا..ايه اللي بتقوله دا..
انت اټجننت… كلام ايه دا..
صړخ به قائلا..
لا متجننتش عوزين تعرفو الحقيقه..انا هحكيلكو…
اسمعوا بقي ونظر لاامه بۏجع..وقال…
flash back..
كان يجلس بمكتبه حينما دخل عليه جده..
يقف يستند علي عكازه ينظر له بصمت يفكر فيما سوف يحدثه به..
تنحنح وقال زين..
انتفض زين وقال..أهلا ياجدي دي الدنيا كلها نورت…
اتفضل..
قال الجد…اقفل الباب وتعالي يازين عاوزك في موضوع مهم…
جلس زين بعدما نفذ طلب جده وقال…
خير ياجدي…اؤمرني..
طبطب عليه وقال..الامر لله ياولدي…
بص يازين انت عارف اني في ثـ،ـ،ـار بين عيلتنا وعيله البهنسي..
والمجلس
هينعقد السبوع الجاي واللي هيحكموا فيه بالنسب بين العيلتين..وفي حد ابن حرام الله لا يوفجه عرفهم علي طريق سيلا بت عمك..وكبير عيله البهنسي كلمني وجالي وانا اضطريت اجوله انك كاتب كتابك علي سيلا…