منوعات

مازلت طفله

الجزء الرابع…

مازلت طفله..

نطق أخيه بدهشه زين…

اقترب يدقق النظر به قائلا…

اه والله هو…

واستمع لمالك يقول…

بجد ياعمو انت صاحبه… طيب يالا بسرعه ركبهولي عشان انا زعلان…

اڼصدمت معالم أخيه حينما ناداه مالك بعمي…

كاد أن يتدخل الا ان ملامح زين المتفهمه أراحته وأخذ الطفل من يده وقال له…

طيب ايه رأيك مش انهاردا علي ماأعرفك عليه الاول…

لانه بقاله فتره معزول وخاېف يتهـ،ـ،ـور ويوقعنا.. تعالا يالا نتعرف عليه الاول…

رفع زين بصره وجد أخيه فارس ينظر له بحنين رغم أن فارس يزوره باستمرار.. فزين لم ينقطع عن مصر طوال الفتره السابقه.. كان يأتي كثيرا لمزاوله أعماله والتي يساعده بها أخيه فارس…

ولكنه لم يقترب من البلد منذ رحيلها عنها..

اكتفي بشراء مزرعه كبيره علي مقربه منهم كان يزورها بين الحين والاخر ولكنه لم يقوي يوماا…

علي مواجهه جده…

اقترب زين من فارس وقال…

ايه يابني هتفضل متنح كتير…

تكلم فارس أخيرا.. وقال..

مش مصدق نفسي والله اخيرا يابني…

واقترب يضحك واحتضنوا بعضهم..

بعد مده من الوقت كان قد أخذ زين مالك لفرسه مرجان وعرفه عليه.

وللدهشه تفاعل معهم الفرس بطريقه جميله أطربت قلب مالك…

انتهوا من الاسطبل..

وذهبوا باتجاه الاستراحه وزين أصر أن يحمل مالك علي ذراعيه كانه طفل صغير…

ينظر فارس لهم بحزن قائلا… بصوت مسموع لأخيه

ربنا يستر من رده فعل سيلا…

سيلا هتجنن لما تشوفك..يمكن ردت فعل جدك انا متوقعها هتكون ازاي…. بس هيا..

توقف عن السير مرحبا باشخاص يرونه لاول مره منذ ثماني سنوات..

ينظرون للصوره المتكامله التي هم عليها..

أب يحمل طفله وعمه يجاورهم…

ان كانت لديهم شكوك فبالطبع زالت الان….

اقترب منهم شخصا يعرفونه يقول..

اهلا أهلا بابن عاصم…والله زمان ياراجل…

قالها مازن بغل واضح عليه..

مازن ابن أخو والدته وابن خالهم..شخص بغيض كريه

يكره زين وفارس بشده…

اقترب من زين…

وقال بغيظ..والله البلد نورت بس غريبه سمعت يعني انك مطرود منها بسبب اللي عملته مع بت عمك…

لم

يمهله زين فرصه للتحدث..وأنزل ابنه أرضا..وانقض عليه بشده…

قائلا…

اياك أسمعك ياقذر بتجيب السيره دي علي لسانك ولو كنت نسيت زين أفكرك انا…

عيلتي خط أحمر…

قام فارس باحتجاز أخيه..وقال بصوت مرتفع وپغضب يشبه ڠضب أخيه لمازن..

غور من هنا يالا بدل واقسم بالله مهيجي عليك ظهر هنا…

قام مسرعا يمسك فمه يقول..

ماشي يابن عاصم هنشوف…

واقترب من مالك بخبث فعمته…

والده زين أخبرته بكل ما حدث في محاوله منها لڤـ،ـضح سيلا غير مدركه لمن سيقلب الدنيا فوق رأسها…

وقال…لمالك…

أبوك ايده تقيله أوي يامالك..ابقي حنن جلبه علينا…

اڼصدم فارس فهو…. يعلم مالك شديد الذكاء ولابد أن يسأل…

كاد زين ان يرحل وراءه جاذبا ايااه مره أخري…

الا ان يد مالك جذبت يده تسأله بالانجليزيه بدهشه…

هترجم الحوار…

مالك..ماذا يعني هذا الرجل بكلامه…

هل أنت والدي حقا….

اندهش فارس فهو يعلم أن مالك لا يتحدث بالانجليزيه الا عند الڠضب…

اقترب منه وجلس امامه…يقول بۏجع..

وماذا ان كنت والدك..

الن تتقبلني!

نظر له الطفل پغضب وقال…

وأين كنت..

قال…كنت أنتظر اللحظه لكي أتعرف عليك بها

نفض الطفل ذراعه من يد والده وقال….

أريد الذهاب الي أمي..

وذهب يتقدمهم.. مسرعا

ربت فارس علي كتفه وقال…

متقلقش مالك زكي..وهيتقبلك بسرعه…

قال له بۏجع…وهو يفرك

بين عينيه بتوتر…

تفتكر…

اخذه من يديه وقال له لو تقصد سيلا هتقسيه عليك..

فدا مستحيل.. انت متعرفش سيلا… راقيه ازاي في تعاملها مع الكل.. حتي أمك اللي طول الوقت بتستفزها…

مابالك انت…

زفر بۏجع في نفسه وقال..

انت في الصفحة 6 من 54 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل