
وكمان عايزة تفضحي جوزك يا بنت…
ولسه هيضـ,ـربني بالقلم مسكت ايده وقولت
لو فكرت تمد إيدك تاني هحبسك زيه.
رجع پصدمة وقال
هتحبسيني
أيوة يا ياسر هحبسك واخليك تتذل عشان اطلعك عشان كده يا شاطر روح لأهلك وقولهم يعتبروا بنتهم ماټت أنا رايحة أعيش مع بابا في الإسكندرية
طلع بسرعة وهو متعصب…. كان فاكر إني هخاف منه بس لا أنا المرة دي مش هخاف من حد مش هسمح ليهم يعاملوني كأني سلعة اللي هيجي عليا هكسره
باك
سلمي مش قادرة أنسي نظرة أنور في المحكمة لما كلنا وقفنا جمبك… الغبي أفتكر أننا هننسي عمايله لأننا بنحبه… بس ده غلطنا احنا اتنازلنا عشان كتير.
مسكت هبة أيدي وقالت بحب
شكرا يا منار ابن علمتينا أن مفيش حد يستحق نضحي عشانه… لأن لما بنتنازل هما بيستغلوا ده
بصتلي نيرمين وقالت
شكرا لأنك فهمتينا أن مفيش راجل يستحق نتخانق بسببه
ضحكت وقولت
أنا دايما بقول حكمة حلوة لو قلبك ماټ
كملوا هما
متجيش علي أربعة اخوات
وضحكنا كلنا واتناقشنا في المشروع اللي هنفتحه بفلوس التعويض اللي اخدناها من أنور.. أصل التعويض كان كبير سيكا يالا ربنا ميوقعش راجل الوقعة اللي وقعها أنور معانا
تمت
اڼتقام منار
سولييه نصار