
الجزء الاول
_ أمشي! أمشي اروح فين أنا بعد السنين دي
سند ضهره لورا بضيق قبل ما يرفع عينه ليا وهو بيقولي بنبرة قاسېة ..
_ والله عيلة ابوكي موجوده! ما تمشي هفضل شايل همك أنتي وأختك ليه
قمت وقفت قصاده بأستغراب وأنا بقوله ..
_ هم! وهو السرير اللي انا وأختي بنام عليه هم بالنسبالك
كشړ بملل وهو بيمشي ايده علي وشه وكأنه زهق من الحوار قبل ما يبدأ وشاور لمراته ترد عليا بداله اللي بدورها بصتلي من فوق لتحت وهي بتقولي بأستهزاء
_ الموضوع مش سرير يا ريم مش فيه أكل وشرب ولبس كمان. ولا أنتي شايفة إيه
ضيقت عيني نص تضيقه وأنا ببصلها بنفس نظرة الاستهزاء ورديت بأندفاع
_ لا والله يا شيخه اتقي الله دا أنا مفيش لقمة دخلت بوقي انا وأختي غير ودفعت النص فيها أنا مطلبتش منكوا تصرفوا عليا !
أول ما خلصت كلامي بصيت للتيشيرت القديم اللي لابساه ومسكته بسخرية ورديت عليهم
_ ولا يمكن تكوني بتتكلمي علي اللبس اللي لونه راح من كتر الغسيل !
ضحكت بجنب وأنا بربع أيدي برفعة حاجب وسألتها
_ إلا قوليلي بقا فين الهم اللي انتوا شايلينه غير سرير مشترك بيني وبينها! دا إذا كان هم يعني !
رفعت حاجبها بغيظ وضيق وكانت لسه هتتكلم بأندفاع ولكن وقفها خالو لما مسك أيديها وقام وقف قصادي وهو بيقرب مني ببطئ وخبطني علي دراعي وهو بيقولي پغضب
_ ولما أنتي شايفك كدا! وأننا مش بنعملك حاجه ما تلمي حاجاتك أنتي واختك وتمشوا لازقين ليه
نزلت أيده اللي بتخبطني وبعدت عنه عشان أتفاداه لو ض رب زي ما هو متعود وأنا بقوله بأستهزاء.
_ والله لو ليا مكان تاني كنت مشيت وسيبتهالكوا .. بس أعمل أي معرفش غيركوا .!
قرب خطوه زياده وهو بيبص في عيني ورد عليا پحده..
_ أهل ابوكي موجودين روحي اترمي في حضنهم وأتمرمغي في خيرهم!
بصتله في عينيه بتحدى وقوه وأنا بحاول أتمالك أعصابي ورديت عليه بهدوء ..
_ هو كل شويه يعني ! ما أنت عارف أنهم مستحيل يستقبلوني بلاش كل شويه نفتح الحوار دا !
ردت مرات خالي وهي بتقولي بغيظ وكيد..
_ يعني اهل ابوكي مش هيستقبلوكي نقوم أحنا نستقبلك! طب وليه الهم دا
قبل ما أرد لقيت أختي اللي كانت قاعده ساكته بعد تحذيرات كتير مني وقفت جنبي فجأه وهي بترد عليها بزعيق وطيش
_ ما خلاص يا مرات خالي هو كل شويه نفتح في الموضوع ما انتهينا بقا مكنش سرير بنام عليه !
ردت عليها بزعيق مشابه وهي بتقولها ..
_ طب أي قولك بقا لو قولت أني مش عيزاكوا في بيتي .. أنا مش عارفة أخد راحتي طول ما أنتوا موجودين! وأظن دا من حقي !
ردت أختي بعصبية واندفاع وهي بتقولها ..
_ ليه إن شاء الله نكونش بنام في حضنك!
تزامن مع خبطتى على دراعها بتحذير زعق خالو بأسمها بعلو صوته اتنفضت أنا ورنيم في وقفتنا وأحنا بنرجع خطوه لورا وهو قرب مننا زياده وهو بيحاول يوصل لرنيم اللي شديتها ورا ضهري بحماية وهو بيقولها بزعيق.
_ أنتي بتردي عليها كدا ليه يابت أنتي
وفي لحظة مسكت أيده اللي بتحاول تطول رنيم وأنا بزقه عنها بأيدي وبقوله پغضب
_ خلاص .. مكنتش تقصد دي عيله صغيره!
مردش عليا كان كل تركيزه إنه يوصل لرنيم زقني من قدامه بقوة لكني كنت واقفة كحاجز بينها وبينه بزق إيده بعيد عنها والتوتر بينا كان بيزيد كل ثانية.
وفجأه فلتت إيده مني وزقني بقوة قبل ما يمد يده لشعرها ويشده پعنف. صړخت هي بخضة وفي نفس الثانية مدتوش فرصة وأنا بمسك إيده من تاني بكل قوتي وأنا بحاول أسلكها منه بأي شكل فضلنا في الصراع دا شويه لحد ما فكيت إيده عنها أخيرا وأنا بزقه ناحية مراته اللي كانت واقفة بتتفرج من بعيد زقتي مكنتش قوية بس توازنه اختل ووقع على الأرض! ورنيم استخبت ورايا وأنا واقفة بأخد نفسي بالعافية من اللي حصل عيني ماكنتش قادرة تبعد عنه من الصدمة اللي باينة في وشه وهو بيتنقل بنظراته بيني وبين مراته اللي صړخت وهي بتجري عليه تحاول تقومه وهو أول ما قام صړخ في وشي بكل قسوه خلاني رجعت خطوتين وهو بيقولي