
_ أنتى علي طول ساكته كدا!
أنتبهتلها بهدوء وابتسمت وأنا بقولها..
_ أققول أي
رفعت رجليها علي الكنبة وهي بتقولي بغيظ مصتنع
_ قولي أي حاجه دا أنتي زمانك عندك حكاوي كتير !
ضحكت وأنا بهز رأسي بعدم فهم..
_ حكاوي !
ضحكت وهي بتبصلي بلؤم وأنا ضحكت علي نظرتها لحد ما هي رفعت كتفها بخفه وهي بتقولي
_ خلاص هرغي أنا لحد ما الرجالة يجوا .
وفي ثانية بدأت تتكلم علي كل حاجه وأنا مركزه معاها وهي بتعرفني أكتر علي العيلة والبنات وهي بتشاور عليهم وأنا مندمجه معاها في الكلام لحد ما سكتت وهي بتتنهد بتعب خلتني ضحكت ورجعت قالتلي وهي بتحط رأسها علي كتفي
_ يلا خلينا نأخد أول صوره مع بعض بقا!
بصيت بأستغراب لدماغها اللي علي كتفي وأبتسمت وأنا ببص للكاميرا وهي بتصورنا كذا صوره ورا بعض حسيت بحب ناحيتها أكتر خلاني أندمجت مع جنانها لحد ما بدأو البنات ينطوا جنبنا للتصوير وصوره واحده تجمعنا مع صوت ضحكنا اللي كان مسمع في العمارة وبعد دقائق اتجمعنا كلنا علي السفرة الكبيرة وأحنا بنفطر مع بعض في جو عائلي أول مره أعيشه! كنت قاعده سرحانه ومش مركزه معاهم لحد ما سمعت صوت عمر اللي قاعد قصادي وهو بيقول لعبدو بتذكر
_ عبدو صحيح! فيه ناس عايزه تساهم في شنط رمضان السنادي نبدأ يلا ولا أي
رفع جدو عينيه ليه بأنتباه وهو بيهز رأسه بموافقة ورد عليه بهدوء
_ تمام يا عمر ابدأ يلا هو كدا فاضل أققل من أسبوع ياريت نبدأها علي طول عشان الكل يوصله في الوقت المناسب ومنتأخرش علي حد.
هز عمر رأسه بموافقة وثقة وهو بيكمل أكله وأنا كنت متابعة حوارهم بأنتباه شديد لحد ما تيته سألت عبدو هي كمان بحماس
_ طيب يا عبدو وبالنسبة للموائد هنعملها السنادي برده!
هز عبدو رأسه بتأكيد وهو بيرد عليها في نفس اللحظة
_ طبعا ربنا ما يقطعلنا عاده يا حياه إن شاء الله مصطفي يكلم الطباخ عشان يجهز نفسه معانا طول الشهر .
رد مصطفي إبن عمي في نفس اللحظة وهو بيقوله بتأكيد
_ أنا كلمته فعلا من يومين وجهزت معاه .
هز عبدو رأسه بأبتسامة وهو بيقولنا بحب وسعاده
_ كل سنه و انتوا طيبين تنعاد عليكم الأيام بالخير. ويزيدنا ما ينقصنا أبدا.
قال عبدو آخر جملة وهو عينه عليا وأنا أبتسمتله بأمتنان حقيقي وردينا عليه كلنا بنفس نبرة الحب وأبتسمت تيته بحب أكبر ليه وهي بتطبطب علي أيده بحنية
_ ربنا يباركلنا في عمرك يا حبيبي وتفضل منور سفرتنا .
بادلها نفس الابتسامة وهو بيطبطب علي أيديها اللي عليه بأيده التانية ابتسمت علي نظرتهم لبعض وبصيت حواليا كانوا الكل منتبهين مع بعض وكل واحد فيهم فاتح حوار مع التاني وأنا ميلت علي جنى اللي قاعده جنبي وانا بسألها بعدم فهم
_ هو أنتوا اللي بتعملوا الشنط كل رمضان !
بصيتلي بأنتباه وهي بتهز رأسها وبتقولي بفرحة وحماس
_ دي أحلي فترة في السنة بنعيشها لما بنكون بنجهز الشنط دي وكلنا بنملاها مع بعض والشباب بيوصلوها لصحابها وأنتي هتمليها معانا السنادي بقا إن شاء الله.!
بادلتها الحماس والفرحة وأنا بقولها بلهفة
_ بجد !
طبطبت علي كتفي وهي بتضحك بحب وبتقولي
_ طبعا العيلة كلها لازم تأخد الثواب .
بصيتلها بأبتسامة وأنا بهز رأسي بموافقة كانت عيني بتلف عليهم كلهم وانا حاسه براحه حقيقية جوايا وعلي ملامحهم المريحه لقلبي وعلي وشي أبتسامة هادية لحد ما وصلت عيني لعمر اللي أكتشفت أنه كان متابعني بعينيه بشقاوه اول ما لمحته حسيت بحرارة وصلت لوشي وبلعت ريقي بتوتر وأنا بنزل عيني لطبقي من تاني وحسيت بدقات قلبي بتعلي .. بطريقة غريبه!
عدى اليوم والكل رجع علي بيته والبيت فضى علينا من تاني كنا قاعدين بنسمع مسلسل الجو كان مريح وكنا تقريبا في عالم تاني لحد ما الباب خبط فوقت من أندماجي وبصيتلهم كانوا مندمجين مع المسلسل لدرجة أنهم مسمعوش الباب ضحكت وأنا بقوم من مكاني وروحت ناحيته أول ما فتحت وقعت عيني
—
علي عمر وبعدها علي الفانوس الكبير اللي في إيده أبتسمت من شكله المبهج واللي كان نور الشارع منعكس عليه مديله مظهر جميل قبل ما أسأل ابتسم بشقاوة وقال…
_ أخدنا علي الوضع بسرعة وبقينا نفتح الباب !
نفخت بضيق وأنا بسيب الباب مفتوح ودخلت بعد ما قولته
_ يوه بقا عليك!