
ردت تيته بهدوء وزعل _ مش تلف نظري يا عبدو أعمل للبنات عشاء ينفع نسيبهم يخشوا كدا !
ضحكت وأنا بطبطب عليها بهدوء وبرد عليها
_ يا حببتي الموضوع مش مستاهل أنا كنت هطلب ساندوتش لرنيم بس ولاكن أنا مش جعانه والله !
رد جدو عليا بتوبيخ وهو بيقولي _ بس يابت أنتي قومي يا حياه اعمليلهم حاجه أنتي لسه قاعده !
هزت رأسها بسرعة وهي بتقوم ناحية المطبخ وأنا بنادي عليها وكنت لسه هوقفها ولاكن جدو وقفني وهو بيشدني يقعدني من تاني جنبه وهو بيقولي
_ أتكني بقا هو أنتي بخيلة ولا اي
ضحكت وأنا بقعد من تاني وهو طبطب عليا بحب وبدأ عمر يشد انتباهه وهو بيتناقش معاه في حاجه وأنا بصيت لرنيم لقيتها بتضحكلي بلؤم وهي بتقولي
_ بذمتك مش جعانة!
ضړبتها علي ايديها بتحذير وأنا بضحك معاها لحد ما تيته طلعت وهي بتحط الأكل جنب أكل عمر وأنا ميلت برأسي
—
شويه وأنا بقولها برجاء
_ يا تيته!
طبطب جدو علي ضهري وهو بيقولي بتشجيع
_ قومي يابت بقا وبطلي غلبه !
ضحكت بقلة حيلة وأنا بقوم من مكاني وقربت من مكان عمر وقعدت قصاده بدون ولا كلمه مني أو منه وبعد أققل من دقيقتين سيبت اللي في أيدي أول ما بعدت عن الأكل بصلي عمر بأستغراب وهو بيقولي
_ أنتي كدا كلتي!
هزيت رأسي بخفه وأنا بسند ضهري لورا بهدوء
_ ايوه الحمد لله!
هز رأسه بعدم اهتمام وهو بيكمل أكله وكان بيقرب الأكل كل شويه لرنيم وهو بيشجعها إنها تأكل أبتسمت بهدوء وأنا ببصلهم وحسيت بنظره جدو ليا ولقيته بيطبطب عليا وهو بيقولي ..
_ مټخافيش أنتي هنا في بيت الأمان كله اطمني .
ضحكت بشقاوه وأنا بشاور بعيني علي عمر اللي بيأكل بهدوء وأنا بقوله بشقاوه
_ أمان اوي يعني ط!
طبطب جدو علي كفي وهو بيضحك بصوت وأنا كذلك ورفع عمر عينيه ليا وهو بيبصلي بعدم فهم وفي ابتسامة خفيفة اترسمت علي وشه بادلته نفسها وأنا بهرب بعيني منه
تاني يوم الصبح كنت نايمه ورنيم جنبي ومحوطاني تقريبا بجسمها كله حسيت بأيد حد بتتحط علي شعري أتنفضت من مكاني وأنا بمسكها بخضه ورفعت عيني لقيت تيته واقفة بتبصلي پصدمة
_ أنا كنت بصحيكي بس أتخضيتي كدا ليه
سيبت أيدها وأنا بعدل من وضعية جسمي وبرجع شعري لورا وقولتلها بضحك.
_ مش متعوده بس.
أبتسمت في وشي بهدوء وهي بتبوس خدي وردت عليا.
_ أتعودى بقا صباح الفل عليكي.
أبتسمتلها بحب وأنا بقولها بمشاكسة ..
_ لو هصحي كل يوم علي الحلاوة دي معنديش مانع.
نعكشت شعري وهي بتقولي بحب وضحك
_ بكاشة اوي يابت انتي زي جدك!
ضحكنا أحنا الإثنين وبعدها خرجت من الأوضة بعد ما رنيم صحت قمنا غيرنا هدومنا وطلعنا بهدوء وترقب كانت الصاله مليانه بنات عمالين بيحولوا في الفطار وهما بيتكلموا وقفت لثواني وبعدين قولتلهم
_ صباح الخير !
وقفوا كلهم كلام وهما بيلفولي وردوا عليا الصباح بأبتسامة جميلة أتنهدت براحة من رد فعلهم وأنا بقولهم ..
_ أعمل معاكوا حاجه
قربت واحده منهم وهي بتقولي.
_ لا متتعبيش نفسك أحنا خلصنا .
مدت أيديها ليا وهي بتقولي بأبتسامة هادية
_ أنا جنى .
بادلتها الابتسامة وأنا بمد أيدي أسلم عليها
_ وأنا ريم .
ابتسمت بهدوء وهي بترجع خطوه لورا وبدأوا البنات يتقدموا واحده واحده تعرفني بنفسها كان في منهم الهادئ في سلامه وفيه المتوتر لحد ما قعدنا كلنا في انتظار الرجالة يرجعوا من الصلاة كان موجود بنات في نفس سن رنيم اندمجت معاهم في الكلام وأنا كنت متابعة اندماجها معاهم بهدوء لحد ما سمعت صوت جنى اللي قاعده جنبي وهي بتقولي بغيظ.