
_ عمر الله يسامحه سيب اعصابنا كلنا.
ابتسمت لتيته أبتسامة بسيطه ولاكن هو بصلها نظره سريعة ورجع بصلي من تاني وهو بيميل بجسمه مع ابتسامة وسند أيده علي ركبته وهو بيقولي بأحراج.
_ بعتذر علي الطريقة اللي اتعاملت بيها بس اټخضيت.. يعني حطي نفسك مكاني!
نبرة صوته كانت هادية لكن عيونه كان فيها حاجة مش مفهومة حاجة كأنها بتقيمني بتحاول تستوعبني. ابتسمت بتوتر وهزيت راسي بخفة وقلت بصوت متماسك رغم ارتباكي.
_ حصل خير .
ابتسم بهدوء وهو عينه ثابته عليا شويه وعلي رنيم شويه لحد ما اتنهد بعمق وهو بيقوم يقف وقرب مننا ومد أيده بالسلام وهو بيقولي بهدوء
_ طيب .. نتعرف من جديد بقا أنا عمر.
رفعت عيني ليه وانا بقوم أقف قدامه ومديت أيدي بالسلام ببطئ وأنا برد عليه بنفس الهدوء
_ ريم.
شاورت علي رنيم اللي وقفت جنبي وأنا بقوله
_ ودي رنيم اختي الصغيره.
أبتسملها بهدوء وهو بيسيب أيدي وسلم عليها بنفس الهدوء ورغم خۏفي منه في البداية ولاكن هديت بعدها لما شوفت نظراته المريحه لينا وكذلك ملامحه رجع قعد مكانه من تاني وعبدو ناكشه بكوعه وهو بيقوله بضحك
_أنت اي اللي جابك هنا يا ولا ! مش شقتكم فوق
ضحك عمر وهو بيقوله بغمزه واستفزاز ..
_ لازم أعدى أمسي علي حبيبتي .. ميجليش نوم!
رفع عبدو حاجبه بتحدي وأبتسم بسخرية وهو بيقوله
_ العنوان غلط انت ملكش حبايب عندنا !
اتعدل عمر في قعدته وبدأ يأكل وهو بيشاور بعينيه علي تيته وهو بيقوله
_ اومال حياه بتعمل اي وسطكوا !
بصله عبدو وهو بيقوله بضيق مصتنع وبيضحك
_ مراتي لو مش واخد بالك!
ضحك عمر أكتر وكأنه اتفاجئ وهو بيقوله ..
_ بجد والله!
بصله عبدو بأستهزاء رد عمر عليها بطبطه علي رجله وهو بيقوله باستفزاز
_يا عبدو كفاية غيره من ناحيتي أنا عارف أني خدت مكانك بس برده خلينا حبايب !
ضحكت تيته وهو بتض ربه علي رجله وهي بتقوله
_ بس يا ولا عبدو محدش يقدر يأخد مكانه !
لقيت علبة المناديل بتتحدف علي عمر اللي مسكها بسرعة قبل ما تيجي في وشه وهو بيضحك وعبدو بيقوله
_ شكلك بقا وحش انا لو منك أخد الباقي من كرامتي وأطلع علي بيتي!
مسكت تيته أيد عبدو وهي بتقوله بعتاب
_ بس يا عبدو متقولش كدا !
ضحكت بخفه علي ريأكشنتهم التلاته وأنا متبعاهم بعيني وهما بيناكشوا في بعض وحسيب بالراحة وأنا متابعة مناكشتهم اللطيفة بدون حساسية من وجودنا لحد ما لفيت لرنيم اللي كانت قاعده جنبي بتنام طبطبت عليها بحنية وأنا بقولها
_ مش كنا نمنا ولا التثبيت اللي حصلي دا !
ضحكت بخفه بدون رد وهي بتسند دماغها علي كتفي بأرهاق وبعد دقائق بسيطه من قعدتنا بصتلي تيته بكل انتباه وهي بتمسك أيدي بحنيه
_ أنتي كنتي عايزه أي صحيح
أتفجأت من سؤالها وابتسمت بتوتر ولاكن تداركت الوضع بسرعه وطبطبت علي أيديها وأنا بقولها
_ مفيش حاجه خلاص.
سألتني بنفس الاصرار وهي بتقرب مني
_ مالك بس! ناقصك حاجه !
اتنهدت بأحراج وأنا بقولها بعد فترة من التردد
_ بصراحة رنيم كانت عايزه ساندوتش .
أتفجأت وحطت أيديها علي بوقها بتأنيب ضمير وهي بتقولي
_ يا خبر ! أنا ازاي مخدتش بالي من حاجه زي كدا .
كنت لسه هتكلم ولاكن قاطعني عبدو وهو بيدخل في الكلام بعدم فهم وأهتمام
_ مالكوا في أي