منوعات

بقلم علا عبيد الجزء الاول

جابر”بقا كده”

سماح “أيوه كده”

جابر”بس لما تحصل مشكله ما تجيش تفتكرى ان كان

ليها عم اسمه جابر

انا بقولها من الاخر اهو انا مش موافق على الجواز

ده ومش هحضر اى حاجه”

والد راويه”استنى بس يا جابر اسمع ..”

لكنه لم يستمع ونهض تاركا سماح تبتسم بسعاده

كل اعتقادها انها تحمى ابنتها وتأمن مستقبلها لكن لا

احد يعلم المستقبل

بينما كان يعمل ليلا نهارا كى يخرجها من تفكيره

كان القدر عكس رغبته تماما فهو دائما مشغول

بالتفكيرفيها

وهو لديه شعور قوى بأنها تتألم الآن

نفض كل ذلك التفكير بعيدا عن رأسه وقال يهدوء

“حزينه ايه بس مصطفى بيحبها ومستحيل يخليها تتألم


وفى هذه اللحظه جاءه اتصال من رقم مجهول

صابر”آلو نعم”

عبد الرحمن”حضرتك صابر الغندور ”

صابر “ايوه”

عبد الرحمن “انا عبد الرحمن شريك مصطفى صاحبك

فى الشغل”

صابر “خير فى حاجه مصطفى كويس”

عبد الرحمن “ايوه..أيوه ما تخافش بس هو حصل

مشكله كده معاه كنت عايز أقابل حضرتك لانى محتاج

مساعدتك”

صابر “تقابلنى ازاى انا فى دبى”

عبد الرحمن “ما انا كمان فى دبى ..ها هنتقابل امتى”

صابر”دلوقتى حالا ..انا لازم اطمن على مصطفى”

عبد الرحمن”هنتقابل فى مطعم….”

أغلق هاتفه ونظر إلى مصطفى الذى كان فى قمه

توتره وقال”كل حاجه تماما كده

لازم الصديق يساعد صديقه مش كده ولا ايه

وعلى رأى المثل الصديق وقت الضيق”
……………..

عندما علم رأفت بما حدث لابنته غضب جدا

لكنه لا يعلم أن مصطفى هو السبب

ظن فى البدايه ان الأمر يتعلق بابنته ربما فعلت ذلك

انتقاما منه لأنها لم تكن موافقه على الزواج لكن

عندما رأى حال ابنته الحزينه أدرك بالفعل انها لا

تعرف شئ عن الموضوع

تحدث مع المحامى لأجلها

لكن الضابط أظهر أوراق القرض أمامهم وعليه إمضاء

جهاد وهل بالفعل وقعت شكك المحامى فى التوقيع

فقال الضابط”على العموم لو جهاد قالت أنه مش خطها

مستعدين نعمل تحليل للخط

ولكن عندما مرر الضابط الاوراق لجهاد

امسكتها بيدها ويالا الصدمه القويه التى لم تتحملها

وبدأت فى البكاء بشده

وقفت أمها بجانبها وهى تقول “أهدى يا حبيبتى ما

تخافيش مش هيحصلك حاجه انا متأكده انك معملتيش

حاجه”

جهاد”انا ما عملت حاجه يا ماما بس ده خطى

انا ما اخدتش قرض من حد صدقينى

…مصطفى ..مصطفى فين ؟”

رافت”مش باينه أثر لحد دلوقتى”

جهاد”هو ..هو اللى عمل فيا كده ..هو اللى خلانى

أكتب اسمى على الورق بس انا ما قرتش الكلام

المكتوب فكرته بيهزر معايا

صدقنى يا بابا ”

نعمه”بالراحه بس يا بنتى وهو جوزك هيعمل كده ليه”

الضابط”يا مدام افهمى انتى دلوقتى متهمه فى قضيه

نصب قدامنا الاوراق ايه وكمان قدمتى ضمانات

وهميه يعنى ممكن تدخلى فى قضيه تزوير كمان

دلوقتى اللى قدم القضيه عطيكى خيارين

أما تدفعى الفلوس وأما هتتحبسى وتتعاقبى على

القضيتين ”

رافت”يا باشا بنتى بتقول ما تعرفش حاجه عن القضيه

الأولى تقولنا قضيه تانيه استنى علينا شويه لما

نفهم”

الضابط”ما فيش وقت انك تفهم حاجه هى دلوقتى

قدامها اربعه وعشرين ساعه على ذمه التحقيق وبعد

كده تتحول للنيابه وهناك بقا هيكون الموضوع أكبر

من أنكم تدفعوا الفلوس وتتطلع ..ممكن ما يوافقش

انها تطلع وممكن كمان تتدفعوا الفلوس وتتسجن كل

حاجه ممكنه دلوقتى ..انابقولك كده علشان شايفكم

ناس طيبين ولازم أساعدكم بس هو ده اللى أقدر

عليه لو جبتوا الفلوس دلوقتى أقدر اعملكم محضر

الصلح من غير مشاكل”

……….

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل