
استغربت أكثر من حالته فهو لم يكن رومانسى معها
هكذا من قبل
مصطفى”ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتي ”
جهاد”وانت ايه مصحيك”
مصطفى “مش عارف”
جهاد”وانا كمان مش عارفه”
مصطفى”هو انا لو زعلتك فى يوم ممكن تسامحينى ”
جهاد “ليه بتقول كده هو انت عايز تزعلنى بالسرعه
دى”
مصطفى”لا طبعا بس زى ما بيقولوا فى كل علاقه
زوجيه لازم يحصل مشاكل”
جهاد ابتسمت بهدوء وقالت وهى تميل كى تستند على
الشرفه “صح بس بالنسبه لى كل حاجه ليها حدود
حتى المشاكل ”
تلاشت ابتسامته بتوتر وقد أدرك بالفعل ان المشكله
التى أوقع نفسه فيها تعدت كل حدودها وليس
حدودها هى فقط بل حدود الادميه والإنسانية
فضل ان يضمها إلى صدره بقوه فهو لا يعرف متى قد
تبتعد عنه
كانت راويه تمشى بين صديقاتها المقربات فقالت
إحداهن وهى سلمى
“انا لو مكانك كنت وافقت فورا حد لاقى شاب زى
عمرو ده بيحبك قوى”
بينما ردت الأخرى “والحب لازمته ايه طالما كلها
أسبوع جواز وهتبدا المشاكل والخلافات ”
زادت حيره راويه أكثر وأكثر و سلمت بأن رأى والدتها
صواب فهل توجد ام بالدنيا كلها لا تتمنى الخير
لابنتها ..لابد انها تفعل ذلك لصالحها
وقد اتخذت قرارها بالموافقة لا مانع لديها من خوض
التجربه خاصه انها كانت دائما متشوقه كى تعيش تلك
المشاعر وتشعر بتلك الأحاسيس وتقضى معظم
أوقاتها تحلم بحياتها مع خطيبها
و بالفعل ما ان عادت إلى البيت حتى طلبت من
والدتها ان تعبر والدها بموافقتها على مبدأ الخطوبه
وبالفعل طارت سماح من السعاده بنجاح ضغطها على
ابنتها هى لم تفكر ابدا انها انانيه بشأن ابنتها كل ما
تفكر فيه أن تزوجها لابن خالتها وتتطـ,ـمئن عليها فى
بيت مملوء باشخاص يحبونها او هكذا أعتقد الجميع
فعلى النقيض تماما كانت أخت عمرو لا تطيقها ابدا
ابدا
لمياء أخت عمرو الكبرى متزوجه من موظف فى
شركه صغيره
تحب أخيها جدا لكنها العكس تماما مع راويه
عمرو”انا مش عارف بس انتى حاطها فى دماغك ليه ”
لمياء”علشان انا أختك الكبيره وعايزه
مصلحتك”
عمرو”وانا عارف مصلحتى كويس”
لمياء”بقا كده يا عمرو.. ماشى ابقى خلى ست الحسن
والجمال تنفعك بكره تظهر على حقيقتها”
عمرو”والله دى طيبه جدا بس انتى اديها فرصه”
لمياء”الانطباع الأول ممش بيتغير يا عمرو وانت
عارف”
عمرو “بس ليه كل ده”
لمياء علشان انا من أول ما عرفت البت دى وانا مش
بطقها… مغروره متكبره ومفكره نفسها ملكه جمال
الجيل ”
عمرو”على العموم انا اللى هتجوز مش انتى وانا
راضى يا ستى”
لمياء بمزاح”انت راضى بجد افتكرت انك عمرو”
ضحك عمر باستهزاء ومسك اذنها وقال”ههه لا خفه ..”
وبينما تابع الحديث مع أخته جاءه اتصال من خالته
عمرو”السلام عليكم عامله ايه يا خالتى”
سماح”كويسه يا بنى
كنت عايزه اقولك ان راويه وافقت على الجوازه
دلوقتى تجيب أمك بقا وتيجى علشان نتفق على كل
التفاصيل ونقرأ فاتحه ”
عمرو :”بجد يا خالتى”
سماح”بجد طبعا”
….
عند حلول المساء
وصل عمرو إلى منزل راويه ومعه والده ووالدته
جلس معهم كلا من سماح ووالد راويه
والدة عمرو مديحه”احنا نعمل خطوبه سنه ونص كفايه ”
سماح”بس كده البنت مش هتكون كملت السن
القانونى علشان كتب الكتاب”
مديحه”يا أختى هى دى بقا المشكله
دلوقتى الناس كلها بتكتب كتب كتاب عرفى”
سماح”بس ده مش مضمون ”
مديحه”ليه يعنى بصى احسيبيها هى هى
لو الخطوبه سنه ونص هيفضل كمان سنه ونص لحد ما
توصل 18سنه صح”
سماح”صح”