منوعات

بقلم اسما الشبيني

الفصل الاول سهى عبد الرحمن فتاه لم تتم السادسة عشر من عمرها يتيمة الام توفيت والدتها أثناء ولادتها فتزوج الاب من أخرى لترعى الصغيرة فأنجبت له على وهو الاخ الوحيد ل سهى ويصغرها بعامين تعاملها زوجة أبيها بقسوة وتتمنى الخلاص منها ليكون ابنها هو الأحق بالمصاريف فقد رفضت أن تكمل سهى تعليمها كما كانت تتمنى بحجة قلة المال ومن اين لهم أن بتكفلوا بمصاريف الثانوية العامة لها ولأخيها فهى فتاه وستتزوج فى كل الاحوال أما على فهو رجل بحاجة لشهادته ليتمكن من الحصول على عمل جيد يعيلهم فى الكبر خاصة وأن الاب يعمل فران ليس له دخل ثابت.

رضخت سهى لإرادة زوجة أبيها وتقت للحصول على شهادة الثانوية التجارية بدلا من الثانوية العامة ووصلت للصف الثاني تفتحت زهرة جمالها باكرا فهى ممشوقة القوام بيضاء البشرة بعينين خضراوتين تأسران القلوب فأصبحت مطمعا لكثير من شباب المنطقة الشعبية التى يقيمون بها ومنذ كانت فى الرابعة عشر بدأ الخطاب فى دق بابها لكن زوجة أبيها تعللت لصغر سنها وإن كانت الحقيقة أنها لا تستغنى عن ختها لها ،لكن هذا العام إلتحق على بالثانوية العامة ورغم أنه لا يزال بالصف الاول إلا أنها ترى أنه احق بالمال .

خرجت سهى ككل صباح لتتوجه لمدرستها تترقبها عيون اهل الحى من بين محب وحقود كان حسن سائق الميكروباص الذى انتقل الى المنطقة حديثا من أكثر المعجبين بها فكان يخرج باكرا لمراقبتها سارت كعادتها فهى لا تملك المال للمواصلات يوميا فتفضل الر والسير حين اعترض طريقها شابين لا تنبأ ملامحهما بالخير شاب صباح القشطة يا عسل على فين يا جميل شاب الحق يالا دى وشها احمر هههههه وقف امامها وقال لا دا احنا لازم نتعرف يا قمر سهى وقد كادت أن تبكى من فضلك خلينى اعدى شاب يالهوى سمعت يالا شاب انا قتيلك النهاردة بدأت خطواتها تتقهقر للخلف وهى ترتعد من نظراتهما حين اقبل فجأة حسن وهو يمسك عصا غليظةشومة و الاول على ظهره فهجم عليه الشاب الثانى وهو يشهر سلاحا أبيض شهقت سهى ب بينما اسرع حسن ي ذراعه ليسقط السلاح ويعاجله به أخرى نهض الشاب الاول فركله حسن ركلة أسقطته مرة أخرى .

نظر له الشابين بغل وقال أحدهما على فكرة البت فرسة وتكفينا كلنا مالهاش لزمة الدخلة دى استشاط حسن ا فأسرع يجذبه من ملابسه ويه ة قوية برأسه ولم يمنحه ال بل عاجله بأخرى بدأت الاء تتدفق من انف الشاب الذى تركه حسن ليسقط ارضا يتلوى من الالم ليأتى الشاب الآخر ويحمله ويلوذا بالفرار نظر حسن ل سهى فوجدها تبكى وترتعد ا فأقبل عليها وجذبها من ذراعها نحو سيارته لتقول برجاء ربنا يخليك سبنى أمشى حسن ب انتى تعرفى العيال دى قبل كدة سهى لا والله ما اعرفهم دى اول مرة اشوفهم حسن ب اركبى سهى ب لا والنبى سبنى خلاص انا هروح مش هروح المدرسة بس سبنى انا فى عرضك تنهد حسن وقال مايش انا هوصلك مش هأذيكى شعرت بالامان قليلا فرفعت عينيها بخجل متشكرة انا بروح مشى حسن بإنفعال وانا قلت هوصلك اركبى قلت ارتعد قلبها وهو يفتح الباب المجاور له ويدفعها للداخل مرت خمس دقائق من الصمت التام حتى قال حسن انا اسمى حسن جاركم علفكرة نظرت له بخجل وهي تقول جارنا ازاى انا معرفكش حسن انا الى اشتريت البيت الى فى اول الشارع بشوفك كل يوم وانتى رايحة المدرسة بس بتخرجى بدرى اوى سهل اى حد يتعرض لك سهى اصل المدرسة بعيد وانا بحب اروح مشى حسن بإنفعال من هنا ورايح مفيش مشى انا هوصلك كل يوم نظرت له بتعجب ليتوه فى خضرة عينيها الحزينة كان قلبه يشتعل ا يال هذة الحمقاء الصغيرة ترى لو لم يلحق بها هز رأسه بعتف لا لا يريد أن يفكر فى هذا فهذة الزهرة الرقيقة لن ينالها سواه وصل بها للمدرسة فقالت متشكرة اوى تعبتك حسن اتعببنى ومالكيش دعوة لم تفهم ما يرمى إليه فهمت بالمغادرة حين قالسهى إلتفتت له بتعجب انت تعرف اسمى كمان حسن بإبتسامة أيوة طبعا قولى لى هو والدك فين دلي سهى ببراءة بابا فى الفرن حسن هو فران صح سهى أيوة بيشتغل فى الفرن البلدى الى عل.

الناصية الى ورانا حسن طيب انا هعدى عليكى وانتى مروحة ما تمشيش لوحدك سهى لا كتر خيرك انا بروح مع زمايلى بس بجى الصبح لوحدى واسرعت لداخل المدرسة حين أدار سيارته وعاد أدراجه يعيش حسن مع والدته وشقيقته التى طلقها زوجها وباتت بينهم الكثير من المشاكل اضطرت حسن لبيع منزلهم وشراء منزل جديد للابتعاد عن المشاكل فطليق شقيقته بلطجى ولا يعرف عن العقل شيئا فإضطر حسن تحت إلحاح والدته لترك الحى والانتقال وهو حاليا يشكر الظروف التى أتت به لهنا ليرى هذة الزهرة التى لم يفارقها نداها توجه حسن من فوره للفرن حيث يعمل عبد الرحمن والد سهى سأل عنه فأخبروه أن أمامه ساعة من العمل بعد جلس على مقهى مقابل للفرن فى انتظار خروجه وما أن رآه حتى هب مناديا عليه عم عبد الرحمن توقف عبد الرحمن ونظر إليه خير يابنى فى حاجة حسن عاوزك فى كلمتين لو تسمح اقعد معايا خمسة ع القهوة عبد الرحمن بخجل انا يابنى مابقعدش على قهاوى حسن بإلحاح معلش يا عم الحج علشان خاطري خمسة بس خجل عبد الرحمن ورضخ له وتق من المقهى جلسا متقابلين ليقول حسن تشرب ايه يا ابا عبد الرحمن كتر خيرك دا واجب عليا خير عاوزنى فى ايه حسن انا اسمى حسن جاركم اشتريت البيت الى فى اول الشارع الشهر الى فات وقاعد فيه مع

امى واختى عبد الرحمن اهلا يا بنى نورت الحتة والله حسن الله ينور عليك يا ابا الحج ،انا عندى ميكروباص بتاعى شغال عليه عبد الرحمن ربنا يرزقك ويوسع عليك يا بنى حسن بصراحة أنا عاوز سهى بنتك طالبها بشرع الله وتحت امرك فى اى حاجة عبد الرحمن الامر لله يابنى بس سهى صغيرة ماكملتش ستاشر سنة حسن بحماس خد بس رأيها وكل حاجة ليها حل إن شاء الله عبد الرحمن الى فيه الخير يقه ربنا ادينى يومين وارد عليك فى منزل حسن زينات الام والله عال يا سى حسن خلاص عت امك تروح تخطب منك لنفسك كدة حسن يا اما انا بس كلمت الراجل كلام رجالة يعنى لكن الاتفاق لازم تحضريه زينات ولزومة ايه زى ما اتكلمت لوحدك اتفق لوحدك حسن يا اما والله ما دخلت بتهم انا قابلت الراجل على القهوه قلت اخد منه ربط كلام لكن انتى خدى هبة وروحوا شوفوها والله هتحبيها دى زى النسمة هبة خلاص بقى يا اما نروح نشوفها وبعدين نتكلم زينات ومالهم بنات اخواتى فيهم ايه يتعيب حسن تانى يا اما الى نعيده نزيده بصراحة بقى يا دى يا مش هتجوز خالص هبة وحد الله بس يا حسن انا هاخد امك ونروح نشوفها والى فى الخير يقه ربنا يا حبيبي خرج حسن غاضبا فقالت زينات نشوف مين يا موكوسة انتى بقى يسيب بنات اخواتى ويجيب لنا واحدة لا نعرف لها أصل ولا فصل هبة الله يهديكى يا اما بيحبها جوزيها له خليه يتهنى يا اما حسن من صغره شايل الهم مصمصت زينات شفتيها بع رضا فى منزل عبد الرحمن استيقظ من نومه فنادى زوجته يا ام على تعالى عاوزك فى كلمتين ام على نعمين يا خويا عبد الرحمن هى سهى رجعت من المدرسة ام على بحنق اه يا خويا رجعت من بدرى اشمعنا يعنى عبد الرحمن البت جالها عريس بن حلال ومستور ام على وده منين بقى لو من الحتة يبقى كحيتى عبد الرحمن من الحتة بس مش كحيتى عارفة الجماعة الى اشتروا البيت فى أول الشارع ام على وقد لمعت عيناها اه دا بيت ملك وكمان ابنهم شغال على ميكروباص عبد الرحمن لا دا بتاعه مش شغال عليه ام على بسعادة طب وماله ما هو كويس اهو يا خويا نجوزها البنات مالهاش الا السترة عبد الرحمن بس البت صغيرة ام على ياخويا ولا صغيرة ولا حاجة دى داخلة على ستاشر سنة يعنى تجوز وتخلف كمان عبد الرحمن انتى رأيك كدة ام على أيوة طبعا عبد الرحمن طب ابعتيها لى وروحى انتى اغتالوا برائتى بقلم قسمة الشبينى الثاني دخلت سهى على والدها وقالت بخجل نعم يا ابا عبد الرحمن تعالى يا سهى عاوزك فى كلمتين جلست بجوار والدها الذى ربت على ظهرها

بحنان وقال انتى تعرفى الناس الى واخدين البيت فى أول الشارع اخفضت رأسها وهى تتذكر حسن وما أق عليه لأجلها ثم قالت النهاردة يا ابا حصل حاجه لازم تعرفها عبد الرحمن حصل ايه يا سهى قصة سهى على والدها شهامة حسن معها ودفاعه عنها فصمت الاب قليلا ثم قال وهو جالى النهاردة طلبك منى سهى ببراءة طلبنى ازاى يعنى يا ابا عبد الرحمن بإبتسامة يعنى خطبك يا عروسة سهى بخجل خطبنى انا يا ابا عبد الرحمن لأ خطبنى انا انتى مستكترة الفرحة على نفسك ولا ايه اخفضت رأسها ولم ترد فقال الاب ها قولتى ايه سهى هقول ايه هو انا ليا كلمة بعد كلمتك يا ابا الى تقول عليه يمشى على رقبتى ربت ابوها على رأسها وقال خلاص انا هسأل عليه والى فيه الخير يقه ربنا سهى طب والمدرسة يا ابا الاب يا ستى يحلها ربنا ماهى مدرسة كلشن كان اخفض رأسه بحزن وقال ياما كان نفسى اعلمك لما تدخلى الجامعة لكن على يدك يا بنتى العين بصيرة واليد قصيرة سهى ياابا ما تقولش كدة كل شى قسمة ونصيب الأب ربنا يكملك بعقلك يا بنتى فى منزل حسن هبة يا اما الله يهديكى الناس مستنينا يقولوا علينا ايه زينات وكان حد قالك اتفقى على معاد انا كارهه البت دى من قبل مااشوفها هبه يعنى يا اما يهون عليكى حسن ابنك تكسرى قلبه زينات أيوة امسكينى من ايدى الى

بتوجعنى هبة والله انا عارفة إن قلبك ابيض ومش هيهون عليكى ابو على تكسرى قلبه زينات طب قومى ياختى قومى هاتى اى عباية اما نروح نشوف ست الحسن أسرعت هبة تلبى طلبها قبل أن تعدل عن رأيها مرة أخرى وصلت هبة وامها لمنزل عبد الرحمن لتقابلهما اعتماد ام على بحفاوة كبيرة اعتماد يا اهلا وسهلا دا البيت فج نوره زينات من تحت الضرس منور بإصحابه يا حبيبتي وانتى ياختى ام المحروسة اعتماد الحقيقة أنا مرات ابوها بس مربياها زى بنتى تمام زينات واسم النبى حارسها على كدة تعرف تنضف وتطبخ اعتماد امال ايه دى عليها نفس فى الطبيخ انما ايه ولا احسنها طباخ هبة وهى تحاول اصلاح الوضع وبعدين يا اما الى ماتعرفوش نعلمها ما هى لسه صغيره اعتماد الله ينور عليكي يا شابه وانتى يا حبيبتي

متجوزة اخفضت هبة رأسها بحزن بينما قالت زينات إلهى ينشك فى قلبه مطرح ماهو قاعد لمناه وعملناه راجل واول ما شد عودة غدر بيها وطلقها اعتماد بنفاق اخص عليه راجل دون حد يسيب القمر ده والنبى لا بكرة تاخدى سيد سيده زينات وقد استساغت الحوار والنبى بقولها كدة اعتماد بنفس النفاق لا يا حبيبتي اسمعى كلام الست والدتك دى ماشاء الله عقلها يوزن بلد هبة لتغير مجرى الحديث جرى ايه يا خالتى مش هنشوف عروستنا الحلوة ولا ايه اعتماد حالا يا حبيبتي اجيبها واجى دخلت سهى بصحبة اعتماد بخجل تدفعها زوجة أبيها دفعا للامام هبت هبة تحتضنها وهى تقول بسم الله ماشاء الله تبارك الله قمر صح يا اما نظرت لها زينات بغل من جمالها الأخاذ فلابد أن هذا الجمال قد تملك من قلب ابنها ويصعب عليها

إفشال الزواج دفعت اعتماد سهى للامام بإتجاه زينات وهى تقول سلمى يا مقصوفة الرقبة على خالتك وى أيدها زينات وهى تلوى وجهها مفيش داعى ازيك يا حبيبتي سهى بخجل الله يسلمك زينات هبة خدى اسم النبى حارسها وسيبونى مع خالتك شوية هبة بسعادة تعالى يا قمر انتى نقعد نحكى برة سهى وقد شعرت بالالفة ل هبة تعالى نقعد فى اوضتى وغادرت الفتاتان لتلتفت زينات الى اعتماد وتقول شوفى بقى يا حبيبتي علشان نبقى على نور من اولها انا ابنى قاعد معايا يعنى ال.

هيتجوزها هتيجى تخنى مش هتنام فى شقتها وتستنى الخدامين يخوها اعتماد وقد اعجبها الحديث فهى بكل الاحوال لا تتمنى ل سهى خيرا دى لا عاشت ولا كانت دا انا اجبها خدامة تحت رجليكى احنا معندناش بنات تعرف الدلع والمسخرة زينات اه واكلها وشربها عندى وان حبت تاخد حاجه لازم تستأذنى الاول اعتماد يا ست الكل ده كلام معروف هى تستجرى تمد ايدها على حاجة الا بأمرك احممم بس انا كنت عاوزة اتكلم معاكى فى حاجة مهمة زينات بتعالى اتكلمى يا حبيبتي وماله اعتماد بالنسبة للجهاز يعنى انتى شايفة الحالة اسكتتها زينات بحركة من يدها وقالت احنا ما يهمناش الجهاز يا حبيبتي احنا مش فقرا وحسن ابنى قد الدنيا بس بردوا قصاد كدة مش هنكتب مؤخر ولا هنجيب دهب هم دبلتين وخلاص وناخدها بشنطة هدومها وكدة كدة الشقة كامله من مجاميعه اعتماد بسعادة عداكى العيب ياختى زينات المهم ابنى

مستعجل وعاوز يدخل علطول واحنا جاهزين يناسبكم كمان اسبوعين اعتماد وهى لا تصدق انها ستتخلص اخيرا من سهى التى تعتبرها شبح غريمتها ابوها كان عاوزها تكمل السنة دى بس انا هقنعه والى تقولى عليه هيمشى زينات بتعالى طب اندهى لى هبة يا حبيبتي علشان نروح فى منزل حسن حسن بسعادة بجد يا اما يعنى وافقوا خلاص زينات طبعا وافقوا هم كانوا يحلموا بعريس ابهه زيك قبل رأسها بسعادة غامرة وهو يقول طب اتفقتى معاهم على ايه زينات لقيتهم غلابة خالص ميقدروش يجهزوها حسن وماله يا اما خدوهم فقرا يغنيكوا ربنا زينات من تحت الضرس ما انا قلت كدة قلت لهم ناخدها بشنطة هدومها حسن براحة عداكى العيب يا اما زينات بحزم بس لا هنجيب دهب ولا هنكتب مؤخر انتفض حسن ايه بتقولى ايه يا اما ازاى يعنى ناخدها بلوشى ناكل حقوقها زينات ماهو اسمع اما اقولك انا جيت على نفسى ورحت خطبت لك حبيبة

القلب لكن تكسر كلمتى والله ما تخش بيتى ولا تتسمى لك حرمه حسن ازاى بس يا اما انتى ترضيها على هبة زينات بقسوة انا الى عندى قلته يا كدة يا بلاها الجوازة سوء الحظ دى واسرعت لغرفتها ب وقفت هبة وربتت على كتف أخيها بحنان وقالت ماتزعلش نفسك يا ابو على حسن بقهر مش سامعة كلام امك يا هبة هبة وهى تقترب من أخيها وتهمس من الاخر امك نفسها تبوظ الجوازة علشان تاخد من بنات اخواتها ما تديهاش فرصة حسن يعنى يرضى ربنا كدة اخدها بلوشى ابص فى وش ابوها ازاى يعنى هبة يا سيدى طاوع امك وقول لها حاضر وهى حلفت عليك انت الى انت عاوز تجيبه ادينى انا اجيبه واديه ل سهى من برا برا وريح امك علشان البت ماتروحش من ايدك مش هتلاقى زيها يا حسن حسن ب اه شوفتيها يا هبة هبة الا شوفتها وقعدت معاها واتكلمت معاها لما شبعنا كلام دى حتة سكرة ربتت على كتفه وهى تقول بحنان ربنا يهنيك يا حسن ا أخيها وهو يقول مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه يا هبة طب تعالى اديكى تلت تلاف جنية بكرة تاخدى سهى وتجيبى لها الى نفسها فيه فى منزل عبد الرحمن عبد الرحمن كلام ايه ده يا ام على يعنى لو كانت بنتك كنتى رضيتى تجوزيها من غير دهب ولا مؤخر اعتماد بقى دى اخرتها يا عبده بقى ده جزاتى انى عايزة استرها الناس هياخدوها بشنطة هدومها يبقى حقهم مايكتبوش مؤخر نظر لها عبد الرحمن فأردفت ومن امته يعنى بنتك بتلبس دهب كفاية انها هتقعد فى بيت ملك طويل عريض وهى وشطارتها لما تدخل تاخد حباب عنيه عبد الرحمن انت.

بتكلمى عن سهى الى مبتعرفش تقول كلمتين على بعض اعتماد وهى هتفضل كدة بكرة تتنفط وتبقى عال وانا مش هسبها بردوا وافق يا عبد الرحمن الله يرضى عليك هتلاقى مين ابن حلال تانى يسترها وما يطلبش شئ وشويات عبد الرحمن خلاص أما ابقى اشوفه بكرة يحلها ربنا فى الصباح الباكر طرق حسن باب عبد الرحمن عبد الرحمن لامؤاخذة يابنى انا رايح الفرن مقدرش اقولك اتفضل حسن ولا يهمك يا ابا الحج انا بس بستأذنك أن هبة اختى هتعدى على سهى فى المدرسة وتاخدها تشترى لها شوية حاجات عبد الرحمن حاجات ايه يا ابنى الست والدتك كلامها ما يرضيش حد ابدا حسن معلش يا ابا الحج ست كبيرة واتحكمت لكن ليك عليا اول ما سهى تدخل عندى اجيب لها المجوهرات الى تستاهله ولو تحب اكتب لك

ورقة بكدة عبد الرحمن لا يابنى ورقة ايه انت شكلك شارى بنتى انا مش عايز غير راحتها اغتالوا براءتى بقلم قسمة الشبينى الثالث شعر عبد الرحمن بأن حسن هو نعم الزوج الذى يتمناه لابنته فوافق على زواجه منها مع وعد من حسن بإستكمال سهى دراستها الثانوية وبعد يومين اصطحب حسن سهى لشراء الدبل وصحبتهما اعتماد لكن لم يتم اليوم كما تمنى حسن فقد كان يخطط أن يصحب سهى بعد شراء الدبل الى احد المطاعم لقضاء بعض ال بصحبتها ولكنه فوجئ بإتصال من والدته حسن نعم يا اما هو انا لحقت زيناتبعويل إلحقنى يا حسن يا حبيبي يا اخويا حسن ب فى ايه يا اما زينات بصراخ خالك مات يا حسن اخويا مات وسابنى سبتنى لمين يا اخويا حسن انا لله وانا اليه راجعون وحدى الله يا اما اناجا.

لك اهو مسافة السكة زينات لا ماتجيش على هنا سيب مقصوفة الرقبة وش سوء الحظ دى وروح على بيت خالك انا هاخد هبة ونتصرف وأغلقت الهاتف دون أن تعطيه فرصة ليعترض اعتماد خير يابنى حصل ايه حسن بحزن خالى اتوفى اعتماد ب يالهوى البقاء لله يا بنى طب روح يا بنى واحنا هنتصرف نظر حسن ل سهى وقال انا اسف يا سهى ماتزعليش سهى لا مش زعلانه وانصرف من فوره ،وكزتها اعتماد وقالت ياخرابى طوبة هو ده الى قدرك عليه ربنا ياختى قولى له البقاء لله حتى قال مش انا مش زعلانه اقطع دراعى إن ماكانت الحرباية امه تقول عليكى نحس وتفركش الجوازة سهى طب وانا ذمبى ايه بس

دفعتها اعتماد للامام وهى تقول قدامى يا ق السعد قدامى ياختى بعد انتهاء ايام العزاء فى منزل حسن حسن انا يا اما هعدى على عم عبد الرحمن واتفق معاه نأجل لبعد الأربعين زينات بمسكنة لا يا حبيبي ميهونش عليا اكسر فرحتك اتجوز فى معادك يا حسن بس متعملش فرح حسن كلام ايه الى بتقوليه ده يا اما نهضم حق البت من كل ناحية حتى الفرح لا نأجل لبعد الأربعين ونعمل فرح زينات ب فرح ايه الى هتعمله بعد الاربعين لا يا حبيبي عاوز تعمل فرح تستنى بعد السنوية حسن ايه سنة بحالها حرام عليكى يا اما هو انا مش ابنك زينات لا ابنى ونور عيني وعلشان خاطرك رضيت إن وش سوء الحظ دى تدخل بيتى لو مكنتش واقع على بوزك والله لكنت مفركشة الجوازة دى قصفت عمر خالك فى يومين حسن يا اما حرام عليكى خالى عيان اصلا بقى له خمس سنين زينات اديك قلتها بعضمة لسانك عيان بقى له خمس سنين ما ماتش الا أما خطبتها حسن يعنى ايه يا اما من الاخر زينات يعنى يا تتجوز فى معادك من غير فرح يا تستنى سنة ويا عالم يحصل ايه

انتفض حسن وتوجه لخارج المنزل كان حسن متوجها للخارج حين سمع نداءا بإسمه فإلتفت ليجد عبد الرحمن متجها إليه عبد الرحمن ازيك يا بنى والوالدة عاملة ايه دلي حسن الحمد لله يا ابا الحج عبد الرحمن يابنى انا عارف الظروف فبقولك نأجل الفرح مايحصلش حاجة علشان خاطر الست والدتك حسن بإضطراب لا ما هى موافقة ندخل فى معادنا بس منعملش فرح ودوشة يعنى عبد الرحمن وايه لزومة يابنى مانستنى بعد الاربعين وخلاص حسن لا ما احنا لو هنأجل هنأجل سنة وأنا بصراحه مقدرش استنى سنة انا عاوز سهى فى بيتى النهاردة قبل بكرة عبد الرحمن والله يا بنى ما عارف اقولك ايه آشور صاحبة الأمر وارد عليك الصبح حاولت سهى أن تعترض لكن اعتماد لم تمنحها فرصة لذلك وتقرر زفاف سهى بدون فرح توجه

حسن لمأذون الحى ليتفق معه على عقد القران إلا أن المأذون الشرعى بمجرد أن علم بعمر سهى رفض تماما وأخبر حسن أن العقد قبل الثامنة عشر يعتبر جريمة ولا يمكن أن يعقد لهما هو أو غيره جلس حسن على أحد المقاهي حزينا حين اقبل عليه أحد أصدقائه ويدعى علاء علاء ايه يا عم حسن مالك شايل طاجن ستك ليه حسن سبنى فى حالى الله يرضى عليك علاء الله دا موضوع كبير بقى طب ما تحكى لى يمكن احل لك مشكلتك حسن تحلها ازاى يا ابو العريف تقدر تجيب مأذون يرضى يكتب لعروسة مكملتش ستاشر سنة ضحك علاء وقال بس كدة هى دى مشكلتك بس شكلك واقع يا ابو على حسن واقع ومتنيل وسبنى فى حالة بقى قال مرضتش استنى سنة لما خالى مات ادينى هستنى سنتين علاء ولا تستنى ولا حاجة اكتب عرفى انتفض حسن انت انت يا علاء عاوزنى اروح لابوها أقوله جوزنى بنتك عرفى علاء بجدية والله كل الناس

بتعمل كده دلي من ساعة القانون المهبب الى حدد سن الجواز هز حسن رأسه بحيرة لا يا عم مقدرش اقولها للراجل علاء يا عم لا تقول ولا تعيد انا هخدك لواحد محامى تأبجة خمس ورقات يجى معاك ومش هيخرج الا والبت على ذمتك حسن بسعادة بجد يا علاء علاء اه طبعا بس بقولك ايه لازم تشترى للبت حتتين دهب تدخل بيهم علشان يعرفوا انك شارى ما بتلعبش بيها حسن بأسف امى حالفة عليا لو جبت لها دهب ما تدخل بيتها ولا تتسمى لى حرمة ضحك علاء ايه ده يا عم هى امك داخلة على البت جامد كدة ليه،طب اسمع ليها حل بردوا ادينى الفلوس وتعالى معايا نقى وانا ادفع واشيل الحاجة

لما اسلمها لابوها فى أيده وهو يلبسها لها نهض حسن بحماس طب يلا يا علاء مستنى ايه وبعد ساعة واحدة كان حسن يدخل لمنزل عبد الرحمن بصحبة علاء والمحامى وبعد ساعة أخرى كان عبد الرحمن يوقع عقد الزواج العرفي عبد الرحمن يعنى يا استاذ حضرتك متأكد أن ده حلال المحامي طبعا يا حج هى بس الحكومة لما ت على الناس وحددوا سن الجواز كل الناس بقت تعمل كدة جواز البنات سترة يا حج حد يقول لستر ربنا لأ اعتماد لا ياخويا هنرفص النعمة عداك العيب يادى الاستاذ حسن وانا يا ابا والله هشيل سهى فى عنيا ويوم ما تتم تمنتاشر أعقد عليها عند المأذون كان علاء منذ دخوله ينظر ل سهى نظرات متفحصة وهو يحقد على حسن الذى سيحظى بكل هذا الجمال وبعد كتابة العقد ق العلبة ل عبد الرحمن

اتفضل يا حج جوز غوايش لبسهم للعروسة جحظت عينا اعتماد بينما قال عبد الرحمن بلوم ليه يابنى وقعت يمين الوالدة حسن ماوقعتوش يا ابا الحج علاء الى اشترى ودفع وانا حاسبته هو وبعدين دى مش قيمة سهى دا انا لو عليا اكسيها دهب من ساسها لراسها بعد اذنك بس اعدى بكرة اخدها اجيب لها فستان للدخلة اخفضت سهى رأسها خجلا بينما قالت اعتماد انت هتجيب لها فستان حسن بحزن على عينى انى ماجيبلهاش احلى فستان لاحلى عروسه بس الظروف حكمت هأجيب لها فستان ابيض حلو بس مش فستان فرح وبعد بكرة اخدها نتصور فى احلى استديو واعمل لك اكبر زفة بس لما نقرب من

هنا هندخل لوحدنا عبد الرحمن عداك العيب يابنى لازم تراعى خاطر والدتك علشان ربنا يكرمكم وخرج حسن من بيت عبد الرحمن وهو يكاد يطير فرحا دلف حسن لمنزله فوجد امه واخته تجلسان فى صمت حسن احممم بقولك يا هبة هبة نعم يا حسن حسن كنت عاوزك تشوفى واحدة تنصف الشقة فوق علشان اجيب سهى بعد بكرة هبة بسعادة صحيح يا حسن هتجوز بعد بكرة زينات وهتكتب فين إن شاء الله حسن أيوة يا هبة سهى جاية بعد بكرة خلاص واحنا كتبنا الليلة يا اما زينات ب يا ليلتك الى مش فايته كتبت ازاى من غير ما امك تعرف حسن كتبنا عرفى يا اما عرفى عند المحامى زينات يالهوى يا

حسن عرفى حسن هنعمل ايه يعنى المأذون ما رضيش قال صغيرة اهو لما تتم تمنتاشر أعقد عليها عند المأذون زينات واشمعنا ما كنت شفت غيره حسن ده قانون يا اما قانون تصبحوا على خير توجه لغرفته حين أوقفته امه بحزم حسن اوعى تكون هتلبسها فستان الفرح نظر لها بحزن وقال مايش يا اما مش هلبسها وانصرف بقلب حزين الرابع قضى حسن اليوم التالى بصحبة سهى بالخارج بعيدا عن الجميع وقد شعر ببعض الراحة لكونها أصبحت زوجته لكن قلبه لن يطمأن حتى تصير ببيته اشترى لها العديد والعديد من الأشياء وتناولوا الغداء بأحد المطاعم الراقية لم يبالى بما يدفع من مال بل كانت ابتسامتها السعيدة هى هدفه الوحيد وانقضى اليوم بسعادة لكليهما فى اليوم التالى وهو يوم الزفاف توجهت اعتماد باكرا لتوصيل

ملابس العروس لبيت زوجها وانبهرت بجمال الشقة التى ستتزوج بها سهى واكلت الغيرة قلبها لتعود من هناك أشد كرها ل سهى عن ذى قبل ودخلت عليها حين كانت تستعد بصحبة المصففة التى استأجرها حسن لاعداد عروسه فقالت لامؤاخذة يا شابة سبينى مع البنية اقولها كلمتين خرجت المصففة فإلتفتت ل سهى وقالت وهى تحاول أن تخفى حقدها اسمعى بقى ياختى انتى من ساعة ما تدخلى مع جوزك تسمعى كل كلمة يقولها مفيش حاجه اسمها عيب ومكسوفة بلاش دلع حماتك مش طيقاكى من غير حاجة سهى ببراءة طب اعمل ايه يعنى مصمصت اعتماد شفتيها بغل وقالت قال يعنى مش عارفة بنات اخر زمن اسمعى الكلام يا مقصوفة الرقبة ماتوجعيش قلبى الى يقولك عليه تعمليه من سكات فاهمة ولا مش

فاهمه سهى ب حاضر حضر حسن مساءا ليصحب سهى وعائلتها واصدقاءها توجهوا جميعا للاستديو ثم بدأت الزفة التى تكونت من أسطول من السيارات التى جاء أصحابها مجاملة ل حسن وبعد فترة قرر حسن العودة للمنزل دخلوا إلى الحى بصمت اكراما لخاطر ام حسن مكلومة القلب وعند باب المنزل ودع عبد الرحمن ابنته وهو يتمنى لها السعادة ويوصى زوجها بها خيرا صعدت سهى بصحبة حسن الذى توقف أمام شقة والدته وتألم قلبه فهى لم تتكلف عناء فتح الباب للترحيب بزوجته فنظر لها وقال يلا شقتنا فوق كانت أمه تجلس بالردهه واخته تقول لها يا اما حرام عليكى طب حتى افتحى الباب باركى لابنك نظرت لها زينات شزرا فقالت هبة بخيبة أمل الى يريحك اعمليه يا اما انا هأبارك لاخويا فتحت هبة الباب حين أولى حسن ظهره واتجه صعودا فقالت بلهفة حسن تهللت اسارير حسن وهو يعود لت أخته بحنان ربنا يسعدك يا حبيبي وضمت سهى وقالت نورتى بتنا يا ست العرايس سهى الله ينور عليكي يا هبة كنت هزعل اوى لو ماشفتكيش هبة بصدق وانا اقدر على زعل القمر بردوا،يلا حبيبتي اطلعى مع جوزك وانا محهز عشاكم فوق على السفرة حسن ما اتحرمش منك ابدا يا هبة

وصعد حسن وسهى ترافقهما دعوات هبة المكللة بالسعادة فتح حسن الباب وتراجع لتتق سهى وهو يقول سمى وأدخلى برجلك اليمين يا عروسة دق قلبها ب وهى تسمى الله وتخطو اولى خطواتها فى هذا المنزل الغريب الذى أصبح منزلها دخل حسن فيمسك بيدها ويتجول معها بأرجاء الشقة لتتعرف عليها تاركا غرفة النوم للنهاية فتح لها الباب وهو يقول هامسا ودى اوضتك يا حبيبتي اخفضت رأسها فقال ادخلى يا سهى دخلت بهدوء ولم ترفع عينيها عن الأرض مد يده فرفع وجهها لينظر بعينيها الساحرتين ويقول ب ياه واخيرا يا سهى فك حجابها ليلقيه أرضا ا لصدره بحنان شعر بجسده يزداد حرارة ابتعد ليخلع عنه الجاكيت ويلقيه أرضا حملها لل وهو ها بشغف فتح حسن باب الغرفة بعد دقائق وعلى وجهه علامات الذعر واندفع يعدوا

حافى القين لشقة والدته طرق الباب بقوة فإنتفضت هبة وهى تقول سترك يا رب واسرعت تفتح الباب لتشهق ب وهى ترى حسن بشعره المشعث وقميصه الذى فتح لاخره وكأنه ارتداه للتو فقالت بهلع يا لهوى فى ايه يا حسن حسن ب إلحقينى يا هبة سهى قاطعة النفس أسرعت تعدوا للأعلى وهى تقول سترك يا رب عملت ايه فيها يا حسن تمتمت زينات الجالسة ببرود يلا ايكش تفرفر واخلص منها المرأة دى وصلت هبة للشقة وهى تلهث وحسن يعدو خلفها توجهت من فورها لغرفة النوم كانت سهى ممددة على ال بلا حراك ووجه بشحوب ال ت هبة على صدرها وهى تنظر لاخيها بلوم قائلة البت لون الميتين عملت ايه فى البت يا حسن حسن ب والله ما عملت حاجة يا هبة معرفش جرى لها ايه تلفتت حولها لتمسك أحد زجاجات العطور وتبدأ فى محاولة افاقة سهى وحسن يمسك كفها المرتخى ويدلكه بقوة وبعد دقائق صدرت عنها أهه خافتة

وبدأت تفتح عينيها ببطء نظرت ل حسن الذى يمسك بكفها ولشعره المشعث وقميصه المفتوح ليعلو صوت تنفسها تها هبة على وجهها برفق فنظرت إليها وكأنها انتشلتها من الضياع فهبت ترتمى بين ذراعيها وهى تخفى وجهها عن حسن لتنظر له هبة ب وتقول اطلع برة يا حسن حاول أن يعترض لكن نظرة من عينى شقيقته اسكتته وخرج بهدوء لتربت هبة على ظهرها بحنان وتقول كدة يا سهى تخضينا عليكى بكت سهى وعلت شهقاتها وهى تقول والنبى يا هبة خليكى معايا انا ة نزل حسن للدور السفلي ليجد أمه تجلس ببرود فقال بأسف طب كنتى طلعتى علشان خاطري طليتى عليها زينات انت بيخيل عليك …….البنات ده دى بتلعب بيك حسن يا اما حرام عليكى دى كانت قاطعة النفس خالص كان فاضل دقيقة واروح اجيب اى دكتور يقابلنى زينات ب انت اتهبلت يا حسن تجيب دكتور ليلة دخلتك الناس تقول عليك ايه حسن لا اسبها ت علشان الناس

تقول راجل مش كدة زينات ماهو طول ما انت ملهوف عليها كدة هتبيع وتشترى فيك حسن بضجر انا ايه الى نزلنى واتجه للأعلى فقابل شقيقته تهبط للاسفل حسن بقلق ها يا هبة عاملة ايه دلي هبة كويسة يا حسن الحمد لله بس بالراحة عليها شوية البت صغيرة ومش فاهمة حاجة دى اتت منك يا حسن اخفض رأسه خجلا وهو يتذكر جرأته وه الغير مقصود معها لم ينتبه لارتجافها ولنظراتها المتوسلة حتى فقدت وعيها من شدة ال اغمض عينيه بألم فربتت هبة على كتفه بحنان وهي تقول اطلع يا حبيبي وخلى بالك منها دخل حسن الغرفة ليجدها تجلس بال ساقيها لصدرها ورأسها متكأ على ركبتيها وشعرها مسترسل بإهمال وضع يده على رأسها لتنتفض تنظر إليه بعينين دامعتين فقال بأسف حقك عليا مش قصدي والله

فكرتك فاهمة هى مرات ابوكى ما قالت لكيش حاجة سهى من بين شهقاتها قالت لى اعمل الى تقولى اعمله من غير ما اتكلم تمتم ب استغفر الله العظيم ثم ابتسم ونظر لها وقال طب هبة ما قالتش حاجة قبل ما تنزل تدفق ال إلى وجنتيها وهى تخفض رأسها بخجل فقال ما تبقى قالت رفع يديه للأعلى وقال بصى انا مش هعمل حاجه هنمدد جمب بعض ونشوف هيحصل ايه مش هضغط عليكى ماشى سهى بخفوت ماشى تمدد على ال وقال لها وهو يفتح ذراعيه يلا نامى سهى بخجل انام فين حسن لا ما انتى ما تقفليهاش ميه ونور نامى فى ى اقل حاجة تمددت لجواره بخجل فى الصباح التالى دق الباب مبكرا دقا ا توجه حسن ليجدها والدته حسن خير يا اما زينات هى المحروسة هتفضل نايمة للضهر خليها تنزل تجهز الفطار حسن ب فطار ايه يا اما الى تنزل تجهزه يوم صباحيتها مصمصت شفتيها بتهكم صبحيتها اه حسن بحزم اما سهى

مش خارجة من باب الشقة قبل السبوع وماتطلعيش اكل هنجيب من برة زينات كمان ماشى يا حسن وإنصرفت ب فخرجت سهى الخائفة من الغرفة وقالت ليه كدة بس ما كنت نزلت جهزت الفطار وخلاص مش هيجرى حاجة حسن لا هيجرى وزى ما قلت حتى لو انا خرجت اياك تخطى باب العتبة قبل السبوع شعرت بال من ه فقالت حاضر والله هاعمل الى تقول عليه شعر بها منه ففرك أصابعه وهو يقول لها سهى انا مش عاوزك ى منى بس ده حقك انتى عروسة هزت رأسها بخجل فإقترب يحيطها بكلتا ذراعيه وهو يقول وبعدين ايه قومك من تعالى يلا مالحقناش ننام مرت الايام بطيئة على سهى وزينات تتفنن فى

اهانتها وذلها بأى طريقة ممكنة بينما كانت هبة الملاك الحارس الذى ينقذها من براثن زينات اغلب الأوقات كان حسن حنونا عليها وقد صدق وعده لأبيها فقد ق لها العديد من الهدايا الذهبية التى كانت تخبئها ا من بطش زينات حتى مر شهرين على الزفاف وقد استأذنت سهى من زوجها لزيارة ابيها وحين عادت وجدت زينات بشقتها اغتالوا براءتى بقلم قسمة الشبينى الخامس دخلت سهى من الباب لتفاجئ ب زينات تجلس وتضع أمامها كل ما أهداها حسن من مشغولات ذهبية ليظهر عليها ال فورا بينما هبت زينات واقفة لتشدها من طرحتها فتمزقها وهى تقول بقى دى اخرتها يا بنت الفران بقى يلمك ويأويكى فى بيته وانتى تسرقيه سهى ب والله ما حصل يا خالتى والله ما خدت حاجة زينات امال جبتى المجوهرات ده كله منين ها

هتستهبلى دا احنا جايبينك بشنطة هدومك يا الفقيرة بدأت زينات تها وسهى تبكى كانت هبة بالمطبخ تعمل على إعداد طعام الغداء حين سمعت صوت امها وهى تسب سهى نفضت يديها فورا وتوجهت للأعلى وهى تتمتم استغفر الله العظيم مفيش فايدة يا اما مش هتسيى البت فى حالها وصلت للباب وبدأت بالطرق عليه وهى تقول يا اما حرام عليكى افتحى يا اما سيبى البت هتيها لم تهتم زينات لطرقات ابنتها بينما اخذت تفرغ شحنة حقدها من سهى بها أخرجت هبة هاتفها وطلبت شقيقها الذى أجاب فورا هبة انت فين يا حسن حسن ابدا انا فى الموقف مستنى الدور علشان اطلع هعمل اخر بنديرة وجاى هبة بصراخ سيبك من الدور والزفت امك بت مراتك وقافلة الباب إلحقنا يا حسن حسن بلهفة عشر دقايق واكون عندك وصل حسن يدفعه ال ليجد الوضع كما هو صعد الدرجات بسرعة ليجد هبة تقف على الباب فتح الباب واندفع يرفع امه عن سهى التى تقطعت خصلات شعرها بين يدى زينات التى تقول البت دى ما تباتش فى البيت الليلة ال…….ال……..

حسن بإنفعال اما ما اسمعش كلمة تانية على مراتى ضم سهى لصدره وهبة تربت على ظهرها بحنان وهو يقول سرقت منك ايه يا اما علشان تقولى عليها كدة وحتى لو سرقت مش ليها راجل يترد عليه ولا انا طيشة يا اما تى مراتى بالشكل ده وانا مش موجود زينات وهى تشير للذهب اتفضل يا سى حسن بتسرق فلوسك وتشترى دهب شايف معاها دهب قد ايه حسن مراتى مش حرامية يا اما وده دهبها انا جايبهولها صعقت زينات ايه انت جابيبهولها وده امته يا سى حسن بتخبى على امك حسن الى بينى وبين مراتى ملكيش فيه يا اما وانا دلي مش مأمنك عليها كمان زينات يعنى ايه مش مأمنى عليها هو انا عملت لها ايه ماكانوش قلمين انتهم حسن بتهكم قلمين ماشى يا اما متشكرين عموما مراتى مش نازلة لك تحت تانى هتقعد فى شقتها ت زينات على صدرها انت بتنصر مراتك عليا يا ابن بطنى يا خسارة تعبى فيك حسن اما مالوش لازمه

الكلام ده وجذب سهى من يدها للطاولة وبدأ فى إلها كل المشغولات الذهبية وهو يقول لها بحنان من هنا ورايح دهبك ما يتقلعش من ايدك ماشى يا سهى هزت رأسها بنعم فقال وماتنزليش تحت إلا بأمرى فاهمة سهى وهى تنظر ل زينات ب حاضر رفع صوته وقال وطول ما انا برة البيت باب الشقة ماتفتحيهوش غير ل هبة اختى سامعة يا سهى هزت رأسها بنعم زينات حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا حسن بقى دى اخرة كسرة شبابى عليك انت واختك تنصر عليا حتت عيلة ما تسواش كانت بهذة الكلمات وهى تتجه لشقتها بينما أسرعت هبة ل سهى تربت على ظهرها بحنان وتقول تعالى معايا يا حبيبتي اغسلى وشك وغيرى هدومك تبعتها سهى بصمت بينما توجه حسن لأحد المقاعد ليرتمى عليه وهو يسند رأسه إلى كفيه بحزن انصرفت هبة بعد قليل فإقتربت سهى من حسن وقالت حسن رفع وجهه إليها وهو يقول نعم يا نن عين حسن اخفضت

رأسها وقالت انت زعلان مني أشار إليها لتقترب اجلسها على ساقيه وهو ينظر للكات الزرقاء بوجهها ويقول بأسى ازعل منك ليه بس المفروض انتى الى تزعلى سهى ببراءة انا مش زعلانه حسن هامسا انتى طيبة اوى يا سهى سهى وانت كمان طيب اوى مد يده ي وجهها لتتمتم بألم اه حسن بيوجعك اوى هزت رأسها بنعم فإقترب ها بحنان وهو يقول حقك عليا تشبثت به فحملها وتوجه بها لغرفتهما استقر الوضع إلى حد ما وإلتزمت زينات البعد عن طريق سهى التى بدأت السعادة تبدو على ملامحها لتزيدها جمالا وجاذبية كان حسن يعشقها ويتفنن فى اسعادها وبعد أربعة أشهر من زواجهما اكتشفت حملها لتزيد سعادتها ويزيد حب حسن وشغفه وكان هذا هو ال المناسب لمراضاة زينات وبعد إلحاح من سهى توجه حسن معاها لشقة والدته وتصنعت زينات الرضا ورسمت سعادة زائفة لحمل سهى ومرت الأيام بعد شهرين بشقة حسن حيث يتوجه للباب وهو

يقول انا نازل يا سهى عاوزة حاجة اقبلت إليه مسرعة بوجه مشرق استنى يا ابو على حسن نعمين يا نن عينى عاوزة فلوس سهى لا عاوزة اقولك ما تتأخرش علشان تيجى معايا عند الدكتورة حسن بس كدة بندرتين وارجع لك يا قمر يا سلام لو ربنا ادانا بنت بعنيكى الحلوين دول ضحكت وقالت هتعمل ايه يعنى حسن هأحبسكوا انتو الاتنين ضحكت سهى على غيرته الشديدة فإقترب خدها وينصرف وهى تصيح لا إله إلا الله يا ابو على حسن محمد رسول الله،مش هتأخر عليكى اغلقت سهى باب شقتها وهى تشعر بسعادة بالغة بعد ساعتين يطرق باب سهى طرقا ا توجهت إليه بسرعة وكان الطارق علاء الذى نظر لها بشهوة اتها نظرته وهى تقول افن مين حضرتك علاء انتى مش فكرانى انا علاء صاحب حسن حضرت كتب كتابكم سهى اهلا وسهلا بس حسن مش موجود اخفض رأسه بأسف زائف وقال ما انا جاى علشان كدة ،كان فى خناقة فى الموقف وحسن دخل يحوش ان مطوة فى صدره وهو فى المستشفى وعاوز يشوفك اتسعت عينا سهى وهى تنظر إليه ب وقالت انت بتقول ايه حسن علاء اه والله إلبسى بسرعة ده اوي هرولت للداخل لتعود بعد قليل يصحبها علاء للمشفى حيث وجدت حسن ينازع ال هرولت إليه بلهفة حسن يا حبيبي يا حسن ألف سلامة عليك حسن بخفوت سهى كويس انك جيتى

خلى بالك من نفسك يا سهى ومن الى فى بطنك سهى ب لا يا حسن ما تقولش كدة انت هتبقى كويس حسن ه موجوع عليكى دلى بس عرفت انى انانى ه واسيبك الله فى الدنيا الغدااارة لوحدك ااااه سامحيني يا سهى بسسس انا حبييتك سهى بصراخ لا ما تقولش كدة ما تسبنيش يا حسن انا بحبك والله بحبك اوى ترقرقت الالأحزان بعينيه وهو ينظر لها ويقول روحى من هنا أمشى يا سهى سهى وهى تتشبث به لا يا حسن مش هسيبك نظر لها حسن بألم وتحجرت عينيه واسلم الروح هزته سهى وهى لاتصدق أنه غادرها لتنزل الالأحزان من عينيهميت يبكى فراق حبيبته ألقت بنفسها فوق جسده المسجى متخضب بالاء وهى هتسبنى لمين يا حسن ،قوم يا حسن قوم ما تسبنيش اقترب علاء يرفعها من فوق الجثمان ل

به سبنى حسن بيحبنى ومش هيسبنى قوم يا حسن قوم يا حبيبي ما تسبنيش حسسسسن تمكن علاء من رفعها واخراجها من الغرفة لتسقط مغشيا عليها بين ذراعيه وهو شيطان يتنكر فى زى البشر ا لصدره غير عابىء بألامها واحزانها ا بشهوة يبغى أن يحصل على ما لا يحق له ترك جثمان صديقه لينتهك عرضه اقبلت عليه الممرضات حين رأينها تترنح بين ذراعيه وقالت احداهن هاتها يا استاذ على ده علاء ليه مفيش اوض فاضية الممرضة الاوض فى الاقتصادى بفلوس نظر لجسد سهى وهو يتمتع بدفء قربها وقال هادفع بس ما تطلعش النهاردة الممرضه ما دام هتدفع مفيش مشكلة اضطر أن يتخلى عن جسدها ليعود لصديقة بمنتهى البجاحة يبحث بين طيات ملابسه ليخرج ما معه من مال يدسه بجيبه ثم يخرج هاتفه ويتصل ب هبة دخلت هبة وزينات من باب المشفى ليقابلهم علاء هبة حسن فين حسن اخويا علاء بأسف مصطنع البقاء لله هبة لا لا لا حسن مش هيسبنا هيسبنا لمين وتوجهت للغرفة حيث يرقد جثمان أخيها زينات قلت له بلاش البت دى قصفت عمره منها لله ،منها لله علاء بمكر ماتقوليش كدة يا حاجة دى وقعت من طولها مااستحملتش ودخلتها المستشفى زينات

الهى ما توعى تخرج شعر علاء أن كره زينات ل سهى يصب فى مصلحته فهو يريدها ضعيفة بلا سند ليحصل عليها كما تمنى منذ رأها اول مرة زينات هى فين الى ينخفى اسمها من الدنيا أوصلها علاء حيث ترقد سهى ليتفاجئ بها تجردها من مشغولاتها الذهبية وتضعها بحقيبتها علاء بتعملى ايه يا حاجة زينات مش هتطول من ابنى حاجة ال…….دى ثم أمسكت مقة ملابس سهى بغل وقالت دخلتى بتنا يا بومة قصفتى عمر ابنى ورحمة ابنى ما هتشوفى يوم حلو بعده إن ما وريتك المرار الى فى الدنيا مبقاش امه انتى تعيشى وابنى ي ورحمة الغالى الى ه لسه سخن لتعيشى بعده ميته بالحيا وانا وانتى والأيام طويلة اغتالوا براءتى بقلم قسمة الشبينى السادس أفاقت سهى فى اليوم التالى لتجد إبيها يجلس بجوارها منكس

الرأس وعلى وجهه علامات الحزن وكأنه يحمل هموم الدنيا كلها سهى ابا حسن فين يا ابا ……حسن يا ابا عبد الرحمن البقاء لله يا بنتى أمر الله بكت سهى وعلا نحيبها وهى تقول سابنى يعنى سابنى ومش هشوفه تانى عبد الرحمن الله يرحمه ادعى له يا بنتى سهى روحنى يا ابا عاوزه اقعد فى بيت حسن واشم ريحته نكس الاب رأسه بأسى وهو يتمتم لا حول ولا قوة إلا بالله فلاش باك دخل عبد الرحمن وزوجته الى منزل حسن لتقابلهم زينات بوجه متحجر عبد الرحمن البقاء لله يا حاجة سهى فين وعامله ايه زينات ونعم بالله، سهى مين عبد الرحمن بتعجب سهى بنتى مرات المرحوم حسن ت زينات على صدرها وهى تقول مرات حسن انت بتقول ايه يا راجل انت انا ابنى مات مادخلش دنيا ….اه يا حبيبي يالى روحت فى عز شبابك اعتماد انتى بتقولى ايه يا ست زينات ابنك متجوز البت بقى له ست شهور نفضت زينات عباءة الحزن لتصيح انتو

جايين تتبلوا علينا فى بتنا ابنى مااتجوزش حد روحوا شوفوا حد تانى ترموا بلاكوا عليه عبد الرحمن ب لا كله الا كدة ابنك متجوز بنتى وعلى يد محامى مصمصت شفتيها بتهكم محامى طيب والله لو عندكم حاجة تثبت الجواز ابقوا تعالوا ورونى عاد عبد الرحمن الى الواقع ليتظر لإبنته التى تنظر إليه بالأحزان عينيها ليقول حماتك الله يسامحها نكرت الجوازة سهى ب نكرت …نكرت ازاى وحسن وابنه الى بطنى وانا …هروح بيه فين الأب هنروح للمحامى الى كتب العقد ونشوف هيقول لنا ايه بس لما صاحب حسن يجى يودينا هبت سهى من فوق ال وهى لا انا راجعة بيتى ….راجعة بيت حسن ….ابنى لازم يتولد ويتربى فى بيت أبوه قوة غريبة تملكت منها لم تعرفها من قبل فهى لم تعد تلك الفتاة التي تبحث عن الأمان بل أصبحت اما عليها أن تشعر ابنها بالأمان خرجت من باب المشفى بخطوات سريعة لا ترى أمامها سوى صورة حسن وهو فى نزعه الاخير والأحزان عينيه وهو يودعها ويودع الحياة يلحق بها ابيها وهو يصيح حاسبى يا سهى رفعت عينيها لترى سيارة مسرعة لتتسمر قيها

بالارض وهى ترى إبيها يحاول دفعها عن الطريق لتصهما السيارة سويا آلام ومزيد من الآلام صراخ والناس تعدو هنا وهناك اء بكل مكان همهمات لا تسمع معظمها الكثير والكثير من الايادى تحركها وهى بلا إرادة ضوء مبهر أنهى كل شيء خدر يسرى بأطرافها يسيطر …ثم يسيطر ….ثم هى لم تعد تشعر بشيء أفاقت هذة المرة لتشعر بآلام مبرحة كل انش بجسدها بأن ألما نظرت حولها…..هى وحيدة اين أباها همهمت بألم أبا فتح باب الغرفة ليدخل منه علاء يبتسم بظفر حمدالله على سلامتك يا شيخة خضتينا عليكى سهى ابويا فين اكفهر وجه علاء وتمتم بحزن زائف ربنا يصبر قلبك سهى وكأنها لم تستوعب ما قيل انا بسألك على ابويا علاء البقاء لله يا سهى هو الى خد خبطة العربية علشان يفاديكى لكن خبطتك انتى كمان سهى انت بتقول ايه ابويا فين بدأت ليصل إليها امسك اكتافها وهو يقول بهدوء أهدى يا سهى مايش انا معاكى نفضت يديه عنها وهي ابعد عنى انت كداب ابويا مش هيسبنى هو كمان كفاية حسن سابنى ابويا مش هيسبنى شعر بالغل يكوى قلبه حين رأى مدى حزنها لفراق حسن فأمسك ذراعها بقوة وهو يقول كأنه منها فوقى بقى مابقاش فى حسن اياك اسمعك تحيبى سيرته …..وابوكى كمان مات…

مات ودفناه امبارح بكت سهى وعلا نحيبها وهى تقول حرام عليك انت بتقول ايه كلهم سابونى وضعت كفها على بطنها فرفعه علاء بكل قسوة وهو يقول حتى ده خلاص انتى سقطتى نظرت له ب وصرخت لا ابن حسن هيعيش صفعة قوية اسكتتها من يد علاء ليقترب فيمسكها من اكتافها ويقربها إليه ويقول قلت لك ماتجبيش سيرته على لسانك هو مات وابنه مات وابوكى مات خلاص كل حاجة انتهت حماتك نكرت الجوازة والمحامى مش هيعرف يعمل لك حاجة لانك سقطتى ظلت سهى تنظر إليه بعينين دامعتين قبل أن تغمض عينيها وتستسلم لذلك الخدر الذى يهاجم أطرافها لينقذها من هذا الشيطان الذى يحارب ليتملكها ارتخت بين ذراعيه فشعر بالنشوى وهو يعاملها بقسوة لكن قلبه يحترق كلما شعر بحبها ل حسن فهو يكرهه ،نعم كرهه منذ رأى سهى ،كرهه منذ حال بينه وبينها اسرع خارجا ليحضر الطبيب الذى قال معلش هى ضعيفة من الأساس وتزفت كتير هنزود شوية أدوية تجبها من برة وبلاش انصرف الطبيب ليقترب علاء من ها مد إصبعه ليمسح الأحزانها
التى تشبثت برموشها الكثيفة هو سبب هذة الالأحزان لكنه لن تعلم ابدا أنه من ازالها .

فى منزل عبد الرحمن على وبعدين يا ماما لازم نروح المستشفى نجيب سهى اعتماد هى مين دى الى نجبها كفاية الى حصل انا مش طايقة اشوف وشها على يعنى ايه هنرمى اختى فى الشارع دى اختى يا ماما اعتماد ب اخرس مش اختك دى بومة شوم كفاية استحملتها العمر ده كله على يعنى ايه هتروح فين اعتماد تروح فى داهية الى كنت بستحملها علشانه راح عمر رجلها ما هتعتب بيتى تانى على علشان خاطري يا ماما هنرمى لحمنا فى الشارع…طب خليها تيجى تقعد معانا وانا هشتغل واصرف عليها مش هتشيلى همها خالص صفعته امه وهى قلت مش هتعتب بيتى تانى وانت اياك حسك عينك تقول الكلام ده تانى انت هتكمل تعليمك وتدخل الجامعة ما تفكرش فيها فكر فى نفسك نفسك وبس نزلت عه قهر من عين على وهو يرى امه بعد ابيه توجه كل حقدها الدفين لأخته سهى تلك الاخت الرقيقة التى يمنعه العجز عن مساعدتها

لكنه عزم أن يفعل كل ما يقدر عليه دون علم امه فى منزل زينات كانت هبة وهي تقول حرام عليكى يا اما دى مهما كانت مرات الغالى زينات هى وش سوء الحظ هى الى قصفت عمر ابنى هبة يا اما حرام عليكى كفاية ظلم بقى ازاى تنكرى أن حسن اتجوزها طب وابنه الى فى بطنها هترمى ابن ابنك علشان بتكرهيها ،يعنى لو كان الله يرحمه اتجوز من بنات اخواتك زى ما كنتى عاوزة كنتى تقدرى تعملى كدة ولا اكمنها غلبانة وابوها راجل طيب زينات بشماته الله يرحمه مات هو الآخر وهى سقطت يعنى لا واد ولا بت ت هبة على صدرها وهى تقول يالهوى سقطت يا عينى عليكى يا سهى نظرت لأمها برجاء طب علشان خاطر حسن دا كان روحه فيها سبيها تيجى تقعد فى شقته زينات انتى انتى يا بت تيجى فين تيجى تقعد علشان كام شهر وتسحب واحد تتجوزه فى شقة ابنى وتقهرنى هبة انتى بتقولى ايه بس يا اما كفاية تفترى عليها بقى زينات ب

اهو انا كدة يا بنت بطنى ظالمة ومفترية مش عاجبك شوفى لك ام غيرى وتوجهت زينات لغرفتها لتجلس هبة أرضا وهى تبكى بحرقة اه يا حسن يا حرقة القلب من بعدك يا خويا ،على عينى يا حبيبي حبيبتك تتبهدل من بعدك وانا واقفة اتفرج أفاقت سهى فى الصباح لتجد علاء يجلس على كرسي ويمدد ساقيه على اخر وهو يغط فى نوم عميق حاولت أن تتحرك لكن جسدها مثقل بالالام صدرت عنها أهه استيقظ علاء على إثرها فإعتدل وقال سهى انتى كويسة نظرت له بإنكسار وقالت كويسة نهض ليقترب منها ويقول الدكتور قال هتخرجى النهاردة هروح اشوفه وغادر المكان بسرعة ليعود بالطبيب الذى لم يمانع مغادرتها المشفى على أن تهتم بطعامها وغذاءها خرجت تخطو بألم شديد بصحبة علاء الذى قال تعالى انا راكن الميكروباص هناك تحركت الى حيث أشار فى ال الذى دخل فيه على الى المشفى يبحث عنها ساعدها علاء لتركب بجواره

وهو يقود بإتجاه بيت أبيها وصلت الحارة واتجهت للبيت والكل يتلفت عليها لم يقترب منها أحد وكأنها وباء طرق علاء الباب لتفتح لهما اعتماد ت عينيها وهى تنظر ل سهى وتقول نعم يا وش سوء الحظ جاية عاوزة تاخدى عمر مين تانى سهى بضعف انتى بتقولى ايه يا مرات ابويا اعتماد بقول أن ابوكى مات خلاص ملكيش مكان هنا ومش عاوزة اشوف وشك تانى سهى هتطردينى من بيت ابويا علاء مش كدة يا ست خليها تدخل طيب واتكلموا جوة نظرت له ب وقالت وانت تطلع ايه انت كمان علاء بحدة وانتى مالك انتى اطلع ايه راجل واقف قدامك تتكلمى عدل اعتماد لا عدل ولا عوج ولا ليا كلام معاك من اساسه سهى بوهن طب اندهى على اسلم عليه أمسكت اعتماد ذراعها بقوة وهى تقول انا لو عرفت انك شوفتى ابنى ولا كلمتيه

هكرى عليكى الى يجيب اجلك يا وش سوء الحظ انتى فاهمة ابعدى عن ابنى نفض علاء يدها عن سهى وهو يقول شيلى ايدك من عليها وبعدين ابنك ده يبقى اخوها اعتماد ابنى مالوش اخوات ودخلت وصفعت الباب بوجههما أسندت سهى رأسها للباب وهى تبكى بحرقة فقال لها علاء تعالى معايا نظرت له بإنكسار على فين علاء تعالى مايش سارت معه دون إرادة الى مصير مظلم يتحكم فيه شيطانه فقط هذا ما جنته هذة الصغيرة من تربية على ال من زوجة أبيها ،من تفريط أبيها فى حقوقها ،من حبيب اعماه الشوق عن غد غير مضمون،من ظلم امرأة أرادت تملك ابنها لنفسها وكان حبه لهذة الصغيرة هو باب لمصير اسود اغتالوا براءتى بقلم قسمة الشبينى السابع جلست سهى برفقة علاء أمام المحامى الذى سبق اتفاقه مع علاء على

هذة المقابلة المحامي حتى لو معاكى ورقة الجواز .الجواز العرفي بيحرم الست من حقوقها انتى كدة كدة ملكيش ورث لو كان حملك كمل وولدتى كنا عملنا إثبات نسب وابنك ورث أبوه لكن دلي مش هتعرف نثبت الجواز علاء بس حضرتك ماقلتش كدة من الأول كنا خلناه كتب لها حاجة المحامي وهو انا دخلت فى علم الغيب علشان اعرف انه هي ما كل يوم يا استاذ ناس بتجوز عرفى ثم نظر ل سهى وقال هو ماجابش ليكى دهب ولا اى حاجة تتسندى عليها نظرت سهى لذراعيها وكأنها تذكرت فجأة وقالت دهبى .دهبى كان فى ايدى حسن قالى ما اقلعوش نظر لها علاء بغل وقال حماتها اخدته لما اغم عليها فى المستشفى هز المحامى رأسه بأسف زائف وقال طب انتى متعلمة معاكى شهادة سهى انا كنت فى تانية ثانوى وسبت المدرسة بعد الجواز المحامي يعنى حتى منعرفش نشوف لك شغلانة،حكايتك صعبة جدا ملهاش حل تبادل علاء والمحامى نظرة خبيثة ثم قال علاء لا فى حل واحد نظرت له سهى بلهفة فقال تتجوزينى اتسعت عيناها من ال وقالت انت بتقول ايه انا جوزى مات مابقلوش اسبوع المحامي على فكرة معاه حق انتى جوزك مات وانتى حامل وعدتك بتنتهى بإنتهاء

الحمل سواء بالولادة أو الإجهاض يعنى انتى عدتك خلصت وممكن تتجوزى غطت وجهها بكفيها وبكت فقال المحامي يا بنتى وحدى الله الراجل شارى وانتى حتى ملكيش حته تنامى فيها هتروحى فين علاء وانا هشيلك فى عنيا صحيح الحال على القد بس مستورة والشقة الى قاعد فيها نتجوز فيها رفعت عينيها اليه ولم تجب فقال المحامي لو سمحت بس سبنى معاها شوية واستنى برة عاد على الى المنزل مرهقا فقد اتعبه البحث عن سهى وكأن الارض انشقت وابتلعتها على ازيك يا ماما اعتماد انت كنت فين من الصبح على كنت بدور على سهى ت على صدرها بجزع وقالت يا لهوى بردوا ما سمعتش كلامى

ورحت لمقصوفة الرقبة على يا ماما حرام عليكى دى اختى مليش غيرها لحمى وعرضى ارميها فى الشارع اعتماد طب يا اخويا لحمك وعرضك جت ساحبة وراها واحد طول بعرض وانا طردتها على ب ايه طردتيها حرام عليكى يا ماما ليه كدة اعتماد ماهو انا مااسمحش بالمسخرة فى بيتى دى جاية وساحبة راجل انت ايه ماعندكش على اكيد علاء صاحب جوزها الله يرحمه يا ماما افهمى سهى ضحية بابا الله يرحمه غلط لما جوزها عرفى بيحبها وعاوزها كان استناها لكن كدة ضيعناها يا ماما احنا الى ضيعناها وبنحاسبها على غلطتنا احنا اعتماد بقولك ايه انا مش عاوزة كتر كلام تبعد عننا بشرها وخيرها انا عمرى ما هفتح لها بابى هز على رأسه بأسف وهو يتجه للداخل فلا امل من الحديث مع أمه وهو يتمتم بحزن يا ترى روحتى فين وعاملة ايه خرج علاء فنظر المحامي ل سهى وقال يابنتى دى فرصتك الوحيدة انتى لو مرضيتيش تتجوزيه هتترمى فى

الشارع ومحدش هيرحمك وانتى شكلك مش وش بهدلة سهى ب انا كنت بحب حسن اوى ازاى اتجوز راجل غيره دا ه لسه مانشفش المحامي يابنتى الحى ابقى من الميت وبعدين حسن نفسه لو خيروه انك تتجوزى ولا تترمى فى الشارع هيقولك اتجوزى سهى اعمل ايه بس يا ربى ،دبرنى يا استاذ ما انا ممكن اتجوزه ويرجع هو كمان ينكر ابقى اعمل ايه ها افضل طول عمرى من راجل لراجل عرفى المحامي انا هشيلك ورقتك عندى مش هديهاله واول ما تتمى السن القانوني تعالى وانا هخليه يتجوزك رسمى تنهدت بألم فقال بس اعملى حسابك اوعى تخلفى منه لأن الحكومة مش هيرضوا يأيدوا المولود احمدى ربنا أن الى كان فى بطنك نزل كنتى هتتبهدلى فى المحاكم علشان اثبات النسب سهى يعنى ايه يعنى كمان مش من حقى اخلف وأبقى ام المحامي لما يبقى يكتب عليكى رسمى ابقى خلفى هى الدنيا هتطير وتفحصها بعينيه أنه يشفق

عليها حقا فهذا المدعو علاء هو يعرفه حق المعرفة لكنه لا يستطيع أن يواجهه اولا ولا يمكنه أن يرفض ما يقه من عروض ماليه فجمع المال هو عشقه الذى افنى حياته فيه تنحنح ليخفى أفكاره وقال ها انده له واقوله انك وافقتى نظرت له بالأحزان عينيها وهزت رأسها فأسرع للخارج ليأتى علاء ويقوم بكتابة العقد العرفى ثم تغادر معه إلى شقته منزل علاء بمنطقة عشوائية متطرفة من الحى الذى كانت تعيش فيه لكنها لم تصل إليها من قبل وصلت برفقته وهى ترتعد ا مما هى م عليه فتح الباب وقال اتفضلى بيتك ومطرحك دخلت تق قا وتعيد الأخرى ومع صوت اغلاق الباب سقط قلبها من بين ضلوعها

ليدهسه هذا الذى أصبح زوجها دون أن يكون لها حق الرفض أو القبول علاء هنا المطبخ و والاوضة دى فاضية ودى اوضتنا تخطاها ليدلف للغرفة احضر بعضا من ملابسه وقال لها معنديش هدوم حريمى بس خدى دول وأدخلى استحمى الميه الدافية هتريح جسمك وبكرة انا هتصرف واجيب لك هدومك نظرة له بأسى ونفذت ما طلبه دون كلمة واحدة دخلت الى هو متواضع كباقى الشقة لا تقارن بشقة حسن ،نزلت الأحزانها حين تذكرت حسن وهمست سبتنى الى يسوى والى مايسواش ينهش فيا تحممت وخرجت لتجده قد ابدل ملابسه و يجلس أرضا أمامه صينية وضع عليها اطباق من الأطعمة كالجبن والعسل والبيض علاء معلش مفيش اكل غير كدة لكن بكرة الصبح هجيب الى نفسك فيه سهى بخفوت نعمة

الحمدلله علاء طب تعالى بقى انتى ماكلتيش حاجة من الصبح انصاعت له فهى حقا تتضور جوعا لكن بلا رغبة فى الطعام فأكلت بضع لقيمات وتراجعت فقال بعجب الله مالحقتيش تاكلى حاجة سهى معلش مش قادرة انا بس عاوزة انام هو فى ميه فى التلاجة علاء التلاجة بايظة بقى لها شهرين مكنتش بفكر اصلحها بس بكرة اجيب حد يصلحها علشان خاطرك سهى مش مشكلة اشرب من الحنفية علاء تعرفى تشربى من القلة فى اتنين على الشباك ده ردت بلا حماس اى حاجة هاخد الدوا

وخلاص توجهت فأحضرت بعض الاقراص من الكيس البلاستيكى وعزمت على إحضار تلك القلة فوجدته يقف أمامها ويشرب منها ثم قها إليها بإبتسامة خبيثة وقال علشان تجرى ورايا لم تكن فى حالة تسمح بالمزاح أو المجادلة فتناولتها منه بصمت ووضعت الاقراص بفمها دفعة واحدة وشرعت فى ابتلاعها بالماء ولع معرفتها المسبقة نزل الماء فأغرق ملابسها إلتصق التيشرت الذى ترتديه على صدرها بينما شهقت ب وهى تبعد عنها هذة القلة فوجدته يقف أمامها ينظر لها بشهوة وعينيه مثبتتين على صدرها رفعت يدها لتنفض الماء عن التيشرت لكن يده كانت اسرع فلمس صدرها لتفزغ وتعود للخلف اقترب منها بعينين مظلمتين وهو يقول ايه مالك انا جوزك سهى ب أيوة بس انا اصلى يعنى اصلى قاطعها وهو يمد يده ليجذبها لصدره عارف انتى ايه ما يش بس تعالى حاولت دفعه عنها وهى تقول برجاء ابعد عنى حرام عليك حملها عنوة وهى ترفس بقيها وتدفعه بذراعيها فزاد احكام قبضتيه عليها حتى دفع بها إلى ال كأت تبكى وهى تقول حرام عليك انت لازم تبعد عنى امسك ذراعها بقوة وقربها منه وهو يقول هامسا بفحيح م قلت لك مايش ايه عمرك ما عملتيها قبل كدة داانتى حتى خبرة اتسعت عيناها وقالت حسن كان عارف حدود ربنا وعمره م…..

اسكتتها صفعة قوية تلتها عدة صفعات وهو يصيح قلت لك اسمه مايجيش على لسانك تانى جذبها من شعرها بقوة ل بألم وهو يقول مرة تانية تجيبى سيرته حتى بينك وبين نفسك بك فاهمة هزت رأسها ب حقيقى وهى تنظر له ب ولم تشفع لها آلامها ولا الأحزانها وهو ينزع عنها ملابسها ليطفئ نار شهوته المتأججة غير عابىء بتوسلاتها إليه ارتمى بعد فترة فوق ال مخلفا سهى بالأحزان لا تتوقف فقد شعرت انها فقدت كرامتها وانسانيتها رغم أنه لم يقم بعلاقة كاملة إلا أنها شعرت بالانتهاك اين الحنان الذى كان حسن يغرقها به !!!!!! اين رضاها الذى كان حسن بتطلع إليه!!!!!

اين الشرع حين كانت تقول له بخجل حسن مش هينفع فيحيطها بذراعيه بحنان لتنام طيلة الليل وقبل كل شيء اين هو حسن الذى كان يحبها عكس هذا الشخص الذى يشتهيها فقط ظلت تبكى قهرا وألما حتى غفت استيقظت صباحا على يده يهزها ب سهى قومى انا ماشى جذبت عليها الغطاء فنظر لها بتهكم وقال ماشى ياختى وسيبهالك نظرت له ا فقال خدى خلى الفلوس دى معاكى لما حد يعدى بخضار انزلى هاتى وانا هجيب حد يصلح التلاجة وأبقى اجيب لك لحمة ولا حاجة وغادر اخيرا ….اخيرا شعرت أنها تستطيع أن تتنفس فوجود هذا الشخص المدعو زوجها يحبس الهواء عن رئتيها فتشعر بالاختناق أمامها اذا بضع ساعات ترتاح من رفقته التى تبغضها بعد مغادرته بثلاث ساعات دق باب المنزل اقتربت منه بقلق

فعاود الطرق لتقرر فتح الباب واذا به على اشرق وجهها وهى ترتمى بين ذراعيه بسعادة على يا حبيبي يا خويا على بتعجب بتعملى ايه هنا يا سهى سهى وهى تجذبه للداخل تعالى يا على ادخل وانا هحكى لك قصت سهى على علي ما حدث معها منذ علمت بوفاة حسن حتى تزوجت علاء ليظهر ال على وجه علي ويقول الواطى اكيد كان عينه منك من الاول ليه عملتى كدة يا سهى سهى بحزن كنت عاوزنى اعمل ايه يا على وانا كل البيبان اتسدت فى وشى علي وانا روحت فين يا سهى سهى ياحبيبى وانت هتعمل ايه وانت لسه فى المدرسة وبعدين امك حلفت ما اخطى الباب تانى ادينى بقيت على ذمة راجل وخلاص احسن ما اترمى فى الشارع علي دا انا مااتسماش راجل لما اختى تترمى فى الشارع أيوة انا لسه صغير بس راجل يا سهى واقدر اشتغل واكفيكى مصاريف.

سهى بسعادة ربنا يحفظك يا علي ويسعدك علي اسمعى الكلام وقومى معايا من هنا انا مش مرتاح للراجل ده سهى مينفعش يا علي انا خلاص بقيت على ذمته صدقنى يا حبيبي لو مقدرتش اعيش معاه هاجى لك علطول علي يعنى انتى مرتاحة للجوازة دى يا سهى انا مش مطمن سهى بقلة حيلة سيبها على الله فى المساء عاد علاء ليجد سهى تجلس وقد بدأ عليها الحزن علاء وبعدين لك مش هتفكيها بقى سهى ب افك ايه مش فاهمه علاء عقدة الحزن دى انا ماليش فى الغم سهى حاضر علاء ها عملتى ايه النهارده وانا مش موجود اوعى يكون حد من الجيران العرة دول اتكلم معاكى سهى لا والله ماكلمتش حد مفيش غير علي اخويا الى جه اطمن عليا ومشى علطول شعر علاء بالقلق فهى قد تحتمى ب علي يوما ما فقرر أن يقطع عليها هذا الطريق علاء اه اخوكى بالمناسبة هو لسه عيل فى ثانوى صح سهى بشئ من الحدة هو فى ثانوى

بس مش عيل اخويا راجل علاء تمام وولو ة على الراجل بتاعك حسك عينك يعرف عننا اى حاجة الا ورحمة ابويا اجيبلك أجله سهى ب لا الله يخليك ملكش دعوة ب علي وانا مش هقوله حاجة والله علاء طيب فى اكل ولا مفيش سهى وهى تهرول للمطبخ عملت مسقعة دقيقة واحدة تمتم اى زفت جتك داهية شكلك هتطلعى نكدية وتقرفى امى عادت سهي بعد قليل لتجده يلف أحد السجائر فقالت بتعجب انت بتشرب علاء اه بشرب زفت عندك مانع سهى ب لأ لأ براحتك ضحك بإستهتار ثم قال وعلى فكرة ده حشيش مش تحبى تجربى وضعت سهى صينية الطعام وهى تتراجع للخلف بذعر لا كتر خيرك مش عاوزة علت ضحكاته وهو يقول خلاص اقعدى كلى سهى شكرا انا اكلت وانا بطبخ نظر لها ب وصاح بها يعنى ايه كلتى وانتى

بتطبخى ملكيش راجل تستنى تطفحى معاه ارتعدت أوصالها وهى تقول انا آسفة مش هتتكرر تانى اصلى جوعت معلش بعد كدة هستناك نظر لها شزرا واكمل طعامه بصمت رفعت الطعام وتركته جالسا فقال لها ما تجيبى القلة توجست ا من نظراته ناولتها له شرب ثم قال انتى مش عطشانه هزت رأسها نفيا فضحك عاليا وقال روحى نامى انا هنام هنا النهاردة دخلت الغرفة وهى تتنهد بإرتياح لع نومه فى الغرفة لكن بعد ساعة واحدة ضاعت أحلامها بالراحة منه حين فتح الباب وهو شبه عارى واندس بجوارها وهو يهمس لا مش قادر انام برة سهى ب ربنا يخليك سبنى انام علاء بوقاحة يعنى ايه تنامى واولع فى نفسى ولا اعمل ايه انتى من بكرة تروحى للدكتورة تشوف لك صرفة سهى ب حاضر زى ما انت عاوز ولم يتنازل علاء عن

رغبته ولم يتركها بسلام وزاد الأمر سوءا فى الأيام التالية وقد توجهت بالفعل لأحد الطبيبات التى ساعدتها فى منع الحمل فقد صارت أكبر مخاوفها هى إنجاب طفل من هذا الرجل الشهوانى الذى لا يراعى حدود الله علم منها أن عذرها الشرعى قد انتهى فكانت ليلة من اسوأ لياليها عاد من الخارج باكرا لكنه يترنح غير متزن فقالت مالك انت عامل كدة ليه علاء مالى ما انا زى الفل اهوه مش عاجبك يا سنيورة ولا ايه سهى ب لا مش قصدي بس شكلك كدة صرخ بها ماله شكلى امسكها من ذراعها بقوة و بقولك ايه انا من يوم ما شوفتك وانا مستنى اليوم ده هتبوظى الليلة هسود عيشتك سهى ب حاضر والله مش هأعمل حاجة دفعها للداخل انجرى يلا إلبسى حاجة كويسة وتعالى نظرت لملابسها وقالت هى العباية وحشة علاء ب عبايه ايه يا ……هتستهبلى فى واحدة ليلة دخلتها تلبس عبايه انجرى يلا ولا اقوم اقلعك انا هرولت من أمامه فورا لتحتمى بالغرفة بينما جلس يدخن المزيد من سجائره اللعينة تدخل للغرفة تبكى بصمت على هذا البلاء الذى تزوجته وما قد يفعل بها وا من

بطشه تبدل ملابسها فقد اخضر كل ملابسها من بيت حسن دون أن يخبرها كيف قام بهذا لم تجرؤ على مغادرة الغرفة ليقتحمها بعد قليل لتعيش معه أسوأ لحظات عاشتها حتى الآن لم يتغير وضع سهى اطلاقا فقد استمر زوجها على اهانتها وانتهاك حقوقها قال تعالى ويسئلونك عن المحيض قل هو أذي فٱعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث امركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ٢٢٢ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقوا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين بعد شهرين نزلت هبة من المنزل لقضاء بعض احتياجاتها فمرت بورشة نجارة على الشارع الرئيسي ولاحظت علي شقيق سهى فلم تتردد فى التوقف والنداء بإسمه لتطمئن على حبيبة

الحبيب هبة علي يا علي انتبه لها علي فتوجه إليها مباشرة علي ازيك يا ابلة هبة هبة الحمدلله يا حبيبي ازيك انت علي بخير والحمد لله هبة انت سبت المدرسة ولا اية علي لا ابدا بشتغل بعد المدرسة الاسطى محمود كتر خيره مقدر ظروفى هبة وقد ترقرقت الالأحزان بعينيها وسهى اخبارها ايه قول لها تسامحنى بالله عليك يا علي علي وانتى ذمبك ايه بس يا ابلة هبة دى بتحبك والله هبة وهى عاملة ايه علي اتجوزت الزفت الى اسمه علاء صاحب المرحوم انا مش مصدق انها مرتاحة بس هى مش راضية تتكلم هبة علاء منه لله هو الى جه خد هدومها من امى معرفش ازاى رضيت تديهاله علي والله انا مش مرتاح له ربنا يهدى لها الحال هبة يارب مش هعطلك بقى علشان الاسطى بيبص عليك بس مادام انت هنا هطمن عليها منك هز علي رأسه وانصرفت هبة الاسطى محمود مين دى يا على اختك علي لا يا اسطى دى ابلة هبة اخوها الله يرحمه كان متجوز اختى لسه بتسأل عليها والله بنت حلال هز محمود رأسه وقال طيب خلى بالك من الورشة ورايا مشوار لحد ما عبدالله يجى علي فى عنيا يا اسطى وانصرف محمود لا لشيء إلا لمتابعة هبة بعد اسبوعين بورشة النجارة اقبلت هبة ونظرت بتفحص داخل الورشة تبحث عن علي فلم تجده فهمت بالمغادرة حين اقبل محمود إليها قائلا بلهفة اتفضلى يا ابلة علي بعته مشوار زمانه جاى هبة بخجل انا آسفة كنت هسأله على حاجة وامشى علطول محمود كلنا تحت امرك تحبى

ابعته لما يجى هبة ب لأ لأ انا لما اعدى تانى ابقى اشوفه وهما بالمغادرة فأوقفها قائلا تسمحى بس مش حضرتك اخت الاسطى حسن الله يرحمه هبة أيوة كنت تعرف حسن اخويا محمود الله يرحمه كان ابن حلال والكل كان يحبه اغرورقت عيناها بالالأحزان فقال بسرعة ايه ده انا اسف والله مش قصدي ازعلك هبة بصوت مختنق معلش مش زعلانة عن اذنك ولم يتمكن من ايقافها فغادرت حين اقبل شقيقه الأصغر عبدالله وقال مين دى يا محمود كان محمود يتابعها بشغف فلم ينتبه لأخيه الذى هزه وقال ايه يا عم روحت فين ما تروح وراها احسن انتبه محمود وقال تصدق معاك حق وانطلق يقتفى أثرها بلهفة عبد الله ايه الى جرى له ده طول عمره عاقل الثامن لحق محمود ب هبة قبل أن تدخل حارتهم فأسرع ينادى عليها ست هبة تعجبت هبة وإلتفتت إليه بنظرة غاضبة جرى ايه يا اسطى هى حصلت تمشى ورايا محمود لا مش قصدى والله انا مش كدة انا بس

عاوز أسألك سؤال هبة بحزم اتفضل ما يصحش وقفتنا دى محمود بسرعة بصراحة أنا ماشى وراكى من اسبوعين ومعجب بيكى جدا سألت وعرفت انك اتجوزتى قبل كدة ومايفرقش معايا وانا عاوز اتجوزك لو اتقت ينى ولا حد فى حياتك اتسعت عينا هبة بدهشة ثم شعرت بالخجل من نظراته واخفضت رأسها تخفى ابتسامة تسللت إلى شفتيها بلا وعى منها ثم قالت وهي تنظر أرضا عيب يا اسطى الكلام ده يعنى ايه حد فى حياتى انا بنت اصول ومليش غير فى الحلال ابتسم بسعادة غامرة وقال وانا طالب الحلال أجابت بإختصار الحلال ينطلب فى البيوت يا اسطى مش فى الشوارع واسرعت من أمامه بخطى مضطربة تمكن محمود خلال يومين من التق لخطبة هبة ورحبت به زينات بشدة فهو كعريس تراه الامهات لقطة وتم الاتفاق على أن

يكون الزواج بعد أن تمر سنة على وفاة حسن بعد أن اشترطت زينات شبكة قيمة ومؤخر كبير لم يعترض عليهما محمود لا لشيء إلا لمحبة هبة التى تتسلل لقلبه وأصرت هبة على تأجيل الزفاف حتى مرور سنة على وفاة حسن وهذا ما أصرت عليه هبة واحترمه محمود لكن طلب التعجيل بعقد القران بعد شهرين خرجت هبة برفقة محمود لقضاء يوم إجازته بأحد الحدائق العامة محمود النهاردة اسعد يوم فى حياتى اول خروجه لينا مع بعض ربنا يقدرنى واسعدك هبة ربنا يسعدك يا محمود انت بجد طيب اوى انا كنت ة منك محمود ة منى ليه يا هبة هبة مش منك يعنى كنت ة علشان مكنتش اعرفك وانا بقيت اخاف من الرجالة اوى محمود شكلك تعبتى جامد فى جوازتك الاولانية هبة اكتر ما تتخيل لولا حسن الله يرحمه صمم

واتصدر له وطلقنى منه كان هيجى يوم ينى فيه محمود ب سترك يا رب ليه مكنش بنى آ مفيش رجولة هبة ناس كتير فاهمة الرجولة أنه ي مراته ويكسرها وبهينها ذلها عنده بيقوى رجولته وهو فى الحقيقة بيضعفها عمر ما فى ست تشوف رجوله فى الهمجية والإهانة اقترب محمود برأسه منها وقال هامسا لا انا مش كدة والله بكرة تعرفينى كويس وهغير نظرتك دى خالص اشاحت وجهها بخجل ولم ترد كان يوما سعيدا لكليهما وفى طريق العودة توقفت هبة فجأة وقالت محمود لحظة بالله عليك واسرعت خلف إحدى الفتيات فأمسكت ذراعها بلهفة وهي تقول سهى نظرت لها سهى بعينين غائمتين واسرعت تا بلهفة هبة وحشتيني وحشتيني اوي هبة يا حبيبة الحبيب يا غالية ايه اللي.

جرى لك عمل فيكى ايه علاء الزفت ده سهى انا اتبهدلت اوى يا هبة هبة وقاعدة معاه ليه سيبها مطربقة على اغه علي اخوكى بيدرس ويشتغل وهيشيلك فى عنيه سهى ب لا يا هبة بالله عليكى اوعى تجيبى سيرة ل علي ده بيهددنى لو قلت له حاجة يه ده مجرم انتى ماتعرفيهوش هبة ب يالهوى يه سهى هبة انا لازم امشى لو اتأخرت هيسود عيشتى هبة بحزن مع السلامة يا سهى انصرفت سهى ل محمود متسائلا مين دى يا هبة هبة سهى حبيبة الحبيب محمود حبيبة مين هبة حبيبة اخويا حسن دى مراته وحبيبته اتجوزت حيوان ربت محمود على كتفها وقال طب تعالى احكى لى لم تعد اهانات علاء لىسهى مقتصرة على المنزل بل اصبحت علنية أمام الناس استغل صغر سنها وبراءتها اسوأ استغلال فهى بالنهار خاة تنظف بيته وتهتم بكل شئونه وبالليل جارية لتلبى متطلبات رجولته الة أصبح الحال اكثر صعوبة فهو يتعاطى المواد المخدرة التى تستنفذ اكثر ما يجنيه من مال فى إحدى الليالي علاء سهى انتى يا زفتة اقبلت إليه مهرولة نعم حاضر انا هو علاء انتى مش كنتى حامل من الزفت الى قبلى تمتمت بخفوت ا من بطشه الله يرحمه علاء بتبرطمى تقولى ايه سهى ولا حاجة هقول ايه يعنى علاء تقولى لى ليه ما حملتيش منى لغاية دلى بقى لك كام شهر معايا سهى بتهكم وانت عاوز عيال تعمل بيهم ايه ولا تصرف عليهم منين كفاية عليك الحشيش هب واقفا ب انتى بتعلى حسك عليا يا بنت………

وانقض عليها يها ب صفغها بقوة لتسقط أرضا وهى تقول آسفة حقك عليا والله آسفة جذبها من شعرها بقوة لتقف أمامه وقال مرة تانية صوتك يعلى اقطع لك لسانك اومأت ب حاضر حاضر علاء هتخلفى منى ولا لأ سهىب شديد دا يوم المنى يا ريت ربنا يرزقنا جذبها لصدره وهو يهمس بتحبينى يا بت اومأت ب شديد فصرخ بها انطقى سهى ب بحبك بحبك ارحمنى بقى انا فى عرضك علاء ماشى هرحمك قدامك عشر دقايق تجهزى لى نفسك لو دخلت الاوضة ولقيتك مش جاهزة ليلتك سودة دفعها بإتجاة الغرفة لتتمتم هو فى سواد اكتر من كده ربنا منك يا بعيد .

تمر الايام بطيئة على البعض وسريعة على البعض الآخر يمر العام ويتحدد موعد زفاف هبة ومحمود فى شقة محمود قبل الزفاف بإسبوع عبد الله الهمة يا رجاله عاوزين ننصب العفش كله علشان ست العرايس تلحق تفرش اقبل محمود يربت على ذراع أخيه بمحبة نتعب لك يوم فرحك يا عبدالله عبد الله ربنا يتمم بخير يا عريس علي ربنا يسعدك يااسطى محمود يا عبد الله ربنا يهديك اطلع اقعد معانا الشقة واسعة همس عبدالله يا محمود اسمع الكلام دى عروسة ولازم تاخد راحتها فى شقتها وانا تحتك فى الشقة هروح فين محمود بس انا مش متعود تبعد عنى من يوم ابوك وامك الله يرحمهم وانا مافرقتكش يوم عبد الله خلاص يا محمود انا بقيت راجل وانت مراتك هتبقى أمانة فى رقبتك راعيها وادعى لى بقى ألاقى.

بنت حلال زيها رفضت هبة إقامة عرس كبير بينما اصر محمود على ارتدائها لفستان الزفاف وحضر علي الحفل الصغير الذى أقيم أمام منزل العروس ورفض رفضا باتا الدخول الى المنزل بينما كانت زينات ترمقه بنظرات يملؤها الحقد فى شقة العروس فتح محمود الباب وتراجع قائلا سمى وخطى برجلك اليمين يا بنت الاصول دخلت هبة وهى تخفض رأسها خجلا ،تنحنح محمود وقال ايه رأيك نصلى ركعتين علشان ربنا يكرمنا رفعت عينيها اليه وقالت يا ريت هغير واتوضأ صلى محمود وزوجته التى هبت تقول ثوانى احضر لك العشا لحق بها محمود وهو يقول هو انتى جعانة اومأت برأسها فقال بإستسلام طيب تعالى اساعدك اعدا الطعام فقالت هبة هو عبد الله اخوك اتعشى محمود مش عارف والله يا هبة هبة طب نادى عليه يتعشى معانا نظر لها بتعجب وقال يتعشى معانا عمره ما يرضى يطلع هبة خلاص خد اكل نزله ياكل وبعدين تعالى نتعشى وبدأت بتجهيز طبق كبير ل عبدالله فقال محمود ايه كل ده يا هبة هبة هو اكيد هينحرج يطلع يبقى عنده اكل بزيادة تناول منها الطبق وقال تسلم ايدك يا بنت الاصول نزل محمود وعاد بعد خمس دقائق لبجد هبة ابدلت ملابسها بقميص رقيق من اللون الابيض اقترب ليجلس أمامها ويقول تبارك الله ايه الحلاوه دي انا مقدرش على كدة اخفضت رأسها خجلا فقال كلى يلا بسم الله عاملها محمود كأنها قطعة غالية يخشى عليها حتى من نفسه اشعرها بقيمتها بإنوثتها بكيانها الذى لا ينتقص من كيانه شيئا وفى المقابل كانت له الزوجة والحبيبة التى تتكحل عينيها بحبه .

حافظت سهى على وعدها لنفسها بع الانجاب من هذا الرجل بل أصبحت منه أكثر مما من ال فبعد ال ستجد رحمة الله،اما هو فلا يعرف الرحمة انتظرت بفارغ الصبر أن تتم الثامنة عشر ليعقد القران بشكل رسمى حينها قد تتخلص منه وقد تتمكن من استكمال حياتها فهى بعد أن عاشرت هذا الرجل علمت أن الزواج ليس حلا فهى تفضل أن تعمل خاة ولا تعيش معه فى صباح أحد الأيام توجهت سهى لورشة النجارة التى يعمل بها علي والذى ما إن رأها م عليه حتى اسرع يلاقيها ا لصدره بحنان وهو يقول يا حبيبتي يا سهى وحشتينى اووووى سهى ب وانت كمان يا علي واحشنى يا خويا ا لصدره فسمع محمود ينادى ب علي إلتفت له وهو متشبث بكفها وقال أيوة يا اسطى محمود ايه الى بتعمله ده ازاى تها فى الشارع كدة علي بسرعة دى اختى يا اسطى سهى اختى محمود براحة اهلا يا ست سهى اتفضلى جوة برضوا يا علي الناس الى فايته فى الشارع ميعرفوش انها اختك ليه تخلى حد يبص لها بصة مش كويسة علي بحزن معاك حق يا اسطى انا غلطان محمود طب خد اختك وادخل فى مكتبى يلا توجه علي وسهى لمكتب محمود بينما قال علي تعرفى ده مين هزت رأسها نفيا فقال ده الى.

اتجوز ابلة هبة سهى بفرحة بجد يا علي شكله طيب اوى هبة تستاهل كل خير اجلسها علي ثم قال شكلك مش عاجبنى يا سهى اوعى يكون بلاء ده مزعلك سهى لا ابدا انا بس جاية اقولك انى تميت تمنتاشر سنة وعاوزاك تكلمه يكتب عليا رسمى كنت فكرت اروح للمحامى الى كتب لنا يكلمه بس مش مرتاحه له علي ليه يا سهى ملكيش راجل بدأت تبكى فأسرع يا لصدره ويربت على رأسها بحنان ظلت سهى تبكى بحرقة تبكى ضعفها وذلها ،تبكى ها ضياعها وظل علي يحتويها بحنانه دون أن يطلب تفسيرا عن ها وبعد قليل طرق الباب ليدلف منه محمود الذى قال متعجبا انت مزعلها ليه يا علي علي بحزن انا ازعلها دا انا لو اطول اطلع روحه فى ايدى بس هى تتكلم محمود بطيبة مالك ياختى مين مزعلك جوزك هزت رأسها نفيا وهى تبكى وتقول محدش مزعلنى انا بس علي كان واحشنى نظر لها محمود بأسف فكما فهم من هبة أن زوجها يعاملها بقسوة وأنها تخشى على علي من بطشه فقال ممازحا واحشك ايه هو علي ده يوحش حد تعالى كل يوم وشك فى وشه زى كدة مش هتكملى اسبوع ضحك علي حتى سهى ابتسمت من بين الأحزانها وقالت ياريت يبقى وشى فى وشه كل يوم علي وحد حايشك مش احسن من بلاء الى انتى متجوزاه حد فى الدنيا يتجوز واحد اسمه بلاء ضحكت سهى وقالت بلا وعى وانت الصادق ده ابتلاء علي بحزن وايه جابرك على كدة يا سهى والله هشيلك فى عنيا ربنا سهى علي.

كتفه وقالت شيلاك للزمن يا حبيبي انا هامشى بقى ومش هأوصيك طول بالك عليه علي علشان خاطرك اعمل اى حاجة يا سهى محمود الله هتمشى من غير ما تشربى حاجة انا بعت الواد يجيب حاجة ساقعة دقيقة واحدة سهى بخجل معلش علشان ما اتأخرش أراد أن يبقيها لكن خشى عليها من بطش زوجها الاخرق فقال مع السلامة سهى ابقى سلم لى على هبة يا اسطى وخلى بالك منها هبة تستاهل كل خير هز رأسه براحة رغم كل ما تعانيه هذة الصغيرة توصيه على زوجته يال لهذا الزوج الغبى الذى تزوجته جاء علي الى الورشة فى اليوم التالى بوجه لم يره أحد من قبل وجه مكفهر حزين فنادى عليه عبدالله علي تعالى عاوزك علي نعم يا اسطى اخفض عبدالله صوته وقال مالك يا علي شكلك مش عاجبنى النهاردة انت عاوز فلوس ولا حاجة هز علي رأسه بسرعة لا يا اسطى مستورة الحمدلله هنا اقبل محمود بحزم تعالى ورايا يا علي عاوزك فى المكتب توجه علي يتبع محمود الى مكتبه فقال محمود اقفل الباب اغلق علي الباب فقال محمود ها عملت ايه مع علاء جوز اختك نظر له علي بتعجب وقال وانت تعرف منين يا اسطى محمود هبة كانت حكت لى قبل كدة ولما شفت اختك امبارح عرفت أن هبة مش بتبالغ وانا سألت عليه وعرفت كل حاجة اختك مش لازم تقعد على ذمة الحيوان ده علي بإنكسار مش راضي الواطى يكتب رسمى بيقول مرتاح كدة مش عاجبكم روحوا اشتكوا محمود بص يا علي من الاخر الزفت ده مستوطى

حيطة اختك وسايق فيها علشان عارف ان مفيش حد يقف له والى زى ده مش لازم تتفاهم معاه بالعقل علي انا ممكن امسك فيه وابهدله هو اصلا مفهوش قلمين من الزفت الى بياخده بس ما ميقدرش عليا يروح يطلع غله فيها محمود طب اسمع منى الواد ده هنجيبه هنا هو والمحامى الزفت الى كتب الورقة ياخدوا طريحة تمام وما يطلعش عليه النهار الا وكاتب عليها رسمى ،ها ه يقرب منها تانى واحنا مش هندى له فرصة يقرب منها علي ليه هنعمل ايه يا اسطى محمود سيبها على الله روح انت وابعت لى عبد الله وماتروحش هنسهر نتسلى على الحيوان ده خرج علي فأقبل عبدالله أيوة يا محمود بعت لى محمود أيوة يا عبد الله فى سواق ميكروباص فى موقف……عاوزك تروح تتفق معاه على مشوار الليلة وادى له معاد هنا فى الورشة على عشرة بالليل عبد الله مشوار ايه يا محمود انت هتروح فين محمود يا اخى لا هروح ولا هاجى انا عاوز الكلب ده اخترع له اى سكة وهاته هنا وخلاص عبد الله امين بسيطة بس هو عملك ايه محمود هتعرف كل حاجة فى ها وانت راجع

عدى على هبة وفهمها انى هغيب النهاردة عبد الله طب ما تتصل عليها احسن محمود لو كلمتها هتقلق من صوتى قولها إن التليفون فاصل وانا هقفله عبد الله حاضر ولو انى مش فاهم حاجة بس علم وينفذ التاسعه دخل علاء من باب المنزل قبل موعده تفاجأت سهى بعودته الباكرة لم تكن قد أنهت اعداد الطعام وخافت من بطشه لكنه على العكس دخل هادئا علاء انتى فين يا سهى سهى فى المطبخ بجهز الغدا ولم تذهب إليه ا منه لكنها فوجئت به يدخل عليها المطبخ ويقف يحتضنها من ظهرها ارتعشت فقال الله مالك تعجبت من أمره وقالت مفيش اصلك خضتنى بدأ يحرك كفه على بطنها وصدرها ويقول طب

اطفى النار وتعالى عاوزك سهى انت جرى لك ايه النهارده علاء تعالى معايا وانا اعرفك سحبها من يدها لغرفة النوم ثم اجلسها فوق ال،اخرج من جيبه كيسا يحوى مسحوقا ابيض وضع كمية صغيرة على ظهر كفه وقربه من أنفها وهو يقول انتى بردوا حبيبتي ومش خسارة فيكى الغالى ارتعبت سهى وهى تهز رأسها وتقول لا يا علاء الله يرضى عليك مش عاوزة علاء اسمعى الكلام ده هيخليكى طايرة فى السما سهى لا مش عاوزة …مش عاوزة قربه من انفه وهو يقول انتى حرة طول عمرك فقريه وشم المسحوق من فوق يده رفع عينيه إليها ليضحك بصوت عالى ويقول خسارة إن ورايا شغل بالليل ده صنف عالى اوى وعاوز واحدة زيك تخ عليه ارتجف قلبها ا من نظراته بينما قال ملحوقة معايا يكفى تلت ايام خلينا فى الى احنا فيه

دلى عادت للخلف ب انت مش بتقول وراك شغل علاء وقد بدأ يخلع ثيابه اخوكى جالى الموقف النهاردة شعرت بال نزلت من فوق ال وقفت أمامه فقال عاوزنى اكتب عليكى رسمى سهى برجاء مش انت وعدتنى بكدة ضحك علاء وانتى صدقتى اصلك هبلة سهى ب يعنى ايه مش هتكتب عليا بدأ يتحسس جسدها بشهوة ويقول انا ممكن اعمل الى انتى عايزاه بس بكيفى مش من المحروس اخوكى سهى برجاء طب علشان خاطري اكتب عليا رسمى اسكتها بقبلاته المريضة ثم رفع رأسه عنها وهو يقول هامسا بفحيح م طاوعينى وانا اعمل الى انتى عايزاه موافقة سهى بإنكسار موافقة اخرج من جيبه الكيس ليق لها جرعة سامة شمتها من فوق كفه ثم أمسكت رأسها بألم فأسرع يا ويقول معلش علشان اول مرة بس كدة هتبقى احلى

بكتير وجذبها لل أنهى عبد الله ما كلفه به شقيقه واضطر لدفع مبلغ من المال ل علاء كإتفاق ليحضر فى الموعد المحدد ثم توجه للمنزل لنقل رسالة أخيه الى زوجته طرق الباب فتوجهت هبة لفتحه هبة اهلا يا عبد الله خير ياخويا مش معادك عبد الله وهو ينظر أرضا معلش يا مرات اخويا بس محمود بيقولك ورانا شغل كتير وسهرة فى الورشة ماتقلقيش عليه وإن غاب اوى اقفلى على نفسك كويس ونامى هبة الله طب مطلبنيش ليه بعتك مخصوص عبد الله اصل تليفونه فاصل هبة بقلق عبد الله بالله عليك اوعى يكون محمود ولا فى حاجة عبد الله لا والله يامرات اخويا هو كويس والله هبة طب معلش استنى عشر دقايق انا خلصت الغدا اجيب لك اكلكم علشان ما تاكلوش حاجة من الشارع عبد الله حاضر عينى وتسلم ايدك،انا هستنى تحت ندهه واحدة تلاقينى عندك وصل علاء فى الموعد المحدد فقابله عبدالله واجلسه فى المكتب حسب تعليمات شقيقه حتى

وصل محمود بصحبة المحامى الذى اوهمه محمود بكتابة عقد شراكة فحضر معه مرحبا دخل محمود يتبعه المحامى وما أن رأى علاء حتى توجس خيفة كذلك شعر علاء بالقلق وما هى إلا دقائق حتى دخل من الباب ثلاثة رجال أشداء هجموا على علاء والمحامى وقيدوهما اقبل علي حيث علاء ليصفعه بقوة ويقول هتكتب رسمى ولا لأ علاء بكبر انا ماتجوزش واحدة رضيت بالعرفى صفعة علي أخرى وقال مش انت والزفت ده استفردتم بيها واقنعتوها علاء مايخصنيش انا ما اتجوزش واحدة رخيصة هنا لكمه عبدالله لكمه ات انفه وهو يصيح انت بتكلم عن مراتك يا حيوان علاء مش مراتى أثبتوا لو تقدروا انا مرافقها وكل الجيران عارفين كدة دفعه عبدالله ليسقط ارضا بالكرسى وهجم عليه هو وعلي يركلانه ب حتى صاح محمود كفاية يا علي

علي ب مش سامع بيقول ايه على اختى يا اسطى هنا توقف عبد الله عن علاء وقال بتعجب اختك هو الحيوان ده جوز اختك علي امال انت بته ليه يا اسطى عبد الله انا مااطقش اسمع كلمة على واحدة ست محمود الاستاذ المحامي هوالى هيقول اذا كنت اتجوزتها ولا لأ شعر المحامى بال من منظر علاء فقال اتجوزها يا اسطى على أيدى والورقة عندى علي ورقة الجواز عندك انت المحامي أيوة عندى فى المكتب كانت ة يجى يوم وينكر الجوازة زى ما حماتها عملت كان عبدالله يقف لا يعى شيئا مما يحدث بينما قال محمود علي روح هات اختك وهات مأذون وتعالى وانت يا عبد الله خد الاستاذ هات منه الورقة العرفى وهاتوا معاك تانى خرجوا جميعا وظل محمود برفقة رجاله وعلاء فأشار لهم فرفعوه عن الارض ثم اقترب منه بخطوات

بطيئة اقترب محمود من علاء بخطوات بطيئة حتى وقف أمامه فإقترب برأسه من وجهه وقال على فكرة انت ممكن اوى ما تطلعش من هنا على رجليك لو ما سمعتش كلامى لكن لو طلعت حبيبى وعملت الى هقولك عليه هتخرج من هنا مظبط وكيفك عندى اسبوع قدام نظر له علاء بع ثقة وقال وانا ايش ضمنى اصدق ليه وانا معرفكش محمود بسيطة نتعرف انت شفت الوش الوحش الاول تحب تشوف الوش الحنين عاد للخلف وهو يخرج من جيبه كيسا يحوى مسحوقا ابيض وقال نمرة

واحد اعلى حاجة فى السوق البيور من الاخر تحب تجرب هز علاء رأسه وقال بهستيرية اجرب أيوة اجرب نظر محمود لرجاله وقال فكوه بعد دقائق كان علاء يجلس يترقب واعين متسعة ينظر ل محمود برجاء حتى مد محمود يده بالكيس ليتناوله بلهفة أفرغ كمية صغيرة على ظهر كفه وقربه من أنفه ليشمه بلهفة وامسك رأسه بعدها وهو يقول انت جايب الصنف ده منين ده صنف ولاد الذوات محمود ده الصنف الى يليق بالناس الى احبهم ها هتسمع الكلام علشان احبك علاء بس انا مش عايز اتجوزها انا عايز اذلها الى زى دى لو حست بقيمتها هتتنمرد عليا ومش هعرف احكمها محمود لا ما احنا اتفقنا هتسمع الكلام اكتب عليها رسمى ولو عاوز طلقها بعد كدة علاء بلهفة لا مش عاوز أطلقها دى الحاجة الوحيدة الحلوة فى حياتى بس

انا بخاف تسبنى علشان كدة بها واذلها علشان تفضل نفسها مكسورة وافضل اتحكم فيها محمود خلاص مات عاوزها اكتب رسمى علشان انا ما افتريش عليك ابتلع علاء ريقه بصعوبة ليقول بس هى تهمك فى ايه لامؤاخذة يا اسطى علشان تتصدر لها محمود بمراوغة ابدا دى خة بعملها ل علي لاتك غلطان لكن لو صلحت غلطك وكتبت عليها محدش هيتعرض لك تانى ولا علي نفسه وصل علي لشقة علاء وبدأ يطرق الباب لكن بلا إجابة خرجت سيدة من الشقة المقابلة وقالت له الاسطى علاء شيفاه خارج من شوية علي ب مش عاوز زفت انا عاوز اختى السيدة اختك هى البت دى تبقى اختك علي أيوة للاسف مرات الحيوان ده تبقى اختى ت على صدرها وقالت مراته دا بيقول غير كدة يا بنى علي ب علشان واطى وخسيس ورحمة ابويا لاطلقها منه علشان يفهم الناس انها رفيقته ويبعد الناس عنها علشان يستفرد بيها ويذلها نظرت له السيدة وقد بدأ البعض فى التجمع والمشاهدة وقالت وانت سايب له اختك يبهدلها ليه نظر لها علي ولم يجب بينما اخذ يطرق الباب ب ويصبح

سهى افتحى يا سهى مايش انا علي لكن بلا إجابة فتظر للسيدة وقال ماشوفتيهاش خرجت يا حاجة السيدة لا يابنى انا شيفاه خارج لوحده علي اكيد عمل فيها حاجه الحيوان ورفع قه وبدأ بركل الباب وبعد عدة ركلات كسر ليندفع علي مناديا بإسمها سهى ردى عليا انتى فين دخلت السيدة خلفه لتصل لغرفة النوم فتشهق ب توجه علي إليها فورا لتقف أمامه وهى تقول لا يابنى خليك هنا علي اختى مالها فيها ايه خلينى اشوفها السيدة هتشوفها يابنى طبعا بس اصبر شوية نلبسها هدومها نظر لها علي ب وتراجع خطوات للخلف لتندفع بعض النسوة لداخل الغرفة ويغلقن الباب فتقول احداهن يا لهوى هو عامل فيها ايه فتجيب أخرى راجل واطى صحيح حد يبهدل مراته كدة وتقول ثالثة يلا نلبسها بسرعة اخوها هين برة قمن بوضع ثيابها عليها وبدأن فى محاولة افاقتها لتفتح عينيها بعد دقائق وتقول انا فين انتو مين إجابتها احداهن احنا جيرانك

واخوكى برة سهى بلهفة علي هنا حاولت النهوض لتسقط أرضا اسرعن إليها يساعدنها حتى خرجت وما أن رأت علي حتى قالت بلا وعي علي ايه جابك هنا أمشى يلا امشى بسرعة اسرع علي يلتقطها من بين ايادى النسوة وهو يقول ب عمل فيكى ايه تانى هتفضلى لحد امته تدارى عليه ة من ايه ردى عليا تساقطت الأحزانها وهى تقول ة عليك يا علي هيك هو قالى لو قلت لك حاجة هيك شهقت إحدى الحضور وقالت شوف الراجل الواطى علي تعالى معايا يا سهى مش هترجعى هنا تانى وصل عبد الله مع المحامي الى مكتبه ليفتح هذا الأخير خزنته الخاصة ويخرج منها ورقة يقها ل عبدالله فينظر إليها ليتأكد من فحواها ثم يقول يلا قدامى حاول المراوغة فقال وانت عاوز منى ايه تانى يا اسطى الورقة فى ايدك وهو عندك ايه لزمة وجودى معاكم مد عبدالله ذراعه ليمسكه من ملابسه بقوة وهو يقول لما اقول يلا امشى من سكات المحامي حاضر يا اسطى ماشى اهو عادوا جميعا إلى الورشة حيث علاء يجلس بإسترخاء وما أن دخل علي ب سهى حتى اسرع عبد الله يحمل كرسيا ويقربه ليجلسها فقد كانت فى حالة مزرية بينما اقبل محمود مالها يا علي علي ب معرفش الحيوان ده باينه ساقاها حاجة من القرف الى بياخده محمود طب سبها هنحاول نفوقها وروح بسرعة هات المأذون احضر علي المأذون الذى قام بعقد القران وسرعان ما قال علاء انا عاوز مراتى تشبثت سهى بملابس علي الذى ربت على رأسها بحنان وهو يقول هامسا مايش مش هسيبك معاه علاء ب هو ده الى اتفقنا عليه يا اسطى انت قلت لى لما اكتب محدش هيتعرض لى محمود بمراوغة معلش روح انت دلي وانا بنفسى هأجيبها لحد عندك هتبات معاك الليلة دس علاء الاكياس الصغيرة فى جيبه

ورحل غاضبا وهو ينظر لها ب علي انت بتقول ايه يا اسطى عبد الله ترجع له مين انت مش شايف عامل فيها ايه ظل محمود صامتا حتى غادر علاء ثم قال فى ايه انت وهو شايفينى ايه قدامكم انا راجل واعرف كويس اوى انا بعمل ايه نظر له كلاهما فقال يلا اتفضلوا روحوها عند هبة هى هتاخد بالها منها علي يعنى مش هترجعها له يا اسطى محمود ارجع مين يا علي انت اتهبلت يلا اعمل الى قلت لك عليه عبد الله وانت مش مروح محمود ورايا مشوار مهم لازم اعمله دلى والا كل تعبنا هيروح على الأرض يلا مع السلامه أسند علي سهى وسار معها بخطوات بطيئة يسير عبدالله بجانبهما بهدوء طرق الباب ونظرا لتأخر ال توجست هبة ا من فتح الباب فأسرعت ترتدى اسدالها وتقترب من الباب فى هدوء لتعود طرقات خفيفه على الباب وتسمع صوت همهمات بالخارج وشخص ما يتأوه بألم سقط قلبها ا وقالت بصوت مرتجف مين برة فجاءها صوت عبدالله ليزيح كل

مخاوفها جانبا ويقول انا عبدالله يا مرات اخويا أسرعت تفتح الباب وجم ها ينصب على محمود لتفاجئ ب علي يكاد يحمل سهى التى يرتخى جسدها كليه عليه هبة ب سهى مالها يا علي جرى ايه يا عبد الله عبد الله خلى بالك منها بس ومحمود هيفهمك على كل حاجة أسرعت تمد يدها لتسندها وهى تتوجه مع علي نحو غرفة النوم ليضعا سهى بال وهي تتمتم علي هتروح فين وتسبنى يا علي ارتكز علي الى ركبته وقال لها مايش يا سهى انتى فى بيت الاسطى محمود وابلة هبة معاكى وانا هتفاهم مع امى واجى اخدك بكرة تقعدى معانا ابتسمت له ابتسامة واهنة ثم اغمضت عينيها لتنام كطفل صغير بينما هب علي واقفا وهو يقول معلش يا ابلة هبة هنتاقل عليكى النهاردة هبة انت بتقول ايه يا علي دى من ريحة الغالى انصرف علي وتبعه عبدالله بعد أن تأكد من ع حاجة هبة اليه استقل علاء سيارته وتوجه لأحد الاماكن المشبوهة التي يتردد عليها ومكث هناك لساعتين وكان هذا ا كافيا ليقوم محمود بإبلاغ الشرطة أن علاء يعمل بالاتجار.

فى المواد المخدرة وبالفعل تم نصب كمين ل علاء على طريق العودة إلى منزله ليتم القبض عليه وبتفتيشه عثر معه على كمية من مادة الهيروين المخدر ونظرا للكمية تم تحديد القضية كإتجار وليس كتعاطى عاد محمود الى منزله دلف بهدوء لم يجد هبة بإنتظاره فإقترب من غرفة النوم وطرق الباب طرقة خفيفة فخرجت له فورا ألقت نفسها بين ذراعيه تبكى بصمت ربت على رأسها بحنان وهو يقول فى ايه بس حد زعلك هبة شفت سهى بقت عاملة ازاى حد يصدق أن دى عيلة تمنتاشر سنة لا راحت ولا جت زفر محمود وقال هنقول ايه يا هبة غلطت ابوها قبل اى حد تانى يلا الله يرحمه المهم انتى خلى بالك منها هبة فى عنيا دى من ريحة الغالى ابتسم محمود وقال مداعبا وانا لازم ا علشان ابقى غالى انا كمان ولا ايه هبة بلهفة بعد

الشر عنك يا محمود ربنا يجعل يومى قبل يومك ا محمود بحب وقال حرام عليكى ما تقوليش كدة ربنا يديكى طول العمر صمت قليلا وقال انا هنام بقى فى الاوضة التانية بس هاتى لى هدوم هبة انا هجى انام معاك وخلى سهى براحتها استحسن محمود الفكرة وقال ياريت انا مبقتش اعرف انام وانتى بعيد عن ى العاشر استيقظت سهى صباحا تشعر بآلام مبرحة تلفتت حولها فلم تتعرف على المكان هبت ب تتحامل على نفسها فتحت باب الغرفة بهلع لتجد أمامها محمود ارتدت للخلف خطوة فشعر محمود بها لكنه اضطرب أيضا فقد تحرك بحرية ظنا منه انها ستنام ل متأخر لكن اتت هبة لتنقذ الموقف حين اقبلت وقد تهلل وجهها فرحا سهى حبيبتي انتى صحيتى أسرعت سهى ل هبة وهى تتساءل هبة ايه الى جابنى هنا استغل محمود الفرصة واسرع للغرفة يرتدى ملابسه بينما قالت هبة تعالى يا حبيبتي مايش علي جابك بالليل هو وعبد الله كنتى ة اوى انتى مش فاكره أمسكت سهى رأسها بألم وقالت اه اغى مين عبد الله انا مش فاكرة غير انى كنت فى البيت وعلاء رجع و….

صمتت سهى فقالت هبة امبارح بالليل عبدالله اخو محمود جوزى هو وعلي اخوكى جابوكى وكنتى مش دارية بالدنيا زى ما تكونى شاربة حاجة انتفضت سهى ب وقالت انا لازم اروح علاء هينى خرج محمود من الغرفة ليقول مايش يا سهى علاء اكيد اتقبض عليه سهى اتقبض عليه ليه محمود علشان كان معاه هرويين وانا بلغت عنه هبة انت الى بلغت عنه يا محمود محمود أيوة وكلها كام يوم يا سهى وترفعى عليه قضية طلاق وبعد كدة عيشى حياتك من غير سهى بحزن حضرتك عملت كدة علشانى محمود مش انا الى عملت اخوكى الى عمل هو الى لحقك امبارح كان زمانك ميته هو الحيوان ده اداكى ايه سهى بخجل مش عارفة بودرة محمود بقلق ودى اخدتيها كام مرة سهى مرة واحدة امبارح بس لما وعدنى انى لو سمعت كلامه

هيتجوزنى رسمى هز محمود رأسه بأسف وقال عموما هو اتجوزك رسمى امبارح وهو مروح اتقبض عليه و خلاص انسى الصفحة دى من حياتك اقفليها ونظر ل هبة وقال حبيبتي مش هتفطرنى النهاردة ولا ايه هبت هبة تقول بسعادة ازاى وانا اقدر حالا الاكل جاهز فى منزل علي علي ماما انا هجيب سهى اختى تقعد معانا اعتماد بحدة لا طبعا تقعد معانا فين انا قلت عمرها ما تخش لى بيت اقترب علي ليجثو على ركبتيه أمام والدته ويقول بأسى انتى ليه بتكرهيها كدة مش كفايه الى عملتيه فيها طول عمرك حرام عليكى يا ماما لولا أنك طردتيها من بيت ابوها مكنش جرى لها ده كله اعتماد بتلعثم وانا هكرها ليه يعنى لا احبها ولا اكرهها نظر لها علي نظرة ثاقبة وقال اقولك انا بتكرهيها ليه علشان بنت واحدة تانية بتكرهيها كرها فى امها حرام عليكى يا ماما امها ماتت وابويا الى كنتى يتكرهيها علشانه كمان مات ارحميها بقى اعتماد ابوك مات بسببها علي استغفر الله العظيم،يا ماما ابويا مات لان ده أجله ودى ه هتعترضى على امر ربنا هزت رأسها وبدأت تبكى بحرقة وهي تقول

بس ابوك طول عمره بيحب امها ماحبنيش علي كنتى حاسبتيه هو الغلبانة دى ذمبها ايه الدنيا كلها تيجى عليها بدأ قلب اعتماد يلين لحديث علي الذى قال يا ماما دا ربنا وصانا على اليتيم ودى بقت يتيمة ام واب وربنا بلاها براجل سود عيشتها انتى لو شوفتيها مش هتعرفيها علشان خاطري بلاش انا علشان خاطر ابويا مش انتى كنتى بتحبيه اعتماد الله يرحمه كان ضى عنيا علي يبقى تكرميها اكراما ليه علشان لما تقابليه بعد العمر الطويل تقولى له حافظت على الأمانة دى بقى لها سنتين يا ماما مستحملة الذل والإهانة علشان ة عليا من الحيوان جوزها الى انتى السبب فى جوازها منه اعتماد وهى تمسح الأحزانها خلاص يا حبيبي هاتها اهى تبقى وسطنا وخلاص طب والمخفى الى متجوزاه هتعمل فيه ايه اوعى يا علي يأذيك قبل علي رأس امه بسعادة وقال ربنا يكرمك يا ماما ماتشليش هم جوزها انا هتصرف معاه صعد عبد الله بعد أن طلبه محمود لتناول وجبة الإفطار كالعادة جلسوا جميعا الى الطعام فقال عبد الله وهو ينظر أرضا عاملة ايه دلي يا ست سهى سهى بخجل الحمد لله بخير معلش تعبتكوا معايا عبد الله لا ماتقوليش كدة احنا تحت امرك اى هنا طرق الباب فتوجه اليه

عبدالله بخفة وكان الطارق علي عبد الله اهلا يا علي تعالى اتفضل علي الله يكرمك يا اسطى انا بس عايز سهى لو صحيت يعنى أسرعت سهى على صوت أخيها لترتمى بين ذراعيه كأنها لم تراه منذ زمن وتقول علي يا حبيبي يا علي وحشتنى اوى ا على بحنان وقال انتى كمان يا سهى وحشتينى اوى يلا انا جاى اخدك على البيت سهى ب بيت مين الاسطى قالى إن علاء اتقبض عليه علي بعتاب وانا بردوا هوديكى بيت الحيوان ده بإيدى سهى امال هتودينى فين علي بيتك يا سهى بيت ابوكى نظرت له بتعجب فقال وماما مستنياكى وبتقولك ارجعى بيتك تهلل وجهها الهزيل فرحا بينما اقبل محمود قائلا لا يا سى علي هى مش هتمشى من هنا الا لما تفطر علي بخجل مالوش لزوم يا اسطى كتر خيرك هنفطر بقى فى البيت محمود بإصرار لا يمكن عيب عليك يا اخى يلا تعالو غادرت سهى برفقة أخيها لم تشعر بهذا الامان منذ سنوات ولم تشعر بهذة السعادة كانت تسير لجوار علي الذى امسك يدها بحنان وظل يبتسم لها حبا حتى وصلا إلى المنزل لم تصدق اعتماد عينيها وهى ترى سهى وقد هزل جسدها وشحب وجهها حتى عينيها الخضراوين فقدتا بريقهما تألم قلبها واشتد عليها عذاب الضمير اقبلت عليها بوجه حزين تقول ازيك يا سهى عاملة ايه يا حبيبتي سهى ب الحمد لله يا مرات ابويا فتحت ذراعيها وا وسط تعجب سهى من أمرها ثم قالت بحنان انت.

فطرتى سهى الحمد لله اعتماد روح انت يا علي شوف مصالحك وسهى معايا علي مش هوصيكى عليها يا ماما انا رايح اكتب استمارات الثانوية ابتسمت اعتماد وهى تقول تعالى بقى ادخلى استحمى وانا هجيب لك غيار من عندى على ما تجيبى هدومك قادرة ولا ادخل معاكى كانت سهى لا تزال بحالة من ال وع التركيز فهى لا تصدق أن هذة المرأة هى نفسها زوجة أبيها التى طالما سقتها الهوان تحركت سهى الى فتحممت وبعد قليل طرقت اعتماد الباب وقالت لفى نفسك بالبشكير يا سهى ودلفت لتساعدها فى ارتداء ملابسها وقلبها يأن ألما لما ترى على جسدها من آثار وحشية خرجت من لتصحبها ال وتقول اقعدى قدامى كدة اسرح لك شعرك ونامى بقى لما تصحى لوحدك سهى وشغل البيت مين يعمله اعتماد ياختى

يعنى ورانا المشاغل ارتاحى دلى وربنا يحلها وتعجبت اكثر وهى تدثرها بال وتربت على رأسها بحنان لم تعرفه سهى منها قبل اما اعتماد فقد شعرت أن ابنها أنقذها من ظلمها من شيطان نفسها وعزمت على التوبة لله وتعويض سهى عما عانت منه وكان لها الدور الأكبر فى عذابها عليها أن تكفر عن هذا الذنب قدر استطاعتها مرت الايام واعتماد تهتم ب سهى حتى أنها ذهبت بنفسها الى المدرسة لتسأل عن إمكانية إكمال سهى لدراستها وسعدت حين علمت أنه بإمكانها إعادة القيد بل ودفعت لها المصروفات من مالها الخاص ورفضت تماما أن تخرج سهى للبحث عن عمل تق علي لامتحان الثانوية العامة ونجحت سهى فى اختبارات الصف الثاني التجارى ولم يكن طلاقها من علاء بالأمر الصعب بل نظرا للتهم الموجهه إليه والتى يواجه لأجلها حكما يصل إلى ألاشغال الشاقة المؤبدة فقد حكمت المحكمة بطلاق سهى من الجلسة الأولى وتبدلت حياتها

بين ليلة وضحاها من ذل والم وامتهان وانتهاك إلى محبة وراحة وعز وكرامة أخيها يعمل كادحا مساءا ليوفر لها ما تحتاج إليه بل وإنه اغلب الأوقات يعود للمنزل يحمل لها الايس كريم او قطع الحلوى الخاصة بالأطفال فهى لم تعش طفولتها بفضل امه وعليه أن يعوضها عن ذلك اجتاز علي اختبارات الثانويه العامه بمجموع يؤهله لكلية من كليات القمة كان بإمكانه الالتحاق بكلية الهندسة ببساطة لكنه فضل ع الالتحاق بكلية عملية ليتمكن من الاستمرار بالعمل علمت زينات بعلاقة هبة ب سهى فرفضت استقبال ابنتها بمنزلها وقامت بطردها حين أتت لزيارتها بكت يومها هبة كثيرا وظل محمود يدعمها ويطلب منها أن تستمر فى السؤال عن امها وتفقد اخبارها وان تدعو لها بالهداية بعد مرور ستة أشهر عاد محمود من الورشة دلف للشقة فكانت تسبح فى هدوء لم يعتاد عليه اين هبة لما لم عليه بوجهها البشوش بدأ يتجول بالشقة بحثا عنها ليجدها نائمة تغط فى نوم عميق ترى ما أصابها اليوم ليس النوم فى هذا ال من عاداتها تفقد المطبخ فلم يجد طعاما وزاد تعجبه فهى اذا نائمة منذ طويل لا بأس لعلها تشعر بالتعب سيحضر بعض الطعام اذا ثم يوقظها نزل للاسفل ليقابله عبدالله عبد الله على فين يا محمود محمود رايح اجيب غدا هبة نايمة شكلها مجهزتش اكل عبد الله طب مش تصحيها تطمن عليها محمود ما انا قلت اجيب اكل وبعدين اصحيها عبد الله لا اطلع انت خليك جنبها وانا هروح اجيب غدا توجه عبدالله للخارج بينما صعد محمود مرة أخرى توجه إليها مباشرة وبدأ يداعب وجهها بحنان بيبة حبيبتي اصحى هبة بتثاقل شوية بس شوية ابتسم محمود وقال بيبة انتى بتحلمى قومى يا قلبى انتى نايمة من امته فتحت عينيها ببطء وقالت ايه ده انت جيت بدرى ولا ايه محمود لا يا ستى

انا جاى فى معادى انتى شكلك نايمة من بدرى هبة وهى تتثاءب اه يا محمود نمت الضهر فتحت عيونها على اتساعهما وقالت يا خبر انا محهزتش غدا محمود طب بالراحة مش مهم عبدالله راح يجيب اكل من برة المهم انتى مالك حاجة تعباكى اخفضت رأسها وقالت معلش حسيت جسمى بيوجعنى ونمت مدرتش محمود وقد استقر بال بجانبها طب قومى نشوف دكتور قومى يلا إلبسى هبة بخجل لا مالوش لزوم محمود ليه طيب يا ستى نطمن لو مفيش حاجه الحمدلله هبة وقد اكتسى وجهها بحمرة الخجل اصلى انا عارفة مالى اصلى الظاهر كدة محمود مالك يا بيبة هبة انا حامل حدق محمود فى وجهها للحظات ثم انفرجت شفتيه عن إبتسامة واسعة وهو يقول حامل بجد متأكدة هزت رأسها بخجل فإقترب يحيطها بكلتا ذراعيه بسعادة غامرة ويقول الف حمد وشكر لك يارب ،انا فرحان اوى يا بيبة اوى هبة ربنا يفرح قلبك كمان وكمان صحب علي سهى يوم إجازته لمشاهدة فيلم بإحدى دور العرض السينمائي وقد سعدت سهى كثيرا بصحبته رغم ما عانته من زوجها السابق إلا أن أخيها تمكن من إقصاء هذة الآلام لتعود سهى تبتسم وإن كانت ابتسامتها خائفة إلا أنها تشعر بالأمل يتسرب

لحياتها التى ظنتها قد انتهت إلا أن الأمل فى الغد لازال موجودا ومع كل السعادة التى يحاول علي جاهدا أن يدخلها إلى حياتها ورغم أنها تكون بصحبته سعيدة كذلك صحبة اعتماد أصبحت تراها صحبة جيدة رغم كل هذا حين تدلف ليلا لها ترى أمامها ما مر بحياتها القصيرة فهى لم تتم التاسعة عشر بعد وتزوجت مرتين إحداهما كفيلة بإنهاء حياة اى امرأة كأنثى لم تتم التاسعة عشر واغتالوا براءتها ووا طفولتها لم تتم التاسعة عشر وتنام ليلا تبكى هموما أثقلت قلبها تبكى براءة فقدت وكرامة جرحت وجسد انتهك وإنسانية استباحت وحين يأتى الصباح وترى حنان أخيها وتتمتع برعاية من زوجة أبيها ليتها كانت فى الصغر تشعر أن الغد قد يكون افضل ويوما بعد يوم جفت الالأحزان ويوما بعد يوم هدأت الآلام ويوما بعد يوم شفيت الجروح ولم يبقى منها إلا أثار ظاهرة لكنها فى الواقع غير مؤلمة مرت الايام يستعد علي لامتحانات العام الجامعي الأول بينما تستعد سهى لامتحان الثانوية التجارية أما هبة فهى على وشك الوضع بين يوم وليلة ورغم ذلك تمتنع زينات عن استقبالها أو زيارتها توجهت هبة لزيارة امها فقد كانت تشعر ببدء آلالام الوضع ورغبت فى استرضاء امها التى أغلقت الباب دونها هبه يا اما افتحى حرام عليكى هو انا عملت ايه علشان القطيعة دى كلها زينات انت.

لسه مش عارفه عملتى ايه فتحتى بيتك للبومة دى بيتى متحرم عليكى هبة يا اما مهما كانت دى مرات حسن الله يرحمه مش كفايه الى عملتيه فيها وهو عايش ورمتيها بعد ما مات حرام عليكى يا اما افتحى انا مش قادرة اقف زينات بقسوة انا مقلتلكيش اقفى هبة يا اما انا بولد حرام عليكى دخلينى لا رد عادت تطرق الباب اما يا اما لا رد فهبطت درجات السلم بمشقة ونظرا لازدياد الالم قررت أن تستنجد بزوجها أمسكت هاتفها واتصلت به محمود أيوة يا هبة انتى كويسة هبة ة اوى يا محمود محمود طب انتى فى الشقة ولا روحتى لامك هبة بألم كنت عندها ودلي فى الشارع مش قادرة أمشى محمود بلهفة طب استنى مكانك انا جاى هوا وانطلق محمود بلهفة ليوقفه عبد الله مالك يا محمود محمود هبة ة اوى وفى الشارع مش قادرة تتحرك ليلحق عبدالله بأخيه فورا الاخير انهت هبة المكالمة وهى تستند إلى أحد الجدران فإذا ب سهى عليها

سهى ب هبة مالك يا حبيبتي فيكى ايه هبة انا بولد يا سهى ة اوى سهى طب اسندى عليا عاوزة تطلعى فوق هبة لا امى مش راضية تفتح لى هستنى محمود هنا سهى طب تعالى اسندى عليا واستنيه عندنا ما تقفيش وانتى ة كدة استندت هبة لذراع سهى واتجهت معها لمنزلها فتحت اعتماد الباب الذى يطرق بشدة لت لمنظر هبة يا قلب امك دى شكلها ع الآخر سهى مش عارفه انا لقيتها ة اوى جبتها بدل الوقفة فى الشارع اعتماد طب تعالى معايا ما يش حاولت هبة أن تجلس لتهب واقفة وتقول لا مش قادرة اعتماد قلت لك يا بنتى تعالى الله يهديكى افردى ضهرك وجوزك لما يجى هنشيلك انصاعت هبة نظرا لشدة الالام التى تشعر بها وتمددت بمساعدتها على ال ولم يمر خمس دقائق حتى وضعت مولودها شحب وجه سهى وهى تنظر الصغير الذى لازال يتصل بإمه بحبله السرى لتوكزها اعتماد بقوة وحزم لا مش أجرى شوفى جوزها فين يجيب دكتور ويجى على هنا اطلقت سهى ساقيها للريح تعدو بإتجاه الورشة لتجد محمود وعبدالله فى الشارع يتلفت كل منهما

حوله عبد الله يمكن طلعت عند امها محمود كانت فوق ونزلت سهى وهى تعدو اسطى محمود الحقنا يا اسطى محمود فى ايه تانى سهى وهى تلهث هبة ولدت محمود ب ايه ولدت ازاى وولدت فين سهى عندنا فى البيت وعاوزين دكتور عبد الله انا رايح اجيب دكتور انطلق عبدالله واسرع محمود وسهى عائدين إلى المنزل بعد ساعتين اعتماد يا اسطى كنت سبتها هنا النهاردة مش هتقدر تمشى محمود كتر خيرك يا ست اعتماد انا مش عارف أودى جميلك فين اديكى سمعتى الدكتور لولا الى عملتيه كان الواد راح لا سمح الله اعتماد يتربى فى عزك يا اسطى انا معملتش حاجة دى تساهيل ربنا محمود عبدالله شيل حسن وانا هشيل هبة اتسعت عينا عبدالله ب وقال لأ لأ مش هعرف اشيله يقع منى لأ مش هعرف كان ال باديا على وجه عبدالله فقالت سهى انا هشيله حمل محمود زوجته النائمة هبط بها إلى السيارة وحملت سهى الصغير وركبت معه

وصلوا للمنزل فعاد محمود يحمل هبة ليصعد بها وهى تتأوه ولاتشعر بشئ وهبطت سهى تحمل حسن ت لصدرها وصعدت برفقته حتى وضعته لجوار امه وهمت بالمغادرة لكنها توقفت وقالت انا ممكن ابات معاها حضرتك مش هتعرف تراعيها محمود كتر خيرك يا سهى انا بس مش عارف ممكن اعمل ايه او هى محتاجة ايه سهى خلاص انا هبات معاها بس كلم علي اخويا وقوله علشان يطمنوا عليا محمود كتر خيرك خلاص انا هاخد غيار وانزل انام مع عبد الله واذا احتجتونى بالليل نادى علينا سهى حاضر إن شاء الله مش هنحتاج حاجة افاقت هبة قرب الفجر لتجد سهى تجلس تهدهد حسن برقة بالغة هبة سهى حبيبتي انتى هنا انا جيت ازاى البيت رفعت سهى رأسها وابتسمت لها وقالت الاسطى محمود شالك وجابك وانا شلت

حسن هبة بلهفة حسن سهى أيوة الاسطى سماه حسن يتربى فى عزك يا هبة هبة بسعادة ربنا يكرمك يا محمود هاتيه يا سهى عاوزة اشيله طرق الباب صباحا فأسرعت سهى لتجد محمود وعبدالله محمود بلهفة بيبة وابو على صاحيين سهى بإبتسامة صاحيين يا اسطى اتفضل توجه محمود للغرفة بلهفة محمود صباح الفل يا ام حسن هبة يسعد صباحك يا ابو حسن محمود هاتى الواد ده وحشنى من امبارح ناولته الصغير ليتلقاه بفرحة حين دلفت سهى تقول الاسطى عبدالله بيستأذن يدخل وضعت هبة حجابها فدخل عبدالله صباح الخير يا مرات اخويا حمد الله على سلامتك هبة الله يسلمك يا عبد الله عقبال ما نشيلك محمود بضحك لا من ناحية هتشيلى فهتشيلى الاستاذ ب نظر له عبدالله بعند وقال مابخافش طب هاته ناوله له محمود بسرعة فإضطرب عبدالله وارتعشت يده وشحب وجهه وقال لأ لأ خده يا محمود خده بسرعة حمل محمود الصغير وسط ضحكات الجميع على عبدالله ثم قالت له هبة طب اعمل حاجة مفيدة ووصل سهى عبد الله ماشى دى سهلة بس انتى

هتروحى ليه خليكى يومين هبة ماهى هتجيب حاجات وتيجى وتستناها مش هتقدر تشيل لوحدها عبد اللهبسعادة حاضر يا ام حسن من عنيا سهى مش هتأخر عليكى والاسطى معاكى على ما ارجع وغادرت بصحبة عبدالله عبد الله انتى منورانا اليومين دول والله سهى الله ينور عليك منور بأهله عبد اللهياريتك تنورى عندنا علطول قطبت سهى جبينها دليلا على ع الفهم فقال عبد الله تتجوزينى اضطربت سهى وشحب وجهها وهى تقول جواز لأ لأ مش هتجوز مش عاوزة عبد الله الله انتى مالك تى كدة ليه طب ماتزعليش خلاص أهدى تنهدت سهى بألم شديد وقالت سامحنى يا اسطى انا مشفتش شوية عبد الله

عارف يا سهى عارف ومستعد استناكى لما كل ده يتنسى سهى بتعجب تستنانى هتوقف حياتك علشانى ابتسم عبدالله انا حياتى واقفة من يوم ما رفعت عينى وشوفتك اول مرة مرت الايام والشهور وعبد الله يزداد شغفا ب سهى لكنه يخشى الضغط عليها اما هى فقد أنهت دراستها الثانوية وإلتحقت بأحد المعاهد الوسطى ظل اكثر من عام منذ حديثه معها ينتظر أن تمنحه إشارة ليخطو نحوها حتى ظن انها قد نسيت أو تناست أمره كان يتابعها عن قرب دون أن يتعرض لها فى مساءأحد الأيام دخل عبد الله الى شقة محمود لتناول الطعام وهو ينظر أرضا كعادته فوجد الصغير حسن يتجه إليه بخطوات مرتعشة،تلقاه بحب حقيقى وهو يقول اهلا يا ابو على تصدق يالا بتوحشني الشوية الى بقعدهم فى الورشة هبة ياخويا شد حيلك وشوفلك عروسة بقى خلينا نفرح بعيالك بدا الالم على وجه عبدالله فقالت هبة الله مالك يا عبد الله محمود فى ايه يا بنى طبيت ولا ايه عبد الله مش مهم انى احب المهم أن الى احبها تحبنى وهى ماحبتنيش هبة لا دا الموضوع كبير تعالى هنا اقعد واحكى جلس عبد الله يقص عليهما ما أخبر به سهى وما كان منها ثم قال ومن يومها وانا مستنى منها إشارة حتى مفيش كل ما اشوفها رايحة ولا جاية مع علي قلبى يتعلق بالأمل لكن فى ثوانى الامل بي ابتسم محمود وقال وانت بقى مستنيها تديك إشارة وساكت مابتعملش غير انك مستنى عبد الله ما انا اضغط عليها منى وتكرهنى هبة والله يا سلفى انت طيب زيادة عن اللزوم الست مننا لازم تحس بحب الراجل لازم حبك يحاوطها يحاصرها ماتلاقيش طريق غير أنها تقرب منك لكن تستنى وتراقبها من بعيد هيجى الى يلطشها منك محمود هبة معاها حق ازاى عاوزها تديلك إشارة هى اصلا زمانها مفكرة انك رجعت فى كلامك او غيرت تفكيرك وزمان عقلها رسم لها ميت صورة عنك يا سبتها علشان ظروفها يا سبتها علشان واحدة تانية يا سبتها علشان كنت بتلعب اصلا ليه يا عبد الله تعمل فى نفسك وفيها كدة عبدالله بإضطراب والله مش قصدي انا فاهم انى كدة بديها فرصة تفوق من جروحها محمود انت لازم تتكلم معاها تانى وتانى لحد ما توافق ماتتنازلش عن حبك ببساطة كدة وتقول مستنى ولحظة ما تحس بالقبول ما تستناش تسمعه كلم اخوها علطول علشان تعرف انك جد مش

بتلعب بيها هبة محمود معاه حق الى زى سهى من اى راجل يقرب منها وتفترض سوء النية لازم انت بقى تأكد لها حسن نيتك استمع إليهما عبدالله وظل طوال ليله المؤرق يفكر كيف يتحدث إليها أنه يخجل من التطفل عليها وكيف ينظر بعينى شقيقها حين يتحدث إليها فى الخفاء وتمكن اخيرا من قراره وصمم على تنفيذه توجه عبدالله باكرا الى الورشة فلاقى علي عبد الله علي كويس انك هنا علي خير يا اسطى عبد الله بص انا مليش فى اللف والدوران فمن الاخر كدة انا عايز اتجوز اختك سهى نظر له علي بتعجب وقال عاوز ايه يا اسطى عبد الله عاوز اتجوزها على سنة الله ورسوله بس انا مش بطلبها منك دلى علي ولم يفق من صته امال قصدك ايه دلي عبد الله انا بقولك علشان هروح اقابلها عند المعهد لازم اتكلم معاها واقنعها الجواز ومقدرش اعمل كدة من وراك بدأت ملامح علي تلين فقد شعر بصدق عبدالله فقال طب ليه ماتجيش تقابلها فى البيت عبد الله مش عاوز تحس انى بفرض نفسى عليها عاوزها تفهم انى بحبها هى وعاوزها هى بالذات مش اى جواز يعنى

مفيش حد يقدر يكون مكانها علي وفرضنا انها رفضت اطرق عبدالله قليلا ثم قال بردوا مش هستسلم مسيرها تحس بيا ابتسم علي وقال روح يا اسطى روح قابلها انا متمناش ليها ارجل منك ابدا ربنا يهديها لك ابتسم عبدالله وقال طب انا ماشى بقى زمانها رايحة المعهد كانت سهى تتوجه نحو بوابة المعهد حين أوقفها صوت عبدالله سهى استنى عاوزك فى كلمتين سهى وهى تتلفت حولها بخجل اسطى عبد الله خير عبد الله ازيك يا سهى سهى الحمد لله عبد الله انا كنت عاوز أسألك لو تفتكرى كنت طلبت منك طلب يوم ما اتولد حسن سهى بخجل ياااه انت لسه فاكر عبد الله وقد شعر بخطأه والله فاكر ما روحتى من بالى ثانية بس كنت فكرتك نسيتى اخفضت رأسها خجلا وقالت وانا فكرتك نسيت أو نت عبد الله انا فعلا نت دلى نت انى ساكت من يومها وانا بسألك تانى يا سهى ولازم اعرف رأيك والله انا طالب الحلال،عاوزك معايا كل ثانيه فى عمرى قلتى ايه زاد تورد وجهها وهى تقول الحلال ينطلب فى البيوت يا اسطى مش فى الشارع عبد الله بسعادة يعنى انتى موافقة

صح كدة انتى موافقة….طب بصى استنى زى ما انتى هروح اقول ل علي انك وافقتى ها رفعت سهى رأسها وقالت متسائلة علي هو علي عارف انك جاى هنا عبد الله وهو يحاول تمالك نفسه اه عارف مكنتش اقدر اجى اشوفك من ورا اخوكى انا راجل يا سهى مش انا الى اقابل بنات الناس فى الخفا هرولت سهى من أمامه وقلبها يملؤه الامل والسعادة عاد عبد الله مسرعا ليخبر علي أن سهى أبدت موافقتها وأنه سيحضر إلى المنزل مساءا ليتق لها بشكل رسمى تمت الخطبة وسط سعادة الجميع فقد كان عبدالله هو ما يتمنى علي لأخته الحبيبة بينما أصرت اعتماد الا يتم الزفاف قبل أن تنهى سهى

دراستها حاول عبد الله الاعتراض فقالت اعتماد بحزم هى كلمة مالهاش تانى بتحبها وعاوزها استناها غير كدة لأ نظرت ها سهى ل عبدالله الذى قال مطمئنا لقلبها انا استناها العمر كله مش سنة واحدة لكن انا كمان من حقى اكتب عليها وبعد كدة استناها بس تبقى على ذمتى اعتماد فى دى عداك العيب نكتب اه لكن دخلة لما تخلص المعهد وهكذا تم الاتفاق لعقد القران وتأخير الزفاف كانت هبة تحاول مرارا وتكرارا أن تسترضى امها وكثيرا ما صحبت ابنها لعل قلب امها القاسى يلين

للصغير لكن بلا امل حتى وجدت فى صباح أحد الأيام من يطرق الباب هبة أيوة يلى على الباب جايه اهو فتحت فوجدتها إحدى جارات امها هبة اهلا يا خالتى نورتينى والله تعالى اتفضلى الجارة انا مش جاية اتضايف يا بنتى بس هبة ب بس ايه يا خالتى اوعى تكون امى ة الجارة يا بنتى أمر الله ونفذ واسترد الوديعة هبة وهى تضع يدها على قلبها امى ماتت ،انا سبت امى ماتت لوحدها،ماتت زعلانة منى الجارة وحدى الله يا بنتى ربك عالم ومطلع انتى كنتى بتعملى ايه الله يرحمها كان اغها ناشف وياريتها كانت على حق يلا يا بنتى يلا يا حبيبتي علشان تخى امك اخر خة هكذا كانت النهاية عاشت تظلم وتقسو

فماتت منبوذة وحيدة ولم يكتشف ها إلا بعد ثلاثة أيام أبعدت الجميع عنها وفضلت الظلم واستباحت الحقوق والأموال فها هي النهايه بلا أموال بلا رفقة بلا عمل صالح يشفع لها ،سوى من ابنة بارة هى رحمة فى الحياة وال تمر الايام على ابطالنا سريعة علي يكدح ليلا نهارا ليحضر لأخته كل ما تتمنى وكأنها لم تتزوج من قبل وعبد الله يجهز بيت ا بسعادة غامرة وينتظر اليوم الذى يجمعه بحبيبته مر العام وهو يتودد إليها يوما بعد يوم ويزداد شغفا بها وهى تزداد حبا له وثقة فيه ومما عزز ثقتها احترامه لها فلم يحاول أن ينفرد بها إطلاقا أو يتجاوز حدوده رغم أنها ليست بكرا إلا أنه لم يحاول استغلال ذلك لإرضاء شهواته حتى كان ذلك اليوم قبل الزفاف بإسبوع واحد توجهت سهى بصحبة اعتماد لمنزل الزوجيه لتجهيزه وفرشه استعدادا للزفاف كانت هبة تساعد قدر الاستطاعة فهى حامل فى مولودها الثاني تأخر ال وعاد محمود وعبدالله من الورشة وصحبهما علي

ليصحب امه واخته إلا أن محمود اقسم عليهم لتناول الطعام قبل الرحيل،فإضطر علي للرضوخ لرغبته فهو يعتبره اخ اكبر قبل كل شيء منذ عمل عنده بعد وفاة والده وهو يغدقه بحنانه وعطفه صعدت اعتماد لمساعدة هبة تبعها علي ومحمود وحين همت سهى بالخروج من الشقة للحاق بهم وجدت على يجذبها ويسرع بإغلاق الباب سهى عبدالله بتعمل ايه يلا نحصلهم عبد الله حرام عليكى منشفة ريقى بقى لى شهر مش عارف اقعد معاكى مرة سهى مش كان عندى امتحانات ولا عاوزنى اعيد السنة وتستنى كمان سنة عبد الله لا انا فى عرضك استنى ايه كدة كفاية اوى سهى بخجل طب خلينى اطلع اقترب

يحتجزها بينه وبين الحائط بذراعيه وقال تؤتؤ ادوق الاول اخفضت رأسها خجلا وقالت لأ يا عبد الله كلها اسبوع وأبقى كلى ليك عبد الله انا جوزك بشرع ربنا وانا وانتى لوحدنا واول مرة يتقفل علينا باب ايه يمنعنى رفع رأسها ليرى عينيها الخضراوين وهو يقول ايه يمنعنى اتمتع بالحب الى بقى لى سنين بستناه سهى وهى تنظر الى عينيه رجولتك تمنعك أعاد رأسه للخلف وهو يقول رجولتى يتطلب كل حاجة فيكى ازاى هتمنعنى سهى الذكورة هى الى بتطلب يا عبد الله بتطلبنى علشان تلبى رغبة وتطفى شوق لكن رجولتك هتخليك تحمينى منك حتى واحنا لوحدنا حتى وانا بين ايديك علشان حبنا يبتدى صح حبنا اتولد فى النور ولا زم يعيش فى النور تنهد عبدالله وهو ينظر لها بتعجب وقال انتى بتجيبى الكلام ده منين سهى بإبتسامة

من ثقتى فى نفسى الى عرفتها مع حبك من رجولتك الى مشفتهاش قبلك عبدالله على جبهته ومسح وجهه وقال اه منك ومن كلامك طب بصى حاجة صغيره اوى نفسى فيها من زمان سهى ايه هى اقترب برأسه ها بحنان ورقة قبلات ساخنه متتالية ليبتعد بعد فترة وهو يحملق فيها بعينين تشعان حبا ويقول انا بقول نمشى من هنا احسن لا هيبقى فى فرح ولا فستان ولا اى حاجة بعد الى ممكن اعمله اتفضلى يا فيلسوفة قبل ما الذكورة تغلب الرجولة وتلاقى نفسك فى اوضة النوم ضحكت سهى وهى تتخطاه للامام وتقول بردوا انا واثقة فيك جذبها من ذراعها لتعود للخلف وقال واثقة فيا للدرجة دى

ابتسمت وقالت الى يقابل واحدة علشان يطلب منها الجواز ويستأذن اخوها الاول عمره ما يعمل حاجه فى الضلمة الى يقعد ال ده كله صابر ومستنى علشان يطمن حبيبته عمره ما يكسر فرحتها انا واثقه فيك يا عبد الله عبد الله يعنى صدقتى انك حبيبتي ،صدقتىينى يا نبض قلبي سهى مصدقاك وواثقة فيك ابتسمت وقالت يلا علشان تطلع مسح وجهه بكفيه وهو يتبعها والشوق إليها يذيب كيانه اغتالوا براءتى بقلم قسمة الشبينى حاولت قدر الاستطاعة اكتب نهاية سعيدة رغم إن بنات كتير نهايتهم بسبب الزواج دون السن كانت تعيسة كم بنت تزوجت وتنكر للزواج سواء من الزوج أو من أهله كم بنت تزوجت وانجبت ولم تتمكن من تسجيل المولود بسبب ع اعتراف الدولة بالزواج كم فتاة اصبحت تعيسة بسبب الزواج العرفي أوقفوا اغتيال البراءة ارجو القصة تكون نالت اعجابكم قسمة الشبينى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل