
بينما بالأعلى يجلس بطلنا منكب على اعماله المتراصة بتركيز شديد كماالاله كما وصفه جده سلايرتاح او حتى يستريح لبعض الوقت كانه يحارب عقله الا يفكر ف اى شئ غير العمل والعمل فقط بينما بالعوده لمنزل عائلته نجد والده وعمه يلعبان للشطرنج وتجتمع سيدات المنزل يتحدثن بامور عامه والاطفال يدورون حول الجد والجده تنشر ضحكاتهم البهجه حولهم وكلا من يوسف وياسين وأمير ينافسون بعضهم بكرة القدم في حديقة المنزل
يستأذن بعد قليل ياسين من الجميع ويصعد شقته هو وزوجته تابعه الجميع تاركين الجد والجدة يتحدثون
يدخل ياسين حامل زوجته مروة إلي شقتهم وسط ضحكتها علي كلامه تلك الضحكه التي رغم حزنها إلا أنها ازابته من رقتها وضعها علي السرير تائه في جمالها وضحكتها ليذهب بها الي عالمهم الخاص بهم
يوسف يدخل
شقته بعد أن قام بإجراء مكالمه هاتفيه ليجد رحاب تخرج من الحمام علي وجهها علامات التوتر اقترب منها يسألها عما بها لتتهرب منه بتقبيل وجنته وتتدلل عليه بأنها اشتاقت له
ابتسم بفرحه علي كلماتها وتاه معها في رومانسيه تجعله متيم بها
امير يصعد الي شقته حامل ابنتة الصغري يقبل وجنتها الممتلئه بحنان بالغ بينما حنان زوجته تحمل ابنها الأكبر تحدثه كأنها تحدث شقيقها تنظر له وعيونها ممتلائه بالدموع ينظر إليه بغيظ شديد
امير حنان خلاص كل تفكيرك في اخوكي الولد مخضوض من كلامك ايه عرفه بال بتقوليه ده بتقوليله زعلانه منه ومش هتكلميه تاني الولد بيبكي وانتي مش حاسه بيه ولا وخده بالك
حنان بحزن تضم ابنها تعتزر له اسفه يا قلب ماما حقك علي قلبي أنا حبيب قلب ماما بلاش تبكي تجفف دمعاته حملته وتوجهت إلي الحمام حممته وابدلت ملابسه ووضعته في سريره تربط عليه حتي
ذهب في نوم عميق الټفت إلي الجهه الأخري وجدةزوحها يضع ابنتهم الصغري الغافية علي سريرها ويدثرها جيدا وخرج دون النظر إليها
تنهدت حنان بحزن تلوم نفسها ذهبت الي غرفة نومها وجدت زوجها جالس علي السرير ممسك بصورة زفافهم يتلمسها شارد بها أغمضت عيناها
ثم فتحتهم مرة أخري ذهبت إلي خزانه ملابسها واخرجت ملابس لها وذهبت لتأخذ شور وابدلت ملابسها خرجت بعد قليل علي وجهها ابتسامه تحاول
رسمها وهي تري زوجها علي هيئته كما تركته لتذهب الي جهتها علي السرير وتنام جوار زوجها تقترب منه
تضع يدها علي كتفه تعتز له عما حدث يلتف إليها أمير يبتسم علي ما يري ليتقرب من حنان بحب
وود ويذهبا معا في عالم