
كان نفسى خالد يكون موجود معانا دلوقتى وحشني
قالها بملامح حزينه للغايه نظروا لبعضهم باسى وحزن على ملامح الجد الحزينه وعلى حال خالد وماوصل اليه ٠
حاول عامراخراج ابيه من تلك الحالة على الرغم من حزنه على حال ابنه البكرى وماوصل اليه
عامر وحشك ايه بس يا حج ماهو كل يوم موجود معانا ف الشغل
الجدانت مصدق كلامك ياعامر قولي هو ده خالد ابنك ال بتشوفه هو ده خالد ال الضحكه ماكانتش تفارقه
خالد الا دايما يقول اتفائلوا طالما لسه في بكره
خالد ال عمره مافارقنا ودايما كان يقول عيلتى هي كل حياتى خالد ال من خمس سنين بعيد
خمس سنين عايش ومش عايش
قافل علي نفسه ساب شغله ال بيحبه وصمم عليه بيعاقب نفسه في حاجه هو مالهوش ذنب فيها غير حياته وقفلها على الحزن والندم والذكريات بقا شبه الاله ف شغله حتي الأله بتعطل وتقف لكن هو مش عاطي نفسه هدنه يستريح حياته عبارة عن شغل وبس بعد عن الكل واولهم احنا لولا أخواته وامه كل فترة بيزروة
مكنش حد فيهم شافه حتي جدته بيزورها بعد ما تطلبه مرة واتنين
قولي اخر مرة اتكلم معاك كان أمته قعد معاك اب وابنه من قد ايه ده محضرش فرح أخته من البيت للشغل ومن الشغل للبيت
تنهيدة قويه وااه موجعه داخل عامر فهو لا يحتاج من يذكرة بحال ابنه صديقه الأوحد الذي
ابتعد عنه حصرة وغصه في حلقه علي وماوصل اليه ماذا بيده ان يفعل لقد حاول مئات المرات ارجاعه واخراجه من عزلته ولم يقوي علي إقناعه تنهيدة مريرة ودموع
تأب النزول حرصا علي مشاعر أمه وزوجته يتسأل بداخله ماذا عليه أن يفعل لابنه وهويراه يذبل امامه كل يوم يعمل فقط لا يتعامل مع أحد يختار وقت إنتهاء العاملين ليبداء هو ابتعد عن أقرب أصدقائه يعيش بمفرده منعزل عن أهله واخواتة آلتي
يبكون حزنا علي ابتعدة عنهن لم يحضر زفاف أخته الصغري مدللته
نظر حوله وجد صمت عارم خيم على المكان طالما كان خالد الاخ الطيب الحنون المراعى لاخواته فحنان شقيقته واقربهن له تجلس تترقرق الدموع بعينها على حال اخاها توام روحها وصديقها المقرب اتخذت الدموع طريقها وهي تتذكر اخر مقابله لها معه